مراكش

النصب و الاحتيال بصيغة المؤنث بمراكش – 3 –


محمد السريدي نشر في: 26 مايو 2018

النصب و الاحتيال على المتقاضين  بمراكش انتحلت المسماة " خ ت " صفة محامية ، لتنطلق في احتراف النصب و الاحتيال ، و تزوير أحكام قضائية يمشاركة  زوجها المدعو " م إ " .و يذكر أن المتهمة ، التي  كانت تقدم المساعدة للمحامين عبر القيام بمجموعة من الإجراءات مقابل مبالغ مالية يومية، عملت على  تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية،  إذ تمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة ، من خلال استعمالها لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر خارجية، كانت تعزز تأكيداتها الخادعة،  ما جعل الضحايا يثقون فيها ويسلمونها المبالغ المالية التي كانت تطلبها.وكانت المتهمة ، التي كانت تعمل كاتبةإجراءات بإحدى مكاتب أحد المحامين بمراكش،  احترف النصب والاحتيال رفقة زوجها، بعد مغادرتها العمل، وشرعت في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية .ونجحت المتهمة التي  دأبت على اللقاء بالمتقاضين أمام محكمتي الاستئناف والابتدائية والمحكمة التجارية، حيث تقدم لهم مساعدات مقابل مبالغ مالية،  في  الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بلغ مجموعها حوالي 13 مليون سنتيم، من خلال تنفيذ عمليتين احتياليتين، بعد تزوير مجموعة من الوثائق القضائية، أوهمت من خلالها الضحايا بأنها صادرة عن المحكمة، من ضمنها العملية التي وقع ضحيتها المدعو جمال"ب"، إذ بحكم علاقة القرابة التي تربطه بالمسمى "محمد.ر"، فقد عرفه على المسماة خولة، من أجل الدفاع عن ابنه "ج ر"، المعتقل من أجل تهمة السرقة الموصوفة والتزوير، حيث تسلمت منه مبالغ مالية على دفعات، بلغت مجموعها أزيد من 12 مليون سنتيم، مؤكدة أنها ستعمل على أن يتم تقديمه للمحاكمة في حالة سراح،  وستقوم بوقف الحجز على سيارة ابنه، قبل أن تختفي عنه وتقفل هاتفها رفقة زوجها.وتعود وقائع القضية، الى بداية شهر يناير المنصرم، عندما تمكن اثنين من الضحايا من الإمساك بزوج المحامية المزيفة بأحد شوارع الحي المحمدي بالداوديات، بعدما اختفى رفقة زوجته عن أنظار الضحيتين، ليقتاداه إلى مقر مركز الدرك الملكي بسيدي عبد الله غيات التابع لسرية تحناوت،  حيث تم إيقافه وإخضاعه لبحث واستنطاق، لم يتطلب كثير من الوقت والجهد، أقر معه بواقعة تورطه في النصب والاحتيال رفقة زوجته.وخلال الاستماع إلى المتهمة الرئيسية، من طرف عناصر الدرك الملكي، اعترفت بما اقترفت من عمليات نصب واحتيال وتزوير، بالنظر إلى الضائقة المالية والعوز الذي كانت تعاني منه رفقة زوجها، بعدما فقد الأخير عمله بإحدى الشركات الوطنية المشهورة في مجال نقل المسافرين، ما جعلها تستغل خبرتها من خلال العمل لدى مجموعة من المحامين بهية مراكش كمساعدة، قبل زواجها.وحسب الضحية الأولى، الذي سبق أن طلق زوجته وقضت المحكمة بأن يؤدي لفائدة طليقته مبلغا ماليا شهريا على سبيل النفقة قدره 1200 درهما، فإنه وبحكم معرفته بـ "اسماعيل.ح"، زوج "خولة.ب" المحامية المزيفة، بالنظر إلى أنه ينحدر من نفس الدوار، فقد عرض عليه أن يتدخل لفائدته لدى زوجته المحامية، من أجل استصدار حكم قضائي يقضي بخفض قيمة النفقة.وأضاف المشتكي في محضر الاستماع إليه، أن المسماة "خولة" تسلمت منه مبلغا ماليا قدره 2000 درهما كأتعاب، قبل أن تطالبه بأداء مبلغ مالي قدره 2400 درهما، عن الأشهر الأربعة الأولى الخاصة بالنفقة، وبعد ذلك واصل لمدة طويلة  تسليمها 600 درهما عن كل شهر، وكانت في كل مرة تمده بوصل يفيد أدائه واجب النفقة، إلى أن بلغ مجموع ما تسلمته منه 12 آلف درهما، قبل أن يتوصل برسالة من المحكمة تفيد عدم أدائه لما مجموعه 12 آلف درهم، وبعد الاتصال بالمحامية المزيفة لاخبارها بفحوى الرسالة،  أكدت له بأن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ صادرا عن المحكمة، وأنها ستعمل على تسويته، ليكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال. 

النصب و الاحتيال على المتقاضين  بمراكش انتحلت المسماة " خ ت " صفة محامية ، لتنطلق في احتراف النصب و الاحتيال ، و تزوير أحكام قضائية يمشاركة  زوجها المدعو " م إ " .و يذكر أن المتهمة ، التي  كانت تقدم المساعدة للمحامين عبر القيام بمجموعة من الإجراءات مقابل مبالغ مالية يومية، عملت على  تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية،  إذ تمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة ، من خلال استعمالها لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر خارجية، كانت تعزز تأكيداتها الخادعة،  ما جعل الضحايا يثقون فيها ويسلمونها المبالغ المالية التي كانت تطلبها.وكانت المتهمة ، التي كانت تعمل كاتبةإجراءات بإحدى مكاتب أحد المحامين بمراكش،  احترف النصب والاحتيال رفقة زوجها، بعد مغادرتها العمل، وشرعت في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية .ونجحت المتهمة التي  دأبت على اللقاء بالمتقاضين أمام محكمتي الاستئناف والابتدائية والمحكمة التجارية، حيث تقدم لهم مساعدات مقابل مبالغ مالية،  في  الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بلغ مجموعها حوالي 13 مليون سنتيم، من خلال تنفيذ عمليتين احتياليتين، بعد تزوير مجموعة من الوثائق القضائية، أوهمت من خلالها الضحايا بأنها صادرة عن المحكمة، من ضمنها العملية التي وقع ضحيتها المدعو جمال"ب"، إذ بحكم علاقة القرابة التي تربطه بالمسمى "محمد.ر"، فقد عرفه على المسماة خولة، من أجل الدفاع عن ابنه "ج ر"، المعتقل من أجل تهمة السرقة الموصوفة والتزوير، حيث تسلمت منه مبالغ مالية على دفعات، بلغت مجموعها أزيد من 12 مليون سنتيم، مؤكدة أنها ستعمل على أن يتم تقديمه للمحاكمة في حالة سراح،  وستقوم بوقف الحجز على سيارة ابنه، قبل أن تختفي عنه وتقفل هاتفها رفقة زوجها.وتعود وقائع القضية، الى بداية شهر يناير المنصرم، عندما تمكن اثنين من الضحايا من الإمساك بزوج المحامية المزيفة بأحد شوارع الحي المحمدي بالداوديات، بعدما اختفى رفقة زوجته عن أنظار الضحيتين، ليقتاداه إلى مقر مركز الدرك الملكي بسيدي عبد الله غيات التابع لسرية تحناوت،  حيث تم إيقافه وإخضاعه لبحث واستنطاق، لم يتطلب كثير من الوقت والجهد، أقر معه بواقعة تورطه في النصب والاحتيال رفقة زوجته.وخلال الاستماع إلى المتهمة الرئيسية، من طرف عناصر الدرك الملكي، اعترفت بما اقترفت من عمليات نصب واحتيال وتزوير، بالنظر إلى الضائقة المالية والعوز الذي كانت تعاني منه رفقة زوجها، بعدما فقد الأخير عمله بإحدى الشركات الوطنية المشهورة في مجال نقل المسافرين، ما جعلها تستغل خبرتها من خلال العمل لدى مجموعة من المحامين بهية مراكش كمساعدة، قبل زواجها.وحسب الضحية الأولى، الذي سبق أن طلق زوجته وقضت المحكمة بأن يؤدي لفائدة طليقته مبلغا ماليا شهريا على سبيل النفقة قدره 1200 درهما، فإنه وبحكم معرفته بـ "اسماعيل.ح"، زوج "خولة.ب" المحامية المزيفة، بالنظر إلى أنه ينحدر من نفس الدوار، فقد عرض عليه أن يتدخل لفائدته لدى زوجته المحامية، من أجل استصدار حكم قضائي يقضي بخفض قيمة النفقة.وأضاف المشتكي في محضر الاستماع إليه، أن المسماة "خولة" تسلمت منه مبلغا ماليا قدره 2000 درهما كأتعاب، قبل أن تطالبه بأداء مبلغ مالي قدره 2400 درهما، عن الأشهر الأربعة الأولى الخاصة بالنفقة، وبعد ذلك واصل لمدة طويلة  تسليمها 600 درهما عن كل شهر، وكانت في كل مرة تمده بوصل يفيد أدائه واجب النفقة، إلى أن بلغ مجموع ما تسلمته منه 12 آلف درهما، قبل أن يتوصل برسالة من المحكمة تفيد عدم أدائه لما مجموعه 12 آلف درهم، وبعد الاتصال بالمحامية المزيفة لاخبارها بفحوى الرسالة،  أكدت له بأن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ صادرا عن المحكمة، وأنها ستعمل على تسويته، ليكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال. 



اقرأ أيضاً
بالصور.. سلطات المسيرة تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بـ”الأحباس”
باشرت السلطات المحلية بالمسيرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشارع الداخلة “الاحباس” من قبضة الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، وذلك في إطار تنزيل تعليمات والي جهة مراكش اسفي بالنيابة، قصد محاربة جميع الشوائب ومظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة. وبحسب مصادر لـ “كشـ24” فإن السلطات المحلية بالملحقتين الإداريتين المسيرة والحي الحسني تحت إشراف قائدها، قامت بإزالة جميع ادوات “الفراشة” والباعة الجائلين، و السلع والمنقولات التي تحتل الشارع المذكور والرصيف وفق ما تنص على ذلك المقتضيات القانونية السارية المعمول بها.
مراكش

هل تتدخل وزارة التهراوي لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش-آسفي؟
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية بجهة مراكش آسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أنه وفي إطار الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تُعدّ إعادة هيكلة وتطوير الخريطة الصحية الوطنية أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية، خاصة في ظل الفوارق الجهوية المسجلة على هذا المستوى. وأبرزت المتحدثة أن جهة مراكش–آسفي، رغم وزنها الديمغرافي والاقتصادي، تواجه مجموعة من التحديات في القطاع الصحي، من بينها ضعف الموارد البشرية، والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية ناهيك عن معاناة ساكنة العالم القروي من صعوبة الولوج إلى العلاج، سواء بسبب بعد المراكز الصحية عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى، أو الخصاص في التجهيزات والأطر الطبية والتقنية. وفي هذا السياق، دعت النائبة وزير الصحة إلى الكشف عن التدابير المتخذة لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش–آسفي، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية، وعن البرامج الخاصة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالجهة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي.
مراكش

بالصور.. “شفار” يواصل بث الرعب في نفوس المراكشيين
يواصل السارق الذي عرض مواطنة ستينية، الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، نشاطه الإجرامي الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد استهدف السارق شابة على مستوى حي المحاميد، حيث تمكن من سرقة حقيبتها بقوة والفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجته النارية.وكان السارق المذكور، بطل أحد الفيديوهات التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تسبب لسيدة ستينية في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي.
مراكش

كتابات حائطية “خطيرة” بجدران قنطرة “المعدن” بمراكش
محمد الاصفر شهدت قنطرة "المعدن"، القريبة من الكولف الملكي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي في مراكش، ظهور كتابات حائطية مجهولة المصدر، مما يستدعي تدخلا فوريا من طرف المصالح الأمنية والسلطات المحلية. وأثارت هذه العبارات، التي تم توثيقها على جدران القنطرة، انتباه مستعملي الطريق والمارة بسبب طابعها المقلق ومضمونها الذي وصف بالخطير، مما يستدعي تعاملاً أمنياً جاداً للتحقق من محتواها وخلفياتها. ومن المنتظر أن تباشر المصالح الأمنية إجراءات المعاينة وفتح تحقيق أولي لتحديد ملابسات هذه الواقعة، والكشف عن هوية الجهة أو الأشخاص المتورطين فيها، خاصة في ظل الغموض الذي يلف طبيعة الرسائل وأهدافها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة