دولي

الهند.. عشرات القتلى بمواجهات بين هندوس ومسلمين تزامنا مع زيارة ترامب


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 فبراير 2020

أعلنت الهند مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200 في العاصمة نيودلهي، بعد 3 أيام من اندلاع أعمال عنف ومواجهات على خلفية طائفية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وحسب حصيلة محدثة نشرتها الشرطة الهندية، الأربعاء، فقد بلغ عدد المصابين جراء المواجهات التي اندلعت بين حشود من مواطنين هندوس ومسلمين باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين، 189 شخصا، وتعد هذه الحصيلة مرشحة للازدياد مع تواصل نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية.وتعود جذور أعمال العنف إلى قانون الجنسية الجديد المثير للجدل، والذي يسمح بموجبه منح الجنسية الهندية للمهاجرين من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان شريطة ألا يكونوا مسلمين، لكن الغموض لا يزال يلف أسباب جولة العنف الأخيرة.وشهد الوضع شمال شرقي العاصمة أمس الثلاثاء تصعيدا حادا، حيث نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن سكان محليين تحميلهم مجموعات من القوميين الهندوس المسؤولية عن اقتحام منازل مسلمين وإضرام النار فيها، ما دفع هؤلاء إلى الفرار والاختباء داخل مسجد محلي، وذلك بالتزامن مع مغادرة ترامب نيودلهي في انتهاء أول زيارة دولة له إلى الهند.وقال رؤوف خان، وهو أحد سكان منطقة مصطفى آباد ذات الأغلبية المسلمة، إن آلاف الرجال المسلمين خرجوا لحماية المسجد.من جانبه، ذكر الشاب محمد سمير (17 عاما) أنه أصيب بالرصاص في منطقة الصدر اليوم، بينما كان يقف عند باب منزله لحظة دخول جماعات القوميين الهنود مصطفى آباد.وأكد شالين ميترا، مستشار وزير الصحة في حكومة العاصمة، أن سيارات الإسعاف واجهت صعوبات كبيرة لدى محاولتها دخول الأحياء عبر شوارعها الضيقة بعد أن أغلقها متطرفون، مشيرة إلى أن الشرطة منعت فرق الإطفاء من إجلاء المصابين من مستشفى محلي مكتظ في مصطفى آباد إلى مستشفى أكبر، بدعوى أنها لا تستطيع ضمان أمن رجال الإسعاف. وفي نهاية المطاف أصدرت المحكمة العليا في العاصمة منتصف الليل الماضي أمرا يلزم الشرطة بإجلاء الجرحى.واتهمت عوائل الضحايا المسلمين، الشرطة بالتقاعس عن التصدي لأعمال العنف التي اقترفت على أيدي القوميين الهنود.

المصدر: أسوشيتد برس

أعلنت الهند مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200 في العاصمة نيودلهي، بعد 3 أيام من اندلاع أعمال عنف ومواجهات على خلفية طائفية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وحسب حصيلة محدثة نشرتها الشرطة الهندية، الأربعاء، فقد بلغ عدد المصابين جراء المواجهات التي اندلعت بين حشود من مواطنين هندوس ومسلمين باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين، 189 شخصا، وتعد هذه الحصيلة مرشحة للازدياد مع تواصل نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية.وتعود جذور أعمال العنف إلى قانون الجنسية الجديد المثير للجدل، والذي يسمح بموجبه منح الجنسية الهندية للمهاجرين من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان شريطة ألا يكونوا مسلمين، لكن الغموض لا يزال يلف أسباب جولة العنف الأخيرة.وشهد الوضع شمال شرقي العاصمة أمس الثلاثاء تصعيدا حادا، حيث نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن سكان محليين تحميلهم مجموعات من القوميين الهندوس المسؤولية عن اقتحام منازل مسلمين وإضرام النار فيها، ما دفع هؤلاء إلى الفرار والاختباء داخل مسجد محلي، وذلك بالتزامن مع مغادرة ترامب نيودلهي في انتهاء أول زيارة دولة له إلى الهند.وقال رؤوف خان، وهو أحد سكان منطقة مصطفى آباد ذات الأغلبية المسلمة، إن آلاف الرجال المسلمين خرجوا لحماية المسجد.من جانبه، ذكر الشاب محمد سمير (17 عاما) أنه أصيب بالرصاص في منطقة الصدر اليوم، بينما كان يقف عند باب منزله لحظة دخول جماعات القوميين الهنود مصطفى آباد.وأكد شالين ميترا، مستشار وزير الصحة في حكومة العاصمة، أن سيارات الإسعاف واجهت صعوبات كبيرة لدى محاولتها دخول الأحياء عبر شوارعها الضيقة بعد أن أغلقها متطرفون، مشيرة إلى أن الشرطة منعت فرق الإطفاء من إجلاء المصابين من مستشفى محلي مكتظ في مصطفى آباد إلى مستشفى أكبر، بدعوى أنها لا تستطيع ضمان أمن رجال الإسعاف. وفي نهاية المطاف أصدرت المحكمة العليا في العاصمة منتصف الليل الماضي أمرا يلزم الشرطة بإجلاء الجرحى.واتهمت عوائل الضحايا المسلمين، الشرطة بالتقاعس عن التصدي لأعمال العنف التي اقترفت على أيدي القوميين الهنود.

المصدر: أسوشيتد برس



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة