وطني

الملك محمد السادس يترأس بتطوان حفل أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وشبه العسكرية + فيديو


كشـ24 نشر في: 31 يوليو 2016

ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بعد زوال الأحد 31 يوليوز بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل أداء القسم من طرف 1503 ضابطا متخرجا من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 227 امرأة ضابطة. 
 

وبهذه المناسبة، تفضل الملك محمد السادس، فأطلق على هذا الفوج اسم "مجلس التعاون الخليجي".  وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى جلالة الملك الكلمة السامية التالية:  "الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.  
 

معشر الضباط،  يطيب لنا أن نستقبلكم اليوم ، لأداء القسم أمامنا، بصفتنا القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة، للقوات المسلحة الملكية. 
 

ونود أن نتوجه من خلالكم ، إلى كافة أفراد القوات العسكرية والأمنية بعبارات تقديرنا، لما يقدمونه من تضحيات، وما يتحلون به من يقظة وتجند وحزم ، في الدفاع عن وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره. وإننا واثقون بأنكم ، بفضل ما وفرناه لكم ، من تكوين وتأهيل رفيع المستوى، ستنهضون بكل الـتزام وانضباط ، بمهامكم العسكرية والاجتماعية والانسانية. 
 

وقد قررنا أن نطلق على فوجكم اسم "مجلس التعاون الخليجي" تقديرا لما يربطنا بأشقائنا قادة دوله الشقيقة من علاقات الأخوة والتفاهم ولما يجمعنا من شراكة استراتيجية، قائمة على التعاون المثمر والتضامن الملموس. 
 

فكونوا رعاكم الله ، في مستوى ما يجسده هذا الاسم ، من قيم الوفاء الدائم ، والالتزام الصادق ، وذلك في تشبث مكين بشعاركم الخالد : الله، الوطن، الملك.   
 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته". 
 

 

وبعد أداء القسم بين يدي جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استعرض جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مختلف وحدات الفوج الجديد.  
 

ويتألف الفوج الذي أدى القسم من 479 ضابطا تخرجوا من المدارس العسكرية العليا، من بينهم 51 امرأة ضابطة.   ويتعلق الأمر ب:   
 

الأكاديمية الملكية العسكرية   

المدرسة الملكية الجوية   

المدرسة الملكية البحرية   

المدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية   

مركز التكوين في الخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية   
 

وينضاف إلى هذه الفئات من الخريجين ضباط الاحتياط خريجو المدارس العليا شبه العسكرية، والبالغ عددهم 736 (من بينهم 170 امرأة ضابطة)، والذين تخرجوا من المدارس التالية:   
 

المدرسة المحمدية للمهندسين   

المعهد الملكي للإدارة الترابية لوزارة الداخلية   

المعهد الملكي للشرطة   

المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين    

مركز التكوين الجمركي  
 

وينضاف إلى ذلك 288 من ضباط السلك الخاص والضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 6 نساء ضابطات، تابعين للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة.  
 

إثر ذلك، تفضل صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بترقية عدد من الضباط السامين إلى رتبة جنرال وكولونيل ماجور، كما تفضل وأعطى موافقته السامية على جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى برسم سنة 2016.  
 

وتندرج هذه الترقيات التي تتم كل سنة بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، في إطار الترقية العادية لأفراد القوات المسلحة الملكية بكافة مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. 
 

وتعكس هذه الالتفاتة المولوية الرعاية السامية والعناية الخاصة والموصولة التي يوليها صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لأفراد هذه القوات، وحرص جلالته على توفير كافة ظروف العيش الكريم لهم، سواء المادية منها أو المعنوية.                 
 

وكان جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد استقبل يوم 29 يوليوز بتطوان، الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، رئيس اللجنة المكلفة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية، والذي رفع إلى العناية الملكية السامية خلاصات ونتائج الأشغال الخاصة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية.  
 

وخلال هذا الاستقبال، عبر رئيس اللجنة لجلالة الملك عن عميق امتنانه وكبير اعتزازه بمظاهر العناية وسامي التعليمات الملكية التي وجهت عمل لجنة الترقيات في جميع مراحله. 
 

وحظيت خلاصات اللجنة وجدول الترقيات بالموافقة السامية لجلالة الملك، الذي "أعطى تعليماته السامية بإبلاغ تهاني جلالته إلى الذين تمت ترقيتهم وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد: الله الوطن الملك".
 

حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. 

ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بعد زوال الأحد 31 يوليوز بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل أداء القسم من طرف 1503 ضابطا متخرجا من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 227 امرأة ضابطة. 
 

وبهذه المناسبة، تفضل الملك محمد السادس، فأطلق على هذا الفوج اسم "مجلس التعاون الخليجي".  وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى جلالة الملك الكلمة السامية التالية:  "الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.  
 

معشر الضباط،  يطيب لنا أن نستقبلكم اليوم ، لأداء القسم أمامنا، بصفتنا القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة، للقوات المسلحة الملكية. 
 

ونود أن نتوجه من خلالكم ، إلى كافة أفراد القوات العسكرية والأمنية بعبارات تقديرنا، لما يقدمونه من تضحيات، وما يتحلون به من يقظة وتجند وحزم ، في الدفاع عن وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره. وإننا واثقون بأنكم ، بفضل ما وفرناه لكم ، من تكوين وتأهيل رفيع المستوى، ستنهضون بكل الـتزام وانضباط ، بمهامكم العسكرية والاجتماعية والانسانية. 
 

وقد قررنا أن نطلق على فوجكم اسم "مجلس التعاون الخليجي" تقديرا لما يربطنا بأشقائنا قادة دوله الشقيقة من علاقات الأخوة والتفاهم ولما يجمعنا من شراكة استراتيجية، قائمة على التعاون المثمر والتضامن الملموس. 
 

فكونوا رعاكم الله ، في مستوى ما يجسده هذا الاسم ، من قيم الوفاء الدائم ، والالتزام الصادق ، وذلك في تشبث مكين بشعاركم الخالد : الله، الوطن، الملك.   
 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته". 
 

 

وبعد أداء القسم بين يدي جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استعرض جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مختلف وحدات الفوج الجديد.  
 

ويتألف الفوج الذي أدى القسم من 479 ضابطا تخرجوا من المدارس العسكرية العليا، من بينهم 51 امرأة ضابطة.   ويتعلق الأمر ب:   
 

الأكاديمية الملكية العسكرية   

المدرسة الملكية الجوية   

المدرسة الملكية البحرية   

المدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية   

مركز التكوين في الخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية   
 

وينضاف إلى هذه الفئات من الخريجين ضباط الاحتياط خريجو المدارس العليا شبه العسكرية، والبالغ عددهم 736 (من بينهم 170 امرأة ضابطة)، والذين تخرجوا من المدارس التالية:   
 

المدرسة المحمدية للمهندسين   

المعهد الملكي للإدارة الترابية لوزارة الداخلية   

المعهد الملكي للشرطة   

المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين    

مركز التكوين الجمركي  
 

وينضاف إلى ذلك 288 من ضباط السلك الخاص والضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 6 نساء ضابطات، تابعين للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة.  
 

إثر ذلك، تفضل صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بترقية عدد من الضباط السامين إلى رتبة جنرال وكولونيل ماجور، كما تفضل وأعطى موافقته السامية على جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى برسم سنة 2016.  
 

وتندرج هذه الترقيات التي تتم كل سنة بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، في إطار الترقية العادية لأفراد القوات المسلحة الملكية بكافة مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. 
 

وتعكس هذه الالتفاتة المولوية الرعاية السامية والعناية الخاصة والموصولة التي يوليها صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لأفراد هذه القوات، وحرص جلالته على توفير كافة ظروف العيش الكريم لهم، سواء المادية منها أو المعنوية.                 
 

وكان جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد استقبل يوم 29 يوليوز بتطوان، الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، رئيس اللجنة المكلفة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية، والذي رفع إلى العناية الملكية السامية خلاصات ونتائج الأشغال الخاصة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية.  
 

وخلال هذا الاستقبال، عبر رئيس اللجنة لجلالة الملك عن عميق امتنانه وكبير اعتزازه بمظاهر العناية وسامي التعليمات الملكية التي وجهت عمل لجنة الترقيات في جميع مراحله. 
 

وحظيت خلاصات اللجنة وجدول الترقيات بالموافقة السامية لجلالة الملك، الذي "أعطى تعليماته السامية بإبلاغ تهاني جلالته إلى الذين تمت ترقيتهم وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد: الله الوطن الملك".
 

حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة