دولي

الملك محمد السادس يطلق بأبيدجان مشروعا ضخما لتهيئة خليج كوكودي


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2015

الملك محمد السادس يطلق بأبيدجان مشروعا ضخما لتهيئة خليج كوكودي
ترأس الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن واتارا، اليوم الأربعاء بأبيدجان، حفل تقديم مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 7ر1 مليار درهم (100 مليار فرنك إفريقي).

ويهم هذا المشروع المهيكل والضخم، حوض غورو وخليج كوكودي، اللذان يشكلان منطقتين حيويتين تكتسيان رمزية كبيرة في أبيدجان، بالنظر لكونهما يعكسان في وضعهما الحالي نموذجا لمدى الهشاشة البيئية التي تعاني منها بحيرة إيبريي وكذا امتدادها القاري.

وتشرف على تنفيذ هذا المشروع الهام وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا بالناظور، وهو مشروع يهدف إلى استرجاع بحيرة إيبريي لرونقها، من خلال إعادة تأهيل وتهيئة منشآت التطهير السائل المتدهورة، وإعادة تأهيل المحيط الطبيعي المندمج وإعادة تشكيل الغطاء النباتي لحوض غورو ، بهدف الحد من التعرية عبر إحداث فضاءات للترفيه داخل محيط الحوض.

وبهذه المناسبة، ألقى رئيس الإدارة الجماعية لوكالة مارشيكا- ميد سعيد زارو، كلمة بين يدي الملك والرئيس الإيفواري، سلط من خلالها الضوء على الخطوط العريضة لهذا المشروع الذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى حماية وتثمين خليج كوكودي وإعادة التأهيل الإيكولوجي للخليج وبحيرة إبريي.

كما يهم المشروع - يضيف زارو - إنجاز سد ومنشآت هيدروليكية وبحرية، وإنشاء البنيات التحتية الطرقية، ومنشآت الولوج وقناة، فضلا عن إنجاز مارينا وحديقة حضرية ومسالك مجهزة للتجول، مؤكدا أن هذا المشروع يروم، أيضا، تطوير برنامج طموح للإنجاز التجهيزات الرياضية، والثقافية، والترفيهية والتجارية لفائدة ساكنة مدينة أبيدجان.

وأضاف أن هذا المشروع يشكل فرصة تاريخية تمكن الكفاءات الإيفوارية والمغربية بمختلف اختصاصاتها، من العمل يدا في يد لخدمة هدف واحد، وهو ما سيمكن من تعزيز هذا التناسق سواء على المستوى الإقليمي أو القاري.

وكان الملك قد أعطى في فبراير 2014، تعليماته بأن تضع المؤسسة العمومية "مارشيكا ميد" خبرتها رهن تصرف الحكومة الإيفوارية، من أجل إنجاز مختلف الدراسات الإيكولوجية لبحيرة أيربيي وخليج كوكودي.

ويعنى هذا المشروع، المنجز بتعاون وثيق مع المؤسسات الإيفوارية، بالجوانب الهيدروليكية والترسبية والتطهير السائل والصلب، وتهيئة المنظر العام والحركية والنقل الحضري، كما يشمل المشروع رؤية مجالية بشأن تهيئة خليج كوكودي، ويقترح حلولا لتطهير بحيرة إيبريي وتجديد مياهها.

وفي كلمة بالمناسبة قدم بيير ديمبا ، منسق المشروع الاستعجالي للبنيات التحتية الحضرية ، لمحة عامة عن هذا المشروع المندمج الذي من شأنه أن يساهم في تقديم حلول ملموسة وناجعة لعدد من الإشكاليات ذات الطابع المعماري والبيئي التي يعاني منها خليج كوكودي.

وبعد ما أشاد بالمستوى الممتاز لتنسيق وتنفيذ هذا المشروع، طبقا لإرادة قائدي البلدين ، استعرض بيير ديمبا، عددا من الإجراءات والمبادرات المبرمجة على المستوى التقني في إطار هذا البرنامج المهيكل.

هذا وتميز هذا الحفل بعرض شريط مؤسساتي يسلط الضوء على مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، وإثر ذلك، وقعت بين يدي جالملك والرئيس الإيفواري، أربع اتفاقيات، تتعلق بهذا المشروع وهي:

- اتفاقية إطار لمواكبة صاحب المشروع متعلقة بحماية وتثمين خليج كوكودي، وقعها عن الجانب المغربي، رئيس المكتب المديري لوكالة مارشيكا- ميد سعيد زارو، ووزير البنيات التحتية الاقتصادية باتريك آشي، الذي وقع أيضا بالنيابة عن وزير البناء والسكن والتطهير والتعمير مامادو سانوغو.

- عقد توكيل لهيكلة وتركيب تمويل مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، وقعها عن الجانب المغربي، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك محمد الكتاني، وعن الجانب الإيفواري، الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالاقتصاد والمالية نيالي كابا، التي وقعت أيضا بالنيابة عن الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالميزانية عبد الرحمان سيسي.

- بروتوكول اتفاقية لتخصيص تمويل ذي أولوية لمشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، وقعها عن الجانب المغربي، محمد الكتاني، وعن الجانب الإيفواري نيالي كابا، التي وقعت أيضا نيابة عن عبد الرحمان سيسي.

- اتفاقية شراكة بين مكتب الدراسات "الاستشارات، الهندسة والتنمية" (سيد)، والمكتب الوطني للدراسات التقنية والتنمية "بنيت"، وقعها عن الجانب المغربي المدير العام لمكتب الدراسات "سيد" منصف الزياني، وعن الجانب الإيفواري المدير العام لـ"بنيت" باسكال كرا كوفي. وفي أعقاب ذلك، قدمت للملك والرئيس الإيفواري شروحات اعتمادا على مجسم للمشروع يبرز تقدم الأشغال به.

 

الملك محمد السادس يطلق بأبيدجان مشروعا ضخما لتهيئة خليج كوكودي
ترأس الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن واتارا، اليوم الأربعاء بأبيدجان، حفل تقديم مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 7ر1 مليار درهم (100 مليار فرنك إفريقي).

ويهم هذا المشروع المهيكل والضخم، حوض غورو وخليج كوكودي، اللذان يشكلان منطقتين حيويتين تكتسيان رمزية كبيرة في أبيدجان، بالنظر لكونهما يعكسان في وضعهما الحالي نموذجا لمدى الهشاشة البيئية التي تعاني منها بحيرة إيبريي وكذا امتدادها القاري.

وتشرف على تنفيذ هذا المشروع الهام وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا بالناظور، وهو مشروع يهدف إلى استرجاع بحيرة إيبريي لرونقها، من خلال إعادة تأهيل وتهيئة منشآت التطهير السائل المتدهورة، وإعادة تأهيل المحيط الطبيعي المندمج وإعادة تشكيل الغطاء النباتي لحوض غورو ، بهدف الحد من التعرية عبر إحداث فضاءات للترفيه داخل محيط الحوض.

وبهذه المناسبة، ألقى رئيس الإدارة الجماعية لوكالة مارشيكا- ميد سعيد زارو، كلمة بين يدي الملك والرئيس الإيفواري، سلط من خلالها الضوء على الخطوط العريضة لهذا المشروع الذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى حماية وتثمين خليج كوكودي وإعادة التأهيل الإيكولوجي للخليج وبحيرة إبريي.

كما يهم المشروع - يضيف زارو - إنجاز سد ومنشآت هيدروليكية وبحرية، وإنشاء البنيات التحتية الطرقية، ومنشآت الولوج وقناة، فضلا عن إنجاز مارينا وحديقة حضرية ومسالك مجهزة للتجول، مؤكدا أن هذا المشروع يروم، أيضا، تطوير برنامج طموح للإنجاز التجهيزات الرياضية، والثقافية، والترفيهية والتجارية لفائدة ساكنة مدينة أبيدجان.

وأضاف أن هذا المشروع يشكل فرصة تاريخية تمكن الكفاءات الإيفوارية والمغربية بمختلف اختصاصاتها، من العمل يدا في يد لخدمة هدف واحد، وهو ما سيمكن من تعزيز هذا التناسق سواء على المستوى الإقليمي أو القاري.

وكان الملك قد أعطى في فبراير 2014، تعليماته بأن تضع المؤسسة العمومية "مارشيكا ميد" خبرتها رهن تصرف الحكومة الإيفوارية، من أجل إنجاز مختلف الدراسات الإيكولوجية لبحيرة أيربيي وخليج كوكودي.

ويعنى هذا المشروع، المنجز بتعاون وثيق مع المؤسسات الإيفوارية، بالجوانب الهيدروليكية والترسبية والتطهير السائل والصلب، وتهيئة المنظر العام والحركية والنقل الحضري، كما يشمل المشروع رؤية مجالية بشأن تهيئة خليج كوكودي، ويقترح حلولا لتطهير بحيرة إيبريي وتجديد مياهها.

وفي كلمة بالمناسبة قدم بيير ديمبا ، منسق المشروع الاستعجالي للبنيات التحتية الحضرية ، لمحة عامة عن هذا المشروع المندمج الذي من شأنه أن يساهم في تقديم حلول ملموسة وناجعة لعدد من الإشكاليات ذات الطابع المعماري والبيئي التي يعاني منها خليج كوكودي.

وبعد ما أشاد بالمستوى الممتاز لتنسيق وتنفيذ هذا المشروع، طبقا لإرادة قائدي البلدين ، استعرض بيير ديمبا، عددا من الإجراءات والمبادرات المبرمجة على المستوى التقني في إطار هذا البرنامج المهيكل.

هذا وتميز هذا الحفل بعرض شريط مؤسساتي يسلط الضوء على مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، وإثر ذلك، وقعت بين يدي جالملك والرئيس الإيفواري، أربع اتفاقيات، تتعلق بهذا المشروع وهي:

- اتفاقية إطار لمواكبة صاحب المشروع متعلقة بحماية وتثمين خليج كوكودي، وقعها عن الجانب المغربي، رئيس المكتب المديري لوكالة مارشيكا- ميد سعيد زارو، ووزير البنيات التحتية الاقتصادية باتريك آشي، الذي وقع أيضا بالنيابة عن وزير البناء والسكن والتطهير والتعمير مامادو سانوغو.

- عقد توكيل لهيكلة وتركيب تمويل مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، وقعها عن الجانب المغربي، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك محمد الكتاني، وعن الجانب الإيفواري، الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالاقتصاد والمالية نيالي كابا، التي وقعت أيضا بالنيابة عن الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالميزانية عبد الرحمان سيسي.

- بروتوكول اتفاقية لتخصيص تمويل ذي أولوية لمشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، وقعها عن الجانب المغربي، محمد الكتاني، وعن الجانب الإيفواري نيالي كابا، التي وقعت أيضا نيابة عن عبد الرحمان سيسي.

- اتفاقية شراكة بين مكتب الدراسات "الاستشارات، الهندسة والتنمية" (سيد)، والمكتب الوطني للدراسات التقنية والتنمية "بنيت"، وقعها عن الجانب المغربي المدير العام لمكتب الدراسات "سيد" منصف الزياني، وعن الجانب الإيفواري المدير العام لـ"بنيت" باسكال كرا كوفي. وفي أعقاب ذلك، قدمت للملك والرئيس الإيفواري شروحات اعتمادا على مجسم للمشروع يبرز تقدم الأشغال به.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
شرطة فلوريدا تعتقل رجلا انتقم من سمكة قرش
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أنه تم توجيه اتهام لرجل في ولاية فلوريدا بعد أن هاجم سمكة قرش بسكين بدافع الانتقام.ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الرجل اعترف بأنه طعن سمكة القرش عدة مرات بدافع الانتقام". وتبين أن زين غاريت البالغ من العمر 26 عاما كان يقود قاربا عندما سرقت سمكة القرش صيده، فقرر "معاقبتها". وبعد تقديم شكوى إلى لجنة حماية الثروة السمكية والحياة البرية في فلوريدا، تم اتهام غاريت بالقسوة على الحيوانات. كما تبين أنه لم يكن يحمل رخصة قيادة القارب.
دولي

إيران تعلن حيازتها وثائق على صلة بمنشآت إسرائيل النووية
قال التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، إن إيران حصلت على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، خصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها. وأفاد التلفزيون باقتضاب: «حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعدّه إسرائيل تهديداً وجودياً لها، رغم أن الخبراء يعتبرون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فتتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن طهران تنفي ذلك. وتُصرّ إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، خصوصاً لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها. ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل. كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» على أراضيها، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المُتحالف مع إيران، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
دولي

في غضون ساعات..القطيعة بين ماسك وترامب تكلف تسلا 150 مليار دولار
سلط الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب إفريقيا. وفي ما يأتي عرض لأعماله التجارية، بعد أن استحالت شراكتهما السياسية إلى مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلاً عن عقود مبرمة مع الحكومة. وتشكل مجموعة تسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في امبراطورية ماسك التجارية، وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تسلا بأكثر من 20% منذ مطلع العام، ما يعكس تذمر المستثمرين من شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وبلغ الضرر مستوى قياسياً الخميس عندما خرج الخلاف مع ترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك ب34 مليار دولار. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتسلا حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه بهذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة، وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأمريكية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهدداً على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، إن "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات، وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية، التي ينوي ماسك تسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس هذا الشهر . لكن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة، أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تسلا وهم المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها "قبل أن يصاب إيلون بالجنون". وتظهر أرقام اللبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا، وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، تراجعت حصة تسلا من السوق في أبريل (نيسان) 50 % فيما رُكزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة لمصرف مورغن ستانلي، منذ فترة قصيرة أن 85 % من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة، يلحق الضرر الكبير بشركاته. يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطراً وجوديا على شركة "سبايس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك التي باتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أهمية. وتتداخل نشاطات سبايس اكس وناسا كثيراً. فسبايس اكس تعول على العقود الحكومية بعشرات مليارات الدولارات، فيما تعتمد ناسا على سبايس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، أو إطلاق الأقمار الاصطناعية. وتتضمن محفظة سبايس إكس بعض أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية للتجسس، وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال مع ماسك، هدد ترامب بالغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، الذي قال إنه سيسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء، قبل أن يتراجع بعد ذلك عن الأمر. ويضع ماسك خططاً هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "اكس إيه آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "اوبن إيه آي" منتجة تشابت جي بي تي، التي شارك ماسك في تأسيسها منذ عقد، والتي يُديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك التمان قنوات أيضا في البيت الأبيض، حيث وقع مبادرة واسعة جداً بعنوان "ستارغيت بروجيكت" لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي، توسعت لتشمل الرياض، وأبوظبي. واستخف ماسك بالمبادرة معتبراً أنه مشروع غير واقعي، إلا إنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلا للمستثمرين على ما يبدو أن ترامب لن يوافق على أي توسيع يستبعد "إكس إيه آي". ولمزيد من التعقيدات دمج ماسك منصة إكس، باكس إيه آي في وقت سابق من السنة الحالية. وحول شراء ماسك تويتر التي غيرها لاحقا لإكس بـ 44 مليار دولار في 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا ان ترامب لا يستخدمها كثيراً مفضلاً عليها شبكته "تروث سوشال".  
دولي

الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة
أعلن الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور غرينلاند في الـ15 من الشهر الجاري بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته ضمها إلى الولايات المتحدة. ونقلت قناة "BFMTV" اليوم السبت عن الإليزيه أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة أجنبي يزور غرينلاند لبحث ملفات الأمن بعد تصريحات ترامب. وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن الزيارة تأتي "بعد التهديدات الأمريكية بالضم"، مشيرا إلى أن ماكرون سيلتقي خلالها رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، لبحث التحديات الأمنية في شمال المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي. وأضاف البيان أن الزيارة الرسمية ستقام في 15 يونيو الجاري بدعوة من حكومتي غرينلاند والدنمارك، ولن تقتصر على الشؤون الأمنية، بل ستشمل أيضا مناقشة قضايا التغير المناخي، والتحول الطاقوي، وأمن إمدادات المعادن الاستراتيجية. كما أكد الإليزيه أن الهدف من الزيارة هو تعزيز التعاون مع غرينلاند في هذه المجالات، إلى جانب دعم "السيادة الأوروبية" في المنطقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة