مراكش

الى متى يستمر اغلاق الخزانة البلدية بمراكش ؟


كريم بوستة نشر في: 13 أكتوبر 2024

رغم مرور سنوات عديدة عن بداية الاشغال في مقر الخزانة البلدية بمراكش، الا أن الاخيرة لم يكتب لها ان تفتح ابوابها الى حدود اليوم لاسباب مجهولة، حيث طالت مدة الاشغال بشكل غير مفهوم، ما حرم المراكشيين من هذا المرفق الثقافي التاريخي بدون مبرر واضح.

ويستغرب المهتمون بالشأن المحلي بمراكش، سبب العرقلة التي حالت دون اتمام الاشغال في الخزانة البلدية الى اليوم، رغم ان مشاريع عديدة أُطلقت وانجزت، فيما عملية ترميم وإعادة تهيئة إستغرقت سنوات تكفي لبناء خزانة جديدة بدل القديمة، وليس مجرد ترميمها.

وقد عبر مواطنون وطلبة اكثر من مرة عن استيائهم من الوضع، مؤكدين ان هذا المرفق لم يكن اصلا يحتاج لاية أشغال، بل كان مكانا لائقا، وبقرار غير مفهوم، تم إغلاق الخزانة البلدية، والشروع في ما سمي باعادة تهيئتها، إلا ان الامر طال جدا حيث تجاوز أي سقف زمني معقول.

وبحزن كبير يعاين المهتمون اثناء مرورهم بالقرب من الخزانة البلدية كيف صار المكان، الذي كان محجا للشخصيات الادبية والفنية وللمثقفين والطلبة والتلاميذ من مختلف المستويات، وكيف طال مشهد الخراب والاتربة والاشغال التي لم تبدأ لتنتهي.

واعتبر مهتمون بالشأن الثقافي، تواصل إغلاق الخزانة البلدية فشلا ذريعا للمصالح الجماعية، ومختلف الجهات المعنية، ودليلا على أن من يدبر الامر لا علاقة له بالثقافة ولا القراءة، وأن اخر هموم المسؤولين هو الادب والثقافة والعلم، خصوصا عندما يتم استحضار حجم الفرق بين ما كان متوفرا للمثقفين والطلبة في التسعينات وبداية الالفية، وما هو متوفر الان.

ومعلوم ان الخرانة البلدية التي شيدت من طرف الاستعمار الفرنسي، كانت منارة للعلم طيلة عقود من الزمن، ورغم استقطابها فقط للفراكوفونيين في فتراتها الاولى والى غاية السبعينات، الا انها صارت محجا لعشاق الادب العربي والتاريخ، وكل الاصناف العلمية والادبية العربية ايضا، بعد تزويدها بالكتب العربية من طرف المصالح الجماعية في بادرة نادرة لم تتكرر.

وكما لم يتكرر تزويد الخزانة بالكتب، لم يتكرر ايضا بعدها اي نوع من الاهتمام بهذا المرفق الى ان تم الاجهاز عليه بدعوى الترميم، وصارت الخزانة مجرد ورش بناء تكاد الاجيال الجديدة بمراكش لا تعرف حتى ماهيتها، وان كانت عبارة عن خزانة ومكتبة او اي شيئ آخر، علما انها كانت نقطة الضوء في مدينة الكتبيين والعلم والعلماء.

رغم مرور سنوات عديدة عن بداية الاشغال في مقر الخزانة البلدية بمراكش، الا أن الاخيرة لم يكتب لها ان تفتح ابوابها الى حدود اليوم لاسباب مجهولة، حيث طالت مدة الاشغال بشكل غير مفهوم، ما حرم المراكشيين من هذا المرفق الثقافي التاريخي بدون مبرر واضح.

ويستغرب المهتمون بالشأن المحلي بمراكش، سبب العرقلة التي حالت دون اتمام الاشغال في الخزانة البلدية الى اليوم، رغم ان مشاريع عديدة أُطلقت وانجزت، فيما عملية ترميم وإعادة تهيئة إستغرقت سنوات تكفي لبناء خزانة جديدة بدل القديمة، وليس مجرد ترميمها.

وقد عبر مواطنون وطلبة اكثر من مرة عن استيائهم من الوضع، مؤكدين ان هذا المرفق لم يكن اصلا يحتاج لاية أشغال، بل كان مكانا لائقا، وبقرار غير مفهوم، تم إغلاق الخزانة البلدية، والشروع في ما سمي باعادة تهيئتها، إلا ان الامر طال جدا حيث تجاوز أي سقف زمني معقول.

وبحزن كبير يعاين المهتمون اثناء مرورهم بالقرب من الخزانة البلدية كيف صار المكان، الذي كان محجا للشخصيات الادبية والفنية وللمثقفين والطلبة والتلاميذ من مختلف المستويات، وكيف طال مشهد الخراب والاتربة والاشغال التي لم تبدأ لتنتهي.

واعتبر مهتمون بالشأن الثقافي، تواصل إغلاق الخزانة البلدية فشلا ذريعا للمصالح الجماعية، ومختلف الجهات المعنية، ودليلا على أن من يدبر الامر لا علاقة له بالثقافة ولا القراءة، وأن اخر هموم المسؤولين هو الادب والثقافة والعلم، خصوصا عندما يتم استحضار حجم الفرق بين ما كان متوفرا للمثقفين والطلبة في التسعينات وبداية الالفية، وما هو متوفر الان.

ومعلوم ان الخرانة البلدية التي شيدت من طرف الاستعمار الفرنسي، كانت منارة للعلم طيلة عقود من الزمن، ورغم استقطابها فقط للفراكوفونيين في فتراتها الاولى والى غاية السبعينات، الا انها صارت محجا لعشاق الادب العربي والتاريخ، وكل الاصناف العلمية والادبية العربية ايضا، بعد تزويدها بالكتب العربية من طرف المصالح الجماعية في بادرة نادرة لم تتكرر.

وكما لم يتكرر تزويد الخزانة بالكتب، لم يتكرر ايضا بعدها اي نوع من الاهتمام بهذا المرفق الى ان تم الاجهاز عليه بدعوى الترميم، وصارت الخزانة مجرد ورش بناء تكاد الاجيال الجديدة بمراكش لا تعرف حتى ماهيتها، وان كانت عبارة عن خزانة ومكتبة او اي شيئ آخر، علما انها كانت نقطة الضوء في مدينة الكتبيين والعلم والعلماء.



اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة