أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل قليل من يومه الاثنين، بمتابعة عفاف برناني إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، بتهمتي القذف وعدم  التبليغ عن جريمة.وانعقدت قبل قليل الندوة الصحفية التي تمت الدعوة إليها بخصوص قضية توفيق بوعشرين، حيث عرض خلالها الوكيل العام للملك شريط فيديو للمعنية بالأمر كانت تقرأ أقوال محضرها أمام الضابطة القضائية.وقال وكيل الملك، بعد انتهاء شريط الفيديو، "أن النيابة العامة حريصة على مبدأ قرينة البراءة.." مضيفا أنه لن يتكلم عن ملف بوعشرين الذي يوجد أمام القضاء، في انتظار أن تقرر فيه المحكمة.وأضاف الوكيل العام للملك، أنه تقرر بخصوص شكاية المعنية بالأمر، حفظها، كما تم توجيه إشعار للمشتكية بهذا الخصوص لكونها لا تستند على أساس قانوني، مضيفا أنه تمت مواجهتها بالقرص المدمج الذي يؤكد أنها اتهمت بوعشرين بالتحرش بها.وبناء على ذلك، قررت النيابة العامة متابعة عفاف برناني أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية، من أجل بلاغ كاذب والقذف طبقا للفصل 264 من القانون الجنائي والفصل 442 ووجه لها استدعاء لجلسة المثول أمام المحكمة في الثالث من أبريل المقبل.يذكر أن عناصر الأمن، حلت في وقت مبكر من صباح اليوم » ببيت عفاف برناني، حيث رفضت مرافقة عناصر الأمن، دون تسلم استدعاء قانوني، قبل أن يخبرها عناصر الأمن بأن أمر الاستدعاء جاء بقرار من وكيل الملك.وقدمت المشتكية التي فوجئت بورود اسمها ضمن لائحة المشتكيات المفترضات في ملف مدير نشر « أخبار اليوم » و »اليوم 24″، توفيق بوعشرين، (قدمت) شكاية بالزور ، في مواجهة ضابط شرطة بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية الكائن مقرها بطريق الجديدة، الذي أورد في المحاضر أنها مشتكية في الوقت الذي لم تقدما أي شكاية، وفق ما أورد دفاع مدير « أخبار اليوم » و »اليوم 24″.وقال زيان « بما أن القانون يعاقب من يبلغ بجريمة يعلم عدم حدوثها، فإنها طلبت من محكمة النقض إلغاء المحضر الذي يدعي أنها ضحية جريمة لم تقع ».هذا، وقد قام الرئيس الأول لمحكمة النقض بإحالة القضية على الغرفة الجنائية الأولى، لتعيين من سيحقق في النازلة.