مراكش

الوالي قسي لحلو يترأس لقاء حول الفضاءات العمومية ما بعد الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 مايو 2020

قدم المتدخلون خلال لقاء تفاعلي عن بعد، نظمته اليوم الثلاثاء، ولاية جهة مراكش آسفي والوكالة الحضرية لمراكش، رؤى متقاطعة واستشرافية حول استخدام وتدبير الفضاءات العمومية في المدينة الحمراء بعد الحجر الصحي.وشارك في هذا اللقاء ثلة من المسؤولين والفاعلين المؤسساتيين والخبراء في مجالات التعمير والتربية والتكوين والصحة والسياحة والهندسة المعمارية والإسكان، قصد التفكير والتشاور حول أشكال ما بعد الحجر الصحي واستباق سيناريوهات من أجل تحسين استعمال الفضاءات العمومية ووسائل النقل والتنقل.وشدد المشاركون، خلال هذا اللقاء التفاعلي حول موضوع "أية فضاءات عمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، على ضرورة توحيد جهود مجموع الفاعلين والأطراف المعنية بهدف ضمان التدبير الأمثل والناجع للفضاءات العمومية، التي تشكل المركز الأساس للمدينة الحمراء، خلال فترة ما بعد الحجر الصحي. وركزت مداخلات المشاركين على ثلاثة مواضيع تشمل "الوقاية من خلال تحديد الإجراءات والتدابير الاحترازية الكفيلة بضمان السلامة الصحية بالفضاءات العمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، و"إعادة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي وإحياء مختلف الأنشطة"، و"الإبداع والابتكار لتقديم مبادرات جديدة".وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أن هذا اللقاء التفاعلي يتيح إمكانية إطلاق دينامية استشرافية لحشد الطاقات لتفكير جماعي ومنظم، في إطار نقاش بناء يستحضر ليس فقط خصوصيات الوضعية الراهنة وإشكالاتها، ولكن أيضا البعد الاستشرافي للغد بإشكالاته وتحدياته التي تفرض إبداع سبل متجددة للتكيف مع ظروف الجائحة وما بعدها وتقاسم الاقتراحات الكفيلة بالتغلب عليها.وأوضح قسي لحلو أن المنهجية المعتمدة في هذا المجال جد دقيقة بشكل يسمح بتجميع جميع المداخلات والتدخلات وفق استراتيجية موحدة مبنية على محور ثلاثة تهم الحماية وخصوصا ما يتعلق بالسلامة والوقاية الصحية، وإعادة انعاش وتنشيط القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في آفق ضمان انطلاقة جديدة.وأشار والي الجهة إلى أن المحور الثالث المتعلق بالابتكار يشمل ابتكار حلول ووسائل تدخل جديدة مع البحث عن الفرص الممكنة والاشتغال على سبل الاستفادة منها وتثمينها كرافعة جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق ووفق هذه المقاربة، يضيف السيد قسي لحلو، فقد "عملنا بشراكة مع مجموعة من المتدخلين والفاعلين على تنظيم 4 ورشات تفاعلية عن بعد لحد الآن همت أولها إطلاق دراسة عامة عن مراكش ما بعد (كوفيد-19) تكفلت بها جامعة القاضي عياض والمركز الجهوي للاستثمار، فيما همت الثانية مبادرة تحديات المنظمة من طرف جمعية مصنع الأعمال الناشئة مع شركائها".وموازاة مع ذلك، تكفل الفرع الجهوي للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بإطلاق الورش التفاعلي الثالث عن بعد لتدارس مواضيع القطاعات الاقتصادية وآفاق ضمان استمراريتها وإنعاشها ما بعد (كوفيد-19) مع اقتراح حلول مبتكرة جديدة، أما الورش التفاعلي الرابع فيسهر على تفعيله المجلس الجهوي للسياحة مع شركائه ويهتم بإنعاش القطاع السياحي.وقال والي الجهة "وها نحن نلتقي اليوم بنفس المنطق ونفس العزيمة لإطلاق الورش الخامس الذي أنيطت مهمة تنسيق أشغاله للوكالة الحضرية لمراكش، والذي يعنى بدراسة تيمة الفضاءات العمومية والتي تطرح بدورها العديد من التحديات على مختلف المستويات".وفي هذا الصدد، أكد أن الفضاءات العمومية تبقى في قلب إشكاليات ممارسة مختلف الأنشطة علاوة على التنقلات والحركية والتجمعات والتي ستبقى على الأمد القصير على الأقل، رهينة باحترام قواعد التباعد والوقاية والسلامة.وخلص قسي لحلو إلى القول إن "أشغال لقائكم التفاعلي هذا، علاوة على أشغال الورشات الأخرى السابق ذكرها أو التي سيتم إطلاقها لاحقا لتدارس قضايا أخرى، تستدعي منا أيضا على مستوى ولاية الجهة السهر على التنسيق والمواكبة لتجميع حصيلتها والعمل على تناسقها وانسجامها وفق مقاربة تراعي ليس فقط المنطق القطاعي العمودي، بل أيضا الجوانب الأفقية اعتبارا للتداخل والترابط الذي يميز هذه التيمات وتفاعلاتها فيما بينها، وذلك في أفق التوفر جهويا على مشروع متكامل في الموضوع لمقترحات التدخل الممكنة المتجددة والمبتكرة".من جانبه، أبرز مدير الوكالة الحضرية بمراكش، سعيد لقمان، المكانة المركزية للفضاءات العمومية ضمن استراتيجية قطاع التعمير وتنوعها في المدينة الحمراء وتدبيرها خلال فترة الحجر الصحي، كإجراء أقرته السلطات لمواجهة الوباء عبر عمليات التطهير والتعقيم التي تستهدف الشوارع الرئيسية والأزقة وأحياء المدينة. وتطرق السيد لقمان إلى آثار فترة الحجر الصحي على هذه الفضاءات من قبيل ساحة جامع الفنا التي تحولت إلى "فضاء فارغ"، مشددا على أن العودة إلى الحياة الطبيعية يتطلب بعض الوقت وجملة من التدابير الاحترازية.وبعد أكد على الأهمية المفصلية للتباعد الاجتماعي والأمن الصحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، شدد المسؤول على أهمية فتح نقاش جدي حول "آليات التدخل الاستباقي لضمان تدبير أكثر نجاعة للفضاءات العمومية وإطارا ذكيا للتنقل".وقد لقمان، في هذا السياق، عددا من الاقتراحات للتدبير الأفضل للفضاءات ما بعد الحجر الصحي، لاسيما في مجالات النقل والتنقل والتعمير، من قبيل المنع المؤقت لاستغلال الفضاءات العمومية من أجل الأنشطة التجارية والاقتصادية وإعادة تنظيم هذه الفضاءات وتحويل الأزقة التي يقل عرضها عن 10 أمتار إلى ممرات خاصة بالراجلين والتحسيس بأهمية احترام التدابير الصحية وإحداث لجان مختلطة لضمان احترامها.وعبر لقمان عن أمله في أن تسفر أشغال هذا اللقاء الافتراضي عن إصدار توصيات وجيهة من شأنها أن تضمن التدبير الفعال والناجع لفترة ما بعد الحجر الصحي. ويندرج هذا اللقاء التفاعلي في إطار منتدى "مراكش ما بعد كوفيد 19"، الذي يضم سلسلة من اللقاءات التفاعلية عن بعد، للتفكير والتشاور وتبادل الآراء والخبرات، بحيث تبقى الغاية الأساسية منه اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة بين مختلف الفرقاء المعنيين لوضع آليات تدبير فترة ما بعد الحجر الصحي، خاصة من حيث كيفية استغلال الفضاءات العمومية ومعالجة اشكالية التنقل والسير والجولان.وسعى هذا اللقاء إلى إرساء حوار بين الفاعلين المعنيين بفضل نشر وتبادل الأفكار حول قضية رفع الحجر الصحي، وتحسيس الساكنة إزاء أهمية الوعي حول استخدام الفضاءات العمومية ما بعد الحجر الصحي، واقتراح حلول مبتكرة حول أشكال الاستخدام الملائمة.كما مثل فرصة لمصالح ولاية جهة مراكش آسفي لتأكيد توجهاتها الاستراتيجية الرامية أساسا إلى ضمان الانخراط الفعلي لكافة الفاعلين في تنزيل كافة المبادرات.

قدم المتدخلون خلال لقاء تفاعلي عن بعد، نظمته اليوم الثلاثاء، ولاية جهة مراكش آسفي والوكالة الحضرية لمراكش، رؤى متقاطعة واستشرافية حول استخدام وتدبير الفضاءات العمومية في المدينة الحمراء بعد الحجر الصحي.وشارك في هذا اللقاء ثلة من المسؤولين والفاعلين المؤسساتيين والخبراء في مجالات التعمير والتربية والتكوين والصحة والسياحة والهندسة المعمارية والإسكان، قصد التفكير والتشاور حول أشكال ما بعد الحجر الصحي واستباق سيناريوهات من أجل تحسين استعمال الفضاءات العمومية ووسائل النقل والتنقل.وشدد المشاركون، خلال هذا اللقاء التفاعلي حول موضوع "أية فضاءات عمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، على ضرورة توحيد جهود مجموع الفاعلين والأطراف المعنية بهدف ضمان التدبير الأمثل والناجع للفضاءات العمومية، التي تشكل المركز الأساس للمدينة الحمراء، خلال فترة ما بعد الحجر الصحي. وركزت مداخلات المشاركين على ثلاثة مواضيع تشمل "الوقاية من خلال تحديد الإجراءات والتدابير الاحترازية الكفيلة بضمان السلامة الصحية بالفضاءات العمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، و"إعادة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي وإحياء مختلف الأنشطة"، و"الإبداع والابتكار لتقديم مبادرات جديدة".وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أن هذا اللقاء التفاعلي يتيح إمكانية إطلاق دينامية استشرافية لحشد الطاقات لتفكير جماعي ومنظم، في إطار نقاش بناء يستحضر ليس فقط خصوصيات الوضعية الراهنة وإشكالاتها، ولكن أيضا البعد الاستشرافي للغد بإشكالاته وتحدياته التي تفرض إبداع سبل متجددة للتكيف مع ظروف الجائحة وما بعدها وتقاسم الاقتراحات الكفيلة بالتغلب عليها.وأوضح قسي لحلو أن المنهجية المعتمدة في هذا المجال جد دقيقة بشكل يسمح بتجميع جميع المداخلات والتدخلات وفق استراتيجية موحدة مبنية على محور ثلاثة تهم الحماية وخصوصا ما يتعلق بالسلامة والوقاية الصحية، وإعادة انعاش وتنشيط القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في آفق ضمان انطلاقة جديدة.وأشار والي الجهة إلى أن المحور الثالث المتعلق بالابتكار يشمل ابتكار حلول ووسائل تدخل جديدة مع البحث عن الفرص الممكنة والاشتغال على سبل الاستفادة منها وتثمينها كرافعة جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق ووفق هذه المقاربة، يضيف السيد قسي لحلو، فقد "عملنا بشراكة مع مجموعة من المتدخلين والفاعلين على تنظيم 4 ورشات تفاعلية عن بعد لحد الآن همت أولها إطلاق دراسة عامة عن مراكش ما بعد (كوفيد-19) تكفلت بها جامعة القاضي عياض والمركز الجهوي للاستثمار، فيما همت الثانية مبادرة تحديات المنظمة من طرف جمعية مصنع الأعمال الناشئة مع شركائها".وموازاة مع ذلك، تكفل الفرع الجهوي للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بإطلاق الورش التفاعلي الثالث عن بعد لتدارس مواضيع القطاعات الاقتصادية وآفاق ضمان استمراريتها وإنعاشها ما بعد (كوفيد-19) مع اقتراح حلول مبتكرة جديدة، أما الورش التفاعلي الرابع فيسهر على تفعيله المجلس الجهوي للسياحة مع شركائه ويهتم بإنعاش القطاع السياحي.وقال والي الجهة "وها نحن نلتقي اليوم بنفس المنطق ونفس العزيمة لإطلاق الورش الخامس الذي أنيطت مهمة تنسيق أشغاله للوكالة الحضرية لمراكش، والذي يعنى بدراسة تيمة الفضاءات العمومية والتي تطرح بدورها العديد من التحديات على مختلف المستويات".وفي هذا الصدد، أكد أن الفضاءات العمومية تبقى في قلب إشكاليات ممارسة مختلف الأنشطة علاوة على التنقلات والحركية والتجمعات والتي ستبقى على الأمد القصير على الأقل، رهينة باحترام قواعد التباعد والوقاية والسلامة.وخلص قسي لحلو إلى القول إن "أشغال لقائكم التفاعلي هذا، علاوة على أشغال الورشات الأخرى السابق ذكرها أو التي سيتم إطلاقها لاحقا لتدارس قضايا أخرى، تستدعي منا أيضا على مستوى ولاية الجهة السهر على التنسيق والمواكبة لتجميع حصيلتها والعمل على تناسقها وانسجامها وفق مقاربة تراعي ليس فقط المنطق القطاعي العمودي، بل أيضا الجوانب الأفقية اعتبارا للتداخل والترابط الذي يميز هذه التيمات وتفاعلاتها فيما بينها، وذلك في أفق التوفر جهويا على مشروع متكامل في الموضوع لمقترحات التدخل الممكنة المتجددة والمبتكرة".من جانبه، أبرز مدير الوكالة الحضرية بمراكش، سعيد لقمان، المكانة المركزية للفضاءات العمومية ضمن استراتيجية قطاع التعمير وتنوعها في المدينة الحمراء وتدبيرها خلال فترة الحجر الصحي، كإجراء أقرته السلطات لمواجهة الوباء عبر عمليات التطهير والتعقيم التي تستهدف الشوارع الرئيسية والأزقة وأحياء المدينة. وتطرق السيد لقمان إلى آثار فترة الحجر الصحي على هذه الفضاءات من قبيل ساحة جامع الفنا التي تحولت إلى "فضاء فارغ"، مشددا على أن العودة إلى الحياة الطبيعية يتطلب بعض الوقت وجملة من التدابير الاحترازية.وبعد أكد على الأهمية المفصلية للتباعد الاجتماعي والأمن الصحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، شدد المسؤول على أهمية فتح نقاش جدي حول "آليات التدخل الاستباقي لضمان تدبير أكثر نجاعة للفضاءات العمومية وإطارا ذكيا للتنقل".وقد لقمان، في هذا السياق، عددا من الاقتراحات للتدبير الأفضل للفضاءات ما بعد الحجر الصحي، لاسيما في مجالات النقل والتنقل والتعمير، من قبيل المنع المؤقت لاستغلال الفضاءات العمومية من أجل الأنشطة التجارية والاقتصادية وإعادة تنظيم هذه الفضاءات وتحويل الأزقة التي يقل عرضها عن 10 أمتار إلى ممرات خاصة بالراجلين والتحسيس بأهمية احترام التدابير الصحية وإحداث لجان مختلطة لضمان احترامها.وعبر لقمان عن أمله في أن تسفر أشغال هذا اللقاء الافتراضي عن إصدار توصيات وجيهة من شأنها أن تضمن التدبير الفعال والناجع لفترة ما بعد الحجر الصحي. ويندرج هذا اللقاء التفاعلي في إطار منتدى "مراكش ما بعد كوفيد 19"، الذي يضم سلسلة من اللقاءات التفاعلية عن بعد، للتفكير والتشاور وتبادل الآراء والخبرات، بحيث تبقى الغاية الأساسية منه اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة بين مختلف الفرقاء المعنيين لوضع آليات تدبير فترة ما بعد الحجر الصحي، خاصة من حيث كيفية استغلال الفضاءات العمومية ومعالجة اشكالية التنقل والسير والجولان.وسعى هذا اللقاء إلى إرساء حوار بين الفاعلين المعنيين بفضل نشر وتبادل الأفكار حول قضية رفع الحجر الصحي، وتحسيس الساكنة إزاء أهمية الوعي حول استخدام الفضاءات العمومية ما بعد الحجر الصحي، واقتراح حلول مبتكرة حول أشكال الاستخدام الملائمة.كما مثل فرصة لمصالح ولاية جهة مراكش آسفي لتأكيد توجهاتها الاستراتيجية الرامية أساسا إلى ضمان الانخراط الفعلي لكافة الفاعلين في تنزيل كافة المبادرات.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة