دولي

الولايات المتحدة.. اكتشاف معدن سام مسبب للسرطان في توابل القرفة!


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 سبتمبر 2024

كشفت دراسة استقصائية أن حوالي 12 ماركة من القرفة المطحونة تحتوي على مستويات خطيرة من المعادن السامة.

اختبر فريق من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، نحو 36 منتجا من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص، وهو معدن سام ثبت أنه يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب والسرطان بكميات كبيرة.

ووجد الفريق أن 12 من العلامات التجارية الخاضعة للاختبار، تحتوي على أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، وهو ما يكفي لإثارة سحبها في نيويورك، الولاية الوحيدة التي تنظم المعادن الثقيلة في التوابل. وتبين أن العديد من المنتجات الأخرى تحتوي على مستويات من الرصاص يمكن اكتشافها، ولكنها كانت أقل قليلا من هذا المستوى.

ولم تدرج سوى علامة تجارية رئيسية واحدة في قائمة أخطر أنواع القرفة التي أصدرتها Consumer Reports، حيث احتوى مسحوق القرفة من شركة Badia Spices التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها، على 1.03 جزء في المليون، وهو أعلى بقليل من الحد المسموح به في نيويورك.

وحذر الباحثون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تشكل عواقب صحية خطيرة، وخاصة عند الأطفال الصغار، حيث يمكن للرصاص أن يؤثر على تطور الدماغ.

وقال الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports: "حتى الكميات الصغيرة من الرصاص تشكل خطرا، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم في الجسم وتبقى لسنوات، ما يضر بالصحة بشكل خطير".

وهذا العام، تم سحب العديد من المنتجات التي شملتها الاختبارات بالفعل، بسبب احتوائها على آثار من الرصاص، وقالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.

ومن غير الواضح بالضبط لماذا تحتوي العديد من منتجات القرفة على الرصاص، على الرغم من وجود العديد من النظريات، منها أن الرصاص موجود بشكل طبيعي في قشرة الأرض، ما يعني أنه قد يكون موجودا في التربة التي تزرع فيها التوابل.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سابقا، إنها تحقق فيما إذا كان الرصاص قد أضيف عمدا لتحقيق مكاسب مالية.

وقالت كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، إن الأمر في الأساس مخطط لكسب المال. موضحة: "الهدف ليس جعل الناس مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال".

كشفت دراسة استقصائية أن حوالي 12 ماركة من القرفة المطحونة تحتوي على مستويات خطيرة من المعادن السامة.

اختبر فريق من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، نحو 36 منتجا من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص، وهو معدن سام ثبت أنه يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب والسرطان بكميات كبيرة.

ووجد الفريق أن 12 من العلامات التجارية الخاضعة للاختبار، تحتوي على أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، وهو ما يكفي لإثارة سحبها في نيويورك، الولاية الوحيدة التي تنظم المعادن الثقيلة في التوابل. وتبين أن العديد من المنتجات الأخرى تحتوي على مستويات من الرصاص يمكن اكتشافها، ولكنها كانت أقل قليلا من هذا المستوى.

ولم تدرج سوى علامة تجارية رئيسية واحدة في قائمة أخطر أنواع القرفة التي أصدرتها Consumer Reports، حيث احتوى مسحوق القرفة من شركة Badia Spices التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها، على 1.03 جزء في المليون، وهو أعلى بقليل من الحد المسموح به في نيويورك.

وحذر الباحثون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تشكل عواقب صحية خطيرة، وخاصة عند الأطفال الصغار، حيث يمكن للرصاص أن يؤثر على تطور الدماغ.

وقال الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports: "حتى الكميات الصغيرة من الرصاص تشكل خطرا، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم في الجسم وتبقى لسنوات، ما يضر بالصحة بشكل خطير".

وهذا العام، تم سحب العديد من المنتجات التي شملتها الاختبارات بالفعل، بسبب احتوائها على آثار من الرصاص، وقالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.

ومن غير الواضح بالضبط لماذا تحتوي العديد من منتجات القرفة على الرصاص، على الرغم من وجود العديد من النظريات، منها أن الرصاص موجود بشكل طبيعي في قشرة الأرض، ما يعني أنه قد يكون موجودا في التربة التي تزرع فيها التوابل.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سابقا، إنها تحقق فيما إذا كان الرصاص قد أضيف عمدا لتحقيق مكاسب مالية.

وقالت كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، إن الأمر في الأساس مخطط لكسب المال. موضحة: "الهدف ليس جعل الناس مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال".



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة