وطني

الملك يصدر عفوه على 4215 من نزلاء المؤسسات السجنية بمناسبة الذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2015

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ، بالإنعام بعفوه الملكي الكريم، بصفة استثنائية ، على 4215 من نزلاء المؤسسات السجنية.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذا الخصوص:
” في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد ملحمة وطنية خالدة، ومحطة قوية لاستحضار مدى التلاحم، الذي جسدته عبقرية العرش العلوي، وشهامة الشعب المغربي. هذا التلاحم الذي أظهر للعالم أعلى معاني الإخلاص للوطن، والتجند والتضحية في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن مقدسات الأمة، والذي كان من أسمى تجلياته المسيرة الخضراء المظفرة لاسترجاع الأقاليم الصحراوية إلى حضيرة الوطن الأم.
هذه المسيرة المتواصلة إلى اليوم، بعزم وإرادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، وفي ظل قيادته الرشيدة، من أجل بناء مغرب موحد وقوي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، من خلال الإنجازات الهامة والنوعية في شتى المجالات، سعيا من جلالته لتحقيق تنمية منسجمة ومتوازنة من شمال المغرب إلى جنوبه، كوسيلة فعالة للرد على خصوم وحدتنا الترابية.
وحرصا من مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أن تعم الفرحة بهذه المناسبة الغراء جميع المغاربة ، تفضل جلالته حفظه الله بالإنعام بعفوه الملكي الكريم، بصفة استثنائية ، على 4215 من نزلاء المؤسسات السجنية موزعين على النحو التالي:
* العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 3539 سجينا من بينهم :
- 69 من الحالات الإنسانية
- 215 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية
- 561 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين
* التخفيض مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 639 سجينا من بينهم :
- 218 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية
- 421 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين
واعتبارا لأهمية هذا الحدث الوطني التاريخي لدى جميع المغاربة، وتجسيدا للعطف الملكي السامي الذي يخص به كل نزلاء المؤسسات السجنية، دون تمييز أو استثناء، فقد أبى مولانا أمير المؤمنين، أعزه الله، في مبادرة ملكية نبيلة، حافلة بكل معاني الوحدة الوطنية، والمواطنة الكاملة، إلا أن يشمل أيضا، بالعفو الملكي الكريم 37 من المعتقلين، المحكومين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب.
وتأتي هذه الالتفاتة الملكية في حق هؤلاء المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب، استجابة من جلالته لملتمسات العفو، التي دأب المعنيون بالأمر، على رفعها إلى مقامه السامي، بصفة متواصلة، منذ سنة 2005 ، والتي لم تحظ بالموافقة الملكية الكريمة، إلا في هذه المناسبة الاستثنائية، وبعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدامه لهذا الوطن منارا عاليا وسراجا هاديا وقائدا ملهما لشعبه الوفي، في مسيرة مباركة نحو مدارج التقدم والرخاء، بفضل سياسته الرشيدة، ورؤيته المتبصرة، وأبقاه ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأعاد على جلالته هذه الذكرى السعيدة باليمن والبركات، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب”.

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ، بالإنعام بعفوه الملكي الكريم، بصفة استثنائية ، على 4215 من نزلاء المؤسسات السجنية.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذا الخصوص:
” في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد ملحمة وطنية خالدة، ومحطة قوية لاستحضار مدى التلاحم، الذي جسدته عبقرية العرش العلوي، وشهامة الشعب المغربي. هذا التلاحم الذي أظهر للعالم أعلى معاني الإخلاص للوطن، والتجند والتضحية في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن مقدسات الأمة، والذي كان من أسمى تجلياته المسيرة الخضراء المظفرة لاسترجاع الأقاليم الصحراوية إلى حضيرة الوطن الأم.
هذه المسيرة المتواصلة إلى اليوم، بعزم وإرادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، وفي ظل قيادته الرشيدة، من أجل بناء مغرب موحد وقوي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، من خلال الإنجازات الهامة والنوعية في شتى المجالات، سعيا من جلالته لتحقيق تنمية منسجمة ومتوازنة من شمال المغرب إلى جنوبه، كوسيلة فعالة للرد على خصوم وحدتنا الترابية.
وحرصا من مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أن تعم الفرحة بهذه المناسبة الغراء جميع المغاربة ، تفضل جلالته حفظه الله بالإنعام بعفوه الملكي الكريم، بصفة استثنائية ، على 4215 من نزلاء المؤسسات السجنية موزعين على النحو التالي:
* العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 3539 سجينا من بينهم :
- 69 من الحالات الإنسانية
- 215 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية
- 561 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين
* التخفيض مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 639 سجينا من بينهم :
- 218 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية
- 421 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين
واعتبارا لأهمية هذا الحدث الوطني التاريخي لدى جميع المغاربة، وتجسيدا للعطف الملكي السامي الذي يخص به كل نزلاء المؤسسات السجنية، دون تمييز أو استثناء، فقد أبى مولانا أمير المؤمنين، أعزه الله، في مبادرة ملكية نبيلة، حافلة بكل معاني الوحدة الوطنية، والمواطنة الكاملة، إلا أن يشمل أيضا، بالعفو الملكي الكريم 37 من المعتقلين، المحكومين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب.
وتأتي هذه الالتفاتة الملكية في حق هؤلاء المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب، استجابة من جلالته لملتمسات العفو، التي دأب المعنيون بالأمر، على رفعها إلى مقامه السامي، بصفة متواصلة، منذ سنة 2005 ، والتي لم تحظ بالموافقة الملكية الكريمة، إلا في هذه المناسبة الاستثنائية، وبعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدامه لهذا الوطن منارا عاليا وسراجا هاديا وقائدا ملهما لشعبه الوفي، في مسيرة مباركة نحو مدارج التقدم والرخاء، بفضل سياسته الرشيدة، ورؤيته المتبصرة، وأبقاه ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأعاد على جلالته هذه الذكرى السعيدة باليمن والبركات، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة