إقتصاد
سياحة

الوزيرة عمور تعلن عن أرقام مشجعة للقطاع السياحي بالمملكة


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2023

يتوقع المغرب أن ترتفع الاستثمارات في القطاع السياحي إلى 1.4 مليار دولار سنوياً حتى عام 2026 وأن ترتفع أكثر بعد هذا العام، في ظل احتياج البلاد إلى منشآت جديدة خاصة بعد أن فازت المملكة باستضافة كأس العالم 2030، بحسب فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية في تصريحات لـ"الشرق".

وقالت الوزيرة عمور في المقابلة التي جرت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين: "لدينا استثمارات (بالقطاع السياحي) هذا العام تبلغ 800 مليون دولار، وهو ما يعادل مستوى 2019، نتوقع أن نحقق 14 مليار درهم (1.4 مليار دولار) عام 2026".

ويُرجح أن يصل عدد السياح إلى المغرب هذا العام إلى 14 مليون سائح، وهذا سيكون رقماً قياسياً للقطاع، إذ سيمثل ذلك زيادة بنسبة 10% عن عام 2019، وفق عمور التي أشارت إلى توقعات بنمو في القطاع السياحي حتى قبل الإعلان عن استضافة كأس العالم، "أطلقنا العام الجاري خارطة طريق للوصول إلى 17 مليون سائح في 2026، و20 مليون عام 2030".

"الاستثمارات مطلوبة لزيادة الطاقة الفندقية بـ40 ألف سرير بحلول 2026، ومعظمها في المدن الساحلية" ، بحسب عمور التي أشارت إلى أن المملكة أطلقت ميثاق الاستثمار هذا العام لتقديم حوافز استثمارية تصل إلى 30% من حجم الاستثمار.

وقالت عمور إن المغرب استفاد من كأس العام 2022 في قطر بفضل إنجاز الفريق الوطني و"هذا يعني أن عدداً من الدول أصبحت تعرف المغرب كوجهة سياحية وأصبحوا مهتمين بها". تابعت: "اليوم تعتبر السوق الأوروبي المصدر الرئيسي للسياحة بنسبة 70%، نتوقع المزيد من السياح الجدد من مناطق أخرى مثل أميركا وآسيا والشرق الأوسط".

يتوقع المغرب أن ترتفع الاستثمارات في القطاع السياحي إلى 1.4 مليار دولار سنوياً حتى عام 2026 وأن ترتفع أكثر بعد هذا العام، في ظل احتياج البلاد إلى منشآت جديدة خاصة بعد أن فازت المملكة باستضافة كأس العالم 2030، بحسب فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية في تصريحات لـ"الشرق".

وقالت الوزيرة عمور في المقابلة التي جرت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين: "لدينا استثمارات (بالقطاع السياحي) هذا العام تبلغ 800 مليون دولار، وهو ما يعادل مستوى 2019، نتوقع أن نحقق 14 مليار درهم (1.4 مليار دولار) عام 2026".

ويُرجح أن يصل عدد السياح إلى المغرب هذا العام إلى 14 مليون سائح، وهذا سيكون رقماً قياسياً للقطاع، إذ سيمثل ذلك زيادة بنسبة 10% عن عام 2019، وفق عمور التي أشارت إلى توقعات بنمو في القطاع السياحي حتى قبل الإعلان عن استضافة كأس العالم، "أطلقنا العام الجاري خارطة طريق للوصول إلى 17 مليون سائح في 2026، و20 مليون عام 2030".

"الاستثمارات مطلوبة لزيادة الطاقة الفندقية بـ40 ألف سرير بحلول 2026، ومعظمها في المدن الساحلية" ، بحسب عمور التي أشارت إلى أن المملكة أطلقت ميثاق الاستثمار هذا العام لتقديم حوافز استثمارية تصل إلى 30% من حجم الاستثمار.

وقالت عمور إن المغرب استفاد من كأس العام 2022 في قطر بفضل إنجاز الفريق الوطني و"هذا يعني أن عدداً من الدول أصبحت تعرف المغرب كوجهة سياحية وأصبحوا مهتمين بها". تابعت: "اليوم تعتبر السوق الأوروبي المصدر الرئيسي للسياحة بنسبة 70%، نتوقع المزيد من السياح الجدد من مناطق أخرى مثل أميركا وآسيا والشرق الأوسط".



اقرأ أيضاً
كهربة “TGV” القنيطرة-مراكش تتسارع
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى تطوير نظام متطور للتحكم عن بعد في الشبكة الكهربائية لخط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.  ويهدف هذا المشروع إلى دمج المحطات الكهربائية الجديدة ومحطات الفصل التي سيتم إنشاؤها على طول الخط المستقبلي ضمن نظام المراقبة المركزي SCADA SHERPA المتطور، والذي يعمل حاليًا بكفاءة في مركز التحكم بالرباط أكدال. والأكثر من ذلك، سيتم ربط المنشآت الكهربائية القائمة بين فاس ومراكش بهذا النظام الموحد، مما سيضمن إدارة مركزية وفعالة لإمدادات الطاقة على امتداد هذا المحور الحيوي. وتعتمد هذه التحديثات الجذرية على تبني أحدث التقنيات في مجال التحكم والأتمتة، بما في ذلك استخدام وحدات تحكم منطقية قابلة للبرمجة (API) من شركات مثل ELITEL و PHOENIX CONTACT. كما سيتم الاعتماد على شبكة ألياف بصرية عالية السرعة لضمان نقل البيانات بشكل موثوق وسريع بين مختلف المحطات ومركز المراقبة. ولتعزيز موثوقية النظام، سيتم توفير اتصال احتياطي من قبل الشركة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ المشروع. ولتحسين التفاعل بين المشغلين والنظام، سيتم تطوير واجهات مستخدم متطورة (IHM)، بالإضافة إلى ربط أجهزة الاستشعار وقواطع الدائرة بأنظمة التحكم. هذه التحسينات ستمكن من إصدار وتنفيذ أوامر التشغيل عن بعد بدقة وسرعة فائقتين، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة. وفقًا للوثائق الفنية، يضم الشبكة الحديدية الوطنية حاليًا 54 محطة تحويل و15 محطة فصل، جميعها متصلة بمراكز التحكم في الرباط والدار البيضاء. وسيتم تجهيز المحطات الجديدة بنفس المعايير التكنولوجية: الأتمتة، أنظمة الحماية ضد الأعطال، الإدارة الذكية لتدفق الطاقة، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الحرائق والتسلل. إلى جانب الجوانب التقنية، يشمل المشروع أيضًا تنفيذ أعمال هندسة مدنية ضرورية، مثل تهيئة المواقع وتركيب الكابلات الأرضية وإنشاء المباني التقنية وتوصيلها بشبكات الطاقة والبيانات. هذا التكامل الشامل يضمن إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير الهندسية والتشغيلية.
إقتصاد

ارتفاع قيمة المنتوجات للصيد الساحلي والتقليدي بـ2 في المائة عند متم أبريل
أفاد المكتب الوطني للصيد أن المنتوجات التجارية للصيد الساحلي والتقليدي سجلت، من حيث القيمة، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة أي أكثر من 3،65 مليار درهم عند متم أبريل 2025. ويشير المكتب في تقريره الأخير عن إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، الى أن وزن هذه المنتوجات قد بلغ 206.666 طن بانخفاض قدره 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث النوع، انخفض معدل الأسماك البحرية الصغيرة بنسبة 31 في المائة إلى 138.628 طن، كما انخفضت القيمة المرتبطة هي الأخرى بنسبة 23 في المائة لتبلغ 634،64 مليون درهم، في حين شهدت المنتوجات كالمحار نموا ملحوظا بنسبة 165 في المائة ب46 طن منزلة، وارتفاعا في قيمتها بنسبة 248 في المائة. ويشير نفس المصدر إلى أن معدل القشريات سجل انخفاضا طفيفا بنسبة 8 في المائة مع استقرار في قيمتها ب2.222 طن مقابل 125،5 مليون درهم. في حين ارتفع معدل الأسماك البيضاء بنسبة 14 في المائة إلى 38.507 طن مع ارتفاع في قيمتها بنسبة 12 في المائة مقابل 706 مليون درهم. وفيما يخص الأعشاب البحرية، فقد ازداد معدلها بشكل ملحوظ بلغت نسبته 71 في المائة مقابل 1.292 طن، بينما انخفضت قيمتها بنسبة 62 في المائة لتبلغ 4،8 مليون درهم. وعلى مستوى الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 5.431 طن من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بمداخل الموانئ المتوسطية عند متم أبريل 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، فقد تقدمت هذه الموانئ بنسبة 11 في المائة مقابل ما يزيد عن 285،56 مليون درهم. وفيما يتعلق بالموانئ التي تقع على المحيط الأطلسي، فقد تراجعت من حيث الوزن بنسبة 24 في المائة بما يعادل 201.235 طن، فيما ارتفعت قيمتها ب2 في المائة بما يعادل حوالي 3،31 مليار درهم.
إقتصاد

التحقيق في معاملات مشبوهة بالبورصة
رصد مراقبو الهيأة المغربية لسوق الرساميل تحركات غير عادية في أسعار بعض الأسهم المدرجة ببورصة الدار البيضاء، بعد أن شهدت تغيرات متتالية وسريعة في فترات زمنية قصيرة، ما أثار شبهات حول احتمال وجود تلاعب في السوق. هذه المؤشرات دفعت المراقبين إلى فتح تحقيق رسمي لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه التقلبات غير المبررة. وكتبت جريدة "الصباح" أن التحقيقات الجارية تهم سلوكيات قد تُصنف ضمن محاولات التأثير على الأسعار، من خلال أوامر بيع وشراء مشبوهة تم تنفيذها عبر الإنترنت من قبل مستثمرين أفراد. وتهدف هذه التحريات إلى التأكد من مدى احترام قواعد الشفافية والسير العادي للمعاملات داخل السوق المالية. وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت بعض الأسهم انخفاضات متتالية تلتها ارتفاعات مفاجئة، دون وجود أخبار أو معطيات اقتصادية تبرر هذه الحركية، ما عزز فرضية وجود مضاربات أو استخدام معلومات داخلية سرية (Délit d’initié). وتخضع هذه العمليات حاليا لمراقبة دقيقة، تشمل التأكد من مدى التزام الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية بقواعد الحكامة، والامتثال للنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة لنشاط السوق. كما تراقب الهيأة فعالية الوسائل التقنية والموارد البشرية والتنظيمية التي تعتمدها هذه المقاولات، بما يضمن استمرار نشاطها في احترام تام للضوابط المعمول بها. وبعد الانتهاء من التحقيقات، يتم عرض نتائجها على رئيس المجلس التأديبي، الذي يصدر رأيًا يُحال على رئاسة الهيأة المغربية لسوق الرساميل لاتخاذ القرار المناسب، والذي قد يتراوح بين فرض عقوبات إدارية، حفظ الملف، أو إحالته على النيابة العامة في حال الاشتباه بوجود أفعال ذات طابع جنائي. وتخضع جميع التقارير التي تتوصل بها الهيأة لعمليات تدقيق دقيقة، تركز على شمولية المعلومات وتناسقها واحترامها للآجال. كما تعتمد المراقبة على تحليل مؤشرات متنوعة، مثل حجم المعاملات، الإشعارات، الأصول، والتدفقات المالية المنجزة أو المعلقة.
إقتصاد

خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة