الوالي قسي لحلو: الموارد المائية للجهة تعرف “استغلالا مفرطا” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 10 أبريل 2025, 17:49

مراكش

الوالي قسي لحلو: الموارد المائية للجهة تعرف “استغلالا مفرطا”


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2020

انعقد، اليوم الثلاثاء بمراكش، لقاء تواصلي حول البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤخرا، بكلفة مالية إجمالية قدرها 115,4 مليار درهم.وقد شكل هذا اللقاء، مناسبة لتدارس السبل الكفيلة بالتفعيل الأمثل لمضامين هذا البرنامج، بشكل يسمح بتعبئة الإمكانات المائية في وضعية إشباع وضمان الأمن المائي، في أفق الموازنة بين العرض المائي على صعيد الجهة والطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.وفي كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء، أكد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أن "هذا البرنامج، الذي تمت بلورته تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، يعكس الرؤية الملكية المتبصرة في مواصلة سياسة بناء السدود والمنشآت المائية والإرادة الراسخة لجلالة الملك من أجل إعداد خطة عمل ملائمة في مجال الماء وإيجاد الحلول الملائمة لمواجهة تحدي ندرة الماء".وأوضح قسي لحلو، في هذا السياق، أن جهة مراكش آسفي تمتد على ثلاثة أحواض مائية (تانسيفت، أم الربيع وحوض سوس ماسة)، إلا أن مواردها المائية تتسم بالمحدودية، إذ تتوزع أساسا، بين المياه الجوفية والسطحية.وأشار، في هذا الإطار، إلى أن حجم المياه الجوفية بالجهة يقدر بـ860 مليون متر مكعب في السنة تتوزع داخل سبع فرشات مائية تغطي 50 في المئة من مساحة الجهة، مبرزا أن هذا المورد المائي يعرف "استغلالا مفرطا" يفوق طاقته المتجددة، مما يؤدي إلى "تناقص مستمر في المردودية بعجز سنوي مقدر 200 مليون متر مكعب".وبخصوص حجم المياه السطحية التي تقدر بـ1635 مليون متر مكعب، أكد قسي لحلو بأن هذه المياه تنبع من أودية الجهة، حيث يتم تعبئة 1065 مليون متر مكعب من هذا المورد، منها 420 مليون متر مكعب بواسطة تسعة سدود كبرى بالجهة و33 سد صغير، و645 مليون متر مكعب بواسطة السواقي.وأشار إلى أن الجهة تتوفر على 14 محطة معالجة للمياه العادمة في الوسط الحضري، و4 محطات في الوسط القروي تمكن من معالجة 62 مليون متر معكب من الماء في السنة، مبرزا أن جهة مراكش آسفي تعد رائدة في مجال إعادة استعمال المياه العادمة، من خلال مشروع إعادة استعمال المياه العادمة لري المساحات الخضراء بمراكش بغلاف مالي يقدر بـ1,2 مليار درهم.وفي ما يخص المجال الفلاحي، أكد السيد قسي لحلو أن المساحات المسقية بالجهة تناهز 351 ألف و600 هكتار، منها 151 ألف و600 هكتار تستخدم مياه الري الكبير، و200 ألف هكتار تعبئ مياه السواقي، وتتطلب تعبئة موارد مائية تقدر بـ1,36 مليار متر مكعب. وفي الشق المتصل بالماء الشروب، فقد بلغ إنتاج المكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الماء)، ما يناهز 20 مليون متر مكعب على صعيد جهة مراكش آسفي، 75 في المئة منها تتم تعبئتها من المياه السطحية و25 في المئة من المياه الجوفية، بالإضافة إلى التدخل الاستعجالي ببعض الدواوير بالجهة المتأثرة بفترات الجفاف من خلال تزويدها بهذه المادة الحيوية بواسطة شاحنات صهريجية متنقلة.وخلص قسي لحلو إلى التأكيد على أن "البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، سيمكن من تنمية العرض المائي بالجهة وتنويع مصادر التزويد بالماء، وتدارك النقص الحاصل في مواردها المائية في أفق تكريس الحكامة الجيدة في مجال التدبير الفعلي والجماعي لهذا الورش". بدوره، أكد رئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، السيد أحمد اخشيشن، أن هذه الجهة، التي "تتوفر على موارد مائية متنوعة لكنها محدودة"، شهدت تنفيذ مشاريع تهدف إلى تعميم الولوج إلى المياه الصالحة للشرب، خاصة في المناطق النائية والمعزولة والحفاظ على الموارد المائية، وكذا الاستخدام الرشيد لهذه الموارد.وأشار اخشيشن، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن مجلس الجهة عمل على اعتماد مجموعة من المبادرات الهامة التي تروم تزويد ساكنة تراب هذه الجهة بالماء الشروب من خلال مساهمته في برنامج تقليص الفوراق الاجتماعية والمجالية بالجهة وإبرامه بصفة مباشرة لعدد من مشاريع الشراكات مع عدد من الشركاء الجهويين والإقليميين.وذكر بأن استثمارات الجهة في مجال تعميم التزود بالماء الصالح للشرب من خلال هذا البرنامج بلغت أزيد من 45 مليون درهم، كما بلغ الغلاف المالي لمجموع البرامج المرتبطة بالتزويد بالماء الشروب والسقي خارج البرنامج المذكور ما يناهز 72 مليون درهم.وأشار إلى أن مجلس الجهة عمل، خلال إعداد برنامج التنمية الجهوية، على استحضار إشكالية التزود بالماء الصالح للشرب والسقي، عبر برمجة عشرة سدود بغلاف مالي يناهز 460 مليون درهم، وكذا تطوير وحدة لتحلية مياه البحر بالصويرة بغلاف مالي يقدر 1,5 مليار درهم.وبعد أن نوه بالمحاور الوجيهة التي يتضمنها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، أكد السيد اخشيشن أن مجلس الجهة "مستعد للانخراط في كافة الجهود الرامية إلى تثمين الموارد المائية للجهة والبحث عن سبل جديدة مبتكرة لتدبير هذه الموارد وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي".وعلى صعيد آخر، جدد كافة المتدخلين التأكيد على التزامهم بتنزيل الإجراءات المدرجة ضمن هذا البرنامج، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، النابعة من حرص جلالة الملك على إرساء سياسة قوية ودينامية في مجال الماء، قصد التغلب على الهشاشة المترتبة عن التقلبات المناخية من خلال التحكم في المياه وتخزينها.وقد تميز هذا اللقاء التواصلي، الذي انعقد بحضور عمال أقاليم الجهة والمنتخبين ومسؤولي المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني وعدد من الشخصيات، بتقديم عروض مفصلة همت، على الخصوص، "تنمية العرض المائي بواسطة السدود" و"البرنامج الوطني والجهوي حول اقتصاد وتثمين الماء في الميدان الفلاحي" و"برنامج التزويد بالماء الصالح للشرب بالمجال القروي" و"إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة". ويتألف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027) من مجموعة من الإجراءات، تتوزع على خمسة محاور هي تنمية العرض المائي؛ وتدبير الطلب واقتصاد وتثمين الماء؛ وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالمجال القروي؛ وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة؛ والتواصل والتحسيس.وتهم هذه الإجراءات تنمية العرض المائي عبر تشييد سدود جديدة، أو الرفع من القدرة التخزينية للبعض منها، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر عند الاقتضاء، وتشجيع إعادة استعمال المياه العادمة وتقوية إنتاج وتوزيع الماء الصالح للشرب.كما تهم التحكم في الطلب على الماء وتثمينه وذلك من خلال الرفع من مردودية شبكات إنتاج وتوزيع الماء الصالح للشرب، واقتصاد وتثمين الماء في السقي، ومواصلة العمل لتعميم تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى معنية بإشكالية الماء، بهدف تحسيس مختلف المستعملين وحثهم على ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية.وسيتم تمويل البرنامج، الذي سيعهد بتتبع تنفيذ مضامينه على الصعيد الجهوي للجنة يرأسها الوالي، بنسبة 60 في المائة من الميزانية العامة للدولة، و39 في المائة من طرف الفاعلين المعنيين، لاسيما المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى اعتماد شراكة بين القطاعين العام والخاص. 

انعقد، اليوم الثلاثاء بمراكش، لقاء تواصلي حول البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤخرا، بكلفة مالية إجمالية قدرها 115,4 مليار درهم.وقد شكل هذا اللقاء، مناسبة لتدارس السبل الكفيلة بالتفعيل الأمثل لمضامين هذا البرنامج، بشكل يسمح بتعبئة الإمكانات المائية في وضعية إشباع وضمان الأمن المائي، في أفق الموازنة بين العرض المائي على صعيد الجهة والطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.وفي كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء، أكد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أن "هذا البرنامج، الذي تمت بلورته تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، يعكس الرؤية الملكية المتبصرة في مواصلة سياسة بناء السدود والمنشآت المائية والإرادة الراسخة لجلالة الملك من أجل إعداد خطة عمل ملائمة في مجال الماء وإيجاد الحلول الملائمة لمواجهة تحدي ندرة الماء".وأوضح قسي لحلو، في هذا السياق، أن جهة مراكش آسفي تمتد على ثلاثة أحواض مائية (تانسيفت، أم الربيع وحوض سوس ماسة)، إلا أن مواردها المائية تتسم بالمحدودية، إذ تتوزع أساسا، بين المياه الجوفية والسطحية.وأشار، في هذا الإطار، إلى أن حجم المياه الجوفية بالجهة يقدر بـ860 مليون متر مكعب في السنة تتوزع داخل سبع فرشات مائية تغطي 50 في المئة من مساحة الجهة، مبرزا أن هذا المورد المائي يعرف "استغلالا مفرطا" يفوق طاقته المتجددة، مما يؤدي إلى "تناقص مستمر في المردودية بعجز سنوي مقدر 200 مليون متر مكعب".وبخصوص حجم المياه السطحية التي تقدر بـ1635 مليون متر مكعب، أكد قسي لحلو بأن هذه المياه تنبع من أودية الجهة، حيث يتم تعبئة 1065 مليون متر مكعب من هذا المورد، منها 420 مليون متر مكعب بواسطة تسعة سدود كبرى بالجهة و33 سد صغير، و645 مليون متر مكعب بواسطة السواقي.وأشار إلى أن الجهة تتوفر على 14 محطة معالجة للمياه العادمة في الوسط الحضري، و4 محطات في الوسط القروي تمكن من معالجة 62 مليون متر معكب من الماء في السنة، مبرزا أن جهة مراكش آسفي تعد رائدة في مجال إعادة استعمال المياه العادمة، من خلال مشروع إعادة استعمال المياه العادمة لري المساحات الخضراء بمراكش بغلاف مالي يقدر بـ1,2 مليار درهم.وفي ما يخص المجال الفلاحي، أكد السيد قسي لحلو أن المساحات المسقية بالجهة تناهز 351 ألف و600 هكتار، منها 151 ألف و600 هكتار تستخدم مياه الري الكبير، و200 ألف هكتار تعبئ مياه السواقي، وتتطلب تعبئة موارد مائية تقدر بـ1,36 مليار متر مكعب. وفي الشق المتصل بالماء الشروب، فقد بلغ إنتاج المكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الماء)، ما يناهز 20 مليون متر مكعب على صعيد جهة مراكش آسفي، 75 في المئة منها تتم تعبئتها من المياه السطحية و25 في المئة من المياه الجوفية، بالإضافة إلى التدخل الاستعجالي ببعض الدواوير بالجهة المتأثرة بفترات الجفاف من خلال تزويدها بهذه المادة الحيوية بواسطة شاحنات صهريجية متنقلة.وخلص قسي لحلو إلى التأكيد على أن "البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، سيمكن من تنمية العرض المائي بالجهة وتنويع مصادر التزويد بالماء، وتدارك النقص الحاصل في مواردها المائية في أفق تكريس الحكامة الجيدة في مجال التدبير الفعلي والجماعي لهذا الورش". بدوره، أكد رئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، السيد أحمد اخشيشن، أن هذه الجهة، التي "تتوفر على موارد مائية متنوعة لكنها محدودة"، شهدت تنفيذ مشاريع تهدف إلى تعميم الولوج إلى المياه الصالحة للشرب، خاصة في المناطق النائية والمعزولة والحفاظ على الموارد المائية، وكذا الاستخدام الرشيد لهذه الموارد.وأشار اخشيشن، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن مجلس الجهة عمل على اعتماد مجموعة من المبادرات الهامة التي تروم تزويد ساكنة تراب هذه الجهة بالماء الشروب من خلال مساهمته في برنامج تقليص الفوراق الاجتماعية والمجالية بالجهة وإبرامه بصفة مباشرة لعدد من مشاريع الشراكات مع عدد من الشركاء الجهويين والإقليميين.وذكر بأن استثمارات الجهة في مجال تعميم التزود بالماء الصالح للشرب من خلال هذا البرنامج بلغت أزيد من 45 مليون درهم، كما بلغ الغلاف المالي لمجموع البرامج المرتبطة بالتزويد بالماء الشروب والسقي خارج البرنامج المذكور ما يناهز 72 مليون درهم.وأشار إلى أن مجلس الجهة عمل، خلال إعداد برنامج التنمية الجهوية، على استحضار إشكالية التزود بالماء الصالح للشرب والسقي، عبر برمجة عشرة سدود بغلاف مالي يناهز 460 مليون درهم، وكذا تطوير وحدة لتحلية مياه البحر بالصويرة بغلاف مالي يقدر 1,5 مليار درهم.وبعد أن نوه بالمحاور الوجيهة التي يتضمنها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، أكد السيد اخشيشن أن مجلس الجهة "مستعد للانخراط في كافة الجهود الرامية إلى تثمين الموارد المائية للجهة والبحث عن سبل جديدة مبتكرة لتدبير هذه الموارد وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي".وعلى صعيد آخر، جدد كافة المتدخلين التأكيد على التزامهم بتنزيل الإجراءات المدرجة ضمن هذا البرنامج، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، النابعة من حرص جلالة الملك على إرساء سياسة قوية ودينامية في مجال الماء، قصد التغلب على الهشاشة المترتبة عن التقلبات المناخية من خلال التحكم في المياه وتخزينها.وقد تميز هذا اللقاء التواصلي، الذي انعقد بحضور عمال أقاليم الجهة والمنتخبين ومسؤولي المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني وعدد من الشخصيات، بتقديم عروض مفصلة همت، على الخصوص، "تنمية العرض المائي بواسطة السدود" و"البرنامج الوطني والجهوي حول اقتصاد وتثمين الماء في الميدان الفلاحي" و"برنامج التزويد بالماء الصالح للشرب بالمجال القروي" و"إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة". ويتألف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027) من مجموعة من الإجراءات، تتوزع على خمسة محاور هي تنمية العرض المائي؛ وتدبير الطلب واقتصاد وتثمين الماء؛ وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالمجال القروي؛ وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة؛ والتواصل والتحسيس.وتهم هذه الإجراءات تنمية العرض المائي عبر تشييد سدود جديدة، أو الرفع من القدرة التخزينية للبعض منها، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر عند الاقتضاء، وتشجيع إعادة استعمال المياه العادمة وتقوية إنتاج وتوزيع الماء الصالح للشرب.كما تهم التحكم في الطلب على الماء وتثمينه وذلك من خلال الرفع من مردودية شبكات إنتاج وتوزيع الماء الصالح للشرب، واقتصاد وتثمين الماء في السقي، ومواصلة العمل لتعميم تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى معنية بإشكالية الماء، بهدف تحسيس مختلف المستعملين وحثهم على ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية.وسيتم تمويل البرنامج، الذي سيعهد بتتبع تنفيذ مضامينه على الصعيد الجهوي للجنة يرأسها الوالي، بنسبة 60 في المائة من الميزانية العامة للدولة، و39 في المائة من طرف الفاعلين المعنيين، لاسيما المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى اعتماد شراكة بين القطاعين العام والخاص. 



اقرأ أيضاً
“عِلم Elm” تستعرض أحدث حلولها الرقمية في “جيتكس أفريقيا 2025” بمراكش
تشارك "عِلم"، رائدة الحلول الرقمية، في النسخة الثالثة من معرض "جيتكس أفريقيا 2025"، الذي يُقام في مدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025، ويُعدّ المعرض منصة عالمية تجمع كبرى الشركات التكنولوجية ورواد الابتكار لمناقشة مستقبل التحول الرقمي على مستوى القارة الأفريقية والعالم. تعكس مشاركة "عِلم" التزامها بتوسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز حضورها في أسواق الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، تماشياً مع استراتيجيتها 2025-2028، التي تهدف إلى مواكبة التطورات المتسارعة في التكنولوجيا واستكشاف آفاق جديدة في التمكين الرقمي للقطاعات الحكومية والتجارية. ومن خلال تطوير شراكات استراتيجية ودراسة احتياجات الأسواق، تسعى "عِلم" إلى تقديم حلول مبتكرة تدعم تحسين أساليب تقديم الخدمات وتعزيز كفاءة العمليات الرقمية، بما يسهم في تحقيق أقصى قيمة لعملائها. ويأتي هذا النهج امتدادًا لدور "عِلم" في دعم التحول الرقمي عالميًا، حيث تستند إلى التجربة السعودية الرائدة، والتي جعلت المملكة نموذجًا عالميًا في التحول الرقمي بعد تحقيقها المركز الرابع عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية. واستنادًا إلى خبراتها العميقة ومعرفتها المتخصصة، تسعى "عِلم" إلى نقل هذه التجربة الناجحة إلى الأسواق الأفريقية، عبر تقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات الحكومات والشركات وتعزز جهود التنمية المستدامة في المنطقة. وخلال "جيتكس أفريقيا 2025"، تستعرض "عِلم" مجموعة من الحلول التقنية المتطورة، تشمل الأرشفة الإلكترونية، والإدارة التقنية للخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي في الأعمال، والمدن الذكية، والحلول الصحية الرقمية، وقد طوّرت الشركة منظومات رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين العمليات التشغيلية وتعزيز كفاءة المؤسسات، ما يسهم في تسريع تبني الحلول الرقمية في الأسواق الناشئة. وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ ماجد بن سعد العريفي، المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في "علم" قائلاً: "إن مشاركتنا في "جيتكس أفريقيا 2025" تأتي في إطار استراتيجيتنا للتوسع عالميًا ومشاركة خبراتنا في بناء أنظمة رقمية متقدمة تعزز كفاءة الخدمات وتدعم الاقتصادات الرقمية. القارة الأفريقية تمثل بيئة واعدة للتحول الرقمي، ونتطلع إلى أن تسهم شراكاتنا الجديدة خلال المعرض في تمكين الجهات الحكومية والخاصة من تبني الحلول الرقمية بشكل أكثر فعالية." وأضاف: "نجاحات "عِلم" في تطوير المنتجات الرقمية والحلول التقنية في المملكة والمنطقة جعلت منها نموذجًا عالميًا يُحتذى به في بناء البنية التحتية الذكية. وهذا ما يعزز قدرتنا على تقديم حلول متكاملة للدول التي تسعى إلى تحديث أنظمتها والاستفادة من التقنيات الحديثة. ومن خلال "جيتكس أفريقيا 2025"، نتطلع إلى بناء شراكات استراتيجية جديدة تُسهم في إحداث تحول رقمي فعّال ومستدام." الجدير بالذكر بأن "عِلم" تستعد لاستقبال الزوار في "جيتكس أفريقيا 2025" بجناحها المتميز، والذي سيوفر فرصة فريدة لاكتشاف أحدث حلولها الرقمية والتفاعل المباشر مع خبرائها، وسيتمكن الزوار من استكشاف تطبيقات متقدمة في التحول الرقمي والتقنيات الذكية، والتعرف على حلول الشركة المصممة لدعم القطاعات المختلفة، من الحكومات إلى الشركات التجارية والمؤسسات الخدمية.
مراكش

عاجل.. استئناف عملية هدم المنازل العشوائية بحي بين القشالي بمراكش + صور
استأنفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الحي العسكري بمراكش صبيحة يومه الخميس 10 ابريل عملية هدم المنازل التي كان يقطنها اسر الجنود وقدماء المحاربين بحي حي يوسف بن تاشفين "محمد سافو" بمنطقة بين القشالي، قرب قنطرة دار الحليب الجيد بمراكش. وتعرف المنطقة في هذه الاثناء ازالا امنيا كبيرا بالوازاة مع استئناف عملية الهدم التي ستطال دفعة جديدة من المنازل العشوائية التي تمت برمجة هدمها و تعويض ساكنتها، على غرار الاسر المستفيدة في المرة الماضية.وتأتي هذه العملية كتتمة لعملية الهدم التي انطلقت قبل اسابيع قليلة، حيت تمت عملية إزالة العشرات من المنازل  في مخيم أحمد سافو، أو ما يعرف بـ"دوار الأكراد" بمنطقة بين القشالي بمراكش، وصلت حينئذ إلى 33 منزلا عشوائيا.ويشار ان عمليات الهدم تتم بالموازاة مع مباشرة اجراءات استفادة الساكنة المعنية من التعويضات، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المحلية التفاوض مع البعض من الساكنة التي ترفض التعويض المقترح معتبرة أن المبلغ غير كافي.وفي إطار عملية التعويض، سجلت المعطيات المتوفرة أن العرض المقدم يشمل الدفعة الأولى من التعويضات والتي تتضمن استفادة أصحاب المنازل المهدمة من مبلغ 6 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى بقع أرضية تتراوح مساحتها بين 60 و80 مترًا مربعًا في منطقة العزوزية.وجدير بالذكر أن هذه العملية تأتي في اطار تنزيل مشروع مدن بدون صفيح الذي انخرطت فيه سلطات مراكش.
مراكش

السلطات تعتزم اعتماد المجانية في “باركينغات” بمراكش
علمت كشـ24 أن سلطات مدينة مراكش والمصالح الجماعية عقدت اجتماعا لتدارس المشاكل التي تشهدها مواقف السيارات بالمدينة الحمراء. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جرى خلال هذا الاجتماع اقتراح اعتماد المجانية في المراكن التابعة لجماعة مراكش والمحيطة بساحة جامع الفنا، وذلك من أجل ضمان راحة زوار هذه الساحة العالمية التي تستقطب ملايين السياح من مختلف أقطار العالم. وكان النائب الثالث لعمدة مراكش المفوض له تدبير التجهيزات الاقتصادية والمكلف بالأسواق عزيز بوسعيد قد أكد لكشـ24 أن المجلس الجماعي يخطط لتنفيذ المجانية في مجموعة من المواقف، مع تهيئة العديد من المواقف الخاصة مثل موقف ساحة الحارثي وموقف عرصة المعاش. وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التعليمات التي أصدرها والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق، والتي تهدف إلى وضع حد لفوضى "الكارديانات"، حيث راسل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمراكش والزمه باتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لفرض الاعلان عن اسعار المواقف والمراكن جميعها دون استثناء، سواء تعلق بتلك المحسوبة على الجماعة او المراكن الخاصة.
مراكش

من يتحمل مسؤولية جمود مشروع “كاميرات المراقبة” بمراكش؟
تعمل العديد من المدن المغربية، مؤخرا، على تزويد شوارعها وأزقتها بكاميرات مراقبة بهدف تعزيز الأمن في البلاد، خاصة وأن المغرب على موعد مع تظاهرات كروية كبيرة تفرض عليه الاستعداد بشكل كامل من جميع الجوانب. وحسب تقرير صادر عن جريدة "telquel" فإن مشاريع تجهيز الشوارع بكاميرات المراقبة دخلت مرحلة الاستعجال، وذلك بسبب احتضان البلاد لكأس الأمم الأفريقية 2025 في الأشهر القادمة، الشيء الذي يستوجب توفير هذا الدرع الأمني المتكامل. وأوضح عبد العلي هاشم، المدير العام لشركة "سفينكس إلكتريك"، وهي شركة مقرها الدار البيضاء ومتخصصة في تركيب الأنظمة الكهربائية الصناعية، في تصريح للجريدة المذكورة، أن المغرب ملزم بإتمام جميع المشاريع المتعلقة بتركيب أنظمة الحماية بالكاميرات. وفي الوقت التي تداركت فيه مدينة الدار البيضاء تأخرها في هذا المجال وأضحى هدف سلطات العاصمة الرباط هو تحديث البنية الأمنية بشكل مستدام، لازال هذا المشروع يشهد جمودا بعاصمة السياحة المغربية مراكش بسبب مجموعة من التحديات. وحسب المصدر ذاته، فمشروع نظام كاميرات المراقبة في المدينة القديمة والمناطق السياحية يواجه عدة قيود مالية، حيث تم منح عقد المشروع ثلاث مرات، لشركات مختلفة لكن لم تتمكن أي منها من إتمام العمل. وأشارت الجريدة إلى أن المشروع، الذي تقوده مجموعة العمران، يتضمن تركيب 223 كاميرا ذكية، بعضها مزود بتقنية التعرف على الوجه والذكاء الاصطناعي، ورصدت له ميزانية تقدر بحوالي 19.3 مليون درهم، متوقف حاليًا، ويتم في الوقت الراهن، الاعتماد على شبكة الكاميرات التي جرى تركيبها في السابق فقط.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة