وطني

الملك يدشن بسطات مدرسة للتكوين في مهن البناء تعد الأولى إفريقيا وعربيا


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2016

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بجماعة مزامزة الجنوبية (إقليم سطات)، على تدشين مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، المشروع المرجعي الذي يروم الاستجابة لحاجيات قطاع البناء والأشغال العمومية من حيث اليد العاملة المؤهلة.

 وتعكس هذه المؤسسة التكوينية الجديدة، الأولى من نوعها على مستوى إفريقيا والعالم العربي، الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لتأهيل الشباب وتطوير خبراتهم، وليتمكنوا من خوض غمار المستقبل واستشرافه بكل ثقة، وكذا المساهمة الفاعلة في إنجاز الأوراش الكبرى للمملكة. 

ويجسد تدشين مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، المهيأة لاستقبال الشباب المغربي ونظرائهم المنحدرين من بلدان إفريقية، التوجه الإفريقي للمملكة والالتزام الدائم للملك بإرساء دعائم تعاون جنوب- جنوب، متين، فاعل وتضامني. 

وتأتي هذه المدرسة، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 5ر312 مليون درهم، والمشيدة على قطعة أرضية مساحتها 84 هكتار (20 ألف متر مربع مغطى)، لمواكبة الطفرة الملحوظة التي يشهدها قطاع البناء والأشغال العمومية بالمغرب - لاسيما بفضل تنمية المشاريع السكنية والتجهيزات والبنيات التحتية الكبرى-، وتعزيز مكانته كرافعة للتنمية السوسيو- اقتصادية.

 وستوفر هذه المؤسسة التكوينية الجديدة، التي تشتمل على فضاءات وتجهيزات للتكوين تتماشى مع الضوابط والمعايير الدولية، عرضا تكوينيا واسعا وضعه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بتشاور مع مهنيي القطاع. 

كما توفر مصاحبة تقنية دولية، لاسيما من خلال تحديد البرامج، وتوظيف وتكوين المكونين، فضلا عن المساعدة على تحديد التجهيزات الضرورية. 

وستوفر مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، والتي تبلغ طاقتها 2000 مقعدا بيداغوجيا، تكوينات في 21 شعبة تتعلق بالبناء والأشغال العمومية. 

كما ستقدم تكوينات من مستوى تقني متخصص (الهندسة المدنية، صيانة آليات البناء والأشغال العمومية، الأشغال الكبرى، تقني طوبوغرافي، مسير أشغال)، ومستوى تقني (مصمم بنايات، رئيس ورش، المطبخ)، والمستوى التأهيلي (سائق آليات أشغال الطرق والتبليط والتطهير، عامل مؤهل في القنوات، عامل مؤهل في الطرق، عامل طوابق). 

وستتيح هذه المؤسسة الرائدة أيضا تكوينات متخصصة في البناء متعدد الاختصاصات إلى جانب تكوينات مؤهلة في شعب: الجودة- السلامة- البيئة، اللوجستيك والتموين، تسيير حظيرة الآليات، إعداد قوالب الإسمنت وتركيب حديد البناء، قائد رافعة، عامل مختبر البناء والأشغال العمومية، المسح المتعلق بالبناء والأشغال العمومية، وصيانة الآليات الثقيلة والصناعية.

 كما ستؤمن المدرسة، من جهة أخرى، تكوينا مستمرا لتقوية القدرات لفائدة مستخدمي قطاع البناء والأشغال العمومية. وتحتضن مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية "أكاديمية الآليات الكبرى والعربات التجارية"، الأولى بالمغرب وإفريقيا. 

وسيوفر هذا المركز، والذي بوسعه استقبال 150 متدربا، من بينهم 30 متدربا إفريقيا، برامج تكوينية تستجيب لحاجيات مهن صيانة الآليات الثقيلة والصناعية. وتشتمل المدرسة الجديدة، التي تعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، على جناح إداري، وعدد من القاعات البيداغوجية، وورشات للتكوين، ومختبرات، وأرضيات للأشغال التطبيقية، ومكتبة، ومدرج، وداخلية بطاقة 496 سرير، إلى جانب سكن من صنف الطاقة الإيجابية.

 ويروم هذا السكن البيداغوجي، الذي تقوم منهجيته على التوفيق بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنتجة، تقليص الحاجيات الطاقية، والحفاظ على درجة حرارة ملائمة، والتحكم في الرطوبة وإتاحة الإنارة الطبيعية. وأنجزت مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية في إطار شراكة جمعت بين قطاعات التجهيز والنقل، والسكنى، والماء والبيئة، ومجلس الجهة، والمجلس الإقليمي لسطات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية ومجموعة (فولفو).
 
كما حظيت المدرسة بهبة من التجهيزات التكميلية، قيمتها 20 مليون درهم ممنوحة من طرف الحكومة الصينية.

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بجماعة مزامزة الجنوبية (إقليم سطات)، على تدشين مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، المشروع المرجعي الذي يروم الاستجابة لحاجيات قطاع البناء والأشغال العمومية من حيث اليد العاملة المؤهلة.

 وتعكس هذه المؤسسة التكوينية الجديدة، الأولى من نوعها على مستوى إفريقيا والعالم العربي، الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لتأهيل الشباب وتطوير خبراتهم، وليتمكنوا من خوض غمار المستقبل واستشرافه بكل ثقة، وكذا المساهمة الفاعلة في إنجاز الأوراش الكبرى للمملكة. 

ويجسد تدشين مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، المهيأة لاستقبال الشباب المغربي ونظرائهم المنحدرين من بلدان إفريقية، التوجه الإفريقي للمملكة والالتزام الدائم للملك بإرساء دعائم تعاون جنوب- جنوب، متين، فاعل وتضامني. 

وتأتي هذه المدرسة، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 5ر312 مليون درهم، والمشيدة على قطعة أرضية مساحتها 84 هكتار (20 ألف متر مربع مغطى)، لمواكبة الطفرة الملحوظة التي يشهدها قطاع البناء والأشغال العمومية بالمغرب - لاسيما بفضل تنمية المشاريع السكنية والتجهيزات والبنيات التحتية الكبرى-، وتعزيز مكانته كرافعة للتنمية السوسيو- اقتصادية.

 وستوفر هذه المؤسسة التكوينية الجديدة، التي تشتمل على فضاءات وتجهيزات للتكوين تتماشى مع الضوابط والمعايير الدولية، عرضا تكوينيا واسعا وضعه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بتشاور مع مهنيي القطاع. 

كما توفر مصاحبة تقنية دولية، لاسيما من خلال تحديد البرامج، وتوظيف وتكوين المكونين، فضلا عن المساعدة على تحديد التجهيزات الضرورية. 

وستوفر مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، والتي تبلغ طاقتها 2000 مقعدا بيداغوجيا، تكوينات في 21 شعبة تتعلق بالبناء والأشغال العمومية. 

كما ستقدم تكوينات من مستوى تقني متخصص (الهندسة المدنية، صيانة آليات البناء والأشغال العمومية، الأشغال الكبرى، تقني طوبوغرافي، مسير أشغال)، ومستوى تقني (مصمم بنايات، رئيس ورش، المطبخ)، والمستوى التأهيلي (سائق آليات أشغال الطرق والتبليط والتطهير، عامل مؤهل في القنوات، عامل مؤهل في الطرق، عامل طوابق). 

وستتيح هذه المؤسسة الرائدة أيضا تكوينات متخصصة في البناء متعدد الاختصاصات إلى جانب تكوينات مؤهلة في شعب: الجودة- السلامة- البيئة، اللوجستيك والتموين، تسيير حظيرة الآليات، إعداد قوالب الإسمنت وتركيب حديد البناء، قائد رافعة، عامل مختبر البناء والأشغال العمومية، المسح المتعلق بالبناء والأشغال العمومية، وصيانة الآليات الثقيلة والصناعية.

 كما ستؤمن المدرسة، من جهة أخرى، تكوينا مستمرا لتقوية القدرات لفائدة مستخدمي قطاع البناء والأشغال العمومية. وتحتضن مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية "أكاديمية الآليات الكبرى والعربات التجارية"، الأولى بالمغرب وإفريقيا. 

وسيوفر هذا المركز، والذي بوسعه استقبال 150 متدربا، من بينهم 30 متدربا إفريقيا، برامج تكوينية تستجيب لحاجيات مهن صيانة الآليات الثقيلة والصناعية. وتشتمل المدرسة الجديدة، التي تعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، على جناح إداري، وعدد من القاعات البيداغوجية، وورشات للتكوين، ومختبرات، وأرضيات للأشغال التطبيقية، ومكتبة، ومدرج، وداخلية بطاقة 496 سرير، إلى جانب سكن من صنف الطاقة الإيجابية.

 ويروم هذا السكن البيداغوجي، الذي تقوم منهجيته على التوفيق بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنتجة، تقليص الحاجيات الطاقية، والحفاظ على درجة حرارة ملائمة، والتحكم في الرطوبة وإتاحة الإنارة الطبيعية. وأنجزت مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية في إطار شراكة جمعت بين قطاعات التجهيز والنقل، والسكنى، والماء والبيئة، ومجلس الجهة، والمجلس الإقليمي لسطات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية ومجموعة (فولفو).
 
كما حظيت المدرسة بهبة من التجهيزات التكميلية، قيمتها 20 مليون درهم ممنوحة من طرف الحكومة الصينية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة