المغرب يسلم إيطاليا هذه اللوحة التاريخية الثمينة والمسروقة
كشـ24
نشر في: 16 يوليو 2017 كشـ24
سلمت ولاية أمن الدار البيضاء إلى السلطات الايطالية ،اليوم السبت ، لوحة فنية تاريخية ، عثرت عليها في مطلع السنة الجارية ، كانت قد سرقت سنة 2014 من كنيسة في مدينة مودينا، شمال إيطاليا، وتقدر قيمتها المالية بحوالي ستة ملايين دولار أمريكي.
و جرى تسليم هذه التحفة الفنية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء ، بحضور السفير الايطالي المعتمد في الرباط السيد روبيرطو نطالي ،ووفد أمني ايطالي رفيع المستوى ، علاوة على كبار المسؤولين في ولاية أمن الدار البيضاء.
و في تصريح للصحافة، أكد السيد حميد بحري ، المراقب العام ، رئيس المنطقة الأمنية أنفا ، أن المملكة المغربية ، “الوفية لجميع التزاماتها الدولية ،خاصة على المستوى الامني، تبذل كل ما في وسعها للوفاء بجميع الالتزامات التي تفرضها منظمة الشرطة الجنائية الدولية ( الانتربول ) “.
و أضاف أن عملية التسليم التي جرت اليوم ، “هي تجسيد للعمل الجدي الذي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني بجميع مصالحها من أجل تحقيق تفاعل مع كل ما هو مسجل في الجدول الخاص بالسرقات ذات القيمة الكبيرة على المستوى الدولي ” .
و كشف أنه “بموجب الاجراءات ،التي بوشرت من قبل المصالح الأمنية، بناء على معلومات استقتها المصلحة الأمنية للشرطة القضائية التابعة للحي الحسني ، تم تتبع جميع خيوط هذه الجريمة من أجل إيقاف ثلاثة فاعلين أصليين لهذه السرقة” ، مبرزا أنه بتنسيق مع السلطات الامنية الإيطالية تم إيقاف شخص آخر في إيطاليا ،في انتظار ترحيله الى المغرب لمباشرة جميع الاجراءات على المستوى القضائي.
سلمت ولاية أمن الدار البيضاء إلى السلطات الايطالية ،اليوم السبت ، لوحة فنية تاريخية ، عثرت عليها في مطلع السنة الجارية ، كانت قد سرقت سنة 2014 من كنيسة في مدينة مودينا، شمال إيطاليا، وتقدر قيمتها المالية بحوالي ستة ملايين دولار أمريكي.
و جرى تسليم هذه التحفة الفنية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء ، بحضور السفير الايطالي المعتمد في الرباط السيد روبيرطو نطالي ،ووفد أمني ايطالي رفيع المستوى ، علاوة على كبار المسؤولين في ولاية أمن الدار البيضاء.
و في تصريح للصحافة، أكد السيد حميد بحري ، المراقب العام ، رئيس المنطقة الأمنية أنفا ، أن المملكة المغربية ، “الوفية لجميع التزاماتها الدولية ،خاصة على المستوى الامني، تبذل كل ما في وسعها للوفاء بجميع الالتزامات التي تفرضها منظمة الشرطة الجنائية الدولية ( الانتربول ) “.
و أضاف أن عملية التسليم التي جرت اليوم ، “هي تجسيد للعمل الجدي الذي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني بجميع مصالحها من أجل تحقيق تفاعل مع كل ما هو مسجل في الجدول الخاص بالسرقات ذات القيمة الكبيرة على المستوى الدولي ” .
و كشف أنه “بموجب الاجراءات ،التي بوشرت من قبل المصالح الأمنية، بناء على معلومات استقتها المصلحة الأمنية للشرطة القضائية التابعة للحي الحسني ، تم تتبع جميع خيوط هذه الجريمة من أجل إيقاف ثلاثة فاعلين أصليين لهذه السرقة” ، مبرزا أنه بتنسيق مع السلطات الامنية الإيطالية تم إيقاف شخص آخر في إيطاليا ،في انتظار ترحيله الى المغرب لمباشرة جميع الاجراءات على المستوى القضائي.