دولي

الناخبون الأمريكيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس القادم


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 نوفمبر 2024

يتجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم 5 نونبر 2024 لانتخاب الرئيس القادم للولايات المتحدة، حيث تتواجه مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من الحزب الجمهوري.

تعتبر الانتخابات الأمريكية إحدى أبرز الأحداث السياسية في العالم، حيث تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة لمتابعة عملية انتخابية طويلة ومليئة بالتعقيدات والاختلافات عن أي نظام انتخابي آخر، وصولاً إلى حفل التنصيب الذي يُعقد في يناير بعد عام الانتخابات.

ولا تقتصر قائمة المرشحين على ترامب وهاريس، فهناك عدد من المرشحين الذين لا يُعتقد أن لديهم فرصة حقيقية في المنافسة، أبرزهم الناشطة والطبيبة جيل ستاين، مرشحة "حزب الخضر"، وتشيس أوليفر عن "الحزب الليبرتاري"، والمرشح المستقل كورنيل ويست.

وقد اشتدت المنافسة بين هاريس وترامب بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث أصبحت استطلاعات الرأي أكثر تقاربا عشية يوم الاقتراع، وفقا لمراقبين.

تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية كل أربع سنوات، في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر، ويحق للرئيس المنتخب أن يجدد الترشح لدورة انتخابية ثانية، ويعتمد نظام انتخاب الرئيس على "المجمع الانتخابي"، حيث يصوت الناخبون لاختيار مندوبي هذا المجمع، الذين يُعرفون بـ"كبار الناخبين"، وهم من يصوتون بشكل مباشر لاختيار الرئيس ونائبه.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة. وتم تأسيس هذا النظام كحل وسط بين التصويت الشعبي المباشر وتصويت الكونغرس لاختيار الرئيس.

ويتألف المجمع الانتخابي من 538 مندوبا موزعين بين الولايات بحسب عدد السكان، إذ تحصل كل ولاية على عدد من المندوبين يساوي مجموع أعضاءها في مجلسي الشيوخ والنواب، ويتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات هذه الهيئة، أي 270 صوتا للفوز.

وغالبية "كبار الناخبين" هم منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة في غالبيتها الساحقة للناخبين، ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها.

وسيتم تنصيب الرئيس المنتخب يوم الاثنين 20 يناير 2025 في مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث سيكون هذا هو حفل تنصيب الرئيس الستين في تاريخ الولايات المتحدة، وسيشهد الحدث أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية متعهدا بالالتزام بالدستور، ثم إلقاء خطاب تنصيبه.

يتكون النظام الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي من حزبين كبيرين يهيمنان على الساحة السياسية منذ عقود، وهما الحزب الديمقراطي الذي تمثله المرشحة كامالا هاريس، ورمزه "الحمار"، والحزب الجمهوري الذي يمثله الرئيس السابق دونالد ترامب ورمزه "الفيل".

ويعتبر الحزب الديمقراطي عموما حزبا ليبراليا أو يسار-وسط، حيث يؤيد السياسات التي تدعم توسيع دور الحكومة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الرعاية الصحية الشاملة، وحقوق الأقليات والمهاجرين، وحقوق المرأة.

أما الحزب الجمهوري، فهو حزب محافظ أو يمين-وسط، يميل لدعم السياسات التي تعزز دور الأسواق الحرة وتقليل دور الحكومة في الاقتصاد، ويشتهر بمواقفه الداعمة لتقليص الضرائب، وتقليل القيود على الأعمال التجارية، وزيادة الإنفاق على الدفاع، وموقفه القوي ضد الهجرة غير الشرعية.

وإلى جانب الحزبين الرئيسيين، توجد أحزاب صغيرة أخرى لا تحظى بنفس القوة والشعبية، لكنها تساهم أحيانا في تشكيل النقاشات العامة أو التأثير على نتائج الانتخابات في بعض الحالات، مثل حزب الخضر، الذي يركز على القضايا البيئية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية الشعبية، وحزب التحرير الذي يدعم الحرية الشخصية وتقليل تدخل الحكومة في حياة الأفراد.

تعتبر الولايات المتأرجحة واحدة من أهم العوامل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتميز بعدم انحيازها لطرف معين بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في الاستراتيجيات الانتخابية لكل من المرشحين.

ويستثمر المرشحون مبالغ ضخمة في الحملات الدعائية والإعلانات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة، كما يكثفون الزيارات الشخصية لها.

تتميز هذه الولايات بتغير نتائجها الانتخابية من دورة لأخرى، حيث قد تصوّت لصالح الحزب الجمهوري في دورة انتخابية، ثم تتحول لدعم الحزب الديمقراطي في دورة أخرى. يجعل هذا التغيير المتقلب هذه الولايات محط أنظار المرشحين، الذين يرون أن كسبها يعزز فرصهم في الفوز بالمجمع الانتخابي، وبالتالي الرئاسة.

وتتغير قائمة الولايات المتأرجحة بمرور الزمن، لكن في السنوات الأخيرة، هناك بعض الولايات التي تُعتبر مؤثرة بشكل خاص، مثل فلوريدا التي تُعد من أكبر الولايات المتأرجحة من حيث عدد أصوات المجمع الانتخابي، وبنسلفانيا التي صوتت لصالح الحزب الديمقراطي في عدة انتخابات، لكنها عادت للتأرجح في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى ميشيغان وويسكونسن اللتين شهدتا تحولات في تفضيلات الناخبين، إضافة إلى أريزونا وجورجيا.

ويتميز الناخبون في الولايات المتأرجحة بتنوعهم الديموغرافي والاقتصادي والثقافي، ففي بعض الولايات، يكون للأقليات العرقية دور كبير، بينما تركز أخرى على الناخبين البيض من الطبقة العاملة، ويجعل هذا التنوع من الصعب التكهن بتوجهات الناخبين، ويجبر الحملات الانتخابية على تخصيص جهود كبيرة، وحملات توعية مكثفة، وطرح سياسات محلية محددة لكسب الناخبين.

يتجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم 5 نونبر 2024 لانتخاب الرئيس القادم للولايات المتحدة، حيث تتواجه مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من الحزب الجمهوري.

تعتبر الانتخابات الأمريكية إحدى أبرز الأحداث السياسية في العالم، حيث تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة لمتابعة عملية انتخابية طويلة ومليئة بالتعقيدات والاختلافات عن أي نظام انتخابي آخر، وصولاً إلى حفل التنصيب الذي يُعقد في يناير بعد عام الانتخابات.

ولا تقتصر قائمة المرشحين على ترامب وهاريس، فهناك عدد من المرشحين الذين لا يُعتقد أن لديهم فرصة حقيقية في المنافسة، أبرزهم الناشطة والطبيبة جيل ستاين، مرشحة "حزب الخضر"، وتشيس أوليفر عن "الحزب الليبرتاري"، والمرشح المستقل كورنيل ويست.

وقد اشتدت المنافسة بين هاريس وترامب بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث أصبحت استطلاعات الرأي أكثر تقاربا عشية يوم الاقتراع، وفقا لمراقبين.

تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية كل أربع سنوات، في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر، ويحق للرئيس المنتخب أن يجدد الترشح لدورة انتخابية ثانية، ويعتمد نظام انتخاب الرئيس على "المجمع الانتخابي"، حيث يصوت الناخبون لاختيار مندوبي هذا المجمع، الذين يُعرفون بـ"كبار الناخبين"، وهم من يصوتون بشكل مباشر لاختيار الرئيس ونائبه.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة. وتم تأسيس هذا النظام كحل وسط بين التصويت الشعبي المباشر وتصويت الكونغرس لاختيار الرئيس.

ويتألف المجمع الانتخابي من 538 مندوبا موزعين بين الولايات بحسب عدد السكان، إذ تحصل كل ولاية على عدد من المندوبين يساوي مجموع أعضاءها في مجلسي الشيوخ والنواب، ويتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات هذه الهيئة، أي 270 صوتا للفوز.

وغالبية "كبار الناخبين" هم منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة في غالبيتها الساحقة للناخبين، ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها.

وسيتم تنصيب الرئيس المنتخب يوم الاثنين 20 يناير 2025 في مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث سيكون هذا هو حفل تنصيب الرئيس الستين في تاريخ الولايات المتحدة، وسيشهد الحدث أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية متعهدا بالالتزام بالدستور، ثم إلقاء خطاب تنصيبه.

يتكون النظام الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي من حزبين كبيرين يهيمنان على الساحة السياسية منذ عقود، وهما الحزب الديمقراطي الذي تمثله المرشحة كامالا هاريس، ورمزه "الحمار"، والحزب الجمهوري الذي يمثله الرئيس السابق دونالد ترامب ورمزه "الفيل".

ويعتبر الحزب الديمقراطي عموما حزبا ليبراليا أو يسار-وسط، حيث يؤيد السياسات التي تدعم توسيع دور الحكومة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الرعاية الصحية الشاملة، وحقوق الأقليات والمهاجرين، وحقوق المرأة.

أما الحزب الجمهوري، فهو حزب محافظ أو يمين-وسط، يميل لدعم السياسات التي تعزز دور الأسواق الحرة وتقليل دور الحكومة في الاقتصاد، ويشتهر بمواقفه الداعمة لتقليص الضرائب، وتقليل القيود على الأعمال التجارية، وزيادة الإنفاق على الدفاع، وموقفه القوي ضد الهجرة غير الشرعية.

وإلى جانب الحزبين الرئيسيين، توجد أحزاب صغيرة أخرى لا تحظى بنفس القوة والشعبية، لكنها تساهم أحيانا في تشكيل النقاشات العامة أو التأثير على نتائج الانتخابات في بعض الحالات، مثل حزب الخضر، الذي يركز على القضايا البيئية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية الشعبية، وحزب التحرير الذي يدعم الحرية الشخصية وتقليل تدخل الحكومة في حياة الأفراد.

تعتبر الولايات المتأرجحة واحدة من أهم العوامل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتميز بعدم انحيازها لطرف معين بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في الاستراتيجيات الانتخابية لكل من المرشحين.

ويستثمر المرشحون مبالغ ضخمة في الحملات الدعائية والإعلانات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة، كما يكثفون الزيارات الشخصية لها.

تتميز هذه الولايات بتغير نتائجها الانتخابية من دورة لأخرى، حيث قد تصوّت لصالح الحزب الجمهوري في دورة انتخابية، ثم تتحول لدعم الحزب الديمقراطي في دورة أخرى. يجعل هذا التغيير المتقلب هذه الولايات محط أنظار المرشحين، الذين يرون أن كسبها يعزز فرصهم في الفوز بالمجمع الانتخابي، وبالتالي الرئاسة.

وتتغير قائمة الولايات المتأرجحة بمرور الزمن، لكن في السنوات الأخيرة، هناك بعض الولايات التي تُعتبر مؤثرة بشكل خاص، مثل فلوريدا التي تُعد من أكبر الولايات المتأرجحة من حيث عدد أصوات المجمع الانتخابي، وبنسلفانيا التي صوتت لصالح الحزب الديمقراطي في عدة انتخابات، لكنها عادت للتأرجح في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى ميشيغان وويسكونسن اللتين شهدتا تحولات في تفضيلات الناخبين، إضافة إلى أريزونا وجورجيا.

ويتميز الناخبون في الولايات المتأرجحة بتنوعهم الديموغرافي والاقتصادي والثقافي، ففي بعض الولايات، يكون للأقليات العرقية دور كبير، بينما تركز أخرى على الناخبين البيض من الطبقة العاملة، ويجعل هذا التنوع من الصعب التكهن بتوجهات الناخبين، ويجبر الحملات الانتخابية على تخصيص جهود كبيرة، وحملات توعية مكثفة، وطرح سياسات محلية محددة لكسب الناخبين.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة