الجمعة 26 أبريل 2024, 23:42

وطني

النيابة العامة تكشف حصيلة تنفيذها للسياسة الجنائية


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2020

أفاد التقرير السنوي للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة، بأن الأداء العام للمؤسسة تميز بارتفاع مطرد هم معظم الاختصاصات التي تباشرها، سواء في المجال الزجري أو المدني.وأوضح التقرير السنوي في بابه الأول، الذي تطرق إلى سير النيابة العامة خلال سنة 2019، أن هذا الارتفاع أسفر عن ارتفاع في معدل النشاط اليومي لكل قاض بالنيابة العامة، إذ انتقل من 25 إجراء يوميا إلى أكثر من 30 إجراء، مسجلا أن المؤسسة كانت تضم 1089 قاضيا، بنسبة 25 بالمائة من مجموع قضاة المملكة.وعزى التقرير ذلك إلى الزيادة الملحوظة في العديد من مجالات تدخلها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النيابات العامة بالمحاكم العادية عالجت 622.125 شكاية، و1.776.280 محضرا ورقيا و1.071.901 محضرا إلكترونيا، وقدم أمامها 631.016 مشتبها فيه، كما قامت بأكثر من 23.000 زيارة لأماكن الاعتقال، لافتة إلى أن الزيادة في عدد قضاة النيابة العامة أضحى أمرا ملحا بحوالي 600 قاض خلال السنوات الثلاث المقبلة.هذا وتناول الباب التمهيدي من التقرير جهود مواصلة تأسيس رئاسة النيابة العامة، من خلال إجراء مباريات التوظيف وتطوير الأنظمة المعلوماتية لتنظيم الشكايات وتيسير التشكي عن بعد، فضلا عن تقييم لاستقلال النيابة العامة والصعوبات المطروحة، من أبرزها استمرار اشتغال النيابات العامة بالمحاكم بالموارد المالية والبشرية للوزارة المكلفة بالعدل، الأمر الذي يعسر تطوير الأداء وتنزيل البرامج المعتمدة.وأضاف التقرير أن رئاسة النيابة العامة مغيبة عن الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية التي تضم فقط وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مما يعيق فتح حوار للتدبير المالي والإداري للنيابات العامة، إضافة إلى عدم المواكبة التشريعية والتنظيمية لاستقلال النيابة العامة، بما في ذلك الإطار القانوني المنظم للمعهد العالي للقضاء، الأمر الذي يجعل رئاسة النيابة العامة، يبرز التقرير، مغيبة عن وضع البرامج التكوينية التي يحتاجها أعضاؤها.كما أن رئاسة النيابة العامة، وفق التقرير، لا تستفيد من خدمات المفتشية العامة للشؤون القضائية التابعة حصريا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.وتطرق الباب الثاني من التقرير إلى تنفيذ السياسة الجنائية خلال سنة 2019، والتي تميزت بتوجيه رئاسة النيابة العامة لما مجموعه 56 منشورا ورسالة دورية لأعضاء النيابة العامة، استهدفت مجموعة من أولويات السياسة الجنائية، سواء تلك المتعلقة بحماية حقوق الإنسان وترشيد الاعتقال الاحتياطي، أو حماية المصلحة الفضلى للأطفال والمرأة، ومحاربة الفساد والرشوة وحماية الأمن والنظام العامين من خلال التصدي للجريمة.كما تم تفصيل نتائج هذا التنفيذ والذي تميز عموما بالإيجابية خاصة ما يتعلق بالزيادة في عدد الفحوص الطبية للوقاية من التعذيب والعنف (409 فحوص)، وتكثيف وتيرة زيارة أماكن الاعتقال، وانخفاض معدل الاعتقال الاحتياطي إلى 38.99 بالمائة من مجموع الساكنة السجنية، كما ساهم الخط الهاتفي المباشر لرئاسة النيابة العامة في توفير منصة سهلة للولوج إلى العدالة، إذ مكن إلى غاية متم 2019 من ضبط 117 حالة رشوة متلبس بها.وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات التي ترمي إلى تحسين سير النيابة العامة، سواء في ما يتعلق بالمواكبة التشريعية لاستقلالها، أو توفير الإطار المناسب لتدبير الموارد المالية والبشرية التي تعمل بها، والتي تخضع لميزانية الوزارة المكلفة بالعدل، مع الزيادة في عدد قضاتها، وتيسير استفادة رئاسة النيابة العامة من خدمات المعهد العالي للقضاء والمفتشية العامة للسلطة القضائية.كما أوصى التقرير بتعزيز البنيات المؤسساتية لتنفيذ السياسة الجنائية كأماكن إيواء النساء المعنفات ومراكز العلاج من الإدمان، وتوفير الأماكن اللازمة لإيواء المعتقلين المحكوم بإيداعهم بمؤسسات الأمراض العقلية والذين يستمر إبقاؤهم في السجون لغياب أماكن شاغرة.يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، يقدم تقريرا إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وفقا للمادة 110 من قانونه التنظيمي، حول سير النيابة العامة وتنفيذ السياسة الجنائية، قبل عرضه ومناقشته أمام لجنتي التشريع بالبرلمان. ويعد هذا التقرير، الذي يغطي سنة 2019، الثالث من نوعه منذ تأسيس رئاسة النيابة العامة، وهو ينقسم إلى ثلاثة أبواب وخاتمة.

أفاد التقرير السنوي للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة، بأن الأداء العام للمؤسسة تميز بارتفاع مطرد هم معظم الاختصاصات التي تباشرها، سواء في المجال الزجري أو المدني.وأوضح التقرير السنوي في بابه الأول، الذي تطرق إلى سير النيابة العامة خلال سنة 2019، أن هذا الارتفاع أسفر عن ارتفاع في معدل النشاط اليومي لكل قاض بالنيابة العامة، إذ انتقل من 25 إجراء يوميا إلى أكثر من 30 إجراء، مسجلا أن المؤسسة كانت تضم 1089 قاضيا، بنسبة 25 بالمائة من مجموع قضاة المملكة.وعزى التقرير ذلك إلى الزيادة الملحوظة في العديد من مجالات تدخلها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النيابات العامة بالمحاكم العادية عالجت 622.125 شكاية، و1.776.280 محضرا ورقيا و1.071.901 محضرا إلكترونيا، وقدم أمامها 631.016 مشتبها فيه، كما قامت بأكثر من 23.000 زيارة لأماكن الاعتقال، لافتة إلى أن الزيادة في عدد قضاة النيابة العامة أضحى أمرا ملحا بحوالي 600 قاض خلال السنوات الثلاث المقبلة.هذا وتناول الباب التمهيدي من التقرير جهود مواصلة تأسيس رئاسة النيابة العامة، من خلال إجراء مباريات التوظيف وتطوير الأنظمة المعلوماتية لتنظيم الشكايات وتيسير التشكي عن بعد، فضلا عن تقييم لاستقلال النيابة العامة والصعوبات المطروحة، من أبرزها استمرار اشتغال النيابات العامة بالمحاكم بالموارد المالية والبشرية للوزارة المكلفة بالعدل، الأمر الذي يعسر تطوير الأداء وتنزيل البرامج المعتمدة.وأضاف التقرير أن رئاسة النيابة العامة مغيبة عن الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية التي تضم فقط وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مما يعيق فتح حوار للتدبير المالي والإداري للنيابات العامة، إضافة إلى عدم المواكبة التشريعية والتنظيمية لاستقلال النيابة العامة، بما في ذلك الإطار القانوني المنظم للمعهد العالي للقضاء، الأمر الذي يجعل رئاسة النيابة العامة، يبرز التقرير، مغيبة عن وضع البرامج التكوينية التي يحتاجها أعضاؤها.كما أن رئاسة النيابة العامة، وفق التقرير، لا تستفيد من خدمات المفتشية العامة للشؤون القضائية التابعة حصريا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.وتطرق الباب الثاني من التقرير إلى تنفيذ السياسة الجنائية خلال سنة 2019، والتي تميزت بتوجيه رئاسة النيابة العامة لما مجموعه 56 منشورا ورسالة دورية لأعضاء النيابة العامة، استهدفت مجموعة من أولويات السياسة الجنائية، سواء تلك المتعلقة بحماية حقوق الإنسان وترشيد الاعتقال الاحتياطي، أو حماية المصلحة الفضلى للأطفال والمرأة، ومحاربة الفساد والرشوة وحماية الأمن والنظام العامين من خلال التصدي للجريمة.كما تم تفصيل نتائج هذا التنفيذ والذي تميز عموما بالإيجابية خاصة ما يتعلق بالزيادة في عدد الفحوص الطبية للوقاية من التعذيب والعنف (409 فحوص)، وتكثيف وتيرة زيارة أماكن الاعتقال، وانخفاض معدل الاعتقال الاحتياطي إلى 38.99 بالمائة من مجموع الساكنة السجنية، كما ساهم الخط الهاتفي المباشر لرئاسة النيابة العامة في توفير منصة سهلة للولوج إلى العدالة، إذ مكن إلى غاية متم 2019 من ضبط 117 حالة رشوة متلبس بها.وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات التي ترمي إلى تحسين سير النيابة العامة، سواء في ما يتعلق بالمواكبة التشريعية لاستقلالها، أو توفير الإطار المناسب لتدبير الموارد المالية والبشرية التي تعمل بها، والتي تخضع لميزانية الوزارة المكلفة بالعدل، مع الزيادة في عدد قضاتها، وتيسير استفادة رئاسة النيابة العامة من خدمات المعهد العالي للقضاء والمفتشية العامة للسلطة القضائية.كما أوصى التقرير بتعزيز البنيات المؤسساتية لتنفيذ السياسة الجنائية كأماكن إيواء النساء المعنفات ومراكز العلاج من الإدمان، وتوفير الأماكن اللازمة لإيواء المعتقلين المحكوم بإيداعهم بمؤسسات الأمراض العقلية والذين يستمر إبقاؤهم في السجون لغياب أماكن شاغرة.يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، يقدم تقريرا إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وفقا للمادة 110 من قانونه التنظيمي، حول سير النيابة العامة وتنفيذ السياسة الجنائية، قبل عرضه ومناقشته أمام لجنتي التشريع بالبرلمان. ويعد هذا التقرير، الذي يغطي سنة 2019، الثالث من نوعه منذ تأسيس رئاسة النيابة العامة، وهو ينقسم إلى ثلاثة أبواب وخاتمة.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة