سياسة

المغرب يفتتح قنصلية شرفية بمبابان عاصمة اسواتيني


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2021

أشرف سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أمس الجمعة، على افتتاح القنصلية الشرفية للمملكة بمبابان، عاصمة اسواتيني.وذكر بلاغ للسفارة توصلت به وكالة المغرب المغرب العربي للأنباء، أن افتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية الجديدة، التي تسيرها منى أشرف، جرى بحضور الكاتب العام لوزارة الخارجية لمملكة اسواتيني، ميلوسي ماسوكو، مشيرا إلى أنه يأتي بعد افتتاح سفارة إسواتيني بالرباط وقنصليتها العامة بالعيون في أكتوبر 2020.وقال العمراني في كلمة بهذه المناسبة إن هذا الافتتاح يأتي في الوقت الذي يحتفل فيه المغرب بالذكرى الـ66 لعيد الاستقلال، مشيدا بالروابط الأخوية بين المملكة المغربية ومملكة إسواتيني، وبجودة علاقات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.وأبرز أيضا فرص التعاون العديدة بين البلدين في مختلف المجالات، تماشيا مع السياسة الافريقية للمغرب التي رسمها جلالة الملك محمد السادس.كما أشار سفير المغرب إلى تقارب وجهات النظر بين البلدين والتحديات المشتركة التي يواجهانها في إطار بناء إفريقيا مزدهرة لصالح شعوب القارة، منوها في هذا الصدد بالموقف الثابت والصائب لمملكة اسواتيني الداعم للوحدة الترابية للمغرب.وأوضح أن افتتاح هذه القنصلية الشرفية يأتي لتتويج صداقة طويلة الأمد بين البلدين وفتح آفاق جديدة في مجالات التجارة، والثقافة والتعليم.وشدد العمراني أيضا على ضرورة توسيع قطاعات التعاون، بما يعزز العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين.من جهته، أكد ماسوكو على تميز العلاقات الودية والأخوية بين البلدين، مشيرا إلى أن افتتاح هذه القنصلية الشرفية دليل على الشراكة الصادقة والأخوية بين الرباط ومبابان.وأضاف أن هذه الشراكة تندرج في إطار تعاون واع موجه نحو التنمية البشرية والمستدامة، مشيرا إلى أهمية برنامج المنح الدراسية المخصص لطلبة اسواتيني من أجل مواصلة دراستهم في المغرب.ولفت المسؤول الإسواتيني في الختام إلى التقارب في وجهات النظر بين البلدين وتنسيقهما المستمر والموحد والمثمر في المجال متعدد الأطراف، لا سيما على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

أشرف سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أمس الجمعة، على افتتاح القنصلية الشرفية للمملكة بمبابان، عاصمة اسواتيني.وذكر بلاغ للسفارة توصلت به وكالة المغرب المغرب العربي للأنباء، أن افتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية الجديدة، التي تسيرها منى أشرف، جرى بحضور الكاتب العام لوزارة الخارجية لمملكة اسواتيني، ميلوسي ماسوكو، مشيرا إلى أنه يأتي بعد افتتاح سفارة إسواتيني بالرباط وقنصليتها العامة بالعيون في أكتوبر 2020.وقال العمراني في كلمة بهذه المناسبة إن هذا الافتتاح يأتي في الوقت الذي يحتفل فيه المغرب بالذكرى الـ66 لعيد الاستقلال، مشيدا بالروابط الأخوية بين المملكة المغربية ومملكة إسواتيني، وبجودة علاقات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.وأبرز أيضا فرص التعاون العديدة بين البلدين في مختلف المجالات، تماشيا مع السياسة الافريقية للمغرب التي رسمها جلالة الملك محمد السادس.كما أشار سفير المغرب إلى تقارب وجهات النظر بين البلدين والتحديات المشتركة التي يواجهانها في إطار بناء إفريقيا مزدهرة لصالح شعوب القارة، منوها في هذا الصدد بالموقف الثابت والصائب لمملكة اسواتيني الداعم للوحدة الترابية للمغرب.وأوضح أن افتتاح هذه القنصلية الشرفية يأتي لتتويج صداقة طويلة الأمد بين البلدين وفتح آفاق جديدة في مجالات التجارة، والثقافة والتعليم.وشدد العمراني أيضا على ضرورة توسيع قطاعات التعاون، بما يعزز العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين.من جهته، أكد ماسوكو على تميز العلاقات الودية والأخوية بين البلدين، مشيرا إلى أن افتتاح هذه القنصلية الشرفية دليل على الشراكة الصادقة والأخوية بين الرباط ومبابان.وأضاف أن هذه الشراكة تندرج في إطار تعاون واع موجه نحو التنمية البشرية والمستدامة، مشيرا إلى أهمية برنامج المنح الدراسية المخصص لطلبة اسواتيني من أجل مواصلة دراستهم في المغرب.ولفت المسؤول الإسواتيني في الختام إلى التقارب في وجهات النظر بين البلدين وتنسيقهما المستمر والموحد والمثمر في المجال متعدد الأطراف، لا سيما على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.



اقرأ أيضاً
المسكيني اول المنافسين على منصب رئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان يوسف المسكيني المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حصل رسميا خلال الساعات الماضية، على تزكية حزبه من اجل ايداع ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، وقام قبل قليل من صباح يومه الجمعة بايداع ملف ترشحه رسميا. وبعتبر المسكيني رسميا، اول مترشح للتنافس على المنصب بعد حصوله على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وسط توقعات بدخول مجموعة من الاسماء البارزة في التنافس على غرار الحباب والدريوش، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين. وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

هلال يشارك في رئاسة منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بنيويورك
ترأس السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب نظيرته الفنلندية، إلينا كالكو، أشغال الدورة العاشرة للمنتدى متعدد الأطراف للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي انعقد يومي 7 و8 ماي الجاري بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.وعرف المنتدى، الذي ناقش موضوع "تطوير الحلول العلمية والتكنولوجية المستدامة والشاملة والقائمة على المعطيات الدقيقة من أجل خطة 2030 وأهدافها للتنمية المستدامة"، مشاركة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بوب راي، ووزراء وكذا مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون الدول الأعضاء، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.وفي مداخلته خلال افتتاح الاجتماع الوزاري، أبرز السيد هلال أن المنتدى يتيح فرصة هامة لإجراء حوار صريح وتفاعل موثوق بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف إدراج العلوم والتكنولوجيا ضمن مخططات تنفيذ أجندة التنمية لسنة 2030. وذكر بأن معدل إنجاز أهداف هذه الأجندة بالكاد يبلغ 17 بالمائة، وذلك بعد مرور عشر سنوات.وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الذكرى العاشرة لهذا المنتدى تمثل مناسبة لإجراء تقييم مرحلي للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2015-2025، واستشراف الآفاق المتاحة عقب تبني الميثاق الرقمي العالمي في شتنبر الماضي من طرف الجمعية العامة، مع استحضار الديناميات الراهنة داخل المنظمة الأممية، في أفق تنظيم المؤتمر الدولي الرابع حول التمويل من أجل التنمية، المرتقب عقده بإشبيلية في يونيو المقبل، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نونبر 2025 بالدوحة.وفي رسالة وجهتها عبر تقنية التناظر المرئي، تطرقت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي كانت ضيفة شرف المنتدى، إلى "المسؤولية الجماعية بهدف الحرص على ألا يشكل المستقبل الرقمي استنساخا لتفاوتات الأمس، بل وعدا بتحقيق تحول دامج ومستدام".وأبرزت ضرورة تسخير التكنولوجيات في خدمة البشرية، والعدالة الاجتماعية، والإنصاف، والتقدم المشترك بغية بناء المستقبل.ومن خلال تقاسم تجربتها بصفتها باحثة في مجال الذكاء الاصطناعي ووزيرة منتدبة، استعرضت السيدة السغروشني الرأسمال التكنولوجي الذي يمتلكه المغرب والدور الذي يضطلع به في تحقيق التحول الاجتماعي، مشيرة على الخصوص إلى أثر مبادرتي "النساء الإفريقيات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، التي تضم ثمانين سيدة أعمال من 28 بلدا إفريقيا، و"اتفاق الرباط" الهادف إلى بلورة إطار لحكامة الذكاء الاصطناعي خاص بالقارة الإفريقية.من جانبه، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مداخلته التمهيدية، إلى إرساء سبل التعاون والشراكة، والاستثمار في السياسات الوطنية والأطر التنظيمية، وتشجيع الحوار والعمل مع كافة الأطراف المعنية، بهدف الاستفادة من المؤهلات التي تتيحها العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستجابة في الآن ذاته للتحديات المرتبطة بالهوة الرقمية والحكامة، من أجل ضمان ولوج عادل للجميع وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.وطيلة أشغال هذا المنتدى، أبرز المغرب التأثير الحاسم للهوة الرقمية على الولوج إلى البنيات التحتية التكنولوجية، وقواعد المعطيات، والكفاءات، مع التركيز على القارة الإفريقية.وعبر الوفد المغربي عن التزام المملكة لفائدة انتقال رقمي سيادي وشامل ومسؤول، مستعرضا استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" وأهدافها، المتمثلة أساسا في تعزيز الخدمات العمومية الرقمية، والارتقاء بالرأسمال البشري. كما تطرق إلى إطلاق مشروع مبادرة "الرقمنة من أجل التنمية المستدامة "D4SD"، التي تروم النهوض بتموقع المغرب كرائد إقليمي في مجال التحول الرقمي.وسيقوم السيد هلال، الذي تم تعيينه في دجنبر الماضي رئيسا مشاركا لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بشكل مشترك مع نظيرته الفنلندية، بتقديم خلاصات وتوصيات أشغال منتدى العلوم والتكنولوجيا والابتكار، في يوليوز المقبل، أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الهيئة الأممية العليا المكلفة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
سياسة

شبيبة حزب “الأحرار” تطلق حملة وطنية للترويج لإنجازات الحكومة
أعلنت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن إطلاق حملة وطنية تواصلية بعنوان "الشبيبة تتواصل"، تحت شعار: "نحو تمكين فعلي للشباب وتعزيز التواصل حول المنجز الحكومي". وقالت، في بلاغ صحفي، إن برنامج الحملة يتضمن مجموعة من اللقاءات التواصلية والتأطيرية ، والتي تهدف إلى التفاعل مع القضايا الراهنة وتلبية تطلعات الشباب المغربي وانتظاراتهم الاقتصادية والاجتماعية. كما يشمل هذا البرنامج سلسلة من المبادرات الميدانية التي ستغطي مختلف جهات وأقاليم المملكة، في إطار التزام الفيدرالية بالعمل الميداني القريب من الشباب وتطلعاتهم. وذكرت بأن هذه الحملة تندرج إطار تعزيز أدوارها التأطيرية والتكوينية، وسعيها إلى إرساء نقاش عمومي يساهم في الارتقاء بالخطاب السياسي، وتوفير فضاءات مبتكرة للتواصل والنقاش حول المنجزات الحكومية بما يخدم رؤية بناء مغرب المستقبل وتحقيق الانتقال الاجتماعي. وتواجه حكومة أخنوش، انتقادات من قبل عدد من الفاعلين بسبب الترويج لإنجازات وهمية بينما فئات واسعة تعاني من أوضاع صعبة مرتبطة بالبطالة والغلاء، بينما سبق لرئيس شبيبة الأحرار أن اعتبر بأن الحكومة حققت ثورة اجتماعية في المغرب، وأخرجت إلى حيز الوجود برامج تعتني بالمواطن منذ أول صرخة بعد الولادة على الشيخوخة.
سياسة

بوريطة : جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو – استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن ” الملك محمد السادس، يعتبر أن الفضاء الإفريقي الأطلسي لا يمكن أن يحتل مكانة هامشية في العالم، فهو قطب جيو – استراتيجي، وصلة وصل دينامية بين القارات، ورافعة للابتكار والصمود”. وفي كلمة وجهها، إلى الاجتماع الوزاري الخامس لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، المنعقد ببرايا بالرأس الأخضر، أبرز بوريطة أن “واجبنا يتمثل في جعل هذه الرؤية واقعا مرئيا وملموسا ومستداما”. وأكد، في هذا الإطار، أن الشراكة الإفريقية الأطلسية لا تقتصر على كونها أداة استراتيجية فقط، بل تعد أيضا عملية سياسية واقتصادية وبشرية، مسجلا أن هذه الشراكة تحمل في طياتها الطموح إلى قارة إفريقية لا تذعن لتقلبات التاريخ، بل تختار وجهتها وترسم مسارها، بتبصر وثقة وتضامن. وبهذه المناسبة، جدد بوريطة التأكيد على عزم المملكة المغربية التام الارتقاء بهذه الدينامية، وضمان استمراريتها، وتعزيز نطاقها. وأشاد الوزير بالدينامية والانسجام والثبات والإرادة الجماعية التي تعبر عنها بلدان مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية من أجل انخراط الفضاء الإفريقي الأطلسي ضمن سيرورة للعمل، والتضامن، والازدهار المشترك، مبرزا أن “الفضاء الإفريقي الأطلسي ليس حيزا جغرافيا فحسب، بل أضحى واقعا استراتيجيا قائما بذاته وقادرا على تولي زمام أموره”. وشدد على أن هذا “الواقع ينبع من قناعة مشتركة بأن مستقبلنا سيكون أكثر أمنا، وازدهارا واستدامة إذا قمنا ببنائه معا”. وفي هذا الصدد، قال بوريطة إن المبادرة الملكية أثمرت شراكة إفريقية غير مسبوقة، تجسد جوهر المسؤولية المشتركة، مضيفا أنها أرست أسس نموذج جديد للتعاون، يتسم في الآن ذاته بالمقاربة العملية والطموح في تحقيق غاياته، المتمثلة في التنمية المستدامة، والأمن البحري، وحماية البيئة، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية. وأضاف أن إفريقيا الأطلسية “توجد اليوم في منعطف حاسم، إذ تحظى باهتمام كبير ومتزايد، بيد أنها تواجه كذلك تحديات متعددة، بنيوية وعرضانية”، داعيا الدول الإفريقية الأطلسية، في وقت تتكتل فيه فضاءات جيواستراتيجية أخرى في أوروبا وأمريكا وآسيا، إلى الإنصات لـ”صوت واضح، وموثوق وفعال”، من خلال الحرص على ” تعزيز تجذرنا عبر – الإقليمي، وتوسيع دوائر التعاون وتعميق التوافقات “. وأوضح الوزير أن ” الأمر لا يتعلق فقط بطموح سياسي، بل بضرورة السيادة والتنمية”، معتبرا أن “المقاربة العملية التي ننهجها سويا تجسد ذلك : فمنتدى وزراء العدل (أبريل 2024)، واجتماع رؤساء البرلمانات (فبراير 2025)، وأيضا المؤتمر حول الأمن البحري ومكافحة الإرهاب (يناير 2025)، تعد محطات ساهمت في توسيع نطاق العمل وتوطيد انسجام مقاربتنا”. وفي إطار هذه المقاربة العملية، يضيف بوريطة، يشكل اجتماع برايا مناسبة لإجراء تقييم واضح والانكباب على التخطيط الاستراتيجي، مشيرا إلى أن تقرير التنفيذ يؤكد أن هذه الشراكة تتقدم على نحو جيد، ويحدد إجراءات ملموسة، ويقترح توصيات ملائمة. ومن بين هذه التوصيات، تنظيم اجتماعات قطاعية، على غرار اجتماعات وزراء العدل، التي أظهرت فعالية المقاربة متعدد القطاعات واللاممركزة؛ وإحداث آليات التنسيق الوطنية، التي تعد أساسية لربط العمل الداخلي للدول بالديناميات الإقليمية للمسلسل؛ وإدراج تربية الأحياء المائية في خطط العمل، باعتبارها مجالا استراتيجيا يجمع بين الأمن الغذائي وخلق فرص الشغل والاستدامة البيئية. وأكد بوريطة أن المغرب يؤيد بشكل كامل هذه التوصيات، ومستعد للمساهمة فيها على نحو فعال، لاسيما من خلال خبرة مؤسساته، وتقاسم تجاربه وتعبئة شركائه. وخلص الوزير بالدعوة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي “رافعة للتضامن، ومحركا للازدهار المشترك وحصنا للاستقرار”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة