مراكش

الوالي لبجيوي “يحب العشوائي” والدليل احتلال الملك العام ومدارة تتحول في سابقة على المستوى الوطني لسوق عشوائي بمراكش


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2016

تشهد مدينة مراكش في الآونة الأخيرة عودة لظاهرة احتلال الملك العمومي بشكل قوي حيث تولت العديد من الشوارع والأحياء عبر المجال الجغرافي للمدينة الحمراء إلى أسواق عشوائية.

ويرى متتبعون أن سكوت السلطات وعلى رأسها الوالي عبد الفتاح لبجيوي عن احتلال الملك العمومي منذ توليه تدبير شؤون ولاية جهة مراكش آسفي، يعتبر تشجيعا ضمنيا للظاهرة التي تزحف على مدينة سبعة رجال بشكل مقلق.

ففي ظل تقاعس السلطات الولائية عن التصدي للظاهرة التي تعد من أبرز تجليات تنامي القطاع غير المهيكل بالمدينة، تحولت العديد من الشوارع والأحياء والأزقة إلى أسواق عشوائية، واكبتها مظاهر شكلت سابقة على المستوى الوطني بعدما تحولت مدارة بباب دكالة إلى سوق يعرض فيه الباعة المتجولون بضائعهم بمدخل الباب المؤدي باتجاه بوطويل ورياض لعروس خلف المحطة الطرقية للمسافرين.

ومن بين الأزقة التي نوردها أيضا على سبيل المثال لا الحصر كنموذج لاستفحال ظاهرة الإجهاز على الملك العمومي الذي اجتاحته عربات الباعة وسلع "الفراشة"، زنقة إبن قدامى في اتجاه شارع مولاي عبد الله (آسفي سابقا) وأحياء بدوار العسكر والمسيرات والداوديات ثم المدينة العتيقة وسيدي يوسف بن علي.

واعتبر متتبعو الشأن المحلي بأن من بين العوامل التي تزيد من استفحال هذه الآفة التي باتت تسئ للمدينة الحمراء الحاضرة السياحية الأولى بالمملكة، هو عدم تفعيل مشاريع المباردة الوطنية للتنمية البشرية لاستيعاب الباعة الذين تتزايد أعدداهم في أسواق نموذجية عبر تفعيل الأسواق الجاهزة وإنشاء أخرى جديدة لتنظيم هذا القطاع.

وقد سبق لرئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد أن أكد في ندوة سابقة أن مجموعة من الأسواق النموذجية التي تم خلقها في سياق مبادرات اجتماعية لتنظيم القطاع غير المهيكل والحد من تنامي التجارة على الرصيف وقارعة الشوارع أضحت جاهزة وتنتظر فقط تحرك السلطات للقيام بدورها في تفعيلها.

إن ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة الحمراء تسائل دور السلطات الولائية بالدرجة الأولى في التصدي للظاهرة ومحاربتها عوض التنصل من المسؤولية التي تدخل ضمن صلاحياتها التي أناطها بها المشرع المغربي.

تشهد مدينة مراكش في الآونة الأخيرة عودة لظاهرة احتلال الملك العمومي بشكل قوي حيث تولت العديد من الشوارع والأحياء عبر المجال الجغرافي للمدينة الحمراء إلى أسواق عشوائية.

ويرى متتبعون أن سكوت السلطات وعلى رأسها الوالي عبد الفتاح لبجيوي عن احتلال الملك العمومي منذ توليه تدبير شؤون ولاية جهة مراكش آسفي، يعتبر تشجيعا ضمنيا للظاهرة التي تزحف على مدينة سبعة رجال بشكل مقلق.

ففي ظل تقاعس السلطات الولائية عن التصدي للظاهرة التي تعد من أبرز تجليات تنامي القطاع غير المهيكل بالمدينة، تحولت العديد من الشوارع والأحياء والأزقة إلى أسواق عشوائية، واكبتها مظاهر شكلت سابقة على المستوى الوطني بعدما تحولت مدارة بباب دكالة إلى سوق يعرض فيه الباعة المتجولون بضائعهم بمدخل الباب المؤدي باتجاه بوطويل ورياض لعروس خلف المحطة الطرقية للمسافرين.

ومن بين الأزقة التي نوردها أيضا على سبيل المثال لا الحصر كنموذج لاستفحال ظاهرة الإجهاز على الملك العمومي الذي اجتاحته عربات الباعة وسلع "الفراشة"، زنقة إبن قدامى في اتجاه شارع مولاي عبد الله (آسفي سابقا) وأحياء بدوار العسكر والمسيرات والداوديات ثم المدينة العتيقة وسيدي يوسف بن علي.

واعتبر متتبعو الشأن المحلي بأن من بين العوامل التي تزيد من استفحال هذه الآفة التي باتت تسئ للمدينة الحمراء الحاضرة السياحية الأولى بالمملكة، هو عدم تفعيل مشاريع المباردة الوطنية للتنمية البشرية لاستيعاب الباعة الذين تتزايد أعدداهم في أسواق نموذجية عبر تفعيل الأسواق الجاهزة وإنشاء أخرى جديدة لتنظيم هذا القطاع.

وقد سبق لرئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد أن أكد في ندوة سابقة أن مجموعة من الأسواق النموذجية التي تم خلقها في سياق مبادرات اجتماعية لتنظيم القطاع غير المهيكل والحد من تنامي التجارة على الرصيف وقارعة الشوارع أضحت جاهزة وتنتظر فقط تحرك السلطات للقيام بدورها في تفعيلها.

إن ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة الحمراء تسائل دور السلطات الولائية بالدرجة الأولى في التصدي للظاهرة ومحاربتها عوض التنصل من المسؤولية التي تدخل ضمن صلاحياتها التي أناطها بها المشرع المغربي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة