مراكش

الملك يدشن مشروعين تضامنيين لتعزيز العرض الصحي بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 فبراير 2019

أشرف  الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بالمدينة العتيقة لمراكش، على تدشين مركز للعلاجات الطبية الأولية، وآخر لطب الإدمان، وهما مشروعان تضامنيان يندرجان ضمن برنامج التأهيل الحضري لحي الملاح.وينبع هذان المشروعان، اللذان أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن، واللذان أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغال إنجازهما في 10 يناير 2017، من الإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز العرض الصحي من خلال توفير خدمة صحية للقرب وذات جودة، تستجيب لحاجيات المواطنين، لاسيما الأشخاص في وضعية هشاشة.كما يترجمان العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها المدن العتيقة للمملكة، وعزم جلالته على ضمان ولوج سهل للخدمات الأساسية من طرف سكان المدن العتيقة وتحقيق طمأنينتهم ورفاهيتهم.وهكذا، فمن شأن مركز العلاجات الأولية تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية، وتسريع التدخلات في حالة المستعجلات الطبية، والحد من عدم انتظام المتابعة الطبية الدورية، الذي يتسبب في تدهور الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.ويشكل هذا المركز الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 630 متر مربع، جزءا من مخطط عمل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم قطاع الصحة الوطني، وذلك من خلال إحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.كما يأتي لتلبية حاجة ملحة في مجال الولوج للخدمات الصحية، وذلك في حي يظل تعداد ساكنته مهما، حيث يستوعبهم مركز وحيد للعلاجات، فيما يظل المستشفى الأقرب بعيدا نسبيا. ويتوفر المركز الجديد (10 ملايين درهم)، الذي يعد ثمرة شراكة يين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة، على وحدة للمستعجلات الطبية (قاعات للفحص والملاحظة والعناية والجبس والعلاجات)، ووحدة للتكفل بالأمراض المزمنة (أمراض القلب والشرايين، أمراض الكلي، أمراض العيون، أمراض الغدد).كما يشتمل على مستشفى النهار، وقاعات لعلاجات الفم والأسنان، والفحص بالأشعة، والتلقيح، وصحة والأم ومختبر للتحليلات الطبية وصيدلية. كما تم توفير خدمة للتحسيس من أجل تعزيز الممارسات الفضلى للصحة والنظافة.ويتعلق المشروع الثاني، الذي دشنه جلالة الملك اليوم، بمركز طب الإدمان بحي الملاح، الثاني من نوعه المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة الحمراء.ويندرج هذا المركز (4 ملايين درهم)، الذي يعد آلية فضلى للعلاجات والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية -الاجتماعية، في إطار برنامج وطني لمحاربة سلوكات الإدمان بدأ تنفيذه في 2010 من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.ويروم هذا البرنامج الوطني تحصين الشباب ضد استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، لاسيما مستهلكي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان.وعلى غرار المراكز المنجزة من طرف المؤسسة بكل من الدار البيضاء، والرباط، ووجدة، والناظور، ومراكش (حي كليز)، وتطوان، وطنجة، وفاس، وأكادير ومكناس، سيقوم مركز طب الإدمان الجديد بأعمال التحسيس والوقاية من استعمال المواد المخدرة، كما سيضمن التكفل الفردي الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من سلوك إدماني، إضافة إلى العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية.ويهدف المركز، أيضا، إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، فضلا عن تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان.ويشتمل مركز طب الإدمان بحي الملاح، الذي تبلغ مساحته المغطاة 460 متر مربع، على قطب للمصاحبة الاجتماعية (قاعة للتعبير الجسدي والفني وقاعة للمعلوميات، وقاعة للرياضة، ومكتب جمعوي)، وقطب طبي يشتمل على قاعات للعلاجات، والفحوصات في الطب العام، وفي الطب العقلي وطب الإدمان.وستشرف على تسيير هذا المركز وزارة الصحة بشراكة مع الجمعية الجهوية "باراكا إدمان" (سطوب دروغ).وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، على تسليم سيارة إسعاف لفائدة مركز العلاجات الطبية الأولية، ووحدة متنقلة لفائدة مركز طب الإدمان، ستستعمل في تدخلات القرب لدى مستعملي المخدرات، وفي مهمات التواصل وجمع المعلومات، والتحسيس بالمخاطر، والتزويد بوسائل الوقاية، وفي نقل الأشخاص المعنيين إلى أماكن العلاج.وقد احتشد الآلاف من سكان المدينة العتيقة لمراكش بهذه المناسبة، على طول المسار الذي قطعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للتعبير عن آيات إخلاصهم وولائهم لجلالته وعميق امتنانهم لشخصه الكريم على هذه الزيارة.

أشرف  الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بالمدينة العتيقة لمراكش، على تدشين مركز للعلاجات الطبية الأولية، وآخر لطب الإدمان، وهما مشروعان تضامنيان يندرجان ضمن برنامج التأهيل الحضري لحي الملاح.وينبع هذان المشروعان، اللذان أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن، واللذان أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغال إنجازهما في 10 يناير 2017، من الإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز العرض الصحي من خلال توفير خدمة صحية للقرب وذات جودة، تستجيب لحاجيات المواطنين، لاسيما الأشخاص في وضعية هشاشة.كما يترجمان العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها المدن العتيقة للمملكة، وعزم جلالته على ضمان ولوج سهل للخدمات الأساسية من طرف سكان المدن العتيقة وتحقيق طمأنينتهم ورفاهيتهم.وهكذا، فمن شأن مركز العلاجات الأولية تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية، وتسريع التدخلات في حالة المستعجلات الطبية، والحد من عدم انتظام المتابعة الطبية الدورية، الذي يتسبب في تدهور الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.ويشكل هذا المركز الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 630 متر مربع، جزءا من مخطط عمل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم قطاع الصحة الوطني، وذلك من خلال إحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.كما يأتي لتلبية حاجة ملحة في مجال الولوج للخدمات الصحية، وذلك في حي يظل تعداد ساكنته مهما، حيث يستوعبهم مركز وحيد للعلاجات، فيما يظل المستشفى الأقرب بعيدا نسبيا. ويتوفر المركز الجديد (10 ملايين درهم)، الذي يعد ثمرة شراكة يين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة، على وحدة للمستعجلات الطبية (قاعات للفحص والملاحظة والعناية والجبس والعلاجات)، ووحدة للتكفل بالأمراض المزمنة (أمراض القلب والشرايين، أمراض الكلي، أمراض العيون، أمراض الغدد).كما يشتمل على مستشفى النهار، وقاعات لعلاجات الفم والأسنان، والفحص بالأشعة، والتلقيح، وصحة والأم ومختبر للتحليلات الطبية وصيدلية. كما تم توفير خدمة للتحسيس من أجل تعزيز الممارسات الفضلى للصحة والنظافة.ويتعلق المشروع الثاني، الذي دشنه جلالة الملك اليوم، بمركز طب الإدمان بحي الملاح، الثاني من نوعه المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة الحمراء.ويندرج هذا المركز (4 ملايين درهم)، الذي يعد آلية فضلى للعلاجات والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية -الاجتماعية، في إطار برنامج وطني لمحاربة سلوكات الإدمان بدأ تنفيذه في 2010 من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.ويروم هذا البرنامج الوطني تحصين الشباب ضد استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، لاسيما مستهلكي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان.وعلى غرار المراكز المنجزة من طرف المؤسسة بكل من الدار البيضاء، والرباط، ووجدة، والناظور، ومراكش (حي كليز)، وتطوان، وطنجة، وفاس، وأكادير ومكناس، سيقوم مركز طب الإدمان الجديد بأعمال التحسيس والوقاية من استعمال المواد المخدرة، كما سيضمن التكفل الفردي الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من سلوك إدماني، إضافة إلى العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية.ويهدف المركز، أيضا، إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، فضلا عن تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان.ويشتمل مركز طب الإدمان بحي الملاح، الذي تبلغ مساحته المغطاة 460 متر مربع، على قطب للمصاحبة الاجتماعية (قاعة للتعبير الجسدي والفني وقاعة للمعلوميات، وقاعة للرياضة، ومكتب جمعوي)، وقطب طبي يشتمل على قاعات للعلاجات، والفحوصات في الطب العام، وفي الطب العقلي وطب الإدمان.وستشرف على تسيير هذا المركز وزارة الصحة بشراكة مع الجمعية الجهوية "باراكا إدمان" (سطوب دروغ).وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، على تسليم سيارة إسعاف لفائدة مركز العلاجات الطبية الأولية، ووحدة متنقلة لفائدة مركز طب الإدمان، ستستعمل في تدخلات القرب لدى مستعملي المخدرات، وفي مهمات التواصل وجمع المعلومات، والتحسيس بالمخاطر، والتزويد بوسائل الوقاية، وفي نقل الأشخاص المعنيين إلى أماكن العلاج.وقد احتشد الآلاف من سكان المدينة العتيقة لمراكش بهذه المناسبة، على طول المسار الذي قطعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للتعبير عن آيات إخلاصهم وولائهم لجلالته وعميق امتنانهم لشخصه الكريم على هذه الزيارة.



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة