سياسة

خبير في العلاقات الدولية لـ”كشـ24″: تنصيب نغيما يعزز آفاق التعاون المغربي الغابوني


زكرياء البشيكري نشر في: 5 مايو 2025

قال الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لموقع كشـ24، إن تنصيب أوليغي نغيما رئيسا جديدا للغابون بعد مرحلة انتقالية ترك انطباعا إيجابيا لدى عدد من المتابعين للشأن السياسي، معتبرا أن هذا التحول السياسي قد يشكل انطلاقة جديدة في تاريخ البلاد، سواء على المستوى الداخلي أو في توجهاتها الخارجية، لا سيما بعد عقود طويلة من حكم عائلة الحاج عمر بونغو.

وأكد نشطاوي أن الرئيس نغيما، الذي سبق له أن درس في المغرب، يمكن أن يضفي دينامية جديدة على العلاقات المغربية الغابونية، خصوصا وأن هذه العلاقات تميزت على مدى سنوات بالثبات والتعاون الوثيق، إلى جانب التفاهم المشترك إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن عائلة بونغو كانت معروفة بقربها الكبير من المغرب وحرصها الدائم على تعزيز التنسيق الثنائي في مختلف المجالات.

وأضاف المتحدث أن المرحلة الجديدة برئاسة نغيما تمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وما تتيحه من آفاق لتعميق التعاون جنوب-جنوب، واعتبر أن الغابون يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية في مجالات متعددة، مثل الهجرة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، مشددا على أن المغرب والغابون في حاجة متبادلة لتعزيز جهودهما المشتركة في هذه المرحلة الدقيقة.

واختتم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغابون، إلى جانب باقي الشركاء الأفارقة، في دعم الوحدة الترابية للمملكة، لا سيما في سياق الدفع نحو حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، معتبرا أن الدعم الغابوني في هذا الملف يمكن أن يمثل قيمة مضافة مهمة في المحافل الإقليمية والدولية.

قال الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لموقع كشـ24، إن تنصيب أوليغي نغيما رئيسا جديدا للغابون بعد مرحلة انتقالية ترك انطباعا إيجابيا لدى عدد من المتابعين للشأن السياسي، معتبرا أن هذا التحول السياسي قد يشكل انطلاقة جديدة في تاريخ البلاد، سواء على المستوى الداخلي أو في توجهاتها الخارجية، لا سيما بعد عقود طويلة من حكم عائلة الحاج عمر بونغو.

وأكد نشطاوي أن الرئيس نغيما، الذي سبق له أن درس في المغرب، يمكن أن يضفي دينامية جديدة على العلاقات المغربية الغابونية، خصوصا وأن هذه العلاقات تميزت على مدى سنوات بالثبات والتعاون الوثيق، إلى جانب التفاهم المشترك إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن عائلة بونغو كانت معروفة بقربها الكبير من المغرب وحرصها الدائم على تعزيز التنسيق الثنائي في مختلف المجالات.

وأضاف المتحدث أن المرحلة الجديدة برئاسة نغيما تمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وما تتيحه من آفاق لتعميق التعاون جنوب-جنوب، واعتبر أن الغابون يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية في مجالات متعددة، مثل الهجرة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، مشددا على أن المغرب والغابون في حاجة متبادلة لتعزيز جهودهما المشتركة في هذه المرحلة الدقيقة.

واختتم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغابون، إلى جانب باقي الشركاء الأفارقة، في دعم الوحدة الترابية للمملكة، لا سيما في سياق الدفع نحو حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، معتبرا أن الدعم الغابوني في هذا الملف يمكن أن يمثل قيمة مضافة مهمة في المحافل الإقليمية والدولية.



اقرأ أيضاً
لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الموريتاني المكلف باللامركزية والتنمية المحلية
استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الإثنين بالرباط، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال، وذلك في إطار زيارة عمل يقوم بها على رأس وفد هام يضم مسؤولين سامين في قطاع الداخلية واللامركزية، تمتد من 4 إلى 8 ماي الجاري. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء يندرج في إطار علاقات الأخوة والتعاون المثمر بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تهدف إلى ترسيخ أسس التعاون جنوب – جنوب وتكريس التضامن والعمل المشترك في مواجهة التحديات التنموية الراهنة. وأوضح المصدر ذاته أن الطرفين أجريا مباحثات موسعة تم خلالها استعراض التجربة المغربية في مجال الجهوية المتقدمة واللامركزية، والتباحث بشأن سبل توسيع وتطوير آفاق التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي. وخلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، أكد الجانبان على أهمية الارتقاء بالتعاون اللامركزي باعتباره آلية محورية لتعزيز الحكامة الترابية والتنمية المجالية، مشيرا إلى أنهما أبديا رغبة مشتركة في إرساء شراكات فاعلة بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الموريتانية، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في ميادين تدبير النفايات الصلبة والخدمات المحلية والتنمية الحضرية والتخطيط الترابي والتحول الرقمي. كما تم، في هذا السياق، الوقوف على حصيلة التعاون اللامركزي المغربي – الموريتاني، والذي عرف تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة من خلال مجموعة من المشاريع بين الجماعات الترابية للبلدين، بما يفتح المجال لبلورة آليات جديدة للارتقاء بهذه العلاقات نحو شراكة استراتيجية نموذجية. وخلص بلاغ وزارة الداخلية إلى أن هذه الزيارة تعكس الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية – الموريتانية، وكذا الإرادة المشتركة للارتقاء بالتعاون المغربي – الموريتاني في مجال تدبير الشأن الترابي، وذلك في إطار روح الأخوة والتكامل التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
سياسة

ألباريس يجدد شكر إسبانيا للمغرب على دعمه خلال انقطاع التيار الكهربائي
أشاد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، بالدينامية “الممتازة” التي تشهدها العلاقات الثنائية الحالية بين إسبانيا والمغرب. وفي كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أعرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية عن شكره للمغرب على دعمه خلال انقطاع التيار الكهربائي الأسبوع الماضي في إسبانيا، وهو الدعم الذي سمح باستعادة التيار الكهربائي بسرعة في عدد من مناطق البلاد. كما أبرز ألباريس التقدم الكبير الذي أحرزته العلاقات المغربية الإسبانية خلال المرحلة الجديدة التي بدأت في أعقاب الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي أكد فيها أن “المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعتبر بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية. من جهة أخرى، نوه وزير الخارجية الإسباني بـ”الرقم القياسي التاريخي”الذي بلغ 23 مليار يورو في التبادلات التجارية بين البلدين، والذي تعزز بفضل خريطة الطريق المتفق عليها في 7 أبريل 2022.
سياسة

صباري يدعو إلى صياغة رؤية تحترم سيادة الدول ووحدتها الترابية
دعا محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، في كلمة ألقاها باسم الوفد البرلماني المغربي المشارك في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، إلى “صياغة رؤية واقعية ومشتركة، تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك القائم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية”. وذكر بلاغ للبرلمان أن صباري أكد، في اليوم الثاني لأشغال المؤتمر الذي ينعقد بالعاصمة الجزائرية ما بين 2 و4 ماي الجاري تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”، أن هذه الرؤية يتعين أن ترتكز على “تغليب روح التضامن والتفاهم بين الأشقاء العرب”. وفي هذا السياق، ثمّن صباري موضوع هذا المؤتمر، باعتباره انشغالا يتجاوز الإطار التنظيمي للاتحاد، ليمسّ القضايا الاستراتيجية والتحديات الراهنة التي تعرفها المنطقة العربية والعالم بأسره؛ “وهو ما يختبر فعالية الاتحاد البرلماني العربي كمنبر لإسماع أصوات الشعوب العربية”. كما أبرز رئيس الوفد البرلماني المغربي الدور الحيوي الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي، منذ تأسيسه سنة 1974، في لمّ الشمل العربي وتوفير فضاء للحوار وتقريب وجهات النظر وتجميع الإرادات، وإسهامه في بناء ثقافة ديمقراطية برلمانية عربية قائمة على التواصل والتعاون بين مختلف البرلمانات الوطنية. ونوّه، كذلك، بالدور الذي يلعبه الاتحاد في تنسيق الجهود وتوحيد المواقف داخل المحافل البرلمانية الدولية، ودعمه لروح الأخوة والعمل المشترك، داعيا إلى تطوير آليات اشتغاله “لتنسجم والخطاب العربي الجديد المتفاعل مع التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، بما يحفظ مصالح الأمة العربية ويصون استقلالية قرارها الجماعي”. وفي معرض حديثه عن القضايا الراهنة، اعتبر رئيس الوفد المغربي أن القضية الفلسطينية تظل التحدي الأبرز في الأجندة العربية، مدينا العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومؤكدا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية. وذكّر صباري، في هذا الصدد، بالمواقف الثابتة والدعم الموصول الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس؛ من خلال أعمال إنسانية وميدانية تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، “والتي تكر س التزام المغرب ملكا، وشعبا، بقضية فلسطين”. وتشهد أشغال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي انعقاد ثلاث جلسات على مدى ثلاثة أيام؛ بالإضافة إلى اجتماعات كل من لجنة فلسطين، ولجنة شؤون المرأة والطفولة والشباب، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، فضلا عن اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية. وتتمحور أشغال المؤتمر حول مناقشة مجموعة من مشاريع القرارات المرتبطة بالأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي، وبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المؤسسات والمجالس التشريعية العربية، وكذا مناقشة التطورات الأمنية التي تشهدها الأمة العربية، بالإضافة إلى تدارس تجديد هياكل الاتحاد البرلماني العربي والتداول بشأن ترشيحات احتضان مقر الأمانة العامة للاتحاد. ويمثل البرلمان المغربي في هذا المؤتمر أعضاء الشعبة الوطنية في الاتحاد البرلماني العربي، برئاسة محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وعضوية أحمد خشيشن، نائب رئيس مجلس المستشارين، والنواب محمادي توحتوح وعبد الرزاق أحلوش وفيصل الزرهوني، والمستشاريْن سليمة زيداني ولحسن الحسناوي.
سياسة

المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين يعبر من مراكش عن دعمه للوحدة الترابية
عبر المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في دورته الثالثة المنعقدة بمراكش يومي الجمعة والسبت بمراكش، عن دعمه للوحدة الترابية للمغرب ولمبادرة الحكم الذاتي "باعتبارها الأساس الوحيد لحل سياسي" للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. وقال المشاركون في المنتدى في الإعلان الختامي الذي توج أشغال هذا الحدث المنظم على مدى يومين بمشاركة أزيد من 120 برلمانيا يمثلون 35 بلدا، "نُعرب عن دعمنا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا واقعيا، جادا وذا مصداقية، والأساس الوحيد لحل سياسي عادل ودائم ومقبول". وأكد البرلمانيون الشباب الاشتراكيون والاشتراكيون الديمقراطيون من مختلف أنحاء العالم، أن حل قضية الصحراء المغربية يتعين أن يندرج "في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية". كما أعربوا عن دعمهم ل"مبادرة المغرب الأطلسية" التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدين أن هذه المبادرة تعتبر "نموذجا للاندماج الإقليمي" ، حيث تروم جعل المحيط الأطلسي "فضاء للتعاون بين دول المنطقة الإفريقية"، وتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. وأكد المشاركون من جهة أخرى، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز الروابط المتعددة الأبعاد بين مختلف الشعوب، وتقوية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب بما يحقق "التنمية الشاملة والمستدامة"، داعين إلى مضاعفة مبادرات الاندماج الإقليمي، خاصة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، في أفق تضامني وتنموي يكرّس السيادة المشتركة ويدعم التنمية المستدامة في دول الجنوب. كما شدد الإعلان الختامي، على مراجعة النظام المتعدد الأطراف لضمان سلام عالمي عادل ودائم، مجددا تمسك البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين بصيانة حقوق الإنسان الأساسية، والمساواة بين الجنسين، وحرية الرأي والتعبير والتنظيم. وأكد المنتدى أيضا، التزام البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين بمحاربة كافة أشكال التمييز والاضطهاد، والدفاع عن قيم الديمقراطية، والتضامن، والعدالة الاجتماعية، وتكثيف الجهود من أجل السلم والأمن والاستقرار في مختلف بقاع العالم. من جهة أخرى، جدد المنتدى التأكيد على "ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، كشرط أساسي لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم". وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام أشغال هذا المنتدى، أبرز الحسن لشكر، منسق شبكة البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، أن أشغال هذا الحدث التي تكللت بالنجاح، مكنت البرلمانين الشباب من تبادل الأفكار والاقتراحات والتجارب الكفيلة بتحسين الممارسة السياسية في بلداننا. وأضاف أن المنتدى شكل أيضا مناسبة للتأكيد على ضرورة صيانة الوحدة الترابية للبلدان وسيادتها. ويهدف المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى (مينا لاتينا)، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان. كما يشكل هذا المنتدى فرصة للتعاون بشأن مختلف القضايا والمواضيع التي تشكل انشغالات الاشتراكيين والديمقراطيين عبر العالم.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة