وطني
النقابة المغربية للتعليم العالي تستعرض الملفات “الحارقة” في جامعة فاس

في الوقت الذي حرص فيه عدد من المسؤولين في رئاسة جامعة فاس على تقاسم كبير لأخبار تضع جامعة سيدي محمد بن عبد اله ضمن قائمة الجامعات المنتجة في مجال البحث العلمي، وجودة التكوينات، وتنوع التخصصات، لإظهار أنفسهم بأنهم هم الواقفون وراء هذه الأمجاد بغرض حصد نتائج الإشعاع العلمي، قدمت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجهة فاس معطيات صادمة عن الاكتظاظ الذي تعاني منه عدد من الكليات التابعة للجامعة، ونقص كبير في الموارد البشرية، واستمرار التدريس في قاعات ومدرجات البناء المفكك الذي أعلنت عنه مصالح الوزارة الحرب، نظرا لمخاطره.وقالت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجهة فاس، في بلاغ صحفي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن هذه الملفات وضعت على طاولة رئيس الجامعة بمناسبة لقاء عقدته معه يوم الثلاثاء، 6 يوليوز الجاري.ودعت النقابة إلى "حلحلة" إحداث شعبتي القانون العام والخاص بالكلية متعددة التخصصات بتازة، وشعبة الروبوتيك والأنظمة الذكية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والتسريع بإنجاز برنامج تطوير كلية الآداب سايس، وتنميتها على غرار كلية الشريعة، في أفق القضاء على البناء المفكك وانعكاساته الصحية والنفسية على كل المكونات التربوية والإدارية والتقنية، وتعويضه بالمرافق الإدارية والاجتماعية والصحية اللائقة، خاصة بناء مكاتب للأساتذة ومقصف للأساتذة وآخر للطلبة، ومرافق صحية.وأكدت النقابة على أن تنويع العرض التربوي وتجويده وإحداث مسالك مهنية جديدة تجمع بين التكوين والمهارات، يقتضي الاستعانة بأساتذة زائرين وخبراء من خارج المؤسسات الجامعية، والابتعاد عن كل الحسابات المالية الضيقة.ونبهت النقابة، في السياق ذاته، إلى تدهور البنية التحتية بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز، مما يستوجب غلق بعض البنايات الآيلة للسقوط، وبناء قاعات ومدرجات ومكاتب تليق الأساتذة والطلبة والإدارية، وبناء مرافق صحية، والعناية أكثر بمكتبة الطلبة حتى تكون فضاء مناسبا للتحصيل والدراسة.ودعت إلى وضع حد للتدبير السيء وعدم تطبيق القانون بكلية الشريعة، من خلال عرقلة تغيير الإطار بالنسبة للأساتذة الباحثين، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة المرتبطة بحالات الغش داخل الكلية، والعمل على خلق جو من الاحتقان في وسط الأساتذة، مما أدى إلى مقاطعتهم لمجلس الكلية. ونبهت النقابة أيضا إلى الحالة المزرية التي توجد عليها البنايات بكلية العلوم ظهر المهراز، خاصة حالة القبو داخل الكلية.وتحدثت عن نزوح عدد هائل من الطلبة غير التابعين للكلية لتهيئ امتحاناتهم بالكلية ذاتها، بسبب عدم توفرهم على على مكتبات لائقة بهم داخل مؤسساتهم، مما أدى إلى بعض التشنجات والاحتكاكات، بين الفينة والأخرى، بينهم وبين الأساتذة والإداريين. وأعلنت النقابة وقوفها إلى جانب الطلبة، ودعت رئاسة الجامعة إلى العمل على توفير المرافق الضرورية والظروف المناسبة من أجل التحصيل والدراسة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

وطني

وطني

وطني
