مراكش

الملاحقات الإدارية لمدير ثانوية بين منطوق الإدانة ومنطق عدم كفاية الأدلة


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2019

محمد تكناوي - مراكشتحت هاشتاغ " تلميذات ثانوية أبطيح يقهرن المدير المتحرش " أدلى العديد من المتتبعين و المهتمين بالشأن التعليمي بدلوهم في تناسل قضايا التحرش الجنسي الذي باتت تعرفه اكثر من مؤسسة تعليمية، والذي قمنا بتغطية بعض من تفاصيله في مقالات سابقة.وارتباطا بالموضوع انفجر الحديث المراكشي مؤخرا بسبب اقدام المصالح الاقليمية والجهوية للتعليم بجهة مراكش آسفي على إعفاء مدير الثانوية التأهيلية أبطيح من مهامه على خلفية تورطه في التحرش الجنسي ببعض التلميذات.الحيثيات ترصد أن المديرية الاقليمية للتعليم بالحوز توصلت بشكايات من آباء يؤكدون من خلالها أن بناتهن الصغيرات يتعرضن لممارسات لا أخلاقية ولا تربوية على يد مدير المؤسسة، حيث سارعت هذه المصالح إلى ايفاد لجنة للتقصي والتحقيق، التي أثبتت تورطه في الأفعال المذكورة من خلال مؤشرات وأدلة واقعية وهي عبارة عن رسائل نصية ومحادثات فردية عبر تطبيق التواصل الفوري والمسانجر، ليتم ربط الاتصال بالمصالح الجهوية التي قامت بإعفائه من مهامه كإجراء احترازي مؤقت إلى حين عرض ملفه على أنظار المجلس الانضباطي.و بالعودة الى موضوع التحرش عبر عدد من الفاعلين التربويين عن انشغالهم على الكيفية والسرعة التي تعاملت بها مصالح المديرية الاقليمية للحوز والأكاديمية مع شكاية التحرش الجنسي بثانوية ابطيح والتي عجلت باتخاذ تدابير فورية انتهت بعزل المديرالمتحرش، في حين أن الحادث المشابه له والمتعلق بالشكاية التي رفعتها موظفة بثانوية القاضي عياض التأهيلية بمراكش التي ترصد تعرضها للتحرش الجنسي من طرف مدير المؤسسة لا زالت تراوح مكانها رغم أن تكشف أولى خيوطها يعود لأواخر السنة الدراسية المنصرمة، لتنتصب لماذائيات التالية، هل الامر يتعلق بترتيبات وحيثيات اجرائية لم يتم سلكها طبقا لما تنص عليه الانظمة والمساطر، أم أن هذا التباطؤ يدل على تواطؤ وتوجه نحو الالتفاف على هذه التهمة، والكيل بمكيالين وعدم الحيادية والانتقائية للجهات المسؤولة في التعامل بين واقعتين متشابهتين، هي استفهامات ضمن أخرى حملها الموقع الاخباري "كشـ 24"، الى أحد المسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذي أكد أن قضية ثانوية أبطيح اتخذت مسارا مختلفا اتسم بالسرعة والفعالية ليس فقط لكونها تتعلق بتلميذات قاصرات ولكن لتحوزها على أدلة مادية حاسمة، تسجيلات أقر المعني بالأمر بصحتها إضافة إلى تداول عبر الفضاء الازرق لتسريبات عن محادثات له عبر تطبيق المسانجر؛ في حين الواقعة المتعلقة بمدير ثانوية القاضي عياض لها سياقات واكتنافات جد مختلفة ما حدى باللجنة الجهوية التي عهد له بالبحث والتقصي التريث في استصدار تقرير شاف ربما لوجود شك في جرمية الفعل، وعدم كفاية الأدلة وتعذر ترجيح بعض القرائن على أخرى، مما جعل وجدان وقناعة اللجنة لا تصل إلى درجة اليقين لا ثبات واقعة التحرش، معتبرا أن تهمة التحرش سهل توجيهها لكن صعب إثباتها، واللجنة المكلفة بالتقصي لا يمكنها أن تخرج عن نطاق الاختصاص المخول لها،فممارساتها تبقى مسيجة بالتنظيمات والنصوص القانونية التي لا يمكن تجاوزها ، مضيفا أن تلميذات ثانوية ابطيح كن أكثر دهاءاوفطنة من خلال مجاراة مدير المؤسسة واستدراجه لبعت رسائل نصية والدخول في محادثات ثنائية تضمنت ايحاءات ذات مضمون ملتبس ليتم ضبطه بالجرم المشهود الشيء الذي يغيب عن ملف واقعة ثانوية القاضي عياض الذي لم تستطع المشتكية اثبات الوقائع التي تدعيها بأدلة ملموسة.واستدراكا لأي انزياح في الفهم وكما اعتبرنا في مقال سابق فلا يمكن انتظار الشيء الكثير من تقرير لجنة التقصي والبحث حول اتهام مدير ثانوية القاضي عياض بالتحرش الجنسي، فالتحقيقات لم تفض إلى أدلة كافية لإ طلاق ملاحقات ادارية حسب مصدر عليم بحيثيات الملف، أيضا الخبرة التي أصبح يتوفر عليها هذا المدير المثير للجدل في استمراء التهم الموجه إليه وأيضا حذاقته في الافلات من أية مساءلة رغم المتابعات والشكايات التي رفعت ضده، وقدرته على استقطاب منافحين عنه ينتصرون لتجاوزاته رغم الارث المرصع بالخروقات الذي يجره وراءه حسب إفادات رجال تعليم خبروا العمل إلى جانبه في جغرافيات متعددة.

محمد تكناوي - مراكشتحت هاشتاغ " تلميذات ثانوية أبطيح يقهرن المدير المتحرش " أدلى العديد من المتتبعين و المهتمين بالشأن التعليمي بدلوهم في تناسل قضايا التحرش الجنسي الذي باتت تعرفه اكثر من مؤسسة تعليمية، والذي قمنا بتغطية بعض من تفاصيله في مقالات سابقة.وارتباطا بالموضوع انفجر الحديث المراكشي مؤخرا بسبب اقدام المصالح الاقليمية والجهوية للتعليم بجهة مراكش آسفي على إعفاء مدير الثانوية التأهيلية أبطيح من مهامه على خلفية تورطه في التحرش الجنسي ببعض التلميذات.الحيثيات ترصد أن المديرية الاقليمية للتعليم بالحوز توصلت بشكايات من آباء يؤكدون من خلالها أن بناتهن الصغيرات يتعرضن لممارسات لا أخلاقية ولا تربوية على يد مدير المؤسسة، حيث سارعت هذه المصالح إلى ايفاد لجنة للتقصي والتحقيق، التي أثبتت تورطه في الأفعال المذكورة من خلال مؤشرات وأدلة واقعية وهي عبارة عن رسائل نصية ومحادثات فردية عبر تطبيق التواصل الفوري والمسانجر، ليتم ربط الاتصال بالمصالح الجهوية التي قامت بإعفائه من مهامه كإجراء احترازي مؤقت إلى حين عرض ملفه على أنظار المجلس الانضباطي.و بالعودة الى موضوع التحرش عبر عدد من الفاعلين التربويين عن انشغالهم على الكيفية والسرعة التي تعاملت بها مصالح المديرية الاقليمية للحوز والأكاديمية مع شكاية التحرش الجنسي بثانوية ابطيح والتي عجلت باتخاذ تدابير فورية انتهت بعزل المديرالمتحرش، في حين أن الحادث المشابه له والمتعلق بالشكاية التي رفعتها موظفة بثانوية القاضي عياض التأهيلية بمراكش التي ترصد تعرضها للتحرش الجنسي من طرف مدير المؤسسة لا زالت تراوح مكانها رغم أن تكشف أولى خيوطها يعود لأواخر السنة الدراسية المنصرمة، لتنتصب لماذائيات التالية، هل الامر يتعلق بترتيبات وحيثيات اجرائية لم يتم سلكها طبقا لما تنص عليه الانظمة والمساطر، أم أن هذا التباطؤ يدل على تواطؤ وتوجه نحو الالتفاف على هذه التهمة، والكيل بمكيالين وعدم الحيادية والانتقائية للجهات المسؤولة في التعامل بين واقعتين متشابهتين، هي استفهامات ضمن أخرى حملها الموقع الاخباري "كشـ 24"، الى أحد المسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذي أكد أن قضية ثانوية أبطيح اتخذت مسارا مختلفا اتسم بالسرعة والفعالية ليس فقط لكونها تتعلق بتلميذات قاصرات ولكن لتحوزها على أدلة مادية حاسمة، تسجيلات أقر المعني بالأمر بصحتها إضافة إلى تداول عبر الفضاء الازرق لتسريبات عن محادثات له عبر تطبيق المسانجر؛ في حين الواقعة المتعلقة بمدير ثانوية القاضي عياض لها سياقات واكتنافات جد مختلفة ما حدى باللجنة الجهوية التي عهد له بالبحث والتقصي التريث في استصدار تقرير شاف ربما لوجود شك في جرمية الفعل، وعدم كفاية الأدلة وتعذر ترجيح بعض القرائن على أخرى، مما جعل وجدان وقناعة اللجنة لا تصل إلى درجة اليقين لا ثبات واقعة التحرش، معتبرا أن تهمة التحرش سهل توجيهها لكن صعب إثباتها، واللجنة المكلفة بالتقصي لا يمكنها أن تخرج عن نطاق الاختصاص المخول لها،فممارساتها تبقى مسيجة بالتنظيمات والنصوص القانونية التي لا يمكن تجاوزها ، مضيفا أن تلميذات ثانوية ابطيح كن أكثر دهاءاوفطنة من خلال مجاراة مدير المؤسسة واستدراجه لبعت رسائل نصية والدخول في محادثات ثنائية تضمنت ايحاءات ذات مضمون ملتبس ليتم ضبطه بالجرم المشهود الشيء الذي يغيب عن ملف واقعة ثانوية القاضي عياض الذي لم تستطع المشتكية اثبات الوقائع التي تدعيها بأدلة ملموسة.واستدراكا لأي انزياح في الفهم وكما اعتبرنا في مقال سابق فلا يمكن انتظار الشيء الكثير من تقرير لجنة التقصي والبحث حول اتهام مدير ثانوية القاضي عياض بالتحرش الجنسي، فالتحقيقات لم تفض إلى أدلة كافية لإ طلاق ملاحقات ادارية حسب مصدر عليم بحيثيات الملف، أيضا الخبرة التي أصبح يتوفر عليها هذا المدير المثير للجدل في استمراء التهم الموجه إليه وأيضا حذاقته في الافلات من أية مساءلة رغم المتابعات والشكايات التي رفعت ضده، وقدرته على استقطاب منافحين عنه ينتصرون لتجاوزاته رغم الارث المرصع بالخروقات الذي يجره وراءه حسب إفادات رجال تعليم خبروا العمل إلى جانبه في جغرافيات متعددة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة