إقتصاد

الوزير العلمي بمراكش.. الاستثمار الصيني يعود بالنفع على افريقيا


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2017

أكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، اليوم الاثنين بمراكش، أنه في إطار الدينامية الجديدة التي تميز التعاون الصيني الافريقي، فإن بإمكان المغرب الاضطلاع بدور المحفز لهذا التعاون .

وقال مولاي حفيظ العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الثانية لمنتدى الصين – إفريقيا للاستثمار المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار ” فتح فصل جديد من الشراكة الاقتصادية الصينية -الإفريقية”، إن المغرب يسعى إلى المشاركة الفعالة في النهوض بشراكة صينية افريقية متوازن وشاملة ومفيدة للطرفين.

ويتعلق الأمر ، يؤكد الوزير، بالإرادة والانخراط الذي تم التعبير عنه في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة منتدى التعاون الصيني الافريقي المنعقد يومي 4 و5 دجنبر 2015 بجوهانسبورغ، ملاحظا أن توجه المغرب نحو افريقيا اتخذ بعدا جديدا ليشمل جميع المجالات سواء السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، أو الروحية.

وبهذه المناسبة، نوه مولاي حفيظ العلمي بانعقاد هذا المنتدى الذي يشكل تكريسا حقيقيا للإرادة المعبر عنها على مستوى عال لتعزيز الحجم الاقتصادي للتعاون جنوب- جنوب، والاستفادة من فرص الشراكة المغرب –الصين- افريقيا سواء على المستوى الثنائي أو ثلاثي الأطراف.

وبعد أن أشار الى أن الصين والبلدان الافريقية تتقاسم أهداف التنمية ذاتها وأن مصالحها تصب في نفس الاتجاه، أكد الوزير أن افريقيا في حاجة إلى الصين باعتبارها قادرة على توفير حاجيات القارة في مجال خلق مناصب الشغل وتحقيق التنمية، في حين أن الصين في حاجة لافريقيا لتحسين تنافسيتها والولوج إلى سوق لأكثر من مليار نسمة.

ولاحظ السيد العلمي أنه لم يسبق للتعاون والشراكة الاقتصادية الصينية الافريقية أن بلغتا هذا المستوى من القوة والتطور، وأن التزام الصين نحو افريقيا وصل الى مستوى مهم الشيء الذي يعكسه التبادل بين الطرفين ( 190 مليار دولار سنة 2016، وأن الصين أول مستثمر أجنبي بافريقيا ب1, 36 مليار دولار، مما يمثل 15 مرة أكثر من سنة 2015 ) .

وأوضح السيد العلمي أن مبادرة طريق الحرير بإمكانها تغيير مشاركة افريقيا في التبادل العالمي بشكل جذري، وستشكل محفزا لتحويل الصناعة بالقارة في حال كانت الميزانيات المرصودة لهذه المبادرة تستثمر في الأوراش الصناعية، مما يجعل إفريقيا تأخذ بزمام مستقبل صناعتها وتتبنى استراتيجيات مناسبة.

وخلص الى القول أن الشراكة بين الصين وافريقيا وصلت الى مستوى النضج مما يمكنها أن ترقى الى مستوى استراتيجي أفضل، بالنظر الى الامكانيات المتوفرة والتحديات المطروحة.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومجموعة “جون أفريك ميديا”، و”بي. أو. آ. أو بيزنس كونسالتينغ”، على مدى يومين، أزيد من 500 شخص من الفاعلين في المجال الاقتصادي من الصين وافريقيا من مستوى عال.

ويشكل هذا المنتدى مناسبة للتطرق للآليات الكفيلة بارساء شراكة اقتصادية صينية افريقية ناجعة، بالاضافة الى تسهيل للقاءات بين الفاعلين في المجال التجاري والاستثمار بين الطرفين من أجل النهوض بخلق شراكة مستدامة وقوية وذات قيمة مضافة.

كما يعتبر هذا الملتقى، الذي يتضمن ندوات ونقاشات بين الفاعلين الصينيين ونظرائهم الأفارقة، فضاء لابراز مدى انخراط الصين ماليا في الاقتصاد الإفريقي والبحث عن الحلول الممكنة للانخراط في هذه الدينامية الجديدة الرامية إلى جعل القارة الإفريقية أرضية صناعية حقيقية.

وسيتناول المشاركون في هذا المنتدى عدة محاور تهم على الخصوص تسريع الاستثمارات، وتشجيع الشراكات في القطاعات الجديدة المحدثة للنمو، وتحفيز الإنتاج المشترك والتموين الصناعي المحلي، وتحديد المصالح المشتركة بين استراتيجيات الصين الاستثمارية والأولويات الاقتصادية لإفريقيا، وإحداث الإطار المالي والقانوني الذي من شأنه تحفيز المبادلات التجارية والنجاحات الصناعية.

وموازاة مع ذلك، ستعقد ورشات تطبيقية للوقوف على أوجه التفاهم حول السياسات الاقتصادية والحلول العملية الصينية- الإفريقية.

أكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، اليوم الاثنين بمراكش، أنه في إطار الدينامية الجديدة التي تميز التعاون الصيني الافريقي، فإن بإمكان المغرب الاضطلاع بدور المحفز لهذا التعاون .

وقال مولاي حفيظ العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الثانية لمنتدى الصين – إفريقيا للاستثمار المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار ” فتح فصل جديد من الشراكة الاقتصادية الصينية -الإفريقية”، إن المغرب يسعى إلى المشاركة الفعالة في النهوض بشراكة صينية افريقية متوازن وشاملة ومفيدة للطرفين.

ويتعلق الأمر ، يؤكد الوزير، بالإرادة والانخراط الذي تم التعبير عنه في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة منتدى التعاون الصيني الافريقي المنعقد يومي 4 و5 دجنبر 2015 بجوهانسبورغ، ملاحظا أن توجه المغرب نحو افريقيا اتخذ بعدا جديدا ليشمل جميع المجالات سواء السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، أو الروحية.

وبهذه المناسبة، نوه مولاي حفيظ العلمي بانعقاد هذا المنتدى الذي يشكل تكريسا حقيقيا للإرادة المعبر عنها على مستوى عال لتعزيز الحجم الاقتصادي للتعاون جنوب- جنوب، والاستفادة من فرص الشراكة المغرب –الصين- افريقيا سواء على المستوى الثنائي أو ثلاثي الأطراف.

وبعد أن أشار الى أن الصين والبلدان الافريقية تتقاسم أهداف التنمية ذاتها وأن مصالحها تصب في نفس الاتجاه، أكد الوزير أن افريقيا في حاجة إلى الصين باعتبارها قادرة على توفير حاجيات القارة في مجال خلق مناصب الشغل وتحقيق التنمية، في حين أن الصين في حاجة لافريقيا لتحسين تنافسيتها والولوج إلى سوق لأكثر من مليار نسمة.

ولاحظ السيد العلمي أنه لم يسبق للتعاون والشراكة الاقتصادية الصينية الافريقية أن بلغتا هذا المستوى من القوة والتطور، وأن التزام الصين نحو افريقيا وصل الى مستوى مهم الشيء الذي يعكسه التبادل بين الطرفين ( 190 مليار دولار سنة 2016، وأن الصين أول مستثمر أجنبي بافريقيا ب1, 36 مليار دولار، مما يمثل 15 مرة أكثر من سنة 2015 ) .

وأوضح السيد العلمي أن مبادرة طريق الحرير بإمكانها تغيير مشاركة افريقيا في التبادل العالمي بشكل جذري، وستشكل محفزا لتحويل الصناعة بالقارة في حال كانت الميزانيات المرصودة لهذه المبادرة تستثمر في الأوراش الصناعية، مما يجعل إفريقيا تأخذ بزمام مستقبل صناعتها وتتبنى استراتيجيات مناسبة.

وخلص الى القول أن الشراكة بين الصين وافريقيا وصلت الى مستوى النضج مما يمكنها أن ترقى الى مستوى استراتيجي أفضل، بالنظر الى الامكانيات المتوفرة والتحديات المطروحة.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومجموعة “جون أفريك ميديا”، و”بي. أو. آ. أو بيزنس كونسالتينغ”، على مدى يومين، أزيد من 500 شخص من الفاعلين في المجال الاقتصادي من الصين وافريقيا من مستوى عال.

ويشكل هذا المنتدى مناسبة للتطرق للآليات الكفيلة بارساء شراكة اقتصادية صينية افريقية ناجعة، بالاضافة الى تسهيل للقاءات بين الفاعلين في المجال التجاري والاستثمار بين الطرفين من أجل النهوض بخلق شراكة مستدامة وقوية وذات قيمة مضافة.

كما يعتبر هذا الملتقى، الذي يتضمن ندوات ونقاشات بين الفاعلين الصينيين ونظرائهم الأفارقة، فضاء لابراز مدى انخراط الصين ماليا في الاقتصاد الإفريقي والبحث عن الحلول الممكنة للانخراط في هذه الدينامية الجديدة الرامية إلى جعل القارة الإفريقية أرضية صناعية حقيقية.

وسيتناول المشاركون في هذا المنتدى عدة محاور تهم على الخصوص تسريع الاستثمارات، وتشجيع الشراكات في القطاعات الجديدة المحدثة للنمو، وتحفيز الإنتاج المشترك والتموين الصناعي المحلي، وتحديد المصالح المشتركة بين استراتيجيات الصين الاستثمارية والأولويات الاقتصادية لإفريقيا، وإحداث الإطار المالي والقانوني الذي من شأنه تحفيز المبادلات التجارية والنجاحات الصناعية.

وموازاة مع ذلك، ستعقد ورشات تطبيقية للوقوف على أوجه التفاهم حول السياسات الاقتصادية والحلول العملية الصينية- الإفريقية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة