أشرف عبد السلام بكرات والي الجهة العيون الساقية الحمراء، مرفوقا بوزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العملي، وبحضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة العيون الساقية الحمراء، الخليل ولد الرشيد، وعمال أقاليم الجهة ومنتخبيها وأعضاء الغرفة، -أشرف- على فعاليات المناظرة الجهوية المنظمة تحت شعار "التنمية الجهوية إكراهات وتحديات ".وإنطلقت المناظرة الجهوية بكلمة ترحيبية للخليل ولد الرشيد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، الخليل ولد الرشيد، أشاد فيها بتنظيم المناظرة بجهة الغيون الساقية الحمراء باعتبارها حلقة وصل بين مختلف المتدخلين لتدارس وتشخيص القطاع وتقريب الفاعلين الإقتصاديين بالمنطقة من آخر تطوراته.وفي السياق ذاته أثنى والي جهة العيون الساقية الحمراء في تدخله على المناظرة ودورها في إخطار مختلف المتدخلين والفاعلين الإقتصاديين بجهة العيون بآخر تطورات القطاع والعراقيل والإكراهات التي تواجهه، مؤكدا على ضرورة تسريع أجرأة وتنزيل الاختصاصات الموكولة للجهات بحثا عن تحقيق دفعة إقتصادية بالمنطقة وخلق أقطاب إقتصادية فيها تماهيا والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزا وجوب تظافر كل الجهود لتوفير المناخ المثالي للمستثمرين وتيسير كل الظروف لهم للعمل وفق مقاربة مندمجة تخدم الإقتصاد المحلي.ومن جانب آخر إستعرض مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي خلال إجاباته على تساؤلات المتدخلين المحليين، مختلف الإنجازات المحققة على مستوى القطاع، موضحا أن الوزارة المعنية تواصل العمل بشكل حثيث لتطوير القطاعات ومحاكاة تطلعات التجار والصناع الصغار وغيرهم، لافتا أن القطاعات المعنية توفر مئات الآلاف من مناصب الشغل، داعيا في الآن نفسه لوجوب العمل الدؤوب بين مختلف المتدخلين لتجاوز الإكراهات المطروحة، وعدم إدخار أي جهد في سبيل تطوير القطاع وعصرنته.ويشار أن المناظرة تخللها تقديم هدايا تذكارية لبغض الفاعلين المحليين، وبسط جملة من التوصيات أمام الوزير تحضيرا لإنعقاد المناظرة الوطنية، يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل الجاري في مدينة مراكش.