إقتصاد
المغرب يعتمد تقنية هي الأولى من نوعها في بناء السدود
يُعد مشروع بناء سد "تاركا أومادي" بإقليم جرسيف من بين المشاريع الاستراتيجية التي تسعى وزارة التجهيز والماء من خلالها إلى تأمين التزود بالماء الصالح للشرب وتعزيز الأمن المائي للمغرب، وذلك ضمن تنفيذ التعليمات الملكية لمواجهة التحديات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية.
وقد بلغت نسبة إنجاز السد، الذي يقع على بُعد 78 كيلومترًا جنوب مدينة جرسيف، نحو 54٪. ويستخدم في بنائه تقنية هي الأولى من نوعها بالمغرب تعتمد على الردم بالحجارة المدكوكة مع حاجز خرساني، حيث تصل سعته إلى 4.8 مليون متر مكعب.
ويمتد هذا السد على مساحة حقينة تُقدر بـ 974 هكتارًا، ويغطي حوضًا منحدرًا بمساحة 794 كيلومتر مربع، وتصل سعته الإجمالية إلى 287 مليون متر مكعب، ويأتي المشروع في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة 2020-2027.
ويهدف السد بشكل أساسي إلى تزويد مدينة جرسيف والمناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب، إلى جانب توفير مياه الري للأراضي الزراعية الواقعة بسافلته، والمساهمة في إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية المناطق المحيطة من الفيضانات.
كما يُتوقع أن يُساهم المشروع في تحسين مستوى معيشة سكان المنطقة من خلال خلق فرص عمل أثناء فترة البناء، وتطوير اليد العاملة المحلية، وزيادة دخل الفلاحين عبر تنويع المنتجات الزراعية، وتعزيز مخزون المياه الجوفية، إلى جانب تنمية السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
ويتألف السد من جسم رئيسي بارتفاع 116 مترًا وطول 584 مترًا عند القمة، ومفرغ للحمولات بطول 294 مترًا، إلى جانب ثلاثة مآخذ للماء الصالح للشرب، بطول 100 متر و81 متر و61 مترًا على التوالي، ومأخذ للمياه الزراعية بطول 116 مترًا.
كما يحتوي المشروع على نفق للتفريغ يمتد لـ 246 مترًا، ونفقين لحقن أسس السد بطول 100 متر و61 مترًا، بالإضافة إلى نفق تحويل مؤقت بطول 327 مترًا سيتم تحويله عند انتهاء الأشغال إلى مأخذ مائي لإنتاج الطاقة الكهرومائية.
يُعد مشروع بناء سد "تاركا أومادي" بإقليم جرسيف من بين المشاريع الاستراتيجية التي تسعى وزارة التجهيز والماء من خلالها إلى تأمين التزود بالماء الصالح للشرب وتعزيز الأمن المائي للمغرب، وذلك ضمن تنفيذ التعليمات الملكية لمواجهة التحديات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية.
وقد بلغت نسبة إنجاز السد، الذي يقع على بُعد 78 كيلومترًا جنوب مدينة جرسيف، نحو 54٪. ويستخدم في بنائه تقنية هي الأولى من نوعها بالمغرب تعتمد على الردم بالحجارة المدكوكة مع حاجز خرساني، حيث تصل سعته إلى 4.8 مليون متر مكعب.
ويمتد هذا السد على مساحة حقينة تُقدر بـ 974 هكتارًا، ويغطي حوضًا منحدرًا بمساحة 794 كيلومتر مربع، وتصل سعته الإجمالية إلى 287 مليون متر مكعب، ويأتي المشروع في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة 2020-2027.
ويهدف السد بشكل أساسي إلى تزويد مدينة جرسيف والمناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب، إلى جانب توفير مياه الري للأراضي الزراعية الواقعة بسافلته، والمساهمة في إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية المناطق المحيطة من الفيضانات.
كما يُتوقع أن يُساهم المشروع في تحسين مستوى معيشة سكان المنطقة من خلال خلق فرص عمل أثناء فترة البناء، وتطوير اليد العاملة المحلية، وزيادة دخل الفلاحين عبر تنويع المنتجات الزراعية، وتعزيز مخزون المياه الجوفية، إلى جانب تنمية السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
ويتألف السد من جسم رئيسي بارتفاع 116 مترًا وطول 584 مترًا عند القمة، ومفرغ للحمولات بطول 294 مترًا، إلى جانب ثلاثة مآخذ للماء الصالح للشرب، بطول 100 متر و81 متر و61 مترًا على التوالي، ومأخذ للمياه الزراعية بطول 116 مترًا.
كما يحتوي المشروع على نفق للتفريغ يمتد لـ 246 مترًا، ونفقين لحقن أسس السد بطول 100 متر و61 مترًا، بالإضافة إلى نفق تحويل مؤقت بطول 327 مترًا سيتم تحويله عند انتهاء الأشغال إلى مأخذ مائي لإنتاج الطاقة الكهرومائية.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد