وطني
المنظمة الديمقراطية للصحة تهاجم وزارة الصحة وتطالب بتسوية الملفات العالقة

استنكر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة “سياسة الإقصاء والتهميش والاحتقار والاستخفاف” التي تنهجها وزارة الصحة، واصفا الوضع بسياسة “الترقيع والارتجال والمناورات والاستغلال والحرمان الذي يطال الشغيلة الصحية”.وقال المكتب النقابي في بيانه ان عدد كبيرا من مهنيي الصحة قد أصيبوا وتوفوا، في مواجهة فيروس “كورونا”، لكن المسؤولين بوزارة الصحة يعاملونهم بمنطق استغلالي صرف كأننا في عصر العبودية، بينما يصرحون امام نواب الأمة بأحقيتهم في تعويضات “كوفيد” وتعويضات الساعات الاضافية.واعتبرت الهيئة النقابية ان تصريحات المسؤولين سوى شعارات ووعود زائفة وكاذبة، علاوة على تقاعس الحكومة في الاستجابة الى الملف المطلبي الذي ظل يراوح مكانه بسبب التماطل والتسويف، بالرغم من المصادقة بالإجماع في جوالة الحوار الاجتماعي على مجموعة من المطالب.وقال المكتب النقابي ان الادارة الحالية كان همها الوحيد ليس محاربة جائحة “كورونا” ولا عملية التلقيح، بل الصفقات المرتبطة بها، وهو ما كشفت عنه اللجنة الاستطلاعية البرلمانية وما ستكشف عنه الأيام المقبلة.وأكدت النقابة ان المطالب التي تطالب بها تتجلى في توحيد والرفع من قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية، وتسوية ملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، واقرار الرقم الاستدلالي لفائدة الاطباء، ومعالجة ملف الملحقين العلميين.






