دولي

المغرب يشارك في اجتماع لوزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 ديسمبر 2018

بدأت اليوم الثلاثاء بمنتجع شرم الشيخ ، أشغال اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب ، لبحث إطلاق استراتيجية عربية للنهوض بفئة كبار السن، بمشاركة مغربية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي ، ويضم كلا من محمد فجري، رئيس قسم التضامن والتماسك الاجتماعي بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و سكينة يبوري، رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بالوزارة ذاتها.ويبحث هذا الاجتماع، عدة مشاريع قرارات منها بالخصوص، إطلاق مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن، بجوانبها الاجتماعية والصحية. وتسعى هذه الاستراتيجية التي تم عرضها أمس الاثنين في اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى كبار المسؤولين، إلى بلورة استراتيجية عربية موحدة متجاوبة مع المقررات الدولية، تضمن حقوق كبار السن وتترجم وعي الحكومات العربية ووحدة موقفها من قضية حقوقهم في مجتمعاتها.كما تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة لكبار السن، وكذا تطوير المنظومة الصحية المعتمدة في الدول العربية لفائدة هذه الفئة، وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.وتروم الاستراتيجية أيضا ، تطوير الإطار التشريعي والقوانين المعتمدة لرعاية كبار السن في الدول العربية استجابة للتغيرات التي تشهدها المجتمعات العربية، وكذا تعزيز فاعلية شبكات الأمان الأجتماعي المعتمدة في الدول العربية، ودعم قدرتها على استهداف الفقراء من كبار السن في الوسط الحضري والقروي .وبالاضافة الى ذلك ، يناقش هذا الاجتماع ، رفع هذه الاستراتيجية، التي جاءت باقتراح من تونس وبتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنسيق مع القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية، الى القمة العربية في دورتها العادية ال 30 المزمع عقدها في مارس المقبل بتونس .كما سيتم التداول بشأن مشروعي قرارين يتعلقان بدعم الصومال، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح ، بصفتها رئيسة الدورة ال 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الجلسة الافتتاحية، أن هذا الاجتماع العربي المشترك الأول، يأتي لمناقشة موضوعات تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول العربية وخاصة فئة كبار السن ، من خلال مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن .وأشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة لكبار السن بفضل تحسين الخدمات الصحية ، مضيفة أن توقيت إعداد هذه الاستراتيجية هو هام جدا بالنظر لما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال.وأبرزت الوزيرة، أن هذا الاجتماع المشترك الاول لمجلسي وزراء الشؤون االاجتماعية والصحة ، هو تتويج للجهود المشتركة للمجلسين، مؤكدة على أهمية الاستمرار في التعاون بين المجلسين في هذا المجال .من جهتها، قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة "دقيقة وحرجة" تمر بها الدول العربية، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يمثل أيضا "بارقة أمل" في ظل أوقات معيشية واجتماعية "صعبة" تعيشها بعض البلدان العربية مما يتطلب تكاثف الجهود والعمل جنبا الى جنب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والصحية.وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تتم بمعزل عن النهوض بالتنمية الصحية ، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو فرصة أيضا للنهوض بمستوى المنظومة لصحية بالدول العربية.من جانبها، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن هذا الاجتماع المشترك يعد فرصه كبيرة للعمل على مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي، وفرصه لتعميق التعاون عربيا بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.وشددت على أهمية مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد المواضيع التي تهم المواطن العربي في الدول العربيه التي تعاني من النزاعات ، معتبرة أن هذا الاجتماع المشترك هو انطلاقة جديدة للتعاون بين المجلسين حيث ان هناك ترابط وثيق وتعامل مستمر بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة على المستوى الوطني وتعملان على تعزيزه في مختلف المجالات على المستوى العربي من خلال وضع خطط فاعلة تروم النهوض بمختلف الفئات الاجتماعية.أما هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، فأكدت من جهتها ، أن هذا الاجتماع المشترك هو نقلة نوعية في العمل الاجتماعي التنموي المشترك في ضوء القواسم المشتركة الكثيرة بين المجلسين والترابط الهام بين الابعاد الاجتماعية والصحية والتدخلات الهامة للمجلسين في مجال المساعدات الانسانية.وأشارت إلى أن الاوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية وخاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني التي تقوم بها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ، شكلت تأثيرا سلبيا على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية الاجتماعية بشكل خاص.وأضافت أن هذا الاجتماع هو فرصة لمناقشة مواضيع غاية في الاهمية في مقدمتها النظر في إطلاق استراتيجية مشتركة متعددة الابعاد للمجلسين حول كبار السن ، تمهيدا لرفعها الى القادة العرب للنظر في اعتمادها وإطلاقها كمبادرة عربية تعزز حقوقهم الاجتماعية والصحية .كما أشارت الى أن موضوعي دعم الاوضاع الاجتماعية في الصومال ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين في العراق بشكل خاص ، يكتسيان أهمية بالغة في ضوء التطورات المتلاحقة التي نشهدها على الصعيدين الاجتماعي والصحي، فضلا عن ما تشهده العديد من الدول العربية من حالات نزوح ولجوء تتطلب مواصلة التدخلات الهامة للمجلسين .وتلا الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، عقد دورة موضوعية للمجلسين خصصت لبحث سبل توفير حماية اجتماعية "فعالة ومستدامة" للأشخاص المتأثرين بالنزاعات في المنطقة العربية، وذلك حول موضوع " سياسات الحماية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات".وتأتي هذه الدورة الموضوعية التي تنظم بشكل مشترك بين مكتب "اليونيسكو" الاقليمي للعلوم بالدول العربية ، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، في سياق التعاون القائم بين الجامعة العربية ومنظومة الامم المتحدة وذلك في إطار برنامج "اليونيسكو" لإدارة التحولات الاجتماعية "موست".

بدأت اليوم الثلاثاء بمنتجع شرم الشيخ ، أشغال اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب ، لبحث إطلاق استراتيجية عربية للنهوض بفئة كبار السن، بمشاركة مغربية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي ، ويضم كلا من محمد فجري، رئيس قسم التضامن والتماسك الاجتماعي بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و سكينة يبوري، رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بالوزارة ذاتها.ويبحث هذا الاجتماع، عدة مشاريع قرارات منها بالخصوص، إطلاق مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن، بجوانبها الاجتماعية والصحية. وتسعى هذه الاستراتيجية التي تم عرضها أمس الاثنين في اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى كبار المسؤولين، إلى بلورة استراتيجية عربية موحدة متجاوبة مع المقررات الدولية، تضمن حقوق كبار السن وتترجم وعي الحكومات العربية ووحدة موقفها من قضية حقوقهم في مجتمعاتها.كما تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة لكبار السن، وكذا تطوير المنظومة الصحية المعتمدة في الدول العربية لفائدة هذه الفئة، وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.وتروم الاستراتيجية أيضا ، تطوير الإطار التشريعي والقوانين المعتمدة لرعاية كبار السن في الدول العربية استجابة للتغيرات التي تشهدها المجتمعات العربية، وكذا تعزيز فاعلية شبكات الأمان الأجتماعي المعتمدة في الدول العربية، ودعم قدرتها على استهداف الفقراء من كبار السن في الوسط الحضري والقروي .وبالاضافة الى ذلك ، يناقش هذا الاجتماع ، رفع هذه الاستراتيجية، التي جاءت باقتراح من تونس وبتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنسيق مع القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية، الى القمة العربية في دورتها العادية ال 30 المزمع عقدها في مارس المقبل بتونس .كما سيتم التداول بشأن مشروعي قرارين يتعلقان بدعم الصومال، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح ، بصفتها رئيسة الدورة ال 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الجلسة الافتتاحية، أن هذا الاجتماع العربي المشترك الأول، يأتي لمناقشة موضوعات تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول العربية وخاصة فئة كبار السن ، من خلال مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن .وأشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة لكبار السن بفضل تحسين الخدمات الصحية ، مضيفة أن توقيت إعداد هذه الاستراتيجية هو هام جدا بالنظر لما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال.وأبرزت الوزيرة، أن هذا الاجتماع المشترك الاول لمجلسي وزراء الشؤون االاجتماعية والصحة ، هو تتويج للجهود المشتركة للمجلسين، مؤكدة على أهمية الاستمرار في التعاون بين المجلسين في هذا المجال .من جهتها، قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة "دقيقة وحرجة" تمر بها الدول العربية، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يمثل أيضا "بارقة أمل" في ظل أوقات معيشية واجتماعية "صعبة" تعيشها بعض البلدان العربية مما يتطلب تكاثف الجهود والعمل جنبا الى جنب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والصحية.وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تتم بمعزل عن النهوض بالتنمية الصحية ، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو فرصة أيضا للنهوض بمستوى المنظومة لصحية بالدول العربية.من جانبها، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن هذا الاجتماع المشترك يعد فرصه كبيرة للعمل على مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي، وفرصه لتعميق التعاون عربيا بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.وشددت على أهمية مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد المواضيع التي تهم المواطن العربي في الدول العربيه التي تعاني من النزاعات ، معتبرة أن هذا الاجتماع المشترك هو انطلاقة جديدة للتعاون بين المجلسين حيث ان هناك ترابط وثيق وتعامل مستمر بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة على المستوى الوطني وتعملان على تعزيزه في مختلف المجالات على المستوى العربي من خلال وضع خطط فاعلة تروم النهوض بمختلف الفئات الاجتماعية.أما هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، فأكدت من جهتها ، أن هذا الاجتماع المشترك هو نقلة نوعية في العمل الاجتماعي التنموي المشترك في ضوء القواسم المشتركة الكثيرة بين المجلسين والترابط الهام بين الابعاد الاجتماعية والصحية والتدخلات الهامة للمجلسين في مجال المساعدات الانسانية.وأشارت إلى أن الاوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية وخاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني التي تقوم بها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ، شكلت تأثيرا سلبيا على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية الاجتماعية بشكل خاص.وأضافت أن هذا الاجتماع هو فرصة لمناقشة مواضيع غاية في الاهمية في مقدمتها النظر في إطلاق استراتيجية مشتركة متعددة الابعاد للمجلسين حول كبار السن ، تمهيدا لرفعها الى القادة العرب للنظر في اعتمادها وإطلاقها كمبادرة عربية تعزز حقوقهم الاجتماعية والصحية .كما أشارت الى أن موضوعي دعم الاوضاع الاجتماعية في الصومال ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين في العراق بشكل خاص ، يكتسيان أهمية بالغة في ضوء التطورات المتلاحقة التي نشهدها على الصعيدين الاجتماعي والصحي، فضلا عن ما تشهده العديد من الدول العربية من حالات نزوح ولجوء تتطلب مواصلة التدخلات الهامة للمجلسين .وتلا الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، عقد دورة موضوعية للمجلسين خصصت لبحث سبل توفير حماية اجتماعية "فعالة ومستدامة" للأشخاص المتأثرين بالنزاعات في المنطقة العربية، وذلك حول موضوع " سياسات الحماية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات".وتأتي هذه الدورة الموضوعية التي تنظم بشكل مشترك بين مكتب "اليونيسكو" الاقليمي للعلوم بالدول العربية ، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، في سياق التعاون القائم بين الجامعة العربية ومنظومة الامم المتحدة وذلك في إطار برنامج "اليونيسكو" لإدارة التحولات الاجتماعية "موست".



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة