مراكش

الى متى يستمر تجاهل مدخل مراكش الشمالي بالطريق الوطنية رقم 7 ؟


كريم بوستة نشر في: 9 أكتوبر 2024

يستغرب متتبعون للشأن العام المحلي، استمرار تجاهل المصالح المعنية بمجلس مدينة مراكش، لخطر إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير الرابط بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي، علما ان المقطع الذي تسبب فيه الظلام، في مقتل العديد من الارواح تابع إداريا بشكل كلي لجماعة مراكش .

وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع الظلام الذي يخيم على قرابة كيلومتر من الطريق، الفاصل بين نهاية المجال الحضري بمراكش وبداية النفوذ الترابي لجماعة حربيل، مرورا من القنطرة التي شهدت وفاة العشرات خلال السنوات الماضية بسبب الظلام، لكن دون فائدة، ما جعل البعض من مستعملي الطريق من ساكنة تامنصورت خصوصا يتساءلون، هل لان الضحايا ومستعملي هذه الطريق جلهم من قاطنة تامنصورت وليس مراكش، لذلك يتم تجاهل سلامتهم من طرف جماعة مراكش؟ وهل تجهل الاخيرة ان جل ساكنة تامنصورت ينحدرون من مراكش، ولا يزالون يرتبطون بها مهنيا وعائليا، ما يستدعي توفير سبل الحماية لهم اثناء التنقل بين المدينتين.

ويستغرب المتتبعون لهذا الملف من سبب هذا التجاهل الكلي، علما ان الامر جد خطير، كما ان المقطع المذكور يعتبر حرفيا مدخل مدينة مراكش للقادمين عبر الطريق الوطنية رقم 7، كما لا يمتد طوله سوى لكيلومتر واحد فقط ، اي ان تكاليف تزويده بالانارة العمومية ليس امر صعبا او معجزا لجماعة مراكش، علما ان الاعمدة الكهربائية تمتد الى حدود المقطع المذكور، اي ان ربطه ليس بالامر الصعب تقنيا ولا ماديا.

وكان مستعملو هذه الطريق قد استبشروا خيرا بعدما شرعت الجهات المعنية في إعادة تهيئة الطريق المارة فوق القنطرة، خلال الاستعدادات التي شهدتها جهة مراكش، بالتزامن مع الانباء عن زيارة ملكية مفترضة قبل خمس سنوات، حيث إنتظر الجميع ان تشمل الاصلاحات الانارة أيضا، خصوصا أن بضع أعمدة كافية لانهاء معاناة مستعملي طريق الموت، إلا ان الجهات المعنية “كتخاف ما كتحشم” واستحضرت ربما فكرة ان الملك لن يمر ليلا من هذا الطريق، وإكتفت بتهيئة الاسفلت استعدادا لمروره .

يستغرب متتبعون للشأن العام المحلي، استمرار تجاهل المصالح المعنية بمجلس مدينة مراكش، لخطر إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير الرابط بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي، علما ان المقطع الذي تسبب فيه الظلام، في مقتل العديد من الارواح تابع إداريا بشكل كلي لجماعة مراكش .

وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع الظلام الذي يخيم على قرابة كيلومتر من الطريق، الفاصل بين نهاية المجال الحضري بمراكش وبداية النفوذ الترابي لجماعة حربيل، مرورا من القنطرة التي شهدت وفاة العشرات خلال السنوات الماضية بسبب الظلام، لكن دون فائدة، ما جعل البعض من مستعملي الطريق من ساكنة تامنصورت خصوصا يتساءلون، هل لان الضحايا ومستعملي هذه الطريق جلهم من قاطنة تامنصورت وليس مراكش، لذلك يتم تجاهل سلامتهم من طرف جماعة مراكش؟ وهل تجهل الاخيرة ان جل ساكنة تامنصورت ينحدرون من مراكش، ولا يزالون يرتبطون بها مهنيا وعائليا، ما يستدعي توفير سبل الحماية لهم اثناء التنقل بين المدينتين.

ويستغرب المتتبعون لهذا الملف من سبب هذا التجاهل الكلي، علما ان الامر جد خطير، كما ان المقطع المذكور يعتبر حرفيا مدخل مدينة مراكش للقادمين عبر الطريق الوطنية رقم 7، كما لا يمتد طوله سوى لكيلومتر واحد فقط ، اي ان تكاليف تزويده بالانارة العمومية ليس امر صعبا او معجزا لجماعة مراكش، علما ان الاعمدة الكهربائية تمتد الى حدود المقطع المذكور، اي ان ربطه ليس بالامر الصعب تقنيا ولا ماديا.

وكان مستعملو هذه الطريق قد استبشروا خيرا بعدما شرعت الجهات المعنية في إعادة تهيئة الطريق المارة فوق القنطرة، خلال الاستعدادات التي شهدتها جهة مراكش، بالتزامن مع الانباء عن زيارة ملكية مفترضة قبل خمس سنوات، حيث إنتظر الجميع ان تشمل الاصلاحات الانارة أيضا، خصوصا أن بضع أعمدة كافية لانهاء معاناة مستعملي طريق الموت، إلا ان الجهات المعنية “كتخاف ما كتحشم” واستحضرت ربما فكرة ان الملك لن يمر ليلا من هذا الطريق، وإكتفت بتهيئة الاسفلت استعدادا لمروره .



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة