وطني

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة حملة طبية ويضع الحجر الأساس لإنجاز مركز صحي للقرب


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2016

أشرف  الملك محمد السادس،  اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، على إعطاء انطلاقة حملة طبية تضامنية متنقلة لفائدة ساكنة حيي "الهراويين" و"مولاي رشيد"، وعلى وضع الحجر الأساس لإنجاز "المركز الصحي للقرب - مؤسسة محمد الخامس للتضامن" بسيدي مومن (عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي).
 
وتجسد هذه المبادرات المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التزام جلالة الملك بتحسين الخدمات الطبية الممنوحة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة المعوزة، وضمان تنمية بشرية شاملة، مستدامة ومندمجة. وتأتي الحملة الطبية المتنقلة، التي تعد عملا للقرب بامتياز، لإثراء رصيد المبادرات الإنسانية والاجتماعية (عملية مواجهة موجة البرد القارس، والقوافل الطبية متعددة الاختصاصات، وحملات جراحة داء الجلالة والجراحة العامة)، والمنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. 
 
وتعكس هذه الحملة التي ستمتد لستة أيام (11- 16 أكتوبر)، والتي ستنطلق بحي الهراويين (ثلاثة أيام) لتنتقل بعد ذلك إلى حي مولاي رشيد (ثلاثة أيام)، النفس التضامني وروح القرب التي تطبع جهود جلالة الملك. ويتمثل هدفها الجوهري في تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية الأساسية.
 
كما تندرج في سياق استمرارية البرنامج الإنساني الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ سنة 2003، والذي مكن من تنظيم 678 حملة طبية (870 ألف شخص مستفيد)، بما في ذلك 65 حملة جرى تنظيمها خلال الأشهر التسعة الأخيرة، والتي استفاد منها 84 ألف شخصا ينحدرون من 38 مركزا عبر أرجاء المملكة.
 
ويروم هذا البرنامج الهام النهوض بالوضع الصحي على مستوى الوسطين القروي والشبه حضري، وتحسين الخدمات الطبية الممنوحة للساكنة في وضعية هشاشة (النساء، الأطفال، الأشخاص المسنون وذوو الإعاقة)، إلى جانب المشاركة في الوقاية ومحاربة الأمراض المعدية وغير المعدية. وستمنح القافلة الإنسانية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك اليوم، الساكنة المستهدفة فحوصات طبية متعددة الاختصاصات، لاسيما في التخصصات التالية: الطب العام، طب العيون، الطب الباطني، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض السل والرئتين، طب الأطفال، أمراض المسالك البولية، أمراض القلب، الأمراض الجلدية، طب الأعصاب، أمراض الغدد، طب الأسنان، الأشعة، والتحليل البيولوجي.
 
كما سيتم خلال هذه الحملة الطبية المتنقلة تشخيص الإعاقات الحركية وأخذ القياسات اللازمة لتصنيع قوالب ومعدات تقويم العظام، فضلا عن توزيع أدوية على المرضى. وستوفر هذه الحملة المنظمة بمساعدة لوجستيكية وتقنية من وزارة الصحة، والسلطات المحلية، ومصالح والوقاية المدنية، وكذا عدد من الجمعيات الطبية المتعاقدة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، نحو 10 آلاف فحص طبي.
 
ومن أجل ضمان نجاح كامل لهذه القافلة، تمت تعبئة 40 طبيبا أخصائيا متطوعا و20 ممرضا، إلى جانب سبع وحدات طبية متنقلة مزودة بأجهزة رقمية للأشعة، وأجهزة للفحص بالصدى، وأشعة طب العيون، وكرسي لطب الأسنان، وآلات للتحليلات البيولوجية، وصيدلية، وسيارة إسعاف.
 
أما " المركز الصحي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، فيشكل جزءا من مخطط العمل الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما من خلال تعزيز عرض العلاجات المتوفرة، وإحداث شعبة لعلاجات القرب الموجودة في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين. وتندرج هذه البنية الاستشفائية (37 مليون درهم)، المزمع تشييدها على قطعة أرضية مساحتها 6200 متر مربع، في إطار البرنامج السوسيو- طبي للقرب لجهة الدار البيضاء- سطات (2016- 2020). وستساهم هذه النواة الصحية في تخفيف الضغط الحاصل على المستشفى الإقليمي، وكذا المراكز الطبية من المستويين 1 و2 الموجودة، إلى جانب كونها ستجنب بعض الأشخاص المعوزين عناء التنقل لمسافات طويلة، مما قد يعرض حياتهم للخطر.
 
وسينجز "المركز الصحي للقرب - مؤسسة محمد الخامس للتضامن" لسيدي مومن، الذي يعد بنية طبية وسيطة بين المراكز الصحية الأولية والمركز الاستشفائي الإقليمي، في أجل 24 شهرا، وسيشتمل على وحدة للمستعجلات الطبية للقرب، وأقطاب للاستشارات الطبية المتخصصة والأمراض المزمنة، وأمراض العظام والمفاصل، وطب الفم والأسنان. كما سيشتمل على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة للولادة وأخرى للفحوصات المتخصصة (طب النساء والتوليد، طب الأطفال، جراحة الأطفال، الطب النفسي للأطفال، تعزيز صحة الأم والطفل)، إلى جانب قطب طبي- تقني مزود بوحدة بالفحص بالمنظار والأشعة، ومختبر للتحاليل البيولوجية، وقاعات للاستشفاء وصيدلية. ويعد هذا المشروع الذي يأتي لتعزيز مختلف الجهود المبذولة من طرف المؤسسة على مستوى الجهة، ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، ومجلس عمالة الدار البيضاء

أشرف  الملك محمد السادس،  اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، على إعطاء انطلاقة حملة طبية تضامنية متنقلة لفائدة ساكنة حيي "الهراويين" و"مولاي رشيد"، وعلى وضع الحجر الأساس لإنجاز "المركز الصحي للقرب - مؤسسة محمد الخامس للتضامن" بسيدي مومن (عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي).
 
وتجسد هذه المبادرات المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التزام جلالة الملك بتحسين الخدمات الطبية الممنوحة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة المعوزة، وضمان تنمية بشرية شاملة، مستدامة ومندمجة. وتأتي الحملة الطبية المتنقلة، التي تعد عملا للقرب بامتياز، لإثراء رصيد المبادرات الإنسانية والاجتماعية (عملية مواجهة موجة البرد القارس، والقوافل الطبية متعددة الاختصاصات، وحملات جراحة داء الجلالة والجراحة العامة)، والمنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. 
 
وتعكس هذه الحملة التي ستمتد لستة أيام (11- 16 أكتوبر)، والتي ستنطلق بحي الهراويين (ثلاثة أيام) لتنتقل بعد ذلك إلى حي مولاي رشيد (ثلاثة أيام)، النفس التضامني وروح القرب التي تطبع جهود جلالة الملك. ويتمثل هدفها الجوهري في تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية الأساسية.
 
كما تندرج في سياق استمرارية البرنامج الإنساني الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ سنة 2003، والذي مكن من تنظيم 678 حملة طبية (870 ألف شخص مستفيد)، بما في ذلك 65 حملة جرى تنظيمها خلال الأشهر التسعة الأخيرة، والتي استفاد منها 84 ألف شخصا ينحدرون من 38 مركزا عبر أرجاء المملكة.
 
ويروم هذا البرنامج الهام النهوض بالوضع الصحي على مستوى الوسطين القروي والشبه حضري، وتحسين الخدمات الطبية الممنوحة للساكنة في وضعية هشاشة (النساء، الأطفال، الأشخاص المسنون وذوو الإعاقة)، إلى جانب المشاركة في الوقاية ومحاربة الأمراض المعدية وغير المعدية. وستمنح القافلة الإنسانية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك اليوم، الساكنة المستهدفة فحوصات طبية متعددة الاختصاصات، لاسيما في التخصصات التالية: الطب العام، طب العيون، الطب الباطني، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض السل والرئتين، طب الأطفال، أمراض المسالك البولية، أمراض القلب، الأمراض الجلدية، طب الأعصاب، أمراض الغدد، طب الأسنان، الأشعة، والتحليل البيولوجي.
 
كما سيتم خلال هذه الحملة الطبية المتنقلة تشخيص الإعاقات الحركية وأخذ القياسات اللازمة لتصنيع قوالب ومعدات تقويم العظام، فضلا عن توزيع أدوية على المرضى. وستوفر هذه الحملة المنظمة بمساعدة لوجستيكية وتقنية من وزارة الصحة، والسلطات المحلية، ومصالح والوقاية المدنية، وكذا عدد من الجمعيات الطبية المتعاقدة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، نحو 10 آلاف فحص طبي.
 
ومن أجل ضمان نجاح كامل لهذه القافلة، تمت تعبئة 40 طبيبا أخصائيا متطوعا و20 ممرضا، إلى جانب سبع وحدات طبية متنقلة مزودة بأجهزة رقمية للأشعة، وأجهزة للفحص بالصدى، وأشعة طب العيون، وكرسي لطب الأسنان، وآلات للتحليلات البيولوجية، وصيدلية، وسيارة إسعاف.
 
أما " المركز الصحي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، فيشكل جزءا من مخطط العمل الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما من خلال تعزيز عرض العلاجات المتوفرة، وإحداث شعبة لعلاجات القرب الموجودة في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين. وتندرج هذه البنية الاستشفائية (37 مليون درهم)، المزمع تشييدها على قطعة أرضية مساحتها 6200 متر مربع، في إطار البرنامج السوسيو- طبي للقرب لجهة الدار البيضاء- سطات (2016- 2020). وستساهم هذه النواة الصحية في تخفيف الضغط الحاصل على المستشفى الإقليمي، وكذا المراكز الطبية من المستويين 1 و2 الموجودة، إلى جانب كونها ستجنب بعض الأشخاص المعوزين عناء التنقل لمسافات طويلة، مما قد يعرض حياتهم للخطر.
 
وسينجز "المركز الصحي للقرب - مؤسسة محمد الخامس للتضامن" لسيدي مومن، الذي يعد بنية طبية وسيطة بين المراكز الصحية الأولية والمركز الاستشفائي الإقليمي، في أجل 24 شهرا، وسيشتمل على وحدة للمستعجلات الطبية للقرب، وأقطاب للاستشارات الطبية المتخصصة والأمراض المزمنة، وأمراض العظام والمفاصل، وطب الفم والأسنان. كما سيشتمل على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة للولادة وأخرى للفحوصات المتخصصة (طب النساء والتوليد، طب الأطفال، جراحة الأطفال، الطب النفسي للأطفال، تعزيز صحة الأم والطفل)، إلى جانب قطب طبي- تقني مزود بوحدة بالفحص بالمنظار والأشعة، ومختبر للتحاليل البيولوجية، وقاعات للاستشفاء وصيدلية. ويعد هذا المشروع الذي يأتي لتعزيز مختلف الجهود المبذولة من طرف المؤسسة على مستوى الجهة، ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، ومجلس عمالة الدار البيضاء


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة