سياسة

المغرب يعزز قدراته الجوية بـ320 قطعة عسكرية بحلول السنوات المقبلة


رشيد حدوبان نشر في: 11 أبريل 2025

كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة "فلايت غلوبال"، بشراكة مع شركة "إمبراير" البرازيلية، أن سلاح الجو الملكي المغربي يضم في الوقت الراهن 284 قطعة جوية عسكرية في الخدمة، تشمل طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية وأخرى للنقل، بالإضافة إلى طائرات التدريب والمراقبة والتزود بالوقود، إلى جانب وحدات تابعة للبحرية الملكية. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 320 قطعة خلال السنوات المقبلة، مع استلام باقي الطلبيات.

ويعتمد التقرير، المدرج ضمن "دليل القوات الجوية العالمية لسنة 2025"، على بيانات دقيقة قدمتها شركة "سيريوم" المختصة في صناعة الطيران.

وحسب المعطيات المفصلة، يتوفر المغرب حاليا على 15 طائرة مقاتلة من طراز “إف-16 سي ڤي”، إلى جانب طلبية جديدة تشمل 24 طائرة من نفس الطراز، في إطار استراتيجية شاملة لتحديث الأسطول الجوي وتعزيز جاهزية القوات المسلحة.

كما يحتفظ المغرب بـ22 طائرة "إف-5 إي" و46 طائرة "ميراج إف-1"، رغم قدمها، وهو ما يعكس قدرة سلاح الجو المغربي على صيانتها وتطويرها للاستمرار في الخدمة.

في مجال الحرب الإلكترونية، تتوفر المملكة على طائرتين من طراز “فالكون 20”، تُستخدمان في مهام التشويش الإلكتروني، ما يؤكد انخراط المغرب في تطوير قدراته السيبرانية، لمواكبة تحولات الحروب الحديثة.

أما في ما يخص التزود بالوقود جوا، فيمتلك سلاح الجو المغربي طائرتين من طراز “كا سي-130 إتش”، ما يتيح له تنفيذ عمليات قتالية على مدى طويل، دون العودة إلى القواعد الأرضية، خاصة في إطار العمليات الدولية أو الإقليمية.

ويتميز أسطول النقل العسكري بتنوعه، إذ يضم 4 طائرات “سي 27 جاي”، و14 طائرة “سي 130 إتش”، و6 طائرات “سي إن 235”، و7 طائرات خفيفة من سلسلة “كينغ إير”.

وفي الجانب المروحي، يمتلك المغرب 24 مروحية هجومية من طراز “أباتشي إي إتش-64 إي”، مع طلبية إضافية لـ12 مروحية أخرى، إضافة إلى مجموعة من مروحيات “بيل”، و“سي إتش 47 دي”، و“إس آ 330”، و“إس آ 342”.

ويستثمر المغرب أيضًا في تكوين طياريه، إذ يتوفر على أسطول تدريبي متنوع يشمل 22 طائرة “ألفا جت”، و24 “تي-6 سي”، إلى جانب طائرات تدريب مزدوجة مثل “إف-16 دي” و“إف-5 إف” وطائرات “كينغ إير” ومروحيات “إتش-135”.

وعلى مستوى البحرية الملكية، تمتلك المملكة طائرات ومروحيات مخصصة لمراقبة السواحل، تشمل طائرتين “كينغ إير 350”، وثلاث مروحيات “إي إس 565”، ومروحية واحدة من طراز “بيل 412”، تُستخدم لمهام مكافحة التهريب والهجرة غير النظامية، ومراقبة المياه الإقليمية.

ووفق التقرير ذاته، شهدت القارة الإفريقية خلال العام الماضي ارتفاعا بنسبة 1 في المئة في عدد الطائرات العسكرية، ليبلغ مجموعها 4230 طائرة، ويُعد المغرب من أبرز المساهمين في هذا الارتفاع، بفضل مشترياته الجديدة وتوجهه نحو تحديث شامل لمنظومته الدفاعية، في ظل محيط إقليمي متوتر يشهد تصاعدا للتهديدات الإرهابية والنزاعات المسلحة والتنافس الجيوسياسي.

كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة "فلايت غلوبال"، بشراكة مع شركة "إمبراير" البرازيلية، أن سلاح الجو الملكي المغربي يضم في الوقت الراهن 284 قطعة جوية عسكرية في الخدمة، تشمل طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية وأخرى للنقل، بالإضافة إلى طائرات التدريب والمراقبة والتزود بالوقود، إلى جانب وحدات تابعة للبحرية الملكية. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 320 قطعة خلال السنوات المقبلة، مع استلام باقي الطلبيات.

ويعتمد التقرير، المدرج ضمن "دليل القوات الجوية العالمية لسنة 2025"، على بيانات دقيقة قدمتها شركة "سيريوم" المختصة في صناعة الطيران.

وحسب المعطيات المفصلة، يتوفر المغرب حاليا على 15 طائرة مقاتلة من طراز “إف-16 سي ڤي”، إلى جانب طلبية جديدة تشمل 24 طائرة من نفس الطراز، في إطار استراتيجية شاملة لتحديث الأسطول الجوي وتعزيز جاهزية القوات المسلحة.

كما يحتفظ المغرب بـ22 طائرة "إف-5 إي" و46 طائرة "ميراج إف-1"، رغم قدمها، وهو ما يعكس قدرة سلاح الجو المغربي على صيانتها وتطويرها للاستمرار في الخدمة.

في مجال الحرب الإلكترونية، تتوفر المملكة على طائرتين من طراز “فالكون 20”، تُستخدمان في مهام التشويش الإلكتروني، ما يؤكد انخراط المغرب في تطوير قدراته السيبرانية، لمواكبة تحولات الحروب الحديثة.

أما في ما يخص التزود بالوقود جوا، فيمتلك سلاح الجو المغربي طائرتين من طراز “كا سي-130 إتش”، ما يتيح له تنفيذ عمليات قتالية على مدى طويل، دون العودة إلى القواعد الأرضية، خاصة في إطار العمليات الدولية أو الإقليمية.

ويتميز أسطول النقل العسكري بتنوعه، إذ يضم 4 طائرات “سي 27 جاي”، و14 طائرة “سي 130 إتش”، و6 طائرات “سي إن 235”، و7 طائرات خفيفة من سلسلة “كينغ إير”.

وفي الجانب المروحي، يمتلك المغرب 24 مروحية هجومية من طراز “أباتشي إي إتش-64 إي”، مع طلبية إضافية لـ12 مروحية أخرى، إضافة إلى مجموعة من مروحيات “بيل”، و“سي إتش 47 دي”، و“إس آ 330”، و“إس آ 342”.

ويستثمر المغرب أيضًا في تكوين طياريه، إذ يتوفر على أسطول تدريبي متنوع يشمل 22 طائرة “ألفا جت”، و24 “تي-6 سي”، إلى جانب طائرات تدريب مزدوجة مثل “إف-16 دي” و“إف-5 إف” وطائرات “كينغ إير” ومروحيات “إتش-135”.

وعلى مستوى البحرية الملكية، تمتلك المملكة طائرات ومروحيات مخصصة لمراقبة السواحل، تشمل طائرتين “كينغ إير 350”، وثلاث مروحيات “إي إس 565”، ومروحية واحدة من طراز “بيل 412”، تُستخدم لمهام مكافحة التهريب والهجرة غير النظامية، ومراقبة المياه الإقليمية.

ووفق التقرير ذاته، شهدت القارة الإفريقية خلال العام الماضي ارتفاعا بنسبة 1 في المئة في عدد الطائرات العسكرية، ليبلغ مجموعها 4230 طائرة، ويُعد المغرب من أبرز المساهمين في هذا الارتفاع، بفضل مشترياته الجديدة وتوجهه نحو تحديث شامل لمنظومته الدفاعية، في ظل محيط إقليمي متوتر يشهد تصاعدا للتهديدات الإرهابية والنزاعات المسلحة والتنافس الجيوسياسي.



اقرأ أيضاً
عملية مرحبا 2025.. إشادة إسبانية بالتنظيم المغربي والتعاون بين البلدين
أشادت المديرة العامة للحماية المدنية الإسبانية، فيرجينيا باركونيس، الثلاثاء، بـ"التنسيق النموذجي" القائم مع المغرب في إطار عملية مرحبا 2025. وأكدت المسؤولة الإسبانية، في تصريحات صحفية، على مستوى التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين في سياق هذه العملية، مشيرة إلى أن الأيام الأولى مرت في ظروف عادية ووفق ما كان متوقعا. كما أعربت باركونيس عن ارتياحها لانسيابية العملية وحسن سيرها. وتنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. وتساهم المؤسسة في هذه العملية بتنسيق مع كافة الفاعلين والمتدخلين، حيث تم تفعيل عدة متكاملة موجهة لاستقبال ومرافقة المغاربة المقيمين بالخارج بشكل متزامن في المغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
سياسة

نشطاوي لـ”كشـ24”: نظام العسكر يخرق سيادة موريتانيا ويقمع الفارين من جحيم تندوف
في تعليقه على الأنباء المتواترة بشأن اقتحام الجيش الجزائري لمنطقة “لبريكة” داخل الأراضي الموريتانية، وقيامه بإطلاق النار على أشخاص قيل إنهم تجار من مخيمات تندوف فروا باتجاه موريتانيا، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، محمد نشطاوي، أن هذه الواقعة تتجاوز مجرد مناوشة حدودية، وتحمل أبعادا ورسائل متعددة الأطراف. وأوضح نشطاوي، الأستاذ بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لـ”كشـ24”، أن الجيش الجزائري يسعى من خلال هذه الخطوة إلى التأكيد على حضوره المكثف في المنطقة، وتتبعه الدقيق للتحولات الأمنية والعسكرية، لاسيما في ظل التصعيد الميداني الذي تقوده القوات المسلحة الملكية ضد محاولات التسلل في منطقة البئر لحلو والمناطق العازلة. وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا التحرك الجزائري يعد رسالة تحذيرية موجهة إلى نواكشوط، مفادها أن أي ترتيبات أمنية مستقبلية على الحدود لا تأخذ بعين الاعتبار موقف الجزائر وتنسق معها بشكل مباشر، قد تقابل باحتكاكات ميدانية، خاصة مع تزايد الانتشار الموريتاني في تلك المنطقة الحدودية الحساسة التي كانت حتى وقت قريب مسرحا لتحركات مقاتلي ميليشيات البوليساريو. وفي سياق متصل، اعتبر نشطاوي أن هذا السلوك العسكري هو أيضا رسالة داخلية موجهة إلى سكان مخيمات تندوف، مضمونها أن القوات الجزائرية ترصد عن كثب تحركاتهم، خصوصا في ظل تصاعد أصوات داخلية تطالب بالعودة إلى المغرب، هربا من الظروف الإنسانية المزرية التي تعيشها هذه الفئة، وانسداد أفق الحل السياسي، نتيجة تمسك الجزائر والبوليساريو بمواقف تقليدية عفى عنها الزمن، حسب تعبيره. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن سكان المخيمات بدأوا يدركون الفارق الجوهري بين واقعهم المأساوي، وواقع ذويهم في الأقاليم الجنوبية، حيث الأمن والاستقرار وسبل العيش الكريم، مقابل حرمان ممنهج تقوده أجندة جزائرية ضيقة لا تراعي معاناة من تزعم الدفاع عنهم.
سياسة

تقرير دولي يدعو لتأسيس جيش سيبراني بالمغرب
أكد تقرير حديث أعدته مؤسسة الحكامة العالمية والسيادة بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور (فرع المغرب وموريتانيا)، أن التهديدات الهجينة، مثل الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في المغرب مؤخرًا، تفرض ضرورة تأسيس جيش سيبراني قوي لسد الثغرات ومواجهة التحديات الأمنية الجديدة. التقرير الصادر تحت عنوان “تحديث الدفاع المغربي: استثمارات استراتيجية في الأمن”، اعتبر أن الاستثمارات الدفاعية الاستراتيجية للمغرب تؤسس قاعدة متينة لتعزيز سيادته وترسيخ قيادته الإقليمية، إلا أن الطبيعة المتغيرة للتهديدات تتطلب نهجًا استباقيًا لضمان الأمن الشامل. واقترح المصدر ذاته إنشاء المغرب لقيادة سيبرانية خاصة، بالاستفادة من نمو قطاع التكنولوجيا، لتكوين مختصين في الأمن السيبراني، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع الحلفاء، مثل الناتو، لتسريع هذا المسار، بهدف مواجهة حملات التضليل، وحماية الحدود الرقمية، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار. وأكد المصدر، على أن المغرب قادر على التحول إلى قوة متعددة المجالات، تحمي سيادته برًا وبحرًا وفي الفضاء الرقمي، وتعزز مكانته كزعيم إقليمي في أمن القارة الإفريقية، وذلك من خلال التركيز المزدوج على تطوير القدرات السيبرانية وتعزيز القدرات البحرية التي رصد التقرير وجود نقص فيها. ويؤكد هذا ما كشف عنه تقرير حديث صادر عن منصة "هاك ماناك" المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المغرب، حيث تم تسجيل 27 هجمة موجّهة ضد المملكة خلال الفترة ما بين 4 و10 يونيو الجاري، ما وضع المغرب في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الهجمات خلال هذا الأسبوع. وجاء في التقرير أن إيطاليا تصدرت قائمة الدول الأكثر استهدافًا بـ44 هجمة، تلتها الولايات المتحدة بـ42 هجمة، فيما حل المغرب ثالثًا متقدمًا على دول كبرى مثل أوكرانيا وأستراليا وتايلاند، التي سجلت كل منها ست هجمات فقط. وأوضح المصدر أن المؤسسات الحكومية والعسكرية وأجهزة إنفاذ القانون شكلت الهدف الرئيسي لهذه الهجمات على المستوى العالمي، حيث طالتها 73 عملية اختراق إلكتروني. أما بخصوص المغرب، فقد أشار التقرير إلى أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "Keymous+" تقف وراء غالبية الهجمات، والتي ركزت على قطاعات حساسة تشمل الأبناك والمؤسسات العمومية.
سياسة

زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا
بعد الزيارات العديدة التي قام بها مسؤولون فرنسيون إلى المغرب، من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس فرنسا إما في نهاية العام الجاري أو في بداية العام 2026، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”. وأشارت الوكالة إلى أن هذا يأتي هذا بعد ما عرفت العلاقات بين البلدين تحسنا كبيرا إثر اعتراف إيمانويل ماكرون بخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية تحت سيادة الرباط. وأشارت “فرانس بريس” إلى أنه من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس فرنسا في نهاية العام الجاري 2025 أو في بداية العام المقبل 2026 وفق مصدر دبلوماسي مغربي لم يكشف عن هويته. يأتي ذلك بعد ما تأجلت هذه الزيارة عدة مرات في سياق علاقات هادئة بين باريس والرباط. وأكد المصدر أنه “قبل أن تكون هناك زيارة رسمية، وهي زيارة دولة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون جلالة الملك، ستجتمع اللجنة العليا المشتركة” التي يرأسها رئيسا حكومتي البلدين والمقررة “في الخريف”. ستُعقد زيارات واجتماعات أخرى مسبقا أيضا لتقييم “تقدم الملفات” الثنائية، بحسب المصدر الذي أشار بشكل خاص إلى الاجتماع المزمع عقده في 25 يونيو في باريس “للمجموعة المشتركة حول الهجرة” وزيارة وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت المقررة في 7 يوليوز. وخلال زيارته للرباط في أبريل، تحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن اتفاق يهدف إلى “تحسين التعاون” خاصة من خلال إنشاء مجموعة مشتركة مكلفة “بالبحث في الجنسية المغربية أو عدمها” لعدد معين من المهاجرين في وضعية غير قانونية. وقدم ماكرون نهاية يوليوز 2024 دعما قويا من فرنسا لخطة الحكم الذاتي للصحراء “تحت السيادة المغربية” التي اقترحتها الرباط، منهيا سنوات من التوتر بين البلدين وممهدا الطريق لزيارة رسمية لجلالة الملك. وفي رسالة وجهها إلى الملك، أكد الرئيس الفرنسي أن الخطة المغربية “تشكل الآن الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم وقابل للتفاوض وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة