الجمعة 11 أكتوبر 2024, 21:15

دولي

الولايات المتحدة.. اكتشاف معدن سام مسبب للسرطان في توابل القرفة!


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 سبتمبر 2024

كشفت دراسة استقصائية أن حوالي 12 ماركة من القرفة المطحونة تحتوي على مستويات خطيرة من المعادن السامة.

اختبر فريق من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، نحو 36 منتجا من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص، وهو معدن سام ثبت أنه يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب والسرطان بكميات كبيرة.

ووجد الفريق أن 12 من العلامات التجارية الخاضعة للاختبار، تحتوي على أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، وهو ما يكفي لإثارة سحبها في نيويورك، الولاية الوحيدة التي تنظم المعادن الثقيلة في التوابل. وتبين أن العديد من المنتجات الأخرى تحتوي على مستويات من الرصاص يمكن اكتشافها، ولكنها كانت أقل قليلا من هذا المستوى.

ولم تدرج سوى علامة تجارية رئيسية واحدة في قائمة أخطر أنواع القرفة التي أصدرتها Consumer Reports، حيث احتوى مسحوق القرفة من شركة Badia Spices التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها، على 1.03 جزء في المليون، وهو أعلى بقليل من الحد المسموح به في نيويورك.

وحذر الباحثون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تشكل عواقب صحية خطيرة، وخاصة عند الأطفال الصغار، حيث يمكن للرصاص أن يؤثر على تطور الدماغ.

وقال الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports: "حتى الكميات الصغيرة من الرصاص تشكل خطرا، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم في الجسم وتبقى لسنوات، ما يضر بالصحة بشكل خطير".

وهذا العام، تم سحب العديد من المنتجات التي شملتها الاختبارات بالفعل، بسبب احتوائها على آثار من الرصاص، وقالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.

ومن غير الواضح بالضبط لماذا تحتوي العديد من منتجات القرفة على الرصاص، على الرغم من وجود العديد من النظريات، منها أن الرصاص موجود بشكل طبيعي في قشرة الأرض، ما يعني أنه قد يكون موجودا في التربة التي تزرع فيها التوابل.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سابقا، إنها تحقق فيما إذا كان الرصاص قد أضيف عمدا لتحقيق مكاسب مالية.

وقالت كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، إن الأمر في الأساس مخطط لكسب المال. موضحة: "الهدف ليس جعل الناس مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال".

كشفت دراسة استقصائية أن حوالي 12 ماركة من القرفة المطحونة تحتوي على مستويات خطيرة من المعادن السامة.

اختبر فريق من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، نحو 36 منتجا من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص، وهو معدن سام ثبت أنه يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب والسرطان بكميات كبيرة.

ووجد الفريق أن 12 من العلامات التجارية الخاضعة للاختبار، تحتوي على أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، وهو ما يكفي لإثارة سحبها في نيويورك، الولاية الوحيدة التي تنظم المعادن الثقيلة في التوابل. وتبين أن العديد من المنتجات الأخرى تحتوي على مستويات من الرصاص يمكن اكتشافها، ولكنها كانت أقل قليلا من هذا المستوى.

ولم تدرج سوى علامة تجارية رئيسية واحدة في قائمة أخطر أنواع القرفة التي أصدرتها Consumer Reports، حيث احتوى مسحوق القرفة من شركة Badia Spices التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها، على 1.03 جزء في المليون، وهو أعلى بقليل من الحد المسموح به في نيويورك.

وحذر الباحثون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تشكل عواقب صحية خطيرة، وخاصة عند الأطفال الصغار، حيث يمكن للرصاص أن يؤثر على تطور الدماغ.

وقال الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports: "حتى الكميات الصغيرة من الرصاص تشكل خطرا، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم في الجسم وتبقى لسنوات، ما يضر بالصحة بشكل خطير".

وهذا العام، تم سحب العديد من المنتجات التي شملتها الاختبارات بالفعل، بسبب احتوائها على آثار من الرصاص، وقالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.

ومن غير الواضح بالضبط لماذا تحتوي العديد من منتجات القرفة على الرصاص، على الرغم من وجود العديد من النظريات، منها أن الرصاص موجود بشكل طبيعي في قشرة الأرض، ما يعني أنه قد يكون موجودا في التربة التي تزرع فيها التوابل.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سابقا، إنها تحقق فيما إذا كان الرصاص قد أضيف عمدا لتحقيق مكاسب مالية.

وقالت كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، إن الأمر في الأساس مخطط لكسب المال. موضحة: "الهدف ليس جعل الناس مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال".



اقرأ أيضاً
إصابات جدري القردة بإفريقيا تتجاوز 38 ألف
تخطى عدد الإصابات بجدري القردة في إفريقيا 38 ألف إصابة فيما قارب عدد الوفيات الألف وفاة وفق آخر أرقام كشفها المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وأفاد المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي يقع مقره بأديس أبابا، بأن إفريقيا سجلت نحو 38300 حالة إصابة بجدري القردة، من بينها 7339 حالة مؤكدة و979 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري. وقال المدير العام للمركز، جان كاسيا، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إنه تم الإبلاغ عن نحو 3186 حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 489 حالة مؤكدة و53 حالة وفاة، مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع بنسبة 300 بالمائة في عام 2024 مقارنة بعام 2023. وكان المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية قد أعلنا في غشت الماضي أن تفشي مرض جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عامة. وتم مؤخرا إطلاق خطة استجابة قارية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية بميزانية تقدر بحوالي 600 مليون دولار لمدة ستة أشهر.
دولي

إسبانيا تدعو المجتمع الدولي للتوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الجمعة، المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل، وندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل». وقال مصدر بالأمم المتحدة: إن قوات إسرائيلية أطلقت النار، الجمعة، على موقع مراقبة تستخدمه «يونيفيل» في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة اثنين. وهذا هو اليوم الثالث الذي تبلغ فيه «يونيفيل» عن إطلاق إسرائيل النار على مواقعها في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حرباً ضد «حزب الله». وأكدت وزارة الدفاع الإسبانية: إنه لم يصب أحد من جنودها المشاركين في قوة «يونيفيل». ونشرت إسبانيا 650 جندياً لحفظ السلام في لبنان، في حين يقود المهمة جنرال إسباني. وقال سانتشيث، الذي تنتقد بلاده إسرائيل منذ أحدث تصعيد للصراع في الشرق الأوسط، بعد اجتماعه مع البابا فرنسيس في الفاتيكان: «اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأندد بالهجمات التي تنفذها القوات المسلحة الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان». وأضاف أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة لإسرائيل في أكتوبر 2023، ودعا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة. وتابع قائلاً: «أعتقد أنه من الملح بالنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير أسلحة للحكومة الإسرائيلية».
دولي

منظمة يابانية تحصد جائزة نوبل للسلام لعام 2024
مُنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القنبلتين الذرّيتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945. وقال رئيس لجنة نوبل النروجية يورغن واتني فريدنيس لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".
دولي

مسن تركي يعود إلى الحياة خلال جنازته!
عاد رجل تركي إلى الحياة مجددا في أثناء مراسم جنازته، ليتوفى لاحقا في أحد مستشفيات إسطنبول. ففي أثناء الاستعداد لصلاة الجنازة، سمع صوت صراخ من نعش خالد بايشو البالغ من العمر 84 عاما، والذي قيل إنه فقد حياته خلال تواجده في مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي ظهر أمس الأربعاء. فوصلت الفرق الطبية إلى المكان ونقلت بايشو الذي تبين أنه على قيد الحياة إلى المستشفى، لكن لم يتم إنقاذه إذ فقد حياته ثانية رغم كل التدخلات التي تمت. وتم استلام جثمان المسن من قبل ذويه ونقله إلى مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي للمرة الثانية لتوديعه في رحلته الأخيرة. وحضر مراسم التشييع أهله وأقاربه ومحبوه، ثم تم نقل جثمان خالد بايشو إلى مقبرة أيوب سلطان لدفنه بعد صلاة الظهر.
دولي

إطلاق نار يستهدف شركة إسرائيلية في السويد
تعرّض مكتب شركة التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية «إلبت سيستمز» في غوتنبرغ لإطلاق نار اليوم (الخميس)، وفق ما أفادت وسائل إعلام، فيما قالت الشرطة السويدية إنه لم تسجّل إصابات. وقال الناطق باسم الشرطة فريدريك سفيدمير في بيان «تلقينا بلاغا في الصباح عن إطلاق نار على شركة إسرائيلية في كاليباك» في غوتنبرغ، موضحا أنه تم توقيف شاب مشتبه بتنفيذه الهجوم. وأكدت الشرطة، في بيان، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وأضافت الشرطة أنه جرى القبض على مشتبه به في مكان الحادث، وفُتح تحقيق أولي بشأن الشروع في القتل وجريمة استخدام أسلحة خطيرة.
دولي

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي إلى مقر وزارة الدفاع
استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي، ألون بار، بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، وفق ما أفاد مصدر حكومي.والتقى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، السفير الإسرائيلي، في مقر الوزارة في روما. وأكدت مصادر من الوزارة، أن «اللقاء قد تقرر عقده في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مقر قوات اليونيفيل، والذي شمل قاعدتين تخضعان للقيادة الإيطالية أيضاً».وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن «إصابة جنديين من حفظة السلام، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر».
دولي

إدانات دولية بعد هجوم إسرائيلي جديد على الـ«يونيفيل»
استهدف الجيش الإسرائيلي مجدداً قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى إصابة جنديين إضافيين، غداة دعوات من تل أبيب رفضتها القوة الدولية للابتعاد 5 كيلومترات عن الحدود، ما أثار غضباً دولياً، عبرت عنه فرنسا باستدعاء السفير الإسرائيلي. وأعلنت الخارجية اللبنانية أن هجوماً إسرائيلياً جديداً على مقر الكتيبة السريلانكية في قوات الـ«يونيفيل» في جنوب لبنان أسفر عن سقوط جريحين، غداة هجوم مماثل أدى لإصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح وأثار تنديداً دولياً. وأفادت الـ«يونيفيل»، في بيان لها، بتعرّض مقرها العام في الناقورة، صباح الجمعة، لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة؛ حيث أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة. وأوضحت أنه «انهارت عدّة جدران في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما قصفت دبابة إسرائيلية محيط الموقع، وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة. ظل جنود حفظ السلام التابعون لنا في الموقع، وتم إرسال قوة رد سريع تابعة لـ(يونيفيل) لمساعدة الموقع وتعزيزه». وأكدت: «إن هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701 (2006)، في خطر شديد للغاية»، مشددة على «أن ما حدث يشكل تطوراً خطيراً، وتؤكد (يونيفيل) على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. كما أن أي هجوم متعمّد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701 (2006). وأتى ذلك بعدما كانت القوات الأممية قد اتهمت الجيش الإسرائيلي، الخميس، بإطلاق النار «عمداً» على مواقعها، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصرها من الجنسية الإندونيسية، وأثارت الواقعة انتقادات دبلوماسية، وذهبت روما إلى حد الإشارة إلى أنها «يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب». وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفّذت عملية في منطقة الناقورة (جنوب لبنان) بالقرب من قاعدة لقوة «يونيفيل»، مشيراً إلى أنه أصدر تعليمات للقوة بالبقاء في أماكن محمية، وعلى إثر ذلك فتحت القوات الإسرائيلية النار في المنطقة. وتسعى إسرائيل إلى نقل قوات حفظ السلام التابعة لـ«يونيفيل» بعيداً عن الحدود لمسافة 5 كيلومترات، وهو ما أشار إليه، الخميس، داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن إسرائيل توصي بنقل قوات الـ«يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال». وتدعو قوات الـ«يونيفيل» التي تضم نحو 10 آلاف جندي حفظ سلام في جنوب لبنان، منذ عام، إلى وقف التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله». وتتمركز القوة في جنوب لبنان لمراقبة وقف الأعمال القتالية على امتداد خط ترسيم الحدود مع إسرائيل، وهي منطقة تشهد اشتباكات خطيرة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران. وفي بيان لها، ندّدت الخارجية اللبنانية، الجمعة، بأشد العبارات «الاستهداف الممنهج والمتعمد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي» للقوات الأممية، مضيفة أن «قصفاً استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيسي للـ«يونيفيل» في راس الناقورة وفي مقر الكتيبة السريلانكية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف الـ«يونيفيل». ووصف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الهجوم بـ«الجرم المستنكر» واضعاً إياه «برسم المجتمع الدولي». وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذا الهجوم، قائلاً إنه «انتهاك للقانون الإنساني الدولي»، ومشدداً على أنه على إسرائيل عدم تكرار هذا الأمر واصفاً إياه بأنه «غير مقبول». وقال غوتيريش، بعد محادثات مع قادة دول جنوب شرقي آسيا بقمة في لاوس: «كان هناك بطبيعة الحال رد فعل من العديد من الأطراف تضامناً مع عنصري قوات حفظ السلام اللذين أصيبا، وعبر إبلاغ إسرائيل بوضوح تام بأنّ هذا الحادث غير مقبول ويجب ألا يتكرّر». وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في بيان إن «اثنين من عناصرها أصيبا في الهجوم في الناقورة»، مؤكدة أن «مهاجمة طواقم وأملاك للأمم المتحدة هو انتهاك فادح للقانون الدولي الإنساني». وندد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، بعد اجتماعه مع البابا فرنسيس في الفاتيكان بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل. كذلك، عبّرت الخارجية الروسية عن غضبها إثر هذه الحادثة، وكان وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو قال، الخميس، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت عملاً غير قانوني بإطلاق النار على مواقع تستخدمها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ووصف ذلك بأنه جريمة حرب محتملة. وقال كروزيتو، في مؤتمر صحافي: «لم يكن هذا خطأ أو حادثاً. وقد يشكل جريمة حرب ويمثل انتهاكاً خطيراً جداً للقانون الإنساني الدولي»، معلناً أنه اتصل بنظيره الإسرائيلي للاحتجاج، كما استدعى السفير الإسرائيلي في إيطاليا للمطالبة بتفسير. وأوضح كروزيتو: «طلبت من السفير أن يبلغ الحكومة الإسرائيلية أنه لا يمكن للأمم المتحدة وإيطاليا أن تتلقى الأوامر من الحكومة الإسرائيلية». وعبّرت الصين، الجمعة، عن «قلقها البالغ وإدانتها الشديدة» للهجوم الإسرائيلي على مواقع وتجهيزات تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة