مراكش

الندوة الصحفية للقمة الإفريقية للروتاري بمراكش


محمد السريدي نشر في: 29 مارس 2018

قال إيين ريسلي رئيس الروتاري الدولي إن موضوع التنمية المستدامة في القارة الإفريقية شكل أهم المحاور التي طرحها الروتاري العالمي داخل الأمم المتحدة، و التي دأبت على تخصيص يوم سنوي لهذه المنظمة.وأبرز ريسلي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها، صباح الأربعاء 28 مارس الجاري، على هامش أشغال القمة الإفريقية لروتاري التي انطلقت مساء الثلاثاء الماضي الأهمية التي يكتسيها مجال التنمية السمتدامة باعتبارها أهم العوامل للنهوض بالدول النامية و الإفريقية.و أضاف ريسلي أن عدم حضور الروتاري، من خلال الأندية التي تمثله، في الدول الإفريقية التي تنعم بالإستقرار السياسي لا يمنعها من التدخل في مساعدة الفئات الهشة و الفقيرة داخل تلك الدول، عبر أندية المنظمة في الدول المجاورة، معربا عن أسفه عن عدم دعوة حكومات تلك الدول للروتاري للعمل داخلها. في حين قال عبد الإله الهلالي رئيس المقاطعة المغاربية للروتاري إن المنظمة لها مستقبل كبير داخل إفريقيا، مشيرا إلى أهم التحديات التي تمثلها الروتاري من خلال تدخلها للقضاء على الأمية و الفقر وتقديم الدعم للفئات الهشة داخل الدول التي تتوفر على أندية تايعة لها.و أشاد المتحدث بالنتائج التي حققها الروتاريون و الروتاريات خلال السنوات الأخيرة في مجال التنمية المستدامة و الإهتمام بالبيئة، خاصة فيما يتعلق بمشروع غرس شجرة لكل عضو في الروتاري (Rotarien)، حيث بلغت نسبة الأشجار المغروسة خلال الفترة الأخيرة مليون و 200 ألف شجرة تقريبا في الدول المغاربية فقط (المغرب، تونس، الجزائر، موريتانيا)، وهو ما يترجم اهتمام المنظمة بالمجال البيئي ودوره في التنمية.وفي محور البيئة و التنمية المستدامة وتأثيرها على السلم بالقارة الإفرقية، قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي السابق إن العمل على تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإرفريقية تعد شرطا أساسيا لإقرار السلم داخل القارة السمراء.و أشار مزوار إلى أن الهجرة التي تعرفها ساكنة العديد من الدول الإفريقية بسبب التغيرات المناخية و الجفاف تعد كلها عوامل تساهم في زعزعة استقرار العديد من هذه الدول، مما يتطلب تظافر الجهود من أجل القضاء على المشاكل البيئية و التنموية، عن طريق الإهتمام بقضايا القرب لسكان تلك المناطق التي تعرف نزوحا قويا نحو المدن.و أضاف مزوار أن 20 ألف شخص داخل القارة الإفرقية سوف ينتقلون للعيش داخل المدن، في غضون 2035، وهو ما يفرض تحديات قوية من أجل تنمية تلك المناطق (خاصة محيط بحيرة تشاد الذي يعيش فيه 50 مليون شخص و كذلك حوض الكونغو).ونوه المتحدث بالدور الذي لعبته قمة « الكوب22 » التي احتضنتها مراكش، قبل سنتين، في بلورة استراتيجية ورؤية مندمجة للدول الإفرقية حول التغيرات المناخية، و هو اللقاء الذي أظهر أن دول القارة السمراء تسير بسرعة كبيرة في مجالات النقل، الإسكان، الصحة وغيرها، مما يفرض تحديات كبرى للنهوض بالقارة السمراء، من خلال إرساء سياسات تراعي هذه التحولات الكبرى التي تعرفها القارة السمراء.وبدورها قالت رجاء شفيل مديرة الدراسات و التخطيط بكتابة الدولة المكلفة بالبيئة المغربية إن تدهور التنمية المستدامة يكلف الدولة المغربية 32،5 مليار درهم، مشيرة إلى أن المغرب قطع مراحل مهمة جدا في مجال تدبير النفايات الصلبة و السائلة، وهو ما سجل ارتفاع نمو ب20 في المائة خلال السنوات الأخيرة. و أكدت المتحدثة أن الحكامة و الإقتصاد الأخضر و التغيرات المناخية و الأراضي الحساسة (الواحات، الجبال…) و كذا إرساء ثقافة التنمية شكلت القضايا الأساسية التي اعتمدها المغرب لبلورة استراتيجيته في مجال التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن كتابة الدولة في البيئة بصدد إعداد دراسة لتتبع الأهداف التي سطرتها الإستراتيجية و كذا إرسائها في جهات المملكة.و أشار أحمد بن المجدوب منسق القمة الإفرقية للروتاري إلى أن هذا اللقاء الذي يشارك فيه أزيد من 700 متدخل من 42 دولة تقريبا من شأنه أن يساهم في خلق نقاش بين مختلف الخبراء الدوليين الذي يشاركون في القمة، عبر محاور تخص التنمية المستدامة في القارة الإفريقية ودور الشباب، وكذا تدخل منظمة روتاري في مساعدة الفئات الفقيرة و الهشة في الدل النامية، وقدرتها على التأثير في السياسات العمومية لدولها.

قال إيين ريسلي رئيس الروتاري الدولي إن موضوع التنمية المستدامة في القارة الإفريقية شكل أهم المحاور التي طرحها الروتاري العالمي داخل الأمم المتحدة، و التي دأبت على تخصيص يوم سنوي لهذه المنظمة.وأبرز ريسلي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها، صباح الأربعاء 28 مارس الجاري، على هامش أشغال القمة الإفريقية لروتاري التي انطلقت مساء الثلاثاء الماضي الأهمية التي يكتسيها مجال التنمية السمتدامة باعتبارها أهم العوامل للنهوض بالدول النامية و الإفريقية.و أضاف ريسلي أن عدم حضور الروتاري، من خلال الأندية التي تمثله، في الدول الإفريقية التي تنعم بالإستقرار السياسي لا يمنعها من التدخل في مساعدة الفئات الهشة و الفقيرة داخل تلك الدول، عبر أندية المنظمة في الدول المجاورة، معربا عن أسفه عن عدم دعوة حكومات تلك الدول للروتاري للعمل داخلها. في حين قال عبد الإله الهلالي رئيس المقاطعة المغاربية للروتاري إن المنظمة لها مستقبل كبير داخل إفريقيا، مشيرا إلى أهم التحديات التي تمثلها الروتاري من خلال تدخلها للقضاء على الأمية و الفقر وتقديم الدعم للفئات الهشة داخل الدول التي تتوفر على أندية تايعة لها.و أشاد المتحدث بالنتائج التي حققها الروتاريون و الروتاريات خلال السنوات الأخيرة في مجال التنمية المستدامة و الإهتمام بالبيئة، خاصة فيما يتعلق بمشروع غرس شجرة لكل عضو في الروتاري (Rotarien)، حيث بلغت نسبة الأشجار المغروسة خلال الفترة الأخيرة مليون و 200 ألف شجرة تقريبا في الدول المغاربية فقط (المغرب، تونس، الجزائر، موريتانيا)، وهو ما يترجم اهتمام المنظمة بالمجال البيئي ودوره في التنمية.وفي محور البيئة و التنمية المستدامة وتأثيرها على السلم بالقارة الإفرقية، قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي السابق إن العمل على تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإرفريقية تعد شرطا أساسيا لإقرار السلم داخل القارة السمراء.و أشار مزوار إلى أن الهجرة التي تعرفها ساكنة العديد من الدول الإفريقية بسبب التغيرات المناخية و الجفاف تعد كلها عوامل تساهم في زعزعة استقرار العديد من هذه الدول، مما يتطلب تظافر الجهود من أجل القضاء على المشاكل البيئية و التنموية، عن طريق الإهتمام بقضايا القرب لسكان تلك المناطق التي تعرف نزوحا قويا نحو المدن.و أضاف مزوار أن 20 ألف شخص داخل القارة الإفرقية سوف ينتقلون للعيش داخل المدن، في غضون 2035، وهو ما يفرض تحديات قوية من أجل تنمية تلك المناطق (خاصة محيط بحيرة تشاد الذي يعيش فيه 50 مليون شخص و كذلك حوض الكونغو).ونوه المتحدث بالدور الذي لعبته قمة « الكوب22 » التي احتضنتها مراكش، قبل سنتين، في بلورة استراتيجية ورؤية مندمجة للدول الإفرقية حول التغيرات المناخية، و هو اللقاء الذي أظهر أن دول القارة السمراء تسير بسرعة كبيرة في مجالات النقل، الإسكان، الصحة وغيرها، مما يفرض تحديات كبرى للنهوض بالقارة السمراء، من خلال إرساء سياسات تراعي هذه التحولات الكبرى التي تعرفها القارة السمراء.وبدورها قالت رجاء شفيل مديرة الدراسات و التخطيط بكتابة الدولة المكلفة بالبيئة المغربية إن تدهور التنمية المستدامة يكلف الدولة المغربية 32،5 مليار درهم، مشيرة إلى أن المغرب قطع مراحل مهمة جدا في مجال تدبير النفايات الصلبة و السائلة، وهو ما سجل ارتفاع نمو ب20 في المائة خلال السنوات الأخيرة. و أكدت المتحدثة أن الحكامة و الإقتصاد الأخضر و التغيرات المناخية و الأراضي الحساسة (الواحات، الجبال…) و كذا إرساء ثقافة التنمية شكلت القضايا الأساسية التي اعتمدها المغرب لبلورة استراتيجيته في مجال التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن كتابة الدولة في البيئة بصدد إعداد دراسة لتتبع الأهداف التي سطرتها الإستراتيجية و كذا إرسائها في جهات المملكة.و أشار أحمد بن المجدوب منسق القمة الإفرقية للروتاري إلى أن هذا اللقاء الذي يشارك فيه أزيد من 700 متدخل من 42 دولة تقريبا من شأنه أن يساهم في خلق نقاش بين مختلف الخبراء الدوليين الذي يشاركون في القمة، عبر محاور تخص التنمية المستدامة في القارة الإفريقية ودور الشباب، وكذا تدخل منظمة روتاري في مساعدة الفئات الفقيرة و الهشة في الدل النامية، وقدرتها على التأثير في السياسات العمومية لدولها.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة