وطني

المغرب يستعين بالذكاء الاصطناعي للحد من حرائق الغابات


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يونيو 2024

مع تزايد مخاطر اندلاع حرائق غابات في المغرب بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد خلال الصيف الحالي، تسعى السلطات للاستعانة بأدوات تكنولوجية حديثة للحد من هذه الظاهرة المدمرة.

هذه الأدوات jتضمن الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار (المسيّرة) والأقمار الاصطناعية، في وقت تضرب فيه المملكة موجة جفاف للعام السادس على التوالي.

وحذرت الوكالة المغربية للمياه والغابات ، من "تزايد خطر نشوب حرائق في غابات المملكة صيف العام الجاري؛ نظرا للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة".

وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في غاباته، التي تغطي نحو 12 بالمئة من مساحته، وشهد عام 2023 نحو 466 حريقا التهمت 6 آلاف و426 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من مساحة الغابات.

ويزيد الجفاف الراهن من مخاطر اندلاع الحرائق، في ظل تراجع معدلات سقوط الأمطار خلال السنوات الماضية، وسط مخاطر تحدق بالقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

وفي 23 يونيو الجاري، أخمدت السلطات حريقا التهم 12 هكتار من الأشجار قرب بلدة الجديد التابعة لمدينة طنجة .

وبينما لم يسفر الحريق عن خسائر في الأرواح، أتى على مساحات واسعة من الأشجار والأعشاب؛ بسبب الرياح وارتفاع درجات الحرارة.

نظام معلوماتي

وقال المدير العام لوكالة المياه والغابات عبد الرحيم الهومي للأناضول إن الحرائق تخلف أضرارا كبيرة على مستوى الغابات، خاصة الغابات المتوسطية.

والغابات المتوسطية هي منطقة بيئية في السهول الساحلية والتلال والجبال المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في شمال إفريقيا، وتتمتع بمناخ متوسطي.

وأضاف الهومي أن بلاده تمتلك استراتيجية لحماية الغابة من الحرائق، و"هذه الاستراتيجية تعتمد على التنبؤ بمخاطر الحرائق للحد منها".

وأوضح أن الوكالة تستعين بنظام معلوماتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق الأكثر عرضة لاندلاع حرائق.

ولفت إلى أن "هناك متدخلين لإخماد الحرائق يعملون في إطار منهجية مشتركة، عبر استعمال الطائرات لإخمادها، فضلا عن تدخل الإطفائيين أيضا".

وبشأن استعمال المسيّرات للمساعدة في الحد من الحرائق، تعتزم الوكالة، وفق الهومي، اقتناء 7 طائرات بدون طيار، وتتوفر البلاد على واحدة تُعنى بالرصد وتتبع الحرائق تمهيدا لتدخل سريع.

وبخصوص استعمال الأقمار الاصطناعية، قال الهومي، خلال مؤتمر صحفي في مايو/ أيار الماضي، إن الوكالة تعمل على اعتماد هذه التقنية، بشراكة مع المركز الملكي للاستشعار البعدي (رسمي).

وبيَّن أن بلاده تهدف إلى استخدام أقمار اصطناعية صغيرة أمريكية الصنع قادرة على تقديم معطيات وصور على مدار الساعة للحد من الحرائق.

وزاد بأن معطيات هذه الأقمار الصغيرة يمكن أن تُضاف إلى المعطيات المأخوذة من الأقمار الاصطناعية التي تمر فوق المغرب.

توعية بالظاهرة

وإلى جانب الأدوات التكنولوجية، قال الهومي للأناضول إن الوكالة تطلق عمليات توعية للمواطنين حول ظاهرة حرائق الغابات، خاصة أنهم يلعبون دورا مهما في الحد منها.

وأردف أن الوكالة تنفذ في شهر مايو من كل عام حملة توعية لجعل السكان في المناطق المجاورة للغابات أكثر وعيا بهذه الظاهرة.

وفي 21 يونيو الجاري، حذرت الوكالة، عبر بيان، سكان المناطق المجاورة للغابات في 10 أقاليم من وجود "خطورة قصوى" (المستوى الأحمر) لاندلاع حرائق في غابات هذه الأقاليم.

ويشمل التحذير أقاليم طنجة أصيلا والفحص أنجرة والناظور والعرائش والحوز وخنيفرة وتاونات (شمال) وتازة وبركان (شرق)، والصويرة (غرب)، وفق البيان.

الوكالة شددت على أنه "يجب توخي الحيطة والحذر من طرف الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها وكذلك من طرف المصطافين والزوار".

وانطلاقا من معطيات علمية تهدف إلى استباق حرائق الغابات، تصدر الوكالة يوميا، حسب البيان، "خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية".

ووفق الوكالة، توجد "خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) لاندلاع حرائق الغابات في أقاليم شفشاون وتطوان والمضيق الفنيدق وبني ملال والخميسات وتاوريرت (شمال) وتارودانت (وسط) ووجدة (شمال شرق) ".

بينما تم تحديد "خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم الحسيمة وسيدي سليمان والقنيطرة (غرب) وأغادير (وسط)"، حسب البيان.

ويتم تحديد احتمال اندلاع حرائق الغابات، وفق الوكالة، عبر "تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق".

المصدر: الأناضول

مع تزايد مخاطر اندلاع حرائق غابات في المغرب بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد خلال الصيف الحالي، تسعى السلطات للاستعانة بأدوات تكنولوجية حديثة للحد من هذه الظاهرة المدمرة.

هذه الأدوات jتضمن الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار (المسيّرة) والأقمار الاصطناعية، في وقت تضرب فيه المملكة موجة جفاف للعام السادس على التوالي.

وحذرت الوكالة المغربية للمياه والغابات ، من "تزايد خطر نشوب حرائق في غابات المملكة صيف العام الجاري؛ نظرا للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة".

وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في غاباته، التي تغطي نحو 12 بالمئة من مساحته، وشهد عام 2023 نحو 466 حريقا التهمت 6 آلاف و426 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من مساحة الغابات.

ويزيد الجفاف الراهن من مخاطر اندلاع الحرائق، في ظل تراجع معدلات سقوط الأمطار خلال السنوات الماضية، وسط مخاطر تحدق بالقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

وفي 23 يونيو الجاري، أخمدت السلطات حريقا التهم 12 هكتار من الأشجار قرب بلدة الجديد التابعة لمدينة طنجة .

وبينما لم يسفر الحريق عن خسائر في الأرواح، أتى على مساحات واسعة من الأشجار والأعشاب؛ بسبب الرياح وارتفاع درجات الحرارة.

نظام معلوماتي

وقال المدير العام لوكالة المياه والغابات عبد الرحيم الهومي للأناضول إن الحرائق تخلف أضرارا كبيرة على مستوى الغابات، خاصة الغابات المتوسطية.

والغابات المتوسطية هي منطقة بيئية في السهول الساحلية والتلال والجبال المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في شمال إفريقيا، وتتمتع بمناخ متوسطي.

وأضاف الهومي أن بلاده تمتلك استراتيجية لحماية الغابة من الحرائق، و"هذه الاستراتيجية تعتمد على التنبؤ بمخاطر الحرائق للحد منها".

وأوضح أن الوكالة تستعين بنظام معلوماتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق الأكثر عرضة لاندلاع حرائق.

ولفت إلى أن "هناك متدخلين لإخماد الحرائق يعملون في إطار منهجية مشتركة، عبر استعمال الطائرات لإخمادها، فضلا عن تدخل الإطفائيين أيضا".

وبشأن استعمال المسيّرات للمساعدة في الحد من الحرائق، تعتزم الوكالة، وفق الهومي، اقتناء 7 طائرات بدون طيار، وتتوفر البلاد على واحدة تُعنى بالرصد وتتبع الحرائق تمهيدا لتدخل سريع.

وبخصوص استعمال الأقمار الاصطناعية، قال الهومي، خلال مؤتمر صحفي في مايو/ أيار الماضي، إن الوكالة تعمل على اعتماد هذه التقنية، بشراكة مع المركز الملكي للاستشعار البعدي (رسمي).

وبيَّن أن بلاده تهدف إلى استخدام أقمار اصطناعية صغيرة أمريكية الصنع قادرة على تقديم معطيات وصور على مدار الساعة للحد من الحرائق.

وزاد بأن معطيات هذه الأقمار الصغيرة يمكن أن تُضاف إلى المعطيات المأخوذة من الأقمار الاصطناعية التي تمر فوق المغرب.

توعية بالظاهرة

وإلى جانب الأدوات التكنولوجية، قال الهومي للأناضول إن الوكالة تطلق عمليات توعية للمواطنين حول ظاهرة حرائق الغابات، خاصة أنهم يلعبون دورا مهما في الحد منها.

وأردف أن الوكالة تنفذ في شهر مايو من كل عام حملة توعية لجعل السكان في المناطق المجاورة للغابات أكثر وعيا بهذه الظاهرة.

وفي 21 يونيو الجاري، حذرت الوكالة، عبر بيان، سكان المناطق المجاورة للغابات في 10 أقاليم من وجود "خطورة قصوى" (المستوى الأحمر) لاندلاع حرائق في غابات هذه الأقاليم.

ويشمل التحذير أقاليم طنجة أصيلا والفحص أنجرة والناظور والعرائش والحوز وخنيفرة وتاونات (شمال) وتازة وبركان (شرق)، والصويرة (غرب)، وفق البيان.

الوكالة شددت على أنه "يجب توخي الحيطة والحذر من طرف الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها وكذلك من طرف المصطافين والزوار".

وانطلاقا من معطيات علمية تهدف إلى استباق حرائق الغابات، تصدر الوكالة يوميا، حسب البيان، "خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية".

ووفق الوكالة، توجد "خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) لاندلاع حرائق الغابات في أقاليم شفشاون وتطوان والمضيق الفنيدق وبني ملال والخميسات وتاوريرت (شمال) وتارودانت (وسط) ووجدة (شمال شرق) ".

بينما تم تحديد "خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم الحسيمة وسيدي سليمان والقنيطرة (غرب) وأغادير (وسط)"، حسب البيان.

ويتم تحديد احتمال اندلاع حرائق الغابات، وفق الوكالة، عبر "تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق".

المصدر: الأناضول



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة