الاثنين 20 يناير 2025, 16:26

جهوي

الوالي شوراق والعمدة المنصوري يتفقدان أوراش إعادة تأهيل المنطقة الصناعية بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2024

قام والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق مرفوقا برئيسة جماعة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، بزيارة لأوراش إعادة تأهيل المنطقة الصناعية سيدي غانم بمراكش، وذلك يومه الاثنين 13 ماي 2024، قصد التتبع والاطلاع الميداني على سير الأشغال ودرجة تقدمها.

ويهدف مشروع تأهيل سيدي غانم، الذي يمتدّ على مساحة تقارب 200 هكتار، إلى جعله نموذجا يواكب التطور الحضري والاقتصادي للمنطقة الصناعية، وتسهيل عمليات التنقل والجولان، وتحسين جودة الخدمات والربط بالشبكات، والتقليل من مصادر التلوث ومسبّباته.

وقد بلغت الأشغال بالشطر الأول مراحل متقدّمة، وتتضمن معالجة مختلف الشبكات وإعادة تركيبها وتجديد قنواتها، وفي مقدمتها شبكة التطهير السائل، وطمر الشبكة الكهربائية عبر إزالة 18 كلم من الأحبال الكهربائية الهوائية الملتوية، ووضعها ومدّها تحت الأرض، مع ما يتطلب ذلك من إعادة ربط جميع المقاولات والشركات والمحلات التجارية والسكنية بهاتين الشبكتين، وإصلاح مناحي الخلل القديمة والأعطاب التي أصابتهما؛ إضافة إلى تقوية شبكة الإنارة العمومية، وبناء المحولات الكهربائية؛ وتجديد شبكات الهاتف وتقويتها.

كما تتضمن الأشغال أيضا تهيئة وصيانة الطرقات والأرصفة وملتقيات الطرق وعنونة الطرق والممرات، وتقوية التشوير داخل المنطقة الصناعية وتثبيت كاميرات مراقبة وتهيئة المساحات الخضراء والاعتناء بالأشجار ومدّ قنوات الري والسقي بالمياه المعالجة، وصيانة وتحسين الواجهات باعتماد ميثاق حضري يبرز ويحافظ الطابع الخاص لمدينة مراكش، إحداث محطات كهروشمسية لتزويد مقر الشركات بالكهرباء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مجلس جهة مراكش آسفي، جماعة مراكش، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وجمعية مقاولات الحي الصناعي بسيدي غانم.

وعلى هامش هذا اللقاء، الذي حضره النائب الأول لرئيسة جماعة مراكش المفوض له في قطاع الأشغال، ومديرة لاراديما، ورئيس الجمعية، وأطر وممثلو مختلف الشركاء والمتدخلين، تم التطرق إلى وضعية السير والجولان بالحي الصناعي وطريق آسفي على وجه الخصوص، وبمدينة مراكش عموما، والحلول التقنية والتدبيرية الممكن اتخاذها لتسهيل عمليات السير والجولان وتنقل المركبات والعربات، بما يناسب مكانة مدينة مراكش وجاذبيتها السياحية والاقتصادية.

قام والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق مرفوقا برئيسة جماعة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، بزيارة لأوراش إعادة تأهيل المنطقة الصناعية سيدي غانم بمراكش، وذلك يومه الاثنين 13 ماي 2024، قصد التتبع والاطلاع الميداني على سير الأشغال ودرجة تقدمها.

ويهدف مشروع تأهيل سيدي غانم، الذي يمتدّ على مساحة تقارب 200 هكتار، إلى جعله نموذجا يواكب التطور الحضري والاقتصادي للمنطقة الصناعية، وتسهيل عمليات التنقل والجولان، وتحسين جودة الخدمات والربط بالشبكات، والتقليل من مصادر التلوث ومسبّباته.

وقد بلغت الأشغال بالشطر الأول مراحل متقدّمة، وتتضمن معالجة مختلف الشبكات وإعادة تركيبها وتجديد قنواتها، وفي مقدمتها شبكة التطهير السائل، وطمر الشبكة الكهربائية عبر إزالة 18 كلم من الأحبال الكهربائية الهوائية الملتوية، ووضعها ومدّها تحت الأرض، مع ما يتطلب ذلك من إعادة ربط جميع المقاولات والشركات والمحلات التجارية والسكنية بهاتين الشبكتين، وإصلاح مناحي الخلل القديمة والأعطاب التي أصابتهما؛ إضافة إلى تقوية شبكة الإنارة العمومية، وبناء المحولات الكهربائية؛ وتجديد شبكات الهاتف وتقويتها.

كما تتضمن الأشغال أيضا تهيئة وصيانة الطرقات والأرصفة وملتقيات الطرق وعنونة الطرق والممرات، وتقوية التشوير داخل المنطقة الصناعية وتثبيت كاميرات مراقبة وتهيئة المساحات الخضراء والاعتناء بالأشجار ومدّ قنوات الري والسقي بالمياه المعالجة، وصيانة وتحسين الواجهات باعتماد ميثاق حضري يبرز ويحافظ الطابع الخاص لمدينة مراكش، إحداث محطات كهروشمسية لتزويد مقر الشركات بالكهرباء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مجلس جهة مراكش آسفي، جماعة مراكش، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وجمعية مقاولات الحي الصناعي بسيدي غانم.

وعلى هامش هذا اللقاء، الذي حضره النائب الأول لرئيسة جماعة مراكش المفوض له في قطاع الأشغال، ومديرة لاراديما، ورئيس الجمعية، وأطر وممثلو مختلف الشركاء والمتدخلين، تم التطرق إلى وضعية السير والجولان بالحي الصناعي وطريق آسفي على وجه الخصوص، وبمدينة مراكش عموما، والحلول التقنية والتدبيرية الممكن اتخاذها لتسهيل عمليات السير والجولان وتنقل المركبات والعربات، بما يناسب مكانة مدينة مراكش وجاذبيتها السياحية والاقتصادية.



اقرأ أيضاً
عامل الحوز رشيد بنشيخي يترأس اجتماعا لدراسة مخطط التخفيف من آثار موجة البرد
يشهد مقر عمالة اقليم الحوز في هذه الاثناء من زوال يومه الاثنين 20 يناير 2025، انعقاد اجتماع هام، مخصص لدراسة الإجراءات والتدابير التي يسيتم اعتمادها، في إطار المخطط الاقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد لفصل الشتاء 2025 . ويشكل هذا الاجتماع الذي يترأسه عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور ممثلين عن مختلف الإدارات المعنية، والسلطات المحلية ، فرصة لتقييم الاستعدادات والتدابير والموارد التي تمت تعبئتها من أجل ضمان التفعيل الأمثل لهذا المخطط ، لخدمة سكان المناطق المستهدفة.كما يأتي هذا الاجتماع تماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، لاستعراض محاور الخطة الإقليمية متكاملة الخاصة بحماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد.وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفة في المنطقة الحمراء عالية الخطورة، وذلك في إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس.وقد تم إحداث اللجنة إقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للتجهيز، المديرية الاقليممية للفلاحة، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء والماء -، المصلحة الإقليمية لاتصالات المغرب، بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، رئيس مجموعة الجماعات وكذا رؤساء الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد القارس.   
جهوي

تنفيذا للتعليمات الملكية.. وضع خطة اقليمية متكاملة لحماية سكان الحوز من موجة البرد
في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، تم وضع خطة إقليمية متكاملة تهدف إلى حماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد. وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفة في المنطقة الحمراء عالية الخطورة، تدابير متعددة أبرزها تعزيز الخدمات الصحية من خلال تعبئة 32 طبيباً عاماً، 11 طبيباً متخصصاً، و111 ممرضاً، إضافة إلى تجهيز 86 سيارة إسعاف وبرمجة 187 خرجة ميدانية للفرق الطبية، مع تنظيم خمس حملات طبية تخصصة، وتوزيع مواد أساسية مثل خشب التدفئة، الأفران المحسنة، والأغطية لفائدة الأسر المتضررة، إضافة إلى دعم المدارس بـ75 طناً من حطب التدفئة و7500 غطاء لضمان استمرار الدراسة، وتسخير 95 آلية لإزالة الثلوج، موزعة على المناطق الأكثر تأثراً، وإنشاء مراكز متقدمة مجهزة بالكامل لضمان التدخل السريع. كما تم تعزيز البنية التحتية للاتصالات والطاقة، بما في ذلك تحسين شبكة الهاتف المحمول في المناطق النائية واستبدال الأعمدة الكهربائية المتضررة. إضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير نظام إنذار مبكر عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتوفير معلومات فورية للسكان حول الأحوال الجوية، وإحداث 49 مركزاً لاستقبال المتضررين، و32 مستودعاً محلياً لتخزين المواد الغذائية، مع توفير احتياطيات استراتيجية من الوقود والأدوية. وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، مع التركيز على تقديم الدعم للفئات الهشة، وفي إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس، تم إحداث اللجنة إقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية ( المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للتجهيز، المديرية الاقليممية للفلاحة، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء والماء -، المصلحة الإقليمية لاتصالات المغرب) بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، رئيس مجموعة الجماعات و كذا رؤساء الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد القارس، وتعمل هذه اللجنة عند بداية كل فترة شتوية على إعداد وتحيين البرنامج الإقليمي الذي سيتم تنفيد مضامينه خلال الفترة الشتوية، ويتكون من المحاور تشمل إحصاء وتحيين عدد الجماعات و الدواوير المهددة بموجة البرد، وإحصاء النساء الحوامل اللواتي سيلدن بالفترة الشتوية ، مع تتبع حالتهن والتكفل بهن بدور الأمومة عند التوصل بالنشرات الإنذارية، وإحصاء المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة ، مع تتبع عن كثب حالتهم والتكفل بهم عند كل طارئ صحي، تزويد أعوان السلطة بهواتف الساتليت ، ببعض المناطق التي تعرف انقطاعا كليا لشبكة الهاتف النقال، إحصاء عدد الأشخاص بدون مأوى، مع تهيئة مراكز خاصة بإيوائهم والتكفل بهم طوال الفترة الشتوية. كما تشمل محاور البرنامج إحصاء آلات الخاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك الطرقية مع التأكد من حالتها الميكانيكية، و إنشاء مركز قيادة للتتبع على مستوى العمالة يضم جميع المصالح الأمنية والمصالح الخارجية تحت الاشراف المباشر للسيد عامل إقليم الحوز، وتوزيع قفف غذائية والأفرشة على الدواوير المتضررة من موجة البرد وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتسخير اليات خاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك، والتابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، مجموعة الجماعات الحوز، المجلس الإقليمي، الجماعات الترابية وكذا الشركات الخاصة، وتوزيع خشب التدفئة على الساكنة وكذا المدارس الواقعة بالمناطق الجبلية، وتنظيم مجموعة من القوافل الطبية إلى المناطق الجبلية تحت تأطير المندوبية الإقليمية للصحة، والتدخل الفوري من طرف فرق الديمومة عند انقطاع شبكة الكهرباء، الهاتف وكذا الماء الصالح للشرب. وتجدر الإشارة إلى أن هده اللجنة تقوم بالعمل على تحيين البرنامج الإقليمي لمواجهة الأثار السلبية لموجة البرد القارس كل سنة عند بداية فترة شتويةّ، ولحظة توصل مصالح هذه العمالة بنشرات إنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية، تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها توجيه تعليمات لكافة رجال وأعوان السلطة وكذا المصالح الأمنية و الخارجية لاتخاذ مزيد من الحذر واليقظة طوال فترة النشرة الإنذارية بالإضافة إلى تحسيس الموطنين عن مخاطر هذا الإنذار، ومراسلة وحث المنتخبين (المجلس الإقليمي، مجموعة الجماعات، الجماعات المحلية)، السلطات المحلية، المصالح الأمنية (الدرك الملكي، القوات المساعدة والوقاية المدنية) والمصالح الخارجية ( المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، المديرية الإقليمية للتعليم، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، وكالة الحوض المائي) بمضمون النشرة الإنذارية مع دعوتها بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية لمواجهة كل طارئ. كما يتم تثبيت مركز قيادة إقليمي بمقر هذه العمالة يضم ممثلي المصالح الأمنية والمصالح الخارجية بالإضافة إلى مصالح العمالة لتتبع الوضعية عن كثب طوال فترة النشرة الإنذارية من خلال التنسيق المستمر مع وكالة الحوض المائي تانسيفت وكذا التنسيق مع مراكز القيادة المحلية المثبتة بمختلف الوحدات الإدارية، ومراقبة النظام المعلوماتي الخاص بالإنذار والتنبؤ بالفيضانات، وايداع نشرات صوتية موجهة للمواطنين والسائحين المتواجدين بمنطقة امليل، الرحى مولاي ابراهيم، أوريكة، ستي فاضمة، للابتعاد عن الشعاب والوديان، لحظة تنبؤه بارتفاع مستوى الوديان، والتدخل في حينه، بعد ارتفاع منسوب الوديان وفيضان الشعاب لفتح المسالك الطرقية وتنظيم السير من خلال تسخير المعدات والآليات التابعة لمختلف المصالح الشيء الذي يمكن من ربح الوقت وتوفير المرونة في التدخل، الى جانب التدخل في حينه، لحظة انقطاع التيار الكهربائي او الماء الصالح للشرب من خلال تسخير موارد بشرية مهمة للديمومة من طرف المصالح المختصة تحت إشراف السلطات المحلية.
جهوي

حصيلة رسمية: إقليم الحوز يحقق تقدماً كبيراً في إعادة البناء والإعمار بعد الزلزال
عرفت أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بإقليم الحوز نسب إنجاز متقدمة بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الإقليمية بتنسيق محكم مع جميع الشركاء، والمصالح، والقطاعات الحكومية المعنية، حيث تجندت طيلة هذه المدة، واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع في عملية إعادة البناء والإعمار. ووفق بلاغ لعمالة الإقليم توصلت به "كشـ24"، فقد باشرت السلطات الإقليمية منذ اللحظات الأولى عملية إزالة الأنقاض والركام، وهي العملية المعقدة التي تطلبت جهدا كبيرا، نظرا لما تطرحه جغرافية الإقليم الوعرة والدواوير المتفرقة من تعقيدات ميدانية، وهو ما أدى إلى فتح مجموعة من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أزيد من 23360 منزلا، وإزالة الركام بنسبة أكثر من 99 بالمائة، أي أكثر من 1 مليون و860 ألف متر مربع كمساحة إجمالية، وأكثر من 4 مليون و600 ألف متر مكعب من الركام.وأضاف البلاغ، أنه لتسهيل عملية إعادة البناء، تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه، وبالتالي أحقية الاستفادة من الدعم المالي من عدمها، وذلك بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية. وقد ضمت هذه اللجان المختصة ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم، والسلطة المحلية، والوكالة الحضرية، والجماعة الترابية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى المهندس المعماري، ومكتب الدراسات، والمختبر. وأورد البلاغ أن 27250 أسرة، حصلت على طول 17 شهرا، على مبلغ 2500 درهم كدعم شهري من أجل الايواء والكراء، فضلا عن استفادة 26228 أسرة من مبلغ 140000 درهم أو 80000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلها، وتدفع على شكل أقساط بناء على نسبة تقدم الأشغال. وتابع المصدر ذاته، أن أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة على مستوى 10800 مسكن، انتهت في ظرف قياسي، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة في أواخر شهر يناير الجاري إلى 12000 مسكن، مع أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024، مع العلم أن معدل إعادة البناء بعد الزلازل المتعارف عليه دوليا يتحدد في 3 سنوات. وحسب البلاغ ذاته، ما تزال الأشغال متواصلة على مستوى 9702 منزل، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة فيما يقارب 2729. وأما بالنسبة للمنازل التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، فقد تم ‏تنفيذ حلول ميدانية لفائدة ما يناهز 2774‏‎ ‎منزل في حاجة إما إلى أشغال كبرى لتهييء أرضية البناء والتأهيل، أو نقلها إلى موقع آخر. ‏ وقال البلاغ ذاته، "لم تخل عملية إعادة البناء في مراحلها الأولى من بعض الإكراهات الموضوعية التي تم تجاوزها، والتي تمثلت في وجود مناطق عالية المخاطر تم تنصيفها من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات كمناطق ممنوعة البناء أو مسموح فيها البناء بشروط صارمة، بالإضافة إلى أن تضاريس الإقليم يطغى عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، زيادة على صعوبة وغلاء كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزل يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عامل، وهو عدد غير متوفر بالإقليم، لاسيما وأن المنطقة ذات صبغة فلاحية بالأساس، وكذلك لتزامن عملية إعادة البناء مع أوراش كبرى يعرفها الإقليم". وأضاف المصدر ذاته، موازاة مع هذا العمل الدؤوب في إطار عملية الإعمار وإعادة البناء التي تسير بوتيرة جد مهمة، شهد إقليم الحوز مجموعة من المشاريع التنموية، والتي ساهمت بشكل إيجابي في تجاوز تبعات وآثار الزلزال. وأورد البلاغ، أنه تم في إطار البرنامج الاستعجالي، لا للحصر، إعطاء انطلاقة أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ويركان وثلات نيعقوب على مسافة 34 كلم، بمدة إنجاز تبلغ 18 شهرا، كما تم الإسراع في إنجاز دراسة المقطع الطرقي الذي يربط ثلات نيعقوب وتيزي نتاست والمقطع الطرقي الرابط بين إغيل والطريق الوطنية رقم 7. بالإضافة إلى ذلك، زاد البلاغ، انطلقت أن أشغال مجموعة من البنيات المدرسية والمستوصفات الصحية والمساجد، مع إصلاح مجموعة من شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، بتكلفة إجمالية تفوق 2 مليار درهم من الاستثمارات. ولتعزيز الخدمات الصحية، تم إنشاء 5 وحداث طبية متنقلة مندمجة بكل من الجماعات الترابية أمزميز، آسني، تلات نيعقوب، زرقطن، وأبادو. وعلى صعيد آخر متعلق بتعزيز التواصل مع المواطنات والمواطنين، يضيف البلاغ، أحدثت مصالح عمالة إقليم الحوز خلية للاستقبال والشكايات، اضطلعت بدور استقبال شكايات المواطنات والمواطنين، ومواكبتهم والانصات لهم، ومعالجة جميع الشكايات، وإحالتها على خلية لجنة القيادة التي تتضمن جميع المصالح المختصة (مصالح العمالة، الوكالة الحضرية، العمران، التجهيز، مكتب الدراسات، المختبر...). وأكد البلاغ أن المناطق المتضررة استعادت عافيتها بفضل العناية الملكية السامية، والعمل الدينامي الذي تقوم به السلطات الإقليمية، والذي قوامه التعبئة، والسرعة، والجدية في الأداء، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية، تفعيلا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده. وأشار البلاغ ذاته، أن السلطات الإقليمية، تبقى في إطار إجراءاتها التأديبية، صارمة في التعامل مع أي شخص يثبت تورطه في التلاعب بحقوق المواطنات والمواطنين، وبالمسار الإيجابي الذي قطعه برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة.
جهوي

يتكدسون داخل خيمة واحدة.. تلاميذ الحوز يطلبون العلم في ظروف مزرية
لازال العديد من المواطنون بإقليم الحوز يعانون جراء الزلزال المدمر الذي ضرب العديد من المناطق بالمغرب في الثامن من شتنبر سنة 2023، وذلك بسبب تأخر عمليات إعادة الإعمار وتعثر عمليات إعادة تأهيل المدارس والمرافق الصحية. وفي هذا السياق، عبر أولياء أمور تلاميذ دوار ألوس التابع لجماعة أغواطيم بإقليم الحوز عن استيائهم الشديد من الأوضاع الصعبة التي يواجهها أبناؤهم في مدارسهم، وذلك عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسة التعليمية جراء الزلزال. وأبرز أولياء الأمور أن التلاميذ يتكدسون حاليا في خيمة واحدة، تجمع بين ست مستويات دراسية، يشرف عليها معلم واحد فقط. وهو ما يخلق بيئة غير مناسبة، ويؤثر سلبًا على التحصيل العلمي للتلاميذ، مشيرين إلى أن هذا الوضع يشكل تحديا كبيرا للمعلم. وقد كانت هذه المشكلة موضوع سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية عائشة الكوط لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث طالبته بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع غير المنطقي وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة للإسراع بتأهيل المؤسسة المتضررة في دوار ألوس.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة