

دولي
المغرب يشارك في مؤتمر دولي حول إقلاع إفريقيا
انطلقت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبدو ضيوف بديامنياديو (30 كلم عن دكار)، أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا، بمشاركة عدد من الدول من ضمنها المغرب.وترأس الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الرئيس السنغالي، ماكي سال، وحضرها على الخصوص، الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس وزراء ماليزيا، محمد ماهاتير، والوزير الأول الإيفواري، أمادو غون كوليبالي.ويمثل المملكة في هذا المؤتمر الذي ينظم حول موضوع "الإقلاع، القطاع خاص والاندماج"، وفد يقوده الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي، ويضم على الخصوص، سفير المغرب في دكار، السيد طالب برادة.ويشارك في هذه الدورة التي تنظمها الحكومة السنغالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشراكة مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، على مدى ثلاثة أيام، ممثلو مؤسسات دولية ومقاولات وجامعيون وخبراء.ويشكل هذا المؤتمر رفيع المستوى أرضية للتبادل تهدف أساسا إلى مواكبة ديناميات التحولات الهيكلية في الدول الصاعدة، عبر الارتكاز على تضافر للخبرات والممارسات الجيدة في المجال، وتحفيز نقاشات عميقة من أجل تفعيل أمثل لمخططات الإقلاع.ويسعى هذا المؤتمر، أساسا، إلى تحيين المعارف حول ديناميات الإقلاع الجارية في إفريقيا، وتعزيز الريادة الجماعية (الدولة، والقطاع الخاص، والساكنة) من أجل تنسيق تدخلات جميع الفاعلين، وتجديد الحوار بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز قدرات الفاعلين، ولاسيما البنيات المكلفة بقيادة مخططات الإقلاع.يشار إلى أن الدورتين السابقتين للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا نظمتا سنتي 2015 و2017 في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، وشكلتا مناسبة للبدء في عملية تحليل حالة البلدان الإفريقية المنخرطة في مسلسل الإقلاع، وتطوير شبكة لتبادل المعلومات والعمل بين الهيئات المكلفة بالتنسيق وتتبع تنفيذ مخططات الإقلاع، وفهم مشترك لمؤشرات التطور لنجاحه.
انطلقت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبدو ضيوف بديامنياديو (30 كلم عن دكار)، أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا، بمشاركة عدد من الدول من ضمنها المغرب.وترأس الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الرئيس السنغالي، ماكي سال، وحضرها على الخصوص، الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس وزراء ماليزيا، محمد ماهاتير، والوزير الأول الإيفواري، أمادو غون كوليبالي.ويمثل المملكة في هذا المؤتمر الذي ينظم حول موضوع "الإقلاع، القطاع خاص والاندماج"، وفد يقوده الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي، ويضم على الخصوص، سفير المغرب في دكار، السيد طالب برادة.ويشارك في هذه الدورة التي تنظمها الحكومة السنغالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشراكة مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، على مدى ثلاثة أيام، ممثلو مؤسسات دولية ومقاولات وجامعيون وخبراء.ويشكل هذا المؤتمر رفيع المستوى أرضية للتبادل تهدف أساسا إلى مواكبة ديناميات التحولات الهيكلية في الدول الصاعدة، عبر الارتكاز على تضافر للخبرات والممارسات الجيدة في المجال، وتحفيز نقاشات عميقة من أجل تفعيل أمثل لمخططات الإقلاع.ويسعى هذا المؤتمر، أساسا، إلى تحيين المعارف حول ديناميات الإقلاع الجارية في إفريقيا، وتعزيز الريادة الجماعية (الدولة، والقطاع الخاص، والساكنة) من أجل تنسيق تدخلات جميع الفاعلين، وتجديد الحوار بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز قدرات الفاعلين، ولاسيما البنيات المكلفة بقيادة مخططات الإقلاع.يشار إلى أن الدورتين السابقتين للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا نظمتا سنتي 2015 و2017 في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، وشكلتا مناسبة للبدء في عملية تحليل حالة البلدان الإفريقية المنخرطة في مسلسل الإقلاع، وتطوير شبكة لتبادل المعلومات والعمل بين الهيئات المكلفة بالتنسيق وتتبع تنفيذ مخططات الإقلاع، وفهم مشترك لمؤشرات التطور لنجاحه.
ملصقات
