مراكش

الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تعقد جمعها العام ال17 بمراكش


كشـ24 نشر في: 12 مايو 2017

عقدت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الأربعاء بمراكش، جمعها العام ال17 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “لنبني جميعا فضاء جامعيا فرنكوفونيا جديدا”.
وأبرز رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية عبد اللطيف الميراوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الجمع العام يعد فرصة هامة لإقرار التوجهات الجديدة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية عبر عرض ومناقشة إستراتيجيتها للسنوات الأربع القادمة، وكذا مناسبة لمناقشة تحديث الٲنظم وتجديد أجهزة الحكامة بما فيها المجلس الإداري.
وأوضح أن من محاور هذه الإستراتجية الرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحسين فرص تشغيل وإدماج الخريجين، فضلا عن تقوية مساهمة المؤسسات الأعضاء في التطور الشامل والمحلي.
وأضاف الميراوي، وهو رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الوكالة انخرطت منذ 2013 في برامج وأوراش جديدة آخذة بعين الاعتبار التطور الذي عرفته الجامعة الفرنكوفونية في إطار النماذج العالمية الجديدة بفضل الإنجازات التي ساهمت في بناء وتحديث هذه الوكالة عبر الأشغال الكبرى التي انطلقت في إطار البرمجة لسنوات 2014-2017 والتي سمحت بالإجابة عن الانشغالات الواقعية للجامعات الأعضاء من جهة، وبإشعاع الفرنكوفونية بفضل احتلال الوكالة موقعا رياديا يؤهلها للإسهام في تهييء جامعة الغد من جهة ثانية.
ودعا، في هذا السياق، مختلف الأعضاء إلى العمل سويا من أجل تحسين قدرات الإصلاح والابتكار من أجل الحفاظ على القدرة على التنافسية اتجاه الآخرين.
من جهتها، أبرزت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكاييل جون، أهمية هذا الحدث الكبير بالنظر لكون الفرنكوفونية تنظم لأول مرة قمة على أرض مغاربية، مسجلة أن المغرب الذي يستقطب أزيد من 7000 طالب إفريقي ومغاربي في السنة، يوجد في المرتبة العاشرة بالنسبة للبلدان المستقبلة للطلبة الأجانب من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
وبعد أن أشادت بالمخطط الطموح لإصلاح منظومة التعليم الذي اعتمده المغرب، أوضحت المتحدثة أن المملكة توصف بقطب حقيقي للتأثير على البلدان القريبة من الناحية الجغرافية والثقافية.
من جانبه، أكد مدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية جون بول دوغوديمار، أن المغرب الذي يشكل “نموذجا جيدا” لبلد يتسم بانفتاح كبير في المجال الثقافي بالفضاء الفرنكوفوني، استطاع الاستفادة من مكتسبات دول الشمال مع تطوير خصوصيته كبلد ينتمي للجنوب.
أما الكاتب العام لكتابة الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، محمد أبو صلاح، فاعتبر ، من جهته، أن هذا الحدث يشكل لحظة قوية تتيح فضاء للحوار البناء والتبادل المثمر بين ثلة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وقال إن المغرب يرتبط بشكل وثيق بتاريخ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ذلك أن البروفسور محمد الفاسي كان عضوا مؤسسا لهذه الوكالة، معربا عن الأمل في أن يقدم هذا الجمع العام إجابة عن التحديات التي تواجهها الجامعات وخاصة من خلال الإستراتيجية الجديدة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية التي سيتم تبنيها خلال لقاء مراكش.
وتعرف هذه التظاهرة المقامة على مدى ثلاثة أيام، حضور شخصيات مرموقة وجامعيين من المغرب والخارج ينتمون لعالم الفرنكوفونية وممثلي الهيئة الدبلوماسية.
وسيتم خلال هذا الجمع ، الذي يضم أيضا المسيري الجامعيين للمؤسسات الأعضاء في الوكالة من مختلف ربوع العالم، تبني إستراتيجية (2017 -2021) ، وتحديث أنظمة الوكالة وتجديد هيئات الحكامة ضمنها المجلس الإداري وانتخاب الرئيس الذي يترأس في نفس الوقت الجمع العام والمجلس الإداري والمجلس الجمعوي.
يشار إلى أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تعد إحدى المؤسسات الهامة للتعليم العالي والبحث العلمي بالعالم وتضم أزيد من 800 مؤسسة تستخدم اللغة الفرنسية في أزيد من 100 بلد.

عقدت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الأربعاء بمراكش، جمعها العام ال17 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “لنبني جميعا فضاء جامعيا فرنكوفونيا جديدا”.
وأبرز رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية عبد اللطيف الميراوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الجمع العام يعد فرصة هامة لإقرار التوجهات الجديدة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية عبر عرض ومناقشة إستراتيجيتها للسنوات الأربع القادمة، وكذا مناسبة لمناقشة تحديث الٲنظم وتجديد أجهزة الحكامة بما فيها المجلس الإداري.
وأوضح أن من محاور هذه الإستراتجية الرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحسين فرص تشغيل وإدماج الخريجين، فضلا عن تقوية مساهمة المؤسسات الأعضاء في التطور الشامل والمحلي.
وأضاف الميراوي، وهو رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الوكالة انخرطت منذ 2013 في برامج وأوراش جديدة آخذة بعين الاعتبار التطور الذي عرفته الجامعة الفرنكوفونية في إطار النماذج العالمية الجديدة بفضل الإنجازات التي ساهمت في بناء وتحديث هذه الوكالة عبر الأشغال الكبرى التي انطلقت في إطار البرمجة لسنوات 2014-2017 والتي سمحت بالإجابة عن الانشغالات الواقعية للجامعات الأعضاء من جهة، وبإشعاع الفرنكوفونية بفضل احتلال الوكالة موقعا رياديا يؤهلها للإسهام في تهييء جامعة الغد من جهة ثانية.
ودعا، في هذا السياق، مختلف الأعضاء إلى العمل سويا من أجل تحسين قدرات الإصلاح والابتكار من أجل الحفاظ على القدرة على التنافسية اتجاه الآخرين.
من جهتها، أبرزت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكاييل جون، أهمية هذا الحدث الكبير بالنظر لكون الفرنكوفونية تنظم لأول مرة قمة على أرض مغاربية، مسجلة أن المغرب الذي يستقطب أزيد من 7000 طالب إفريقي ومغاربي في السنة، يوجد في المرتبة العاشرة بالنسبة للبلدان المستقبلة للطلبة الأجانب من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
وبعد أن أشادت بالمخطط الطموح لإصلاح منظومة التعليم الذي اعتمده المغرب، أوضحت المتحدثة أن المملكة توصف بقطب حقيقي للتأثير على البلدان القريبة من الناحية الجغرافية والثقافية.
من جانبه، أكد مدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية جون بول دوغوديمار، أن المغرب الذي يشكل “نموذجا جيدا” لبلد يتسم بانفتاح كبير في المجال الثقافي بالفضاء الفرنكوفوني، استطاع الاستفادة من مكتسبات دول الشمال مع تطوير خصوصيته كبلد ينتمي للجنوب.
أما الكاتب العام لكتابة الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، محمد أبو صلاح، فاعتبر ، من جهته، أن هذا الحدث يشكل لحظة قوية تتيح فضاء للحوار البناء والتبادل المثمر بين ثلة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وقال إن المغرب يرتبط بشكل وثيق بتاريخ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ذلك أن البروفسور محمد الفاسي كان عضوا مؤسسا لهذه الوكالة، معربا عن الأمل في أن يقدم هذا الجمع العام إجابة عن التحديات التي تواجهها الجامعات وخاصة من خلال الإستراتيجية الجديدة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية التي سيتم تبنيها خلال لقاء مراكش.
وتعرف هذه التظاهرة المقامة على مدى ثلاثة أيام، حضور شخصيات مرموقة وجامعيين من المغرب والخارج ينتمون لعالم الفرنكوفونية وممثلي الهيئة الدبلوماسية.
وسيتم خلال هذا الجمع ، الذي يضم أيضا المسيري الجامعيين للمؤسسات الأعضاء في الوكالة من مختلف ربوع العالم، تبني إستراتيجية (2017 -2021) ، وتحديث أنظمة الوكالة وتجديد هيئات الحكامة ضمنها المجلس الإداري وانتخاب الرئيس الذي يترأس في نفس الوقت الجمع العام والمجلس الإداري والمجلس الجمعوي.
يشار إلى أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تعد إحدى المؤسسات الهامة للتعليم العالي والبحث العلمي بالعالم وتضم أزيد من 800 مؤسسة تستخدم اللغة الفرنسية في أزيد من 100 بلد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة