وطني

المقرى أبو زيد القيادي في حزب العدالة والتنمية يتنبأ بربيع عربي جديد ضد الذل والمهانة


كشـ24 نشر في: 13 أغسطس 2016

اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، المفكر "أبو زيد المقرئ الادريسي" أن المستفيد الأول من إفشال الشعب التركي للانقلاب هو الربيع العربي، متوقعاً خروج الشباب العربي مجدداً للشوارع من أجل المطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. 

وشدد أبو زيد في حوار مع الأناضول على أهمية زيادة الوعي في صفوف الشباب لتفادي مخططات "القوى الإمبريالية" في إجهاض أحلامهم مستشهدا بالتحولات التي شهدتها بعض بلدان أمريكا اللاتينية في ظل الوعي والإرادة الشعبية التي أبداها مواطنوهم العازمين على النجاح.

ولفت إلى أن العوامل الخارجية باتت من العناصر الأساسية التي تسهم في تشكيل توجهات أبناء المنطقة وخارطة الأحداث والأوضاع التي يعايشونها.

وفيما يلي نص الحوار:
– كيف سيؤثر الانقلاب الفاشل بتركيا على المنطقة العربية مستقبلا؟
الانقلاب الفاشل بتركيا كان يراد له أن يكون منعطفا سلبيا يغلق قوس الربيع العربي، رغم أن تركيا ليس بلدا عربيا، إلا أنها مساندة للربيع العربي، إيمانا منها بالديمقراطية التي بدأت تظهر في بعض الدول العربية، ولما فشل الانقلاب شكل الأمر منعطفا إيجابيا، ساهم في فتح القوس الذي كاد إغلاقه يسدل الستار على حلم الشعوب العربية في إدارة نفسها.
وهذا الانقلاب ينطبق عليه قول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"، ليس فقط لتركيا التي وجدت فرصتها لمنع أي احتمال لرجوع العسكر للسلطة، وتعيد هيكلة الدولة وتأهيل المؤسسات وتستدرك الثغرات وتحمي المكاسب المدنية والديمقراطية، لكي تدخل تركيا مصاف الدول المحصنة من الانقلابات، ويصبح الجيش كما هو في كل الدول المتقدمة ناجحا في حماية حدوده وحراسة وطنه، ولكنه بعيد عن الشأن السياسي.
النجاح الذي سيترسخ في تركيا، له ثمنه، فالدول الغربية المنافقة بدأت بالتظاهر بالقلق على وضعية حقوق الانسان وما يسمى بين قوسين (انتهاكات)، في حين أن ما يحصل حاليا هو اقتلاع جذور الانقلاب حتى لا يعاود الكرة، وأول مستفيد من فشله هو الشباب العربي الذي مارس مع عموم المسلمين حركة رمزية في دعم الشعب التركي في تحركه.
– لماذا لا تزال الدول العربية تراوح مكانها، خصوصا بعدما تحول الربيع العربي إلى خريف؟
سبقتنا أمريكا اللاتينية بالوعي وتشكل الإرادة للخروج من الهيمنة الأمريكية، حيث كانت تتعامل واشنطن على مدى قرنين مع أمريكا الجنوبية باعتبارها حديقة خلفية، ونشأت مع الوعي موجات من الربيع الأمريكي اللاتيني، وتم إجهاضها بنفس القسوة والبشاعة التي عرفها العالم العربي أو أشد، وفي كل مرة كانت تخرج الموجة من جديد، يتم إفشالها، وترتد بنسبة أقل ثم تفشل وترتد بنسبة أقل، إلى أن أصبح لدينا اليوم النموذج البرازيلي والفنزويلي والكوبي والبوليفي.
فنحن نمر من حيث مر الأمريكيون اللاتينيون بفارق نصف قرن، وعلينا أن نخضع لسنة الله في الكون في المحاولة وإعادة المحاولة والكر والفر، ونتوقع أننا سنحتاج إلى 3 دورات أو موجات، حيث يتم إفشال ذلك من طرف القوى الإمبريالية، ثم نعود إلى المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة.
– هل هذا يعني أن الشباب العربي سيخرج مجددا للشوارع للمطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية؟
هذا احتمال كبير، ليس خروج الشباب فقط، بل سيخرج الشباب والشيوخ والأميون والمتعلمون، فعالم المستقبليات (الدراسات المستقبلية) المغربي "المهدي المنجرة" سبق أن تنبأ بانتفاضات في زمن "الذلقراطية" (الذل والديمقراطية)، قبل الربيع العربي بعشر سنوات، وكتب عن ذلك في كتاباته ودراساته.
فرد فعل الامبريالية إزاء ما سيقع بالدول العربية، سيكون أكثر عنفا وتوحشا كما رأيناه في مصر، وكما يراد له أن يكون في ليبيا واليمن، ولما لا الصومال الذي لم يعرف ربيعا عربيا، بل كان عينة تجريبية بحسب تعبير المعارض الأمريكي "نعوم تشومسكي" في صناعة الفوضى الخلاقة والخروج من الاستقرار إلى "اللامستقبل واللاأمن واللااستقرار واللاأفق".
– ماذا يجب على الشباب العربي أن يستوعب في ظل الأوضاع الحالية؟
وأي نصيحة اليوم للشباب العربي، هي نوع من الوصاية عليهم، فهم أعرف منا بتحولات الواقع، وأتقن منا بالتكنولوجية الجديدة، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأفهم منا بخطاب العصر ومفرداته، وأكثر منا التصاقا بالواقع.
فقط يجب أن يحذروا من الأنانية وحب الزعامة والاقتتال الداخلي، الذي سبق أن فتت الأحزاب والحركات الإسلامية، وهنا أستحضر شباب اليمن الذين لا يزالون صامدين رغم المناورات، وأظن أنهم سيخرجون منه واقعهم بجراح، ولكن بوعي وتصميم أشد.
– ما هي أسباب تردي أوضاع الدول العربية حاليا، هل هي مرتبطة بعوامل داخلية أم خارجية؟
لو أردنا أن نجعل للسياسة عمقا، ونسمي هذا العمق فِقها، لقلنا إن فقه السياسة، هو معرفة مدى تفاعل العوامل الداخلية مع الخارجية، في صناعة حدث ما، أو تشكيل وضعية ما، ومن البديهي والمعلوم أن لا شيء في عالمنا اليوم تصنعه عوامل داخلية فقط، أو خارجية فقط.
أصبح العنصر الخارجي حاسما في تشكيل هويتنا وتوجهنا وخريطة الأحداث والأوضاع التي نعيشها، وكتابات منير شفيق "الاستراتيجي الفلسطيني" تشير إلى ذلك، وهو ما يبين وجود العالم الخارجي بشكل ضاغط، إلا أن هذا لا يعفينا من المسؤولية، أولا الرؤية القرآنية القائمة على أن ما أصابك من سيئة فمن نفسك، حيث نزلت هذا الآية في هزيمة "أحد"، حيث تعمد القرآن ألا يذكر العامل الخارجي، وهو الغزو القرشي، ولكن تكلم عن العامل الداخلي وهو معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا؛ تفاعلنا السلبي بسبب تخلفنا مع المعطيات الخارجية، المتسمة بالتآمر والتحكم وحماية المصالح الخارجية، أو كما يسميها المفكر برهان غليون (مفكر سوري معارض) "حراسة التخلف".
وأبو زيد المقرئ الادريسي داعية ومفكر مغربي، ونائب عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، وسبق أن كان عضوا بنادي الفكر الاسلامي المغربي (غير حكومي)، ورابطة الأدب الاسلامي العالمية، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. 

المصدر: وكالة الأناضول للآنباء

اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، المفكر "أبو زيد المقرئ الادريسي" أن المستفيد الأول من إفشال الشعب التركي للانقلاب هو الربيع العربي، متوقعاً خروج الشباب العربي مجدداً للشوارع من أجل المطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. 

وشدد أبو زيد في حوار مع الأناضول على أهمية زيادة الوعي في صفوف الشباب لتفادي مخططات "القوى الإمبريالية" في إجهاض أحلامهم مستشهدا بالتحولات التي شهدتها بعض بلدان أمريكا اللاتينية في ظل الوعي والإرادة الشعبية التي أبداها مواطنوهم العازمين على النجاح.

ولفت إلى أن العوامل الخارجية باتت من العناصر الأساسية التي تسهم في تشكيل توجهات أبناء المنطقة وخارطة الأحداث والأوضاع التي يعايشونها.

وفيما يلي نص الحوار:
– كيف سيؤثر الانقلاب الفاشل بتركيا على المنطقة العربية مستقبلا؟
الانقلاب الفاشل بتركيا كان يراد له أن يكون منعطفا سلبيا يغلق قوس الربيع العربي، رغم أن تركيا ليس بلدا عربيا، إلا أنها مساندة للربيع العربي، إيمانا منها بالديمقراطية التي بدأت تظهر في بعض الدول العربية، ولما فشل الانقلاب شكل الأمر منعطفا إيجابيا، ساهم في فتح القوس الذي كاد إغلاقه يسدل الستار على حلم الشعوب العربية في إدارة نفسها.
وهذا الانقلاب ينطبق عليه قول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"، ليس فقط لتركيا التي وجدت فرصتها لمنع أي احتمال لرجوع العسكر للسلطة، وتعيد هيكلة الدولة وتأهيل المؤسسات وتستدرك الثغرات وتحمي المكاسب المدنية والديمقراطية، لكي تدخل تركيا مصاف الدول المحصنة من الانقلابات، ويصبح الجيش كما هو في كل الدول المتقدمة ناجحا في حماية حدوده وحراسة وطنه، ولكنه بعيد عن الشأن السياسي.
النجاح الذي سيترسخ في تركيا، له ثمنه، فالدول الغربية المنافقة بدأت بالتظاهر بالقلق على وضعية حقوق الانسان وما يسمى بين قوسين (انتهاكات)، في حين أن ما يحصل حاليا هو اقتلاع جذور الانقلاب حتى لا يعاود الكرة، وأول مستفيد من فشله هو الشباب العربي الذي مارس مع عموم المسلمين حركة رمزية في دعم الشعب التركي في تحركه.
– لماذا لا تزال الدول العربية تراوح مكانها، خصوصا بعدما تحول الربيع العربي إلى خريف؟
سبقتنا أمريكا اللاتينية بالوعي وتشكل الإرادة للخروج من الهيمنة الأمريكية، حيث كانت تتعامل واشنطن على مدى قرنين مع أمريكا الجنوبية باعتبارها حديقة خلفية، ونشأت مع الوعي موجات من الربيع الأمريكي اللاتيني، وتم إجهاضها بنفس القسوة والبشاعة التي عرفها العالم العربي أو أشد، وفي كل مرة كانت تخرج الموجة من جديد، يتم إفشالها، وترتد بنسبة أقل ثم تفشل وترتد بنسبة أقل، إلى أن أصبح لدينا اليوم النموذج البرازيلي والفنزويلي والكوبي والبوليفي.
فنحن نمر من حيث مر الأمريكيون اللاتينيون بفارق نصف قرن، وعلينا أن نخضع لسنة الله في الكون في المحاولة وإعادة المحاولة والكر والفر، ونتوقع أننا سنحتاج إلى 3 دورات أو موجات، حيث يتم إفشال ذلك من طرف القوى الإمبريالية، ثم نعود إلى المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة.
– هل هذا يعني أن الشباب العربي سيخرج مجددا للشوارع للمطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية؟
هذا احتمال كبير، ليس خروج الشباب فقط، بل سيخرج الشباب والشيوخ والأميون والمتعلمون، فعالم المستقبليات (الدراسات المستقبلية) المغربي "المهدي المنجرة" سبق أن تنبأ بانتفاضات في زمن "الذلقراطية" (الذل والديمقراطية)، قبل الربيع العربي بعشر سنوات، وكتب عن ذلك في كتاباته ودراساته.
فرد فعل الامبريالية إزاء ما سيقع بالدول العربية، سيكون أكثر عنفا وتوحشا كما رأيناه في مصر، وكما يراد له أن يكون في ليبيا واليمن، ولما لا الصومال الذي لم يعرف ربيعا عربيا، بل كان عينة تجريبية بحسب تعبير المعارض الأمريكي "نعوم تشومسكي" في صناعة الفوضى الخلاقة والخروج من الاستقرار إلى "اللامستقبل واللاأمن واللااستقرار واللاأفق".
– ماذا يجب على الشباب العربي أن يستوعب في ظل الأوضاع الحالية؟
وأي نصيحة اليوم للشباب العربي، هي نوع من الوصاية عليهم، فهم أعرف منا بتحولات الواقع، وأتقن منا بالتكنولوجية الجديدة، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأفهم منا بخطاب العصر ومفرداته، وأكثر منا التصاقا بالواقع.
فقط يجب أن يحذروا من الأنانية وحب الزعامة والاقتتال الداخلي، الذي سبق أن فتت الأحزاب والحركات الإسلامية، وهنا أستحضر شباب اليمن الذين لا يزالون صامدين رغم المناورات، وأظن أنهم سيخرجون منه واقعهم بجراح، ولكن بوعي وتصميم أشد.
– ما هي أسباب تردي أوضاع الدول العربية حاليا، هل هي مرتبطة بعوامل داخلية أم خارجية؟
لو أردنا أن نجعل للسياسة عمقا، ونسمي هذا العمق فِقها، لقلنا إن فقه السياسة، هو معرفة مدى تفاعل العوامل الداخلية مع الخارجية، في صناعة حدث ما، أو تشكيل وضعية ما، ومن البديهي والمعلوم أن لا شيء في عالمنا اليوم تصنعه عوامل داخلية فقط، أو خارجية فقط.
أصبح العنصر الخارجي حاسما في تشكيل هويتنا وتوجهنا وخريطة الأحداث والأوضاع التي نعيشها، وكتابات منير شفيق "الاستراتيجي الفلسطيني" تشير إلى ذلك، وهو ما يبين وجود العالم الخارجي بشكل ضاغط، إلا أن هذا لا يعفينا من المسؤولية، أولا الرؤية القرآنية القائمة على أن ما أصابك من سيئة فمن نفسك، حيث نزلت هذا الآية في هزيمة "أحد"، حيث تعمد القرآن ألا يذكر العامل الخارجي، وهو الغزو القرشي، ولكن تكلم عن العامل الداخلي وهو معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا؛ تفاعلنا السلبي بسبب تخلفنا مع المعطيات الخارجية، المتسمة بالتآمر والتحكم وحماية المصالح الخارجية، أو كما يسميها المفكر برهان غليون (مفكر سوري معارض) "حراسة التخلف".
وأبو زيد المقرئ الادريسي داعية ومفكر مغربي، ونائب عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، وسبق أن كان عضوا بنادي الفكر الاسلامي المغربي (غير حكومي)، ورابطة الأدب الاسلامي العالمية، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. 

المصدر: وكالة الأناضول للآنباء


ملصقات


اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة