مراكش

النقابة الوطنية للصحة العمومية ترد على المندوب الاقليمي للصحة بمراكش


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2019

رد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، على ما أدلى بها المندوب الاقليمي للصحة بمراكش في تصريح لـ "كشـ 24" حول حقيقة الوضع بمستشفى سعادة للامراض العقلية والتي أدلى من خلالها بانه تم القيام بالعديد من الاصلاحات التي همت مرافق المستشفى .وحسب بيان توضيحي للمكتب، فان هذه التصريحات تشوبها عدة مغالطات عن المشاكل الكارثية التي يعاني منها مستشفى سعادة للامراض العقلية والتي كانت موضوع اعتصام المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية 135 يوما على التوالي بمقر المديرية الجهوي للصحة، احتجاجا على رداءة الوجبات المقدمة من الشركة المكلفة بالمطبخ، و انعدام الانارة بين مرافق المستشفى والشقوق الخطيرة التي تعتري جذران المصالح، اضافة الى انعدام غرف العزل ووسائل التثبيت، وأعطاب بالجملة في قنوات الصرف الصحي وانقطاعات متكررة للكهرباء، دون الحديث عن الشق الاداري الذي يعرف اختلالات خطيرة تحول دون السير العادي لهذا المرفق مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن. و منها غياب مدير للمستشفى لأزيد من سنتين، وغياب رئيس قطب الشؤون الادارية، وعدم احترام المساطر الادارية و السلم الاداري.واشار البيان ان الاعتصام تم تعليقه بناءا على وعود المديرة الجهوية والمندوب الاقليمي للصحة ومدير مستشفى ابن زهر بالسهر على حل جميع المشاكل القائمة، واصلاح المرافق المتضررة و توفير وسائل العمل و الادوية، وهي الوعود التي تم التوقيع عليها في محضر اتفاق يوم 05 يوليوز 2019، الا ان الاصلاح شيء و الترقيع شيء آخر، فالاصلاحات التي ذكرها المندوب بدورها غير مكتملة و تشوبها عدة اختلالات.وبناءا على تصريحات المندوب طرح البيان عدة تساؤلات حول اصلاحات الصرف الصحي والترصيص، إن كان فعلا شهد اعمال اصلاح ، لماذا لازال المشكل قائما و الانسدادات المتكررة؟ وبالنسبة للمعازل فقد تم فعلا انشاؤها .لكن هل تتوفر على المواصفات الطبية لحماية المريض و عزله في ظروف انسانية ؟ اما بالنسبة للكهربة .فأكد البيان ان ثلاث مصالح تعاني لحد الساعة من مشاكل الانارة و الكهرباء، اما آلة ضخ الماء فلم تشهد اي اصلاح عكس ما صرح به المندوب .اما في ما يتعلق بالادوية فقد اوضح البيان ان توزع على المواطنين بمصلحة الاستقبال والقبول التي تعمل بالتوقيت الاداري اي من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال الا انه مع كامل الاسف يتم الامتناع عن تقديم الادوية بعد الساعة الواحدة زوالا مما يسلب بعض المواطنين حقهم في الاستفادة من الادوية، خصوصا الوفدين من اماكن بعيدة، والخطير في الامر انه تمت مراسلة المدوب عدة مرات بخصوص هذا المشكل، لكن لم يتم اتخاذ اي اجراء من طرف الادارة.

رد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، على ما أدلى بها المندوب الاقليمي للصحة بمراكش في تصريح لـ "كشـ 24" حول حقيقة الوضع بمستشفى سعادة للامراض العقلية والتي أدلى من خلالها بانه تم القيام بالعديد من الاصلاحات التي همت مرافق المستشفى .وحسب بيان توضيحي للمكتب، فان هذه التصريحات تشوبها عدة مغالطات عن المشاكل الكارثية التي يعاني منها مستشفى سعادة للامراض العقلية والتي كانت موضوع اعتصام المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية 135 يوما على التوالي بمقر المديرية الجهوي للصحة، احتجاجا على رداءة الوجبات المقدمة من الشركة المكلفة بالمطبخ، و انعدام الانارة بين مرافق المستشفى والشقوق الخطيرة التي تعتري جذران المصالح، اضافة الى انعدام غرف العزل ووسائل التثبيت، وأعطاب بالجملة في قنوات الصرف الصحي وانقطاعات متكررة للكهرباء، دون الحديث عن الشق الاداري الذي يعرف اختلالات خطيرة تحول دون السير العادي لهذا المرفق مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن. و منها غياب مدير للمستشفى لأزيد من سنتين، وغياب رئيس قطب الشؤون الادارية، وعدم احترام المساطر الادارية و السلم الاداري.واشار البيان ان الاعتصام تم تعليقه بناءا على وعود المديرة الجهوية والمندوب الاقليمي للصحة ومدير مستشفى ابن زهر بالسهر على حل جميع المشاكل القائمة، واصلاح المرافق المتضررة و توفير وسائل العمل و الادوية، وهي الوعود التي تم التوقيع عليها في محضر اتفاق يوم 05 يوليوز 2019، الا ان الاصلاح شيء و الترقيع شيء آخر، فالاصلاحات التي ذكرها المندوب بدورها غير مكتملة و تشوبها عدة اختلالات.وبناءا على تصريحات المندوب طرح البيان عدة تساؤلات حول اصلاحات الصرف الصحي والترصيص، إن كان فعلا شهد اعمال اصلاح ، لماذا لازال المشكل قائما و الانسدادات المتكررة؟ وبالنسبة للمعازل فقد تم فعلا انشاؤها .لكن هل تتوفر على المواصفات الطبية لحماية المريض و عزله في ظروف انسانية ؟ اما بالنسبة للكهربة .فأكد البيان ان ثلاث مصالح تعاني لحد الساعة من مشاكل الانارة و الكهرباء، اما آلة ضخ الماء فلم تشهد اي اصلاح عكس ما صرح به المندوب .اما في ما يتعلق بالادوية فقد اوضح البيان ان توزع على المواطنين بمصلحة الاستقبال والقبول التي تعمل بالتوقيت الاداري اي من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال الا انه مع كامل الاسف يتم الامتناع عن تقديم الادوية بعد الساعة الواحدة زوالا مما يسلب بعض المواطنين حقهم في الاستفادة من الادوية، خصوصا الوفدين من اماكن بعيدة، والخطير في الامر انه تمت مراسلة المدوب عدة مرات بخصوص هذا المشكل، لكن لم يتم اتخاذ اي اجراء من طرف الادارة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة