سياسة

الوزيرة نعيمة ابن يحيى تترأس أشغال اجتماع المجلس الإداري لوكالة التنمية الاجتماعية


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2025

ترأست نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم أمس الجمعة 21 فبراير الجاري، أشغال المجلس الإداري لوكالة التنمية الاجتماعية، في خطوة هامة تأتي بعد غياب لأكثر من ثلاث سنوات.

وقد انعقد الاجتماع بمقر الوزارة بالرباط، ليعكس الالتزام الراسخ بتفعيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة في سياق تعزيز مقومات الدولة الاجتماعية وفقا لما تضمنه البرنامج الحكومي 2021-2026.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الوزيرة على أن الاجتماع يمثل فرصة محورية لإعادة تموقع وكالة التنمية الاجتماعية في إطار التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. كما شددت على أهمية وضع تصور جديد للوكالة وتحديد خارطة طريق شاملة تضمن تحقيق نجاعة واستدامة في العمل الاجتماعي.

وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع العديد من النقاط البارزة، ومنها تقديم تقارير التدقيق المالي والإداري للوكالة، واستعراض حصيلة البرامج المنفذة خلال الفترة بين 2021 و2024، كما تم عرض مشروع ميزانية الوكالة لسنة 2025، إضافة إلى تحديد الأولويات الاستراتيجية التي ستتم مواكبتها في السنة المقبلة.

وأكّدت الوزيرة على ضرورة تعزيز قيم الحكامة الجيدة والنجاعة في تدبير البرامج الاجتماعية، مشيرة إلى أهمية اعتماد منهجية التتبع والتقييم المستمر لضمان تحقيق الأثر المباشر في حياة المواطنين، خاصة في مجالات تقليص الفقر والهشاشة وتعزيز الرأسمال البشري.

كما شهد الاجتماع نقاشا بناء من أعضاء المجلس الإداري الذين أجمعوا على أهمية إعادة توجيه دور الوكالة بما يتناسب مع التحديات الاجتماعية الراهنة. وقد تم الاتفاق على تشكيل ثلاث لجان متخصصة لضمان حكامة أفضل ورفع كفاءة العمل داخل الوكالة، وهي لجنة التدقيق، لجنة الحكامة، ولجنة استراتيجية. وستتولى هذه اللجان مراقبة التدبير المالي والإداري، وتعزيز اتخاذ القرارات الاستراتيجية، ووضع خارطة طريق جديدة للوكالة تتماشى مع التوجهات الاجتماعية للدولة.

وفي ختام الاجتماع، تم التوصل إلى مجموعة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تعزيز دور الوكالة، ومنها المصادقة على برنامج عمل الوكالة وميزانيتها لعام 2025، وتشكيل اللجان الثلاث لضمان تحقيق الحوكمة الجيدة، فضلاً عن دعوة لتبني مقاربة قائمة على المؤشرات للتتبع والتقييم.

وتعكس هذه الخطوات التزام المجلس الإداري، برئاسة الوزيرة وأعضائه، بتقديم وكالة التنمية الاجتماعية كعنصر أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في المملكة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين كافة الفاعلين الاجتماعيين لتحقيق الأهداف المرجوة.

ترأست نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم أمس الجمعة 21 فبراير الجاري، أشغال المجلس الإداري لوكالة التنمية الاجتماعية، في خطوة هامة تأتي بعد غياب لأكثر من ثلاث سنوات.

وقد انعقد الاجتماع بمقر الوزارة بالرباط، ليعكس الالتزام الراسخ بتفعيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة في سياق تعزيز مقومات الدولة الاجتماعية وفقا لما تضمنه البرنامج الحكومي 2021-2026.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الوزيرة على أن الاجتماع يمثل فرصة محورية لإعادة تموقع وكالة التنمية الاجتماعية في إطار التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. كما شددت على أهمية وضع تصور جديد للوكالة وتحديد خارطة طريق شاملة تضمن تحقيق نجاعة واستدامة في العمل الاجتماعي.

وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع العديد من النقاط البارزة، ومنها تقديم تقارير التدقيق المالي والإداري للوكالة، واستعراض حصيلة البرامج المنفذة خلال الفترة بين 2021 و2024، كما تم عرض مشروع ميزانية الوكالة لسنة 2025، إضافة إلى تحديد الأولويات الاستراتيجية التي ستتم مواكبتها في السنة المقبلة.

وأكّدت الوزيرة على ضرورة تعزيز قيم الحكامة الجيدة والنجاعة في تدبير البرامج الاجتماعية، مشيرة إلى أهمية اعتماد منهجية التتبع والتقييم المستمر لضمان تحقيق الأثر المباشر في حياة المواطنين، خاصة في مجالات تقليص الفقر والهشاشة وتعزيز الرأسمال البشري.

كما شهد الاجتماع نقاشا بناء من أعضاء المجلس الإداري الذين أجمعوا على أهمية إعادة توجيه دور الوكالة بما يتناسب مع التحديات الاجتماعية الراهنة. وقد تم الاتفاق على تشكيل ثلاث لجان متخصصة لضمان حكامة أفضل ورفع كفاءة العمل داخل الوكالة، وهي لجنة التدقيق، لجنة الحكامة، ولجنة استراتيجية. وستتولى هذه اللجان مراقبة التدبير المالي والإداري، وتعزيز اتخاذ القرارات الاستراتيجية، ووضع خارطة طريق جديدة للوكالة تتماشى مع التوجهات الاجتماعية للدولة.

وفي ختام الاجتماع، تم التوصل إلى مجموعة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تعزيز دور الوكالة، ومنها المصادقة على برنامج عمل الوكالة وميزانيتها لعام 2025، وتشكيل اللجان الثلاث لضمان تحقيق الحوكمة الجيدة، فضلاً عن دعوة لتبني مقاربة قائمة على المؤشرات للتتبع والتقييم.

وتعكس هذه الخطوات التزام المجلس الإداري، برئاسة الوزيرة وأعضائه، بتقديم وكالة التنمية الاجتماعية كعنصر أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في المملكة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين كافة الفاعلين الاجتماعيين لتحقيق الأهداف المرجوة.



اقرأ أيضاً
خبير في العلاقات الدولية لـ”كشـ24″: تنصيب نغيما يعزز آفاق التعاون المغربي الغابوني
قال الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لموقع كشـ24، إن تنصيب أوليغي نغيما رئيسا جديدا للغابون بعد مرحلة انتقالية ترك انطباعا إيجابيا لدى عدد من المتابعين للشأن السياسي، معتبرا أن هذا التحول السياسي قد يشكل انطلاقة جديدة في تاريخ البلاد، سواء على المستوى الداخلي أو في توجهاتها الخارجية، لا سيما بعد عقود طويلة من حكم عائلة الحاج عمر بونغو. وأكد نشطاوي أن الرئيس نغيما، الذي سبق له أن درس في المغرب، يمكن أن يضفي دينامية جديدة على العلاقات المغربية الغابونية، خصوصا وأن هذه العلاقات تميزت على مدى سنوات بالثبات والتعاون الوثيق، إلى جانب التفاهم المشترك إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن عائلة بونغو كانت معروفة بقربها الكبير من المغرب وحرصها الدائم على تعزيز التنسيق الثنائي في مختلف المجالات. وأضاف المتحدث أن المرحلة الجديدة برئاسة نغيما تمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وما تتيحه من آفاق لتعميق التعاون جنوب-جنوب، واعتبر أن الغابون يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية في مجالات متعددة، مثل الهجرة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، مشددا على أن المغرب والغابون في حاجة متبادلة لتعزيز جهودهما المشتركة في هذه المرحلة الدقيقة. واختتم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغابون، إلى جانب باقي الشركاء الأفارقة، في دعم الوحدة الترابية للمملكة، لا سيما في سياق الدفع نحو حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، معتبرا أن الدعم الغابوني في هذا الملف يمكن أن يمثل قيمة مضافة مهمة في المحافل الإقليمية والدولية.
سياسة

صباري يدعو إلى صياغة رؤية تحترم سيادة الدول ووحدتها الترابية
دعا محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، في كلمة ألقاها باسم الوفد البرلماني المغربي المشارك في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، إلى “صياغة رؤية واقعية ومشتركة، تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك القائم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية”. وذكر بلاغ للبرلمان أن صباري أكد، في اليوم الثاني لأشغال المؤتمر الذي ينعقد بالعاصمة الجزائرية ما بين 2 و4 ماي الجاري تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”، أن هذه الرؤية يتعين أن ترتكز على “تغليب روح التضامن والتفاهم بين الأشقاء العرب”. وفي هذا السياق، ثمّن صباري موضوع هذا المؤتمر، باعتباره انشغالا يتجاوز الإطار التنظيمي للاتحاد، ليمسّ القضايا الاستراتيجية والتحديات الراهنة التي تعرفها المنطقة العربية والعالم بأسره؛ “وهو ما يختبر فعالية الاتحاد البرلماني العربي كمنبر لإسماع أصوات الشعوب العربية”. كما أبرز رئيس الوفد البرلماني المغربي الدور الحيوي الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي، منذ تأسيسه سنة 1974، في لمّ الشمل العربي وتوفير فضاء للحوار وتقريب وجهات النظر وتجميع الإرادات، وإسهامه في بناء ثقافة ديمقراطية برلمانية عربية قائمة على التواصل والتعاون بين مختلف البرلمانات الوطنية. ونوّه، كذلك، بالدور الذي يلعبه الاتحاد في تنسيق الجهود وتوحيد المواقف داخل المحافل البرلمانية الدولية، ودعمه لروح الأخوة والعمل المشترك، داعيا إلى تطوير آليات اشتغاله “لتنسجم والخطاب العربي الجديد المتفاعل مع التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، بما يحفظ مصالح الأمة العربية ويصون استقلالية قرارها الجماعي”. وفي معرض حديثه عن القضايا الراهنة، اعتبر رئيس الوفد المغربي أن القضية الفلسطينية تظل التحدي الأبرز في الأجندة العربية، مدينا العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومؤكدا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية. وذكّر صباري، في هذا الصدد، بالمواقف الثابتة والدعم الموصول الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس؛ من خلال أعمال إنسانية وميدانية تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، “والتي تكر س التزام المغرب ملكا، وشعبا، بقضية فلسطين”. وتشهد أشغال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي انعقاد ثلاث جلسات على مدى ثلاثة أيام؛ بالإضافة إلى اجتماعات كل من لجنة فلسطين، ولجنة شؤون المرأة والطفولة والشباب، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، فضلا عن اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية. وتتمحور أشغال المؤتمر حول مناقشة مجموعة من مشاريع القرارات المرتبطة بالأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي، وبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المؤسسات والمجالس التشريعية العربية، وكذا مناقشة التطورات الأمنية التي تشهدها الأمة العربية، بالإضافة إلى تدارس تجديد هياكل الاتحاد البرلماني العربي والتداول بشأن ترشيحات احتضان مقر الأمانة العامة للاتحاد. ويمثل البرلمان المغربي في هذا المؤتمر أعضاء الشعبة الوطنية في الاتحاد البرلماني العربي، برئاسة محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وعضوية أحمد خشيشن، نائب رئيس مجلس المستشارين، والنواب محمادي توحتوح وعبد الرزاق أحلوش وفيصل الزرهوني، والمستشاريْن سليمة زيداني ولحسن الحسناوي.
سياسة

المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين يعبر من مراكش عن دعمه للوحدة الترابية
عبر المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في دورته الثالثة المنعقدة بمراكش يومي الجمعة والسبت بمراكش، عن دعمه للوحدة الترابية للمغرب ولمبادرة الحكم الذاتي "باعتبارها الأساس الوحيد لحل سياسي" للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. وقال المشاركون في المنتدى في الإعلان الختامي الذي توج أشغال هذا الحدث المنظم على مدى يومين بمشاركة أزيد من 120 برلمانيا يمثلون 35 بلدا، "نُعرب عن دعمنا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا واقعيا، جادا وذا مصداقية، والأساس الوحيد لحل سياسي عادل ودائم ومقبول". وأكد البرلمانيون الشباب الاشتراكيون والاشتراكيون الديمقراطيون من مختلف أنحاء العالم، أن حل قضية الصحراء المغربية يتعين أن يندرج "في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية". كما أعربوا عن دعمهم ل"مبادرة المغرب الأطلسية" التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدين أن هذه المبادرة تعتبر "نموذجا للاندماج الإقليمي" ، حيث تروم جعل المحيط الأطلسي "فضاء للتعاون بين دول المنطقة الإفريقية"، وتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. وأكد المشاركون من جهة أخرى، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز الروابط المتعددة الأبعاد بين مختلف الشعوب، وتقوية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب بما يحقق "التنمية الشاملة والمستدامة"، داعين إلى مضاعفة مبادرات الاندماج الإقليمي، خاصة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، في أفق تضامني وتنموي يكرّس السيادة المشتركة ويدعم التنمية المستدامة في دول الجنوب. كما شدد الإعلان الختامي، على مراجعة النظام المتعدد الأطراف لضمان سلام عالمي عادل ودائم، مجددا تمسك البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين بصيانة حقوق الإنسان الأساسية، والمساواة بين الجنسين، وحرية الرأي والتعبير والتنظيم. وأكد المنتدى أيضا، التزام البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين بمحاربة كافة أشكال التمييز والاضطهاد، والدفاع عن قيم الديمقراطية، والتضامن، والعدالة الاجتماعية، وتكثيف الجهود من أجل السلم والأمن والاستقرار في مختلف بقاع العالم. من جهة أخرى، جدد المنتدى التأكيد على "ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، كشرط أساسي لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم". وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام أشغال هذا المنتدى، أبرز الحسن لشكر، منسق شبكة البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، أن أشغال هذا الحدث التي تكللت بالنجاح، مكنت البرلمانين الشباب من تبادل الأفكار والاقتراحات والتجارب الكفيلة بتحسين الممارسة السياسية في بلداننا. وأضاف أن المنتدى شكل أيضا مناسبة للتأكيد على ضرورة صيانة الوحدة الترابية للبلدان وسيادتها. ويهدف المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى (مينا لاتينا)، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان. كما يشكل هذا المنتدى فرصة للتعاون بشأن مختلف القضايا والمواضيع التي تشكل انشغالات الاشتراكيين والديمقراطيين عبر العالم.
سياسة

حزب سياسي يطالب بتدخل ملكي لحماية شوارع تاريخية بالرباط
تحدث الحزب المغربي الحر عن وجود عمليات غامضة يقوم بها نافذون في مجلس المستشارين بغرض الاستيلاء غير المشروع على عمارة مجاورة يتواجد بها مكتب المحامي إسحاق شارية، وهو نفسه يشغل منصب الأمين العام للحزب. وناشد الحزب، في بيان صادر عن اجتماع طارئ لمكتبه السياسي، جلالة الملك قصد التدخل العاجل لحماية ساكنة الرباط خصوصا في الشوارع التاريخية من هجمة من أسماهم بالنافذين ومافيا العقار الذين يستغلون تنظيم المدينة للملتقيات العالمية من أجل طرد المواطنين من بيوتهم وتحويلها لفنادق او مؤسسات سياحية. كما دعا مؤسسة النيابة العامة من أجل فتح تحقيق دقيق في ما يروج من شبهات فساد وتبييض أموال ومافيا عقار مرتبطة بقضية "عمارة البرلمان". ودعا أيضا السلطات المحلية والهيئات المنتخبة ممثلة في جماعة الرباط إلى فتح تحقيق عاجل في تقارير نعتها بالمزورة تفيد أن عمارة البرلمان مهددة بالانهيار والحال أنها مشتركة في نفس الأساسات مع مقر مجلس النواب. وذكر بأن هذه المسطرة أصبحت وسيلة لطرد الناس من بيوتهم. وفي السياق ذاته، دعا وزارة الثقافة إلى التدخل العاجل لحماية التراث اللامادي لمدينة الرباط من هجمة مافيا العقار خصوصا في شوارع الرباط التاريخية.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة