وطني

المنصوري.. الولوج لسكن لائق وتحسين ظروف عيش الأسر أولويات وزارة التعمير


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2022

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن الولوج إلى السكن اللائق وضمان ظروف عيش كريمة يشكل أحد أولويات الدولة على مدى العقدين الماضيين،وأبرزت الوزيرة أنه لتحقيق ذلك اتخذت تدخلات الحكومة شكلا تصحيحيا واستباقيا، حيث همت في آن واحد القضاء على السكن غير اللائق وتنويع العرض السكني بما يتيح تلبية حاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية.وأضافت المنصوري، في عرض قدمته أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، حول الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية لسنة 2023، أن الإنجازات الرئيسية لتدخلات الوزارة في هذا المجال تتمثل في القضاء على السكن غير اللائق، بحيث تم تخفيض العجز التراكمي للسكن من 1.240.000 وحدة سنة 2002 إلى 840.000 وحدة سنة 2011 ثم إلى 368.000 وحدة في أواخر سنة 2021.وكشفت الوزيرة أنه تم تحسين ظروف عيش ما يناهز 412.640 أسرة من أصل حوالي 500.000 أسرة قاطنة بدور الصفيح، وإعلان 59 مدينة بدون صفيح من أصل 83 مدينة، كما تم أيضا تأهيل المباني المهددة بالانهيار لفائدة 32.473 أسرة أي ما يمثل 83% من مجموع البنايات المحصية سنة 2012 حيث تساهم الدولة في تمويلها بـ 1,81 مليار درهم.وبخصوص تنويع العرض السكني، ذكرت الوزيرة أنه تم إنجاز 602.368 وحدة للسكن الاجتماعي بكلفة 250.000 درهم و28.530 وحدة للسكن منخفض التكلفة (140.000 درهم)، و253 سكن موجه للطبقة المتوسطة، وذلك منذ انطلاق هذه البرامج الثلاث إلى متم شهر يوليو 2022، موضحة أنه فيما يخص الشق المتعلق بالقضاء على أشكال السكن غير اللائق، ستواصل الحكومة سنة 2023 مجهوداتها من خلال البرامج السالفة الذكر، من أجل توفير إطار عيش كريم لفائدة الأسر التي لازالت تقطن بهذا النوع من السكن، وسيتم ذلك في إطار تعاقدي مع الجماعات الترابية ووفقا لالتزامات الدولة في إطار البرنامج الحكومي.وبالنسبة للبرنامج المتعلق بإعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط، والذي يكتسي أهمية بالغة بالنظر للإشكالية المعقدة لهذه المباني التي تتسم بطبيعتها المتطورة وغير المتوقعة، أكدت المتحدثة أن الدولة وضعت هدفا يروم التحكم في المعطيات الأساسية المتعلقة بهذا النوع من المباني على المستوى الوطني، وذلك من خلال إحداث الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، مؤكدة، في هذا السياق، أن هذه الوكالة ستواصل، خلال سنة 2023، إنجاز مهمتها المتمثلة في تشخيص المباني الآيلة للسقوط، من أجل إحداث مرجع مشترك للإحصاء بين مختلف المتدخلين، يمكن من وضع إطار تدخل أكثر فعالية عبر اتفاقيات الشراكة.أما فيما يخص الجانب المتعلق بتنويع العرض السكني، تضيف الوزيرة، فإن تدخل الحكومة ارتكز على وضع العديد من التدابير التحفيزية، التي تتجلى أساسا في منح إعفاءات ضريبية وتوفير الوعاء العقاري، وذلك بهدف تشجيع المنعشين العقاريين على الانخراط في إنجاز البرامج السكنية الثلاث المذكورة سالفا، مبرزة أنه بعد انقضاء مدة سريان مفعول هذه البرامج والامتيازات المتعلقة بها مع متم سنة 2020، تعتزم الحكومة تبني إجراءات جديدة من أجل الحفاظ على دينامية وحيوية القطاع نظرا لأهميته الاقتصادية والاجتماعية.

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن الولوج إلى السكن اللائق وضمان ظروف عيش كريمة يشكل أحد أولويات الدولة على مدى العقدين الماضيين،وأبرزت الوزيرة أنه لتحقيق ذلك اتخذت تدخلات الحكومة شكلا تصحيحيا واستباقيا، حيث همت في آن واحد القضاء على السكن غير اللائق وتنويع العرض السكني بما يتيح تلبية حاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية.وأضافت المنصوري، في عرض قدمته أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، حول الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية لسنة 2023، أن الإنجازات الرئيسية لتدخلات الوزارة في هذا المجال تتمثل في القضاء على السكن غير اللائق، بحيث تم تخفيض العجز التراكمي للسكن من 1.240.000 وحدة سنة 2002 إلى 840.000 وحدة سنة 2011 ثم إلى 368.000 وحدة في أواخر سنة 2021.وكشفت الوزيرة أنه تم تحسين ظروف عيش ما يناهز 412.640 أسرة من أصل حوالي 500.000 أسرة قاطنة بدور الصفيح، وإعلان 59 مدينة بدون صفيح من أصل 83 مدينة، كما تم أيضا تأهيل المباني المهددة بالانهيار لفائدة 32.473 أسرة أي ما يمثل 83% من مجموع البنايات المحصية سنة 2012 حيث تساهم الدولة في تمويلها بـ 1,81 مليار درهم.وبخصوص تنويع العرض السكني، ذكرت الوزيرة أنه تم إنجاز 602.368 وحدة للسكن الاجتماعي بكلفة 250.000 درهم و28.530 وحدة للسكن منخفض التكلفة (140.000 درهم)، و253 سكن موجه للطبقة المتوسطة، وذلك منذ انطلاق هذه البرامج الثلاث إلى متم شهر يوليو 2022، موضحة أنه فيما يخص الشق المتعلق بالقضاء على أشكال السكن غير اللائق، ستواصل الحكومة سنة 2023 مجهوداتها من خلال البرامج السالفة الذكر، من أجل توفير إطار عيش كريم لفائدة الأسر التي لازالت تقطن بهذا النوع من السكن، وسيتم ذلك في إطار تعاقدي مع الجماعات الترابية ووفقا لالتزامات الدولة في إطار البرنامج الحكومي.وبالنسبة للبرنامج المتعلق بإعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط، والذي يكتسي أهمية بالغة بالنظر للإشكالية المعقدة لهذه المباني التي تتسم بطبيعتها المتطورة وغير المتوقعة، أكدت المتحدثة أن الدولة وضعت هدفا يروم التحكم في المعطيات الأساسية المتعلقة بهذا النوع من المباني على المستوى الوطني، وذلك من خلال إحداث الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، مؤكدة، في هذا السياق، أن هذه الوكالة ستواصل، خلال سنة 2023، إنجاز مهمتها المتمثلة في تشخيص المباني الآيلة للسقوط، من أجل إحداث مرجع مشترك للإحصاء بين مختلف المتدخلين، يمكن من وضع إطار تدخل أكثر فعالية عبر اتفاقيات الشراكة.أما فيما يخص الجانب المتعلق بتنويع العرض السكني، تضيف الوزيرة، فإن تدخل الحكومة ارتكز على وضع العديد من التدابير التحفيزية، التي تتجلى أساسا في منح إعفاءات ضريبية وتوفير الوعاء العقاري، وذلك بهدف تشجيع المنعشين العقاريين على الانخراط في إنجاز البرامج السكنية الثلاث المذكورة سالفا، مبرزة أنه بعد انقضاء مدة سريان مفعول هذه البرامج والامتيازات المتعلقة بها مع متم سنة 2020، تعتزم الحكومة تبني إجراءات جديدة من أجل الحفاظ على دينامية وحيوية القطاع نظرا لأهميته الاقتصادية والاجتماعية.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعين نزهة حياة على رأس صندوق محمد السادس للاستثمار
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين نزهة حياة، في منصب المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار خلفا لمحمد بنشعبون.  وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين عكوري مديرا للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، عين جلالته محمد عكوري، مديرا عاما للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.   ويأتي هذا التعيين في سياق تفعيل إرساء المجموعات الصحية الترابية، حيث تم اختيار جهة طنجة - تطوان - الحسيمة كجهة نموذجية، في أفق تعميم هذه المجموعات على باقي جهات المملكة. وكان جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.      
وطني

بمبادرة من وزير الداخلية..جلالة الملك يعين أربعة ولاة و21 عاملا بالإدارة المركزية والترابية
طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. ويتعلق الأمر بالمناصب التالية : 1-  والي كاتب عام لوزارة الداخلية : سمير محمد تازي 2-  والي مفتش عام للإدارة الترابية : محمد فوزي 3-  والي مدير الشؤون الانتخابية : حسن أغماري 4-  والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات : عبد الحق الحراق 5-  عامل إقليم سطات : محمد علي حبوها 6-  عامل إقليم برشيد : جمال خلوق 7-  عامل عمالة المحمدية : عادل المالكي 8-  عامل إقليم بنسليمان : الحسن بوكوتة 9-  عامل إقليم قلعة السراغنة : سمير اليزيدي 10- عامل إقليم سيدي إفني : محمد ضرهم 11- عامل إقليم صفرو : إبراهيم أبو زيد 12- عامل إقليم خريبكة : هشام المدغري العلوي 13- عامل إقليم بركان : حميد اشنوري 14- عامل إقليم اشتوكة أيت باها : محمد سالم الصبتي 15- عامل إقليم فجيج : نور الدين اوعبو 16- عامل إقليم الصويرة : محمد رشيد 17- عامل إقليم سيدي بنور : منير هواري 18- عامل عمالة مقاطعة عين الشق : بشرى برادي 19- عامل إقليم اليوسفية : عبد المومن طالب 20- عامل إقليم الحاجب : عمر المريني 21- عامل إقليم طاطا : محمد باري 22- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط - سلا - القنيطرة : السيد يونس الخويلدي 23- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة : السيد والعيد المسافر 24- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش - آسفي : السيدة حنان الرياحي 25- عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية : السيد عبد الله العلوي وكان جلالة الملك قد ترأس اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين عدد من السفراء في الدول الصديقة والشريكة
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.وقد تم في هذا الاطار وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، عين جلالته نصره الله، مجموعة من سفراء جلالته لدى عدد من الدول الصديقة والشريكة. ويتعلق الأمر بكل من :1 - يوسف عيماني : سفيرا لدى جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية 2 - محمد صلاح بابانا علوي : سفيرا لدى جمهورية غينيا بيساو 3 - سيدي محمد بيد الله : سفيرا لدى جمهورية موزمبيق 4 - خالد أفقير : سفيرا لدى جمهورية زامبيا 5 - نزهة علوي محمدي : سفيرة لدى جمهورية رواندا 6 - الحسن لعسري : سفيرا لدى جمهورية العراق 7 - رضوان الدغوغي : سفيرا لدى جمهورية بولندا 8 - نادية الحنوط : سفيرة لدى جمهورية الفلبين 9 - مريم الناجي : سفيرة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية 10 - أمين الشابي : سفيرا لدى جمهورية باكستان الإسلامية
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة