

مجتمع
النفايات المنزلية تهزم شركة “أوزون” بفاس وتفضح اهتراء الأسطول
حاويات هترئة ومحدودة وأزبال متراكمة في عدد من النقط في جل الأحياء بمدينة فاس بمناسبة عيد الأضحى، وعمال عجزوا عن مواجهة أكوام النفايات المتراكمة والمنتشرة بسبب اهتراء الأسطول التابع لشركة "أوزون" والتي تتولى التدبير المفوض للقطاع.
ساهم في هذه الوضعية أيضا، عدم انخراط فئات من المواطنين والذين يعمدون إلى الرمي بالأزبال في أي مكان خال. المهم بالنسبة لهؤلاء هو أن يتم إبعادها وروائحها الكريهة عن منازلهم، دون اي اكتراث بالمصلحة العامة، ودون أي اهتمام بنظافة المدينة، ودون أي مسؤولية تجاه البيئة.
عدد من الفعاليات المحلية أثارت أيضا مسؤولية "الميخالا" في صنع الفوض بالقرب من حاويات الأزبال المهترئة، حيث إن هؤلاء يعمدون إلى النبش في النفايات، في حرص على الحصول على مواد يبحثون عنها لإعادة بيعها، لكن عمليات النبش التي يقومون بها ودون أي احتياطات صحية من جانبهم، تعرض كذلك المحيط لكوارث وتعقد من تدخلات جمع الأزبال.
هذه العوامل كلها مؤثرة، لكنها غير حاسمة أمام المسؤولية الأساسية لشركة النظافة التي تعاني من تراجع مريع في الأداء اشتدت حدته أكثر مع متابعة واعتقال مؤسسها ومديرها العام، عزيز البدراوي في قضية فساد تفجرت في مدينة بوزنيقة.
لمواجهة وضع التراجع في الأداء، قرر المجلس الجماعي لفاس تدبير المرحلة الانتقالية المتبقية لانتهاء مدة الصفقة التي تربط الجماعة بشركة البدراوي، إدخال شركة أخرى جديدة ومنحها "استغلالية فاس 1"، والتي تدخل المدينة العتيقة بدروبها وأزقتها الضيقة في نفوذها الترابي، وذلك إلى جانب منطقة جنان الورد، أحد أكبر المقاطعات بأحياء شعبية وبكثافة سكانية كبيرة.
هذه المرحلة الانتقالية تؤشر على أن عهد "أوزون"، بالعاصمة العلمية، وهي التي بدأت انطلاقتها، قد انتهى. وقال العمدة البقالي، في تصريحات سابقة، إن المجلس صادق على دفتر تحملات جديد لتدبير القطاع. وينص هذا الكناش على معايير جديدة ويحدد بدقة الآليات والأسطول. كما ينص على مقتضيات تخص العمال وأوضاعهم الاجتماعية.
لكن الساكنة المحلية التي لم تعد تثق كثيرا في وعود المجلس الجماعي، سيكون عليها أن تتحمل فصل صيف بأكوام أزبال كثيرة ونقط سوداء وعشوائية، مع ما يشكله ذلك من خدش لصورة المدينة، ومن روائح كريهة وانتشار للحشرات بمختلف أنواعها..
حاويات هترئة ومحدودة وأزبال متراكمة في عدد من النقط في جل الأحياء بمدينة فاس بمناسبة عيد الأضحى، وعمال عجزوا عن مواجهة أكوام النفايات المتراكمة والمنتشرة بسبب اهتراء الأسطول التابع لشركة "أوزون" والتي تتولى التدبير المفوض للقطاع.
ساهم في هذه الوضعية أيضا، عدم انخراط فئات من المواطنين والذين يعمدون إلى الرمي بالأزبال في أي مكان خال. المهم بالنسبة لهؤلاء هو أن يتم إبعادها وروائحها الكريهة عن منازلهم، دون اي اكتراث بالمصلحة العامة، ودون أي اهتمام بنظافة المدينة، ودون أي مسؤولية تجاه البيئة.
عدد من الفعاليات المحلية أثارت أيضا مسؤولية "الميخالا" في صنع الفوض بالقرب من حاويات الأزبال المهترئة، حيث إن هؤلاء يعمدون إلى النبش في النفايات، في حرص على الحصول على مواد يبحثون عنها لإعادة بيعها، لكن عمليات النبش التي يقومون بها ودون أي احتياطات صحية من جانبهم، تعرض كذلك المحيط لكوارث وتعقد من تدخلات جمع الأزبال.
هذه العوامل كلها مؤثرة، لكنها غير حاسمة أمام المسؤولية الأساسية لشركة النظافة التي تعاني من تراجع مريع في الأداء اشتدت حدته أكثر مع متابعة واعتقال مؤسسها ومديرها العام، عزيز البدراوي في قضية فساد تفجرت في مدينة بوزنيقة.
لمواجهة وضع التراجع في الأداء، قرر المجلس الجماعي لفاس تدبير المرحلة الانتقالية المتبقية لانتهاء مدة الصفقة التي تربط الجماعة بشركة البدراوي، إدخال شركة أخرى جديدة ومنحها "استغلالية فاس 1"، والتي تدخل المدينة العتيقة بدروبها وأزقتها الضيقة في نفوذها الترابي، وذلك إلى جانب منطقة جنان الورد، أحد أكبر المقاطعات بأحياء شعبية وبكثافة سكانية كبيرة.
هذه المرحلة الانتقالية تؤشر على أن عهد "أوزون"، بالعاصمة العلمية، وهي التي بدأت انطلاقتها، قد انتهى. وقال العمدة البقالي، في تصريحات سابقة، إن المجلس صادق على دفتر تحملات جديد لتدبير القطاع. وينص هذا الكناش على معايير جديدة ويحدد بدقة الآليات والأسطول. كما ينص على مقتضيات تخص العمال وأوضاعهم الاجتماعية.
لكن الساكنة المحلية التي لم تعد تثق كثيرا في وعود المجلس الجماعي، سيكون عليها أن تتحمل فصل صيف بأكوام أزبال كثيرة ونقط سوداء وعشوائية، مع ما يشكله ذلك من خدش لصورة المدينة، ومن روائح كريهة وانتشار للحشرات بمختلف أنواعها..
ملصقات
