وطني

الملك محمد السادس يطلق ويدشن عددا من المشاريع المخصصة للنساء والأطفال بطنجة


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2015

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بطنجة، على إطلاق وتدشين عدد من المشاريع المندرجة في إطار  برنامج “طنجة الكبرى”، والرامي إلى النهوض بالأوضاع السوسيو- اقتصادية للنساء وحماية الأطفال المنحدرين من أوساط معوزة. 

وهكذا، أشرف الملك على تدشين مركز لتربية وتكوين المرأة بحي مغوغة الكبيرة، وعلى إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز دار للمرأة النشيطة بحي بئر الشفا ببني مكادة، ودار للطفل بحي المنظر الجميل بمغوغة، ومركز لحماية الأمهات في وضعية صعبة بحي البرانس، ودار للطالبة بحي مغوغة الكبيرة. هذه المشاريع  رصدت لها استثمارات بقيمة 27,5 مليون درهم.

ويتمثل الهدف الأساس لمركز تربية وتكوين المرأة بحي مغوغة الكبيرة، والذي كان  الملك، قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 22 مارس 2014، في دعم النساء المنحدرات من أوساط معوزة، عبر تمكينهن من مهارات مختلفة (فن الطبخ، إعداد الحلويات، الفصالة والخياطة، الحلاقة والتجميل، الطرز) وتمكينهن من الحصول على مداخيل قارة، لاسيما من خلال الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل. كما سيمكن هذا المركز (5,2 مليون درهم)، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتعاون الوطني، وعمالة طنجة- أصيلة والنسيج الجمعوي، من محو الأمية الوظيفية لدى النساء المستفيدات، وتحسيسهن، وكذا استقبال وتربية أطفالهن الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.

ويروم مركز المرأة النشيطة ببئر الشفا (3,5 مليون درهم)، تمكين المستفيدات من استقرار اجتماعي أكبر واندماج اقتصادي موفق. وسيتيح هذا المركز الذي سيشيد على قطعة أرضية مساحتها 1154 متر مربع، لنساء الحي، الاستفادة من حصص في محو الأمية والتكوين في المهن المدرة للدخل (الفصالة والخياطة، التطريز، الرسم على الزجاج والسيراميك)، وتمكين أطفالهن من تلقي تعليم أولي ذي جودة. ويعد هذا المشروع الذي سينجز في أجل 18 شهرا، ثمرة شراكة بين عمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، والتعاون الوطني.

أما دار الطفل (8 ملايين درهم)، فتروم تنمية اليقظة لدى الطفل، والدعم النفسي والسيكولوجي للأطفال في وضعية صعبة، والمشاركة في جهود حماية الأطفال من العنف، والإعلام، والتربية والتحسيس بحقوق الأطفال. وستشتمل هذه البنية الاجتماعية التي تعد فضاء تربويا وترفيهيا بامتياز، على وحدات لتتبع الطبي والسيكولوجي، وحماية الطفل، والمساعدة القانونية، وورشة للرسم والنحت، وأقسام لعلوم الحياة والأرض، التربية المدنية، والتربية الدينية، وتعليم اللغات الحية، وقاعات للمعلوميات والدعم المدرسي، ونادي للمطالعة ومكتبة. وستنجز دار الطفل في أجل 18 شهرا، وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة.

كما قام الملك بإطلاق أشغال إنجاز مركز لحماية الأمهات في وضعية صعبة بحي البرانس، وهي البنية التي ستتيح تقديم الدعم الاجتماعي، والسيكولوجي والقانوني الضروري للأمهات في وضعية صعبة، وتحسيسهن والتكفل بهن وبأطفالهن في أفضل الظروف. وسيشتمل هذا المشروع المندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي سينجز على قطعة أرضية مساحتها 635 متر مربع، على قاعات للتتبع الطبي والسيكولوجي، والإنصات والتوجيه، والتخطيط الأسري، والمساعدة القانونية، ومكتبة وسائطية، وقاعة للرياضة البدنية، وجناح للإيواء المؤقت للأمهات في وضعية صعبة بطاقة 30 سريرا، ومطعم، وفضاء للعب، وقاعة للضيافة، وحضانة. ويعد هذا المركز (4,5 مليون درهم) ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة، والتعاون الوطني، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال.

وتروم دار الطالبة التي ستشيد بحي مغوغة الكبيرة على قطعة أرضية مساحتها 850 متر مربع، محاربة الهدر المدرسي لدى الفتيات، لاسيما فتيات العالم القروي أو اللواتي ينحدرن من أسر معوزة. وستشتمل هذه البنية (6 ملايين درهم)، والتي ستنجز في أجل 18 شهرا، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، على قاعات للنوم، ومطعم، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للمطالعة، وقاعة للتمريض، ومكتبة.

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بطنجة، على إطلاق وتدشين عدد من المشاريع المندرجة في إطار  برنامج “طنجة الكبرى”، والرامي إلى النهوض بالأوضاع السوسيو- اقتصادية للنساء وحماية الأطفال المنحدرين من أوساط معوزة. 

وهكذا، أشرف الملك على تدشين مركز لتربية وتكوين المرأة بحي مغوغة الكبيرة، وعلى إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز دار للمرأة النشيطة بحي بئر الشفا ببني مكادة، ودار للطفل بحي المنظر الجميل بمغوغة، ومركز لحماية الأمهات في وضعية صعبة بحي البرانس، ودار للطالبة بحي مغوغة الكبيرة. هذه المشاريع  رصدت لها استثمارات بقيمة 27,5 مليون درهم.

ويتمثل الهدف الأساس لمركز تربية وتكوين المرأة بحي مغوغة الكبيرة، والذي كان  الملك، قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 22 مارس 2014، في دعم النساء المنحدرات من أوساط معوزة، عبر تمكينهن من مهارات مختلفة (فن الطبخ، إعداد الحلويات، الفصالة والخياطة، الحلاقة والتجميل، الطرز) وتمكينهن من الحصول على مداخيل قارة، لاسيما من خلال الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل. كما سيمكن هذا المركز (5,2 مليون درهم)، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتعاون الوطني، وعمالة طنجة- أصيلة والنسيج الجمعوي، من محو الأمية الوظيفية لدى النساء المستفيدات، وتحسيسهن، وكذا استقبال وتربية أطفالهن الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.

ويروم مركز المرأة النشيطة ببئر الشفا (3,5 مليون درهم)، تمكين المستفيدات من استقرار اجتماعي أكبر واندماج اقتصادي موفق. وسيتيح هذا المركز الذي سيشيد على قطعة أرضية مساحتها 1154 متر مربع، لنساء الحي، الاستفادة من حصص في محو الأمية والتكوين في المهن المدرة للدخل (الفصالة والخياطة، التطريز، الرسم على الزجاج والسيراميك)، وتمكين أطفالهن من تلقي تعليم أولي ذي جودة. ويعد هذا المشروع الذي سينجز في أجل 18 شهرا، ثمرة شراكة بين عمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، والتعاون الوطني.

أما دار الطفل (8 ملايين درهم)، فتروم تنمية اليقظة لدى الطفل، والدعم النفسي والسيكولوجي للأطفال في وضعية صعبة، والمشاركة في جهود حماية الأطفال من العنف، والإعلام، والتربية والتحسيس بحقوق الأطفال. وستشتمل هذه البنية الاجتماعية التي تعد فضاء تربويا وترفيهيا بامتياز، على وحدات لتتبع الطبي والسيكولوجي، وحماية الطفل، والمساعدة القانونية، وورشة للرسم والنحت، وأقسام لعلوم الحياة والأرض، التربية المدنية، والتربية الدينية، وتعليم اللغات الحية، وقاعات للمعلوميات والدعم المدرسي، ونادي للمطالعة ومكتبة. وستنجز دار الطفل في أجل 18 شهرا، وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة.

كما قام الملك بإطلاق أشغال إنجاز مركز لحماية الأمهات في وضعية صعبة بحي البرانس، وهي البنية التي ستتيح تقديم الدعم الاجتماعي، والسيكولوجي والقانوني الضروري للأمهات في وضعية صعبة، وتحسيسهن والتكفل بهن وبأطفالهن في أفضل الظروف. وسيشتمل هذا المشروع المندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي سينجز على قطعة أرضية مساحتها 635 متر مربع، على قاعات للتتبع الطبي والسيكولوجي، والإنصات والتوجيه، والتخطيط الأسري، والمساعدة القانونية، ومكتبة وسائطية، وقاعة للرياضة البدنية، وجناح للإيواء المؤقت للأمهات في وضعية صعبة بطاقة 30 سريرا، ومطعم، وفضاء للعب، وقاعة للضيافة، وحضانة. ويعد هذا المركز (4,5 مليون درهم) ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة، والتعاون الوطني، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال.

وتروم دار الطالبة التي ستشيد بحي مغوغة الكبيرة على قطعة أرضية مساحتها 850 متر مربع، محاربة الهدر المدرسي لدى الفتيات، لاسيما فتيات العالم القروي أو اللواتي ينحدرن من أسر معوزة. وستشتمل هذه البنية (6 ملايين درهم)، والتي ستنجز في أجل 18 شهرا، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، على قاعات للنوم، ومطعم، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للمطالعة، وقاعة للتمريض، ومكتبة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة