مراكش

المنتخبون الأفارقة يبحثون دور الجماعات الترابية في “أفريسيتي” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2018

يلتئم المنتخبون الأفارقة بمراكش بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء، لبحث دور الجماعات الترابية في الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة.وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، في افتتاح القمة التي تنظم تحت شعار "الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة: دور الجماعات الترابية الإفريقية"، أن المملكة المغربية تضع تجربتها المغربية في مجال اللامركزية رهن إشارة جميع الدول والمنظمات، وأن هدفها المساهمة بشكل ملموس في بلورة منظومة للتعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الإفريقية، في إطار مقاربة مندمجة لقضايا التنمية وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية خاصة للتضامن والتعاون الإفريقي.واعتبر أن التعاون اللامركزي أصبح وسيلة ناجعة للحوار والتواصل بين المنتخبين والفاعلين المحليين، إذ يمكن من نسج علاقات متميزة وتبادل الخبرات والتجارب والاشتغال على قضايا تنموية تهم الساكنة في معيشها اليومي، خاصة وأن الجماعات الترابية هي المسؤولة عن تقديم خدمات القرب للساكنة.وسجل الوزير أن المملكة عملت جاهدة على دعم هذا التوجه سواء في إطار الاتفاقيات الثنائية التي تجمع جماعاتها الترابية بنظيرتها الأجنبية، أو في سياق منظمات المدن والحكومات المحلية الإفريقية، وهو ما يتوافق مع الجهود المبذولة على المستوى المركزي من خلال المشاريع المهيكلة للتعاون والشراكة مع العديد من الدول الإفريقية لدعم النمو المدر لخلق الثروة وفرص الشغل وتعزيز التنمية البشرية.في السياق ذاته، أشارت السيدة سوهام الورداني، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، إلى أن قمة "أفريسيتي" نجحت في رهان عقد اجتماعاتها مرة كل ثلاث سنوات مع تزايد الحضور على مر السنين، وهو ما يجسد التزام كل الاطراف المعنية بالتنمية المستدامة المدن والحواضر.وقالت السيدة الورداني إن قمة مراكش هي قمة النضج بعد تكريس إفريقيا خلال القمة العالمي للمدن ببوغوتا، مضيفة أن القمة "توفر فضاء مفتوحا ومفيدا للتفكير والتداول حول حقائق بسيطة، لكنها قوية".وحسب رئيسة اتحاد المدن والحكومات المحلية بإفريقيا، يتعين إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المدن الإفريقية بإفريقيا، وخاصة على مستوى الجماعات الترابية الإفريقية، منوهة بأن "الانتقال إلى طريق تنمية أكثر استدامة أصبح ضرورة وجودية".وأشارت إلى ان "إفريقيا التي نريدها هي إفريقيا التي تدير ظهرها إلى الممارسات البيئية غير المسؤولة وغير العادلة اجتماعيا".من جهته، اعتبر الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، جون بيير إيلونغ مباسي، أن "إفريقيا المحلية تجسد مستقبل إفريقيا التي نريدها"، إفريقيا متقدمة ومزدهرة.واعتبر السيد مباسي، الذي أعرب عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تفضل جلالته بمنح رعايته السامية لهذا الموعد الإفريقي الذي يشكل علامة على الالتزام والدعم، أن "قمة أفريسيتي بمراكش تمنحنا الفرصة لرسم معالم مستقبلنا ودعوة العالم لبناء مستقبل مستدام لنا جميعا".ولاحظ الأمين العام أن الدورة الثامنة لقمة أفريسيتي، التي تحتفل بالذكرى العشرين لانطلاق هذه المبادرة المحلية المشتركة، ستكون علامة فارقة في مستقبل الجماعات الترابية الإفريقية.من جهته، اعتبر السيد مفاو بانكس تاو، رئيس المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، ان قمة أفريسيتي 2018 تشكل ارضية للحوار الإفريقي من أجل بحث كافة السبل الكفيلة بالاستجابة للتحديات المعقدة التي تواجهها القارة الإفريقية، خاصة على مستوى الهجرة والمناخ والثورة الصناعية.وقال إن هذه التحديات تعتبر مهمة على أكثر من مستوى، خاصة بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية والعالم بأسره، معتبرا أن المدن الإفريقية يتعين أن تضع حلولا خلاقة لرفع هذه التحديات ومنح الفرصة للمشاركة.واعتبر أن من بين المعايير المحددة، بهذا الصدد، تجديد الأنظمة المالية لفائدة كل مدينة وحكومة محلية، داعيا "لوضع أدوات كفيلة بمنح المدن الموارد المالية لتحقيق تطورها".وسجل أن "إحداث صندوق لدعم الاستثمارات بالمدن الإفريقية سيكون مبادرة رائعة بهذا الصدد"، معربا عن استعداد منظمته لمواكبة المدن والحكومات المحلية في جهودها نحو التنمية.من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، محمد بودرا، أن القمة تتناول موضوعا مهما وراهنيا يتعلق بالتنمية المستدامة في علاقته بالمدن والجماعات الترابية، موضحا أن "قضايا الجماعات الترابية بإفريقيا في عمقها متشابهة، رغم تعدد المجالات والتجارب، لذلك فالتحدي الذي يواجهنا يجب حل معضلاته من منطلق جماعي".وأضاف أن "المدن والجماعات الترابية تواجه تحديات كبرى، بالنظر إلى النمو السكاني والتوسع العمراني والنشاط الاقتصادي، ما يطرح بحدة مسألة إرساء الإنصاف والمساواة والتماسك الاجتماعي والاستدامة والعدالة الاجتماعية، وتوفير السكن اللائق والملائم، وتوفير الخدمات الأساسية المناسبة"، مبرزا أن التخطيط للتنمية ، بالنظر إلى صعوبات التنبؤ بالمستقبل بسبب منظومة العولمة، أصبح اجتهادا توقعيا، يجانب في كثير من الحالات الأهداف المتوخاة، سيما في ظل ضعف ومحدودية الوسائل والإمكانيات لدى مجالس المدن والجماعات الترابية بإفريقيا.وإدراكا منها لما يتطلبه إنجاح الانتقال نحو مدن ومناطق مستدامة وضرورة العمل المشترك، خاصة على المستوى الإفريقي، أعرب السيد بودرا عن استعداد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات لتقوية العمل المشترك وتبادل التجارب مع الأشقاء حول قضايا التنمية.ومن جهته، اعتبر رئيس جمعية الجهات المغربية السيد امحند العنصر أن استضافة المغرب للمرة الثانية لأشغال هذه القمة يجسد تعلق المملكة وإيمانها الراسخ بحتمية إعطاء دفعة قوية للتعاون جنوب - جنوب وتعزيز العلاقات التي تربط المغرب مع أشقائه الأفارقة على جميع المستويات، تحقيقا للتنمية المستدامة المنشودة.واستطرد قائلا أن تحقيق التنمية المستدامة، التي تعد موضوعا محوريا في أشغال هذه القمة، رهين بتفعيل الحكامة الترابية باعتبارها مدخلا لتحقيق التنمية المجالية، مبرزا أن هذه القمة ستشكل فضاء للتبادل والتشاور وتقاسم المعارف لإغناء التجارب، معربا في الوقت ذاته عن الأمل في أن تكون مخرجات هذه القمة في مستوى التطلعات المعبر عنها على المستوى الإفريقي.أما عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد ، فأعرب عن ارتياحه لاحتضان مراكش، مرة أخرى، لهذا الحدث القاري الكبير، معربا عن طموحه في أن تكون المدينة الحمراء عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2020 لإحياء الروابط الثقافية التي تجمع بين الشعوب الإفريقية، ملتمسا دعم ممثلي الهيئات الحاضرة في قمة 2018 لهذا المسعى الطموح.و من جهته، اعتبر نائب عمدة مدينة يوكوهاما اليابانية، كازومي كوباياشي، أن مدينته تنظر للقارة الإفريقية كشريك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تطوير كفاءات وطاقات العنصر البشري الذي يعتبر حجر الزاوية في مجال التنمية الشمولية، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة.وأشار إلى أن مدينة يوكوهاما، التي استقبلت السنة الماضية أكثر من 100 إطار افريقي للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التنمية، على استعداد للاندماج في جميع المشاريع والأوراش التنموية في افريقيا.وعقب الجلسة الافتتاحية لقمة "أفرسيتي 2018"، تم افتتاح المعرض الدولي للمدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.ويشكل المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد قمة "أفرسيتي 2018"، فرصة فريدة للسوق الإفريقي للحكومات المحلية، الذي يوفر فرصا حقيقية تجلبها آلاف المشاريع الاستثمارية التي يتم تقديمها سنويا،يوفر هذا المعرض للمشغلين الاقتصاديين والصناعيين والماليين والمؤسساتيين فرصة لتقييم خبرتهم ومعداتهم ومنتجاتهم، وهندستهم وخدماتهم المتخصصة، وإقامة علاقات تجارية مع العديد من صناع القرار العموميين والمؤسساتيين الأفارقة.

يلتئم المنتخبون الأفارقة بمراكش بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء، لبحث دور الجماعات الترابية في الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة.وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، في افتتاح القمة التي تنظم تحت شعار "الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة: دور الجماعات الترابية الإفريقية"، أن المملكة المغربية تضع تجربتها المغربية في مجال اللامركزية رهن إشارة جميع الدول والمنظمات، وأن هدفها المساهمة بشكل ملموس في بلورة منظومة للتعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الإفريقية، في إطار مقاربة مندمجة لقضايا التنمية وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية خاصة للتضامن والتعاون الإفريقي.واعتبر أن التعاون اللامركزي أصبح وسيلة ناجعة للحوار والتواصل بين المنتخبين والفاعلين المحليين، إذ يمكن من نسج علاقات متميزة وتبادل الخبرات والتجارب والاشتغال على قضايا تنموية تهم الساكنة في معيشها اليومي، خاصة وأن الجماعات الترابية هي المسؤولة عن تقديم خدمات القرب للساكنة.وسجل الوزير أن المملكة عملت جاهدة على دعم هذا التوجه سواء في إطار الاتفاقيات الثنائية التي تجمع جماعاتها الترابية بنظيرتها الأجنبية، أو في سياق منظمات المدن والحكومات المحلية الإفريقية، وهو ما يتوافق مع الجهود المبذولة على المستوى المركزي من خلال المشاريع المهيكلة للتعاون والشراكة مع العديد من الدول الإفريقية لدعم النمو المدر لخلق الثروة وفرص الشغل وتعزيز التنمية البشرية.في السياق ذاته، أشارت السيدة سوهام الورداني، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، إلى أن قمة "أفريسيتي" نجحت في رهان عقد اجتماعاتها مرة كل ثلاث سنوات مع تزايد الحضور على مر السنين، وهو ما يجسد التزام كل الاطراف المعنية بالتنمية المستدامة المدن والحواضر.وقالت السيدة الورداني إن قمة مراكش هي قمة النضج بعد تكريس إفريقيا خلال القمة العالمي للمدن ببوغوتا، مضيفة أن القمة "توفر فضاء مفتوحا ومفيدا للتفكير والتداول حول حقائق بسيطة، لكنها قوية".وحسب رئيسة اتحاد المدن والحكومات المحلية بإفريقيا، يتعين إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المدن الإفريقية بإفريقيا، وخاصة على مستوى الجماعات الترابية الإفريقية، منوهة بأن "الانتقال إلى طريق تنمية أكثر استدامة أصبح ضرورة وجودية".وأشارت إلى ان "إفريقيا التي نريدها هي إفريقيا التي تدير ظهرها إلى الممارسات البيئية غير المسؤولة وغير العادلة اجتماعيا".من جهته، اعتبر الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، جون بيير إيلونغ مباسي، أن "إفريقيا المحلية تجسد مستقبل إفريقيا التي نريدها"، إفريقيا متقدمة ومزدهرة.واعتبر السيد مباسي، الذي أعرب عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تفضل جلالته بمنح رعايته السامية لهذا الموعد الإفريقي الذي يشكل علامة على الالتزام والدعم، أن "قمة أفريسيتي بمراكش تمنحنا الفرصة لرسم معالم مستقبلنا ودعوة العالم لبناء مستقبل مستدام لنا جميعا".ولاحظ الأمين العام أن الدورة الثامنة لقمة أفريسيتي، التي تحتفل بالذكرى العشرين لانطلاق هذه المبادرة المحلية المشتركة، ستكون علامة فارقة في مستقبل الجماعات الترابية الإفريقية.من جهته، اعتبر السيد مفاو بانكس تاو، رئيس المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، ان قمة أفريسيتي 2018 تشكل ارضية للحوار الإفريقي من أجل بحث كافة السبل الكفيلة بالاستجابة للتحديات المعقدة التي تواجهها القارة الإفريقية، خاصة على مستوى الهجرة والمناخ والثورة الصناعية.وقال إن هذه التحديات تعتبر مهمة على أكثر من مستوى، خاصة بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية والعالم بأسره، معتبرا أن المدن الإفريقية يتعين أن تضع حلولا خلاقة لرفع هذه التحديات ومنح الفرصة للمشاركة.واعتبر أن من بين المعايير المحددة، بهذا الصدد، تجديد الأنظمة المالية لفائدة كل مدينة وحكومة محلية، داعيا "لوضع أدوات كفيلة بمنح المدن الموارد المالية لتحقيق تطورها".وسجل أن "إحداث صندوق لدعم الاستثمارات بالمدن الإفريقية سيكون مبادرة رائعة بهذا الصدد"، معربا عن استعداد منظمته لمواكبة المدن والحكومات المحلية في جهودها نحو التنمية.من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، محمد بودرا، أن القمة تتناول موضوعا مهما وراهنيا يتعلق بالتنمية المستدامة في علاقته بالمدن والجماعات الترابية، موضحا أن "قضايا الجماعات الترابية بإفريقيا في عمقها متشابهة، رغم تعدد المجالات والتجارب، لذلك فالتحدي الذي يواجهنا يجب حل معضلاته من منطلق جماعي".وأضاف أن "المدن والجماعات الترابية تواجه تحديات كبرى، بالنظر إلى النمو السكاني والتوسع العمراني والنشاط الاقتصادي، ما يطرح بحدة مسألة إرساء الإنصاف والمساواة والتماسك الاجتماعي والاستدامة والعدالة الاجتماعية، وتوفير السكن اللائق والملائم، وتوفير الخدمات الأساسية المناسبة"، مبرزا أن التخطيط للتنمية ، بالنظر إلى صعوبات التنبؤ بالمستقبل بسبب منظومة العولمة، أصبح اجتهادا توقعيا، يجانب في كثير من الحالات الأهداف المتوخاة، سيما في ظل ضعف ومحدودية الوسائل والإمكانيات لدى مجالس المدن والجماعات الترابية بإفريقيا.وإدراكا منها لما يتطلبه إنجاح الانتقال نحو مدن ومناطق مستدامة وضرورة العمل المشترك، خاصة على المستوى الإفريقي، أعرب السيد بودرا عن استعداد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات لتقوية العمل المشترك وتبادل التجارب مع الأشقاء حول قضايا التنمية.ومن جهته، اعتبر رئيس جمعية الجهات المغربية السيد امحند العنصر أن استضافة المغرب للمرة الثانية لأشغال هذه القمة يجسد تعلق المملكة وإيمانها الراسخ بحتمية إعطاء دفعة قوية للتعاون جنوب - جنوب وتعزيز العلاقات التي تربط المغرب مع أشقائه الأفارقة على جميع المستويات، تحقيقا للتنمية المستدامة المنشودة.واستطرد قائلا أن تحقيق التنمية المستدامة، التي تعد موضوعا محوريا في أشغال هذه القمة، رهين بتفعيل الحكامة الترابية باعتبارها مدخلا لتحقيق التنمية المجالية، مبرزا أن هذه القمة ستشكل فضاء للتبادل والتشاور وتقاسم المعارف لإغناء التجارب، معربا في الوقت ذاته عن الأمل في أن تكون مخرجات هذه القمة في مستوى التطلعات المعبر عنها على المستوى الإفريقي.أما عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد ، فأعرب عن ارتياحه لاحتضان مراكش، مرة أخرى، لهذا الحدث القاري الكبير، معربا عن طموحه في أن تكون المدينة الحمراء عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2020 لإحياء الروابط الثقافية التي تجمع بين الشعوب الإفريقية، ملتمسا دعم ممثلي الهيئات الحاضرة في قمة 2018 لهذا المسعى الطموح.و من جهته، اعتبر نائب عمدة مدينة يوكوهاما اليابانية، كازومي كوباياشي، أن مدينته تنظر للقارة الإفريقية كشريك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تطوير كفاءات وطاقات العنصر البشري الذي يعتبر حجر الزاوية في مجال التنمية الشمولية، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة.وأشار إلى أن مدينة يوكوهاما، التي استقبلت السنة الماضية أكثر من 100 إطار افريقي للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التنمية، على استعداد للاندماج في جميع المشاريع والأوراش التنموية في افريقيا.وعقب الجلسة الافتتاحية لقمة "أفرسيتي 2018"، تم افتتاح المعرض الدولي للمدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.ويشكل المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد قمة "أفرسيتي 2018"، فرصة فريدة للسوق الإفريقي للحكومات المحلية، الذي يوفر فرصا حقيقية تجلبها آلاف المشاريع الاستثمارية التي يتم تقديمها سنويا،يوفر هذا المعرض للمشغلين الاقتصاديين والصناعيين والماليين والمؤسساتيين فرصة لتقييم خبرتهم ومعداتهم ومنتجاتهم، وهندستهم وخدماتهم المتخصصة، وإقامة علاقات تجارية مع العديد من صناع القرار العموميين والمؤسساتيين الأفارقة.



اقرأ أيضاً
جهة مراكش آسفي تدعم مهرجان الفيلم بمليوني درهم
عقد مجلس جهة مراكش آسفي أمس الاثنين 7 يوليوز اشغال دورته العادية لشهر يوليوز 2025 برئاسة سمير كودار رئيس مجلس الجهة ووالي جهة مراكش آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، والتي تم خلالها المصادقة على جميع النقاط المبرمجة بجدول اعمال الدورة. ومن أبرز النقط التي صادق عليها المجلس مشروع اتفاقية شراكة من أجل المساهمة في تمويل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والذي يجمع كل من جهة مراكش آسفي ومؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ووفق ملف الدورة العادية لشهر يوليوز 2025 لجهة مراكش آسفي، يهدف هذا المشروع إلى تخصيص جهة مراكش أسفي للمهرجان دعما ماليا في حدود 2.000.000 درهم، ويتم تحويل المساهمة المالية الى الحساب البنكي الخاص بمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما ستصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول ابتداء من تاريخ توقيعها والتأشير عليها من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد ما لم يعرب أحد طرفيها عن الغاءها. وتلتزم جهة مراكش أسفي، بموجب هذا المشروع، بتخصيص جهة مراكش أسفي للمهرجان دعما ماليا في حدود 2,000,000,00 درهم برسم سنة 2025 و3,000,000,00 درهم سنة 2026، كما سيتم تحويل المساهمة المالية الى الحساب البنكي الخاص بمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ويتفق الطرفان على معايير السرية للشروط التي بموجبها تعتبر الجهة شريكا في المهرجان وعليه يمنع على الطرفين الكشف عن بنود هذه الاتفاقية لأي شخص سواء إبان سريان أو نهاية الاتفاقية. وتلتزم المؤسسة بالاحترام الصارم لهذا الالتزام والحفاظ على السرية فيما يتعلق بأي معلومات قد تكون لديها معرفة مباشرة أو غير مباشرة حول الجهة و/أو مسيريها سواء إبان سريان الاتفاقية أو نهاية صلاحيتها، كما يجوز للمؤسسة " FFIFM "استعمال اسم الجهة كشريك في مراسلاتها الداخلية والخارجية. وذلك فقط لمدة سريان هذه الاتفاقية. وحسب المصدر ذاته، تصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول ابتداء من تاريخ توقيعها والتأشير عليها من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، وذلك لمدة سنتين قابلة للتجديد ما لم يعرب أحد طرفيها الغاءها.وفي حالة عدم التزام أحد الطرفين بالتزاماتها، يحق للطرف الثاني بعد مراسلة بالبريد المضمون مع الإشعار بالتوصل وبعد 15 يوم من تاريخ الاستلام) تعتبر الاتفاقية ملغاة تماما دون المطالبة بأي تعويض إضافي، ولا يمكن اعتبار أي طرف من الأطراف مسؤولا أو اعتباره خارقا لبنود هذه الاتفاقية إذا كان في غير مقدوره احترام واحدة من التزاماته الموقع عليها لأسباب خارجة عن إرادته، وفي هذه الحالة، يتعهد الطرفان بالاجتماع في أقرب الآجال من اجل اتخاذ التدابير التي يرونها مناسبة للتنفيذ الصحيح لهذه الاتفاقية أو اتخاذ قرار تمديدها أو إنهائها. وقد وافق الطرفان بموجب عقد الشراكة بمنح جهة مراكش أسفي صفة شريك للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش حسب البنود والشروط المفصلة في هذه الاتفاقية، كما تلتزم مؤسسة " FFIFM "تجاه جهة مراكش أسفي، بالتنصيص على أن الجهة شريك بالمهرجان في جميع الأدوات الإشهارية والتواصلية، مع وضع تحت إمرة جهة مراكش أسفي 50 مجموعة kits festival "،100 بطاقة دعوة حرة لحضور كافة العروض المقامة نهارا بقصر المؤتمرات، 12 بطاقة دعوة إسمية لحضور حفل الافتتاح في قصر المؤتمرات وغيرها.  
مراكش

عاجل.. انهيار ارضي يلتهم زقاقا بالمدينة العتيقة لمراكش + صور
شهد درب الكريسي بطوالة دار لباشا بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 8 يوليوز، انهيارا ارضيا تسبب في اختفاء زقاق بشكل شبه كلي. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 فور انتقالها لعين المكان، فقد جاء هذا الانهيار الارضي، بسبب تواجد ورش بناء مجاور، حيث يشهد هذا الورش حفر اساسات وتهيئة قبو محتمل للبناية المزمع تشييدها.ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24، بورش بناء رواق فني للعروض بدرب الكريسي وهو المشروع المرخص له من طرف مختلف المصالح المعنية.وقد استنفرت الواقعة السلطات التابعة لملحقة جامع الفنا والمصالح التقنية بمقاطعة المدينة، حيث تم الوقوف على الوضع و مباشرة الاجراءات في افق توفير مسلك آمن للساكنة.
مراكش

تقدم اشغال البرنامج الاستعجالي لتأهيل محيط ملعب مراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
تعرف مختلف اوراش البرنامج الاستعجالي لتأهيل محيط الملعب الكبير تقدما ملموسا ، حيث يقترب المشروع من نهايته مبشرا لمحيط مشرف لملعب مراكش الذي يسكون في غضون الاشهر المقبلة مع موعد مع احتضان مباريات حارقة في اطار منافسات كاس افريقا للامم التي يحتضمنها المغرب. وتشمل هذه المشاريع بالأساس تحسين الولوجيات من وإلى الملعب الكبير، خصوصاً لفائدة الراجلين والدراجات والسيارات، عبر مجموعة من المحاور الطرقية الرئيسية: من جهة الشمال الطريق الوطنية رقم 9 قدوماً من الدار البيضاء، ومن الجهة الشرقية في اتجاه قلعة السراغنة عبر RP 2118، ومن الطريق المدارية شمال غرب (الرابطة بين فاس وورزازات). ويهدف هذا الربط إلى تحقيق انسيابية السير بين المداخل والطرق المهيكلة المجاورة للملعب. وفي هذا الإطار، يجري إحداث مسلك جديد يحمل اسم "الجعفرية" داخل جماعة واحة سيدي إبراهيم، يُرتقب أن يُسهِم هذا المحور في توجيه حركة السير القادمة من خارج المدينة عبر الطريق الوطنية رقم 9 نحو الطريق الإقليمية RP2008. ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف الضغط على المداخل الرئيسية، وتوجيه تدفق العربات والحافلات نحو مواقف خارجية موزعة بشكل منظم،. وفي الإطار نفسه، تمّت برمجة توسيع المقطع الأخير من الطريق المدارية شمال غرب المدينة (rocade nord-ouest)، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 5 والطريق الوطنية رقم 8، من خلال تثنية الطريق وتوحيد عرضها، بما يعزز انسيابية المرور ويُسهم في تحسين الربط بين مختلف المداخل الرئيسية المؤدية إلى المنطقة الرياضية. وتشمل الأشغال أيضاً تتليت الطريق الوطنية رقم 9 على طول 3,2 كيلومتر، إضافة إلى تهيئة مقطع آخر بطول 5,2 كيلومتر وصولاً إلى مدخل الطريق السيار، وتشمل هذه العمليات تقوية البنية التحتية، تعديل التقاطعات، تهيئة الأرصفة والمداخل، وتنظيم ممرات الراجلين. كما تشهد المنطقة المحيطة بالملعب الكبير أشغالاً نوعية تشمل إحداث شبكة حديثة للإنارة العمومية على طول المحاور الطرقية وجنبات المنشأة، إلى جانب توسيع وتحسين المساحات الخضراء. وقد تم اعتماد نظام ري يعتمد على المياه المعالجة يمتد على مسافة 60 كيلومتراً، مدعوماً بمحطة ضخ بسعة 1500 متر مكعب، في خطوة تؤكد الانخراط في توجه بيئي مستدام يروم ترشيد استهلاك الموارد وتحسين جودة الفضاءات الحضرية. ويتم تنفيذ هذه المشاريع في إطار رؤية متكاملة ترتكز على النجاعة، الانسيابية، والسلامة الوظيفية، لضمان جاهزية محيط المنشأة الرياضية الكبرى بمدينة مراكش، مع احترام الآجال والتناغم مع المعايير التقنية المطلوبة في الفعاليات الرياضية القارية والدولية ويشار ان هذه الاشغال تاتي في سياق الاستعدادات التي تشهدها مدينة مراكش لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث تم إطلاق برنامج استعجالي لتأهيل محيط الملعب الكبير، تحت إشراف شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي بصفتها صاحب المشروع المنتدب، وبتكليف من وزارة الداخلية،وزارة المالية, وزارة التجهيز والماء، جماعة مراكش، جماعة واحة سيدي إبراهيم وجماعة الجبيلات.
مراكش

المصادقة على رفع الكلفة الاجمالية لتأهيل ساحة جامع الفنا
عقد مجلس جهة مراكش آسفي أمس الاثنين 7 يوليوز اشغال دورته العادية لشهر يوليوز 2025 برئاسة سمير كودار رئيس مجلس الجهة ووالي جهة مراكش آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، والتي تم خلالها المصادقة على جميع النقاط المبرمجة بجدول اعمال الدورة.  ومن بين أهم النقط التي تمت المصادقة عليها ملحق تعديلي لاتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بإتمام أشغال تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي ينص على تعبئة الموارد المالية الإضافية من طرف بعض الشركاء لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية للبرنامج. وحسب ملف الدورة العادية لشهر يوليوز 2025 لجهة مراكش آسفي، فإن هذا المشروع يجمع كل من وزير الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية)؛ وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ وزير الشباب الثقافة والاتصال، والي جهة مراكش آسفي؛ رئيس جهة مراكش أسفي، رئيسة جماعة مراكش مدير الوكالة الحضرية لمراكش ؛ المدير العام لشركة العمران مراكش - آسفي، والمدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي ش.م. وشملت التعديلات المقترحة في هذا المشروع تعديل الكلفة الاجمالية المحينة لإنجاز البرنامج ب 160 مليون درهم عوض 73 مليون، مع الرفع من مساهمة الشركاء ، لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية، حيث ستبلغ قيمة مساهمة وزارة الداخلية 17 مليون درهم، ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير 35.5 مليون درهم، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال 45.5 مليون درهم، بيما ستبلغ قيمة زيادة جهة مراكش آسفي وجماعة مراكش 12 مليون درهم لكل واحدة منهما، في حين ستساهم الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات مراكش آسفي 3 مليون درهم.ومن أهم التعديلات إضافة 24 شهر الى مدة الاتفاقية، حيث سيتم احتسابها ابتداء من تاريخ التوقيع والتأشير على هذا الملحق. ويهدف هذا الملحق التعديلي الى اعادة تحديد شروط وطرق انجاز وتمويل البرنامج المضمن في اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بإتمام أشغال تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش 2022-2024 من اجل تعبئة الموارد المالية الاضافية من طرف بعض الشركاء لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية للبرنامج. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة