دولي

اليد على الزر النووي.. العالم يحبس أنفاسه أمام كيم


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2022

بينما تتصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية وشرق وجنوب آسيا عامة، ما بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، اليابان وكوريا الجنوبية، من جهة، وبين الصين وكوريا الشمالية من جهة أخرى، أطلق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الخميس، تحذيرا خطيرا من أن العالم "يحبس أنفاسه" قبل تجربة نووية متوقعة لكوريا الشمالية.غروسي قال: "الكل يحبسون أنفاسهم حيث أن تجربة نووية أخرى ستكون تأكيدا جديدا لبرنامج نووي يتطور بكامل قوته وطاقته، وبطريقة مثيرة للقلق بطريقة لا تصدق".صفيح نووي ساخنهذا التحذير يأتي في ظل تصاعد التوتر بشبه الجزيرة الكورية، والمناورات والتجارب العسكرية المتضادة بين الأطراف المتنازعة، حيث تعيش المنطقة على صفيح ساخن في ظل المخاوف من الانزلاق نحو مواجهة عسكرية بين قوى نووية، لطالما شكلت شبه الجزيرة المقسمة بؤرة صراع وخط تماس قابل للاشتعال بينها.ماذا يحدث؟البنتاغون كان قد حذر الخميس، من أن تنفيذ كوريا الشمالية ضربة نووية سيعني "نهاية نظام" بيونغيانغ.قالت وزارة الدفاع الأميركية إن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها سيكون مرفوضا، وسيؤدي لنهاية هذا النظام، ليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى".الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، حذرت الأربعاء، من أن تجربة نووية كورية شمالية ويعتقد أنها ستكون التجربة السابعة لها، ستستدعي "ردا قويا غير مسبوق".من جهتها واصلت بيونغيانغ إطلاق صواريخ باليستية وقذائف تحذيرية خلال الأيام الماضية في سياق التوتر مع سول.تصاعد الموقف مع اعتزام واشنطن وسول إجراء مناورات جوية هي الأكبر بينهما منذ سنوات في يوم 31 من أكتوبر الجاري.تحليل الخبراءيقول الباحث الاستراتيجي بمعهد ستيمسون للأبحاث، عامر السبايلة، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية: "لا شك أن اشتعال فتيل الأزمة مجددا في شبه الجزيرة الكورية يؤججه بالدرجة الأساس اتساع نطاق المواجهة الصينية الأميركية، وكذلك الروسية الأميركية في المسرح الأوكراني خصوصا، وهذا الترابط بين مجموع هذه الأزمات المشتعلة، يرتبط برغبة واشنطن لاحتواء بكين واعادة رسم المعادلات الدولية وخطوط تماسها".ويضيف السبايلة: "صحيح أن مركز الأزمة ولبها والحال هذه هو الصراع الصيني الأميركي الاستراتيجي على النفوذ، لكن توابع ذلك وارتداداته تظهر في مختلف بؤر التوتر الساخنة وفي مقدمها شبه الجزيرة الكورية وتايوان، ولهذا فما نشهده الآن من لعب بالنار ووضع الأيد على الزناد النووي، هو نتاج إعلان واشنطن عمليا الحرب على الصين بهدف احتواءها وتقليص نفوذها، وخاصة في مجالها الآسيوي التقليدي".من جهته يقول الخبير العسكري ورئيس مركز صقر للدراسات مهند العزاوي، في حوار مع سكاي نيوز عربية: "فعلا العالم يحبس أنفاسه من حرب نووية وشيكة، حيث ترتفع مؤشرات هذه الحرب وإرهاصاتها إن ما بين موسكو وواشنطن أو بين بكين وواشنطن، وهكذا صدام نووي تتصاعد مؤشراته المقلقة، وخاصة في شبه الجزيرة الكورية حيث أن بيونغيانغ تعمل على استغلال ما يعيشه العالم من إنهماك بأزمة أوكرانيا وإثبات قوتها وقدراتها النووية والردعية، وهو ما قد يقود لحرب بينها وبين جارتها الجنوبية سول، ووفق تقارير وتسريبات أميركية فإن واشنطن قررت تسريع نشر القنابل النووية التكتيكية على حدود حلف الناتو وسول حليف وثيق للحلف، وهي قنابل متطورة ويمكن إطلاقها من عدة منافذ وعبر طائرات مثل أف 16 وأف 35 والتورنيدو، وعبر الغواصات، فواشنطن خلال الأسابيع الأخيرة منهمكة كما هو واضح بالتركيز على تعزيز ثالوثها النووي وتطويره".متابعا: "وبالمقابل الرئيس الروسي بوتين، أشرف شخصيا على مناورات الردع النووي الاستراتيجي الروسية الأخيرة، في مؤشر مرتفع الخطورة على احتمالات وقوع حرب شاملة مع الناتو، والتي تم فيها محاكاة ضربة نووية ورد فعل لضربة نووية، وهكذا فنحن أمام طرفي صراع يصعدان لدرجة الوصول لحافة حرب نووية".ويضيف الخبير العسكري: "في حال إقدام كوريا الشمالية على إجراء التجربة النووية المرتقبة، فإن الولايات المتحدة قد تستثمرها لتعزيز وجودها في منطقة الإندوباسيفيك ( المحيطين الهندي والهادىء ) خاصة في ظل إشارة استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، إلى أن الصين هي المنافس الاستراتيجي لواشنطن"السيناريو القاتموختم العزاوي بالقول: "وهكذا فمجمل هذه المؤشرات تفيد أننا ذاهبون نحو ذروة الصراع وربما تندلع حرب نووية محدودة قد تتطور لشاملة، خاصة في ظل تبلور بوادر تحالف استراتيجي أوروآسيوي روسي صيني، في مقابل المحور الأطلسي الغربي بقيادة أميركا".

بينما تتصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية وشرق وجنوب آسيا عامة، ما بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، اليابان وكوريا الجنوبية، من جهة، وبين الصين وكوريا الشمالية من جهة أخرى، أطلق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الخميس، تحذيرا خطيرا من أن العالم "يحبس أنفاسه" قبل تجربة نووية متوقعة لكوريا الشمالية.غروسي قال: "الكل يحبسون أنفاسهم حيث أن تجربة نووية أخرى ستكون تأكيدا جديدا لبرنامج نووي يتطور بكامل قوته وطاقته، وبطريقة مثيرة للقلق بطريقة لا تصدق".صفيح نووي ساخنهذا التحذير يأتي في ظل تصاعد التوتر بشبه الجزيرة الكورية، والمناورات والتجارب العسكرية المتضادة بين الأطراف المتنازعة، حيث تعيش المنطقة على صفيح ساخن في ظل المخاوف من الانزلاق نحو مواجهة عسكرية بين قوى نووية، لطالما شكلت شبه الجزيرة المقسمة بؤرة صراع وخط تماس قابل للاشتعال بينها.ماذا يحدث؟البنتاغون كان قد حذر الخميس، من أن تنفيذ كوريا الشمالية ضربة نووية سيعني "نهاية نظام" بيونغيانغ.قالت وزارة الدفاع الأميركية إن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها سيكون مرفوضا، وسيؤدي لنهاية هذا النظام، ليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى".الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، حذرت الأربعاء، من أن تجربة نووية كورية شمالية ويعتقد أنها ستكون التجربة السابعة لها، ستستدعي "ردا قويا غير مسبوق".من جهتها واصلت بيونغيانغ إطلاق صواريخ باليستية وقذائف تحذيرية خلال الأيام الماضية في سياق التوتر مع سول.تصاعد الموقف مع اعتزام واشنطن وسول إجراء مناورات جوية هي الأكبر بينهما منذ سنوات في يوم 31 من أكتوبر الجاري.تحليل الخبراءيقول الباحث الاستراتيجي بمعهد ستيمسون للأبحاث، عامر السبايلة، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية: "لا شك أن اشتعال فتيل الأزمة مجددا في شبه الجزيرة الكورية يؤججه بالدرجة الأساس اتساع نطاق المواجهة الصينية الأميركية، وكذلك الروسية الأميركية في المسرح الأوكراني خصوصا، وهذا الترابط بين مجموع هذه الأزمات المشتعلة، يرتبط برغبة واشنطن لاحتواء بكين واعادة رسم المعادلات الدولية وخطوط تماسها".ويضيف السبايلة: "صحيح أن مركز الأزمة ولبها والحال هذه هو الصراع الصيني الأميركي الاستراتيجي على النفوذ، لكن توابع ذلك وارتداداته تظهر في مختلف بؤر التوتر الساخنة وفي مقدمها شبه الجزيرة الكورية وتايوان، ولهذا فما نشهده الآن من لعب بالنار ووضع الأيد على الزناد النووي، هو نتاج إعلان واشنطن عمليا الحرب على الصين بهدف احتواءها وتقليص نفوذها، وخاصة في مجالها الآسيوي التقليدي".من جهته يقول الخبير العسكري ورئيس مركز صقر للدراسات مهند العزاوي، في حوار مع سكاي نيوز عربية: "فعلا العالم يحبس أنفاسه من حرب نووية وشيكة، حيث ترتفع مؤشرات هذه الحرب وإرهاصاتها إن ما بين موسكو وواشنطن أو بين بكين وواشنطن، وهكذا صدام نووي تتصاعد مؤشراته المقلقة، وخاصة في شبه الجزيرة الكورية حيث أن بيونغيانغ تعمل على استغلال ما يعيشه العالم من إنهماك بأزمة أوكرانيا وإثبات قوتها وقدراتها النووية والردعية، وهو ما قد يقود لحرب بينها وبين جارتها الجنوبية سول، ووفق تقارير وتسريبات أميركية فإن واشنطن قررت تسريع نشر القنابل النووية التكتيكية على حدود حلف الناتو وسول حليف وثيق للحلف، وهي قنابل متطورة ويمكن إطلاقها من عدة منافذ وعبر طائرات مثل أف 16 وأف 35 والتورنيدو، وعبر الغواصات، فواشنطن خلال الأسابيع الأخيرة منهمكة كما هو واضح بالتركيز على تعزيز ثالوثها النووي وتطويره".متابعا: "وبالمقابل الرئيس الروسي بوتين، أشرف شخصيا على مناورات الردع النووي الاستراتيجي الروسية الأخيرة، في مؤشر مرتفع الخطورة على احتمالات وقوع حرب شاملة مع الناتو، والتي تم فيها محاكاة ضربة نووية ورد فعل لضربة نووية، وهكذا فنحن أمام طرفي صراع يصعدان لدرجة الوصول لحافة حرب نووية".ويضيف الخبير العسكري: "في حال إقدام كوريا الشمالية على إجراء التجربة النووية المرتقبة، فإن الولايات المتحدة قد تستثمرها لتعزيز وجودها في منطقة الإندوباسيفيك ( المحيطين الهندي والهادىء ) خاصة في ظل إشارة استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، إلى أن الصين هي المنافس الاستراتيجي لواشنطن"السيناريو القاتموختم العزاوي بالقول: "وهكذا فمجمل هذه المؤشرات تفيد أننا ذاهبون نحو ذروة الصراع وربما تندلع حرب نووية محدودة قد تتطور لشاملة، خاصة في ظل تبلور بوادر تحالف استراتيجي أوروآسيوي روسي صيني، في مقابل المحور الأطلسي الغربي بقيادة أميركا".



اقرأ أيضاً
الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة