دولي

المغرب يستعرض أمام حلف “الناتو” مساهمته في جهود نزع ومنع انتشار الأسلحة النووية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2021

شارك المغرب، اليوم الجمعة ، في الاجتماع الأول بين اللجنة المعنية بانتشار الأسلحة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ورؤساء مجموعات العمل الثلاث المنبثقة عن المبادرة الأمريكية “خلق بيئة مواتية لنزع السلاح النووي (CEND)”، والذي عقد عبر تقنية الفيديو انطلاقا من مقر (الناتو) في بروكسل.وأبرز رضوان حسيني، مدير قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه وكيل كاتب الدولة بالنيابة للرقابة على التسلح، وكذا الأمين العام بالنيابة لحلف شمال الأطلسي، دور المغرب في تفعيل هذه المبادرة الخلاقة الهادفة إلى تحفيز التفكير على المستوى العالمي لتوفير بيئة أمنية مواتية لنزع السلاح النووي.ويضطلع المغرب، بصفته رئيسا مشاركا لمجموعة العمل حول “حوافز الدول لتقليص الأسلحة النووية والحد منها” ضمن المبادرة الأمريكية، بدور مهم في تحقيق هذه الأهداف وذلك من خلال تشجيع الحوار المنفتح بين الدول المشاركة في المجالات الرئيسية المتمثلة في استيعاب التهديدات وتفعيل الأنظمة القائمة لمراقبة التسلح ونزع السلاح، وعواقب استخدام الأسلحة النووية على المستوى الإنساني، وسياسات التصريح بالنسبة للدول التي تمتلك السلاح النووي.وتشكل الرئاسة المشتركة للمغرب، إلى جانب هولندا، لإحدى مجموعات العمل الثلاث لمبادرة “توفير بيئة مواتية لنزع السلاح النووي”، اعترافا صريحا بالدور الريادي للمملكة كشريك موثوق به وذي مصداقية في مجالات نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، كما تؤكد التزامها إلى جانب شركائها الدوليين بتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.وتهدف مبادرة “خلق بيئة مواتية لنزع السلاح النووي”، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2018، والتي تضم 43 دولة، إلى إقامة حوار مفتوح وشامل حول المجالات ذات الأولوية لنزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، باعتباره إطارا مُكملا للمنتديات متعددة الأطراف القائمة.وتندرج مشاركة المغرب في هذه المبادرة، في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.وبصفته حليفا رئيسيا من خارج الناتو، يقيم المغرب تعاونا وطيدا ومتعدد الأبعاد وملموسا مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك نزع الأسلحة وعدم انتشارها، وهي شراكة تساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

شارك المغرب، اليوم الجمعة ، في الاجتماع الأول بين اللجنة المعنية بانتشار الأسلحة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ورؤساء مجموعات العمل الثلاث المنبثقة عن المبادرة الأمريكية “خلق بيئة مواتية لنزع السلاح النووي (CEND)”، والذي عقد عبر تقنية الفيديو انطلاقا من مقر (الناتو) في بروكسل.وأبرز رضوان حسيني، مدير قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه وكيل كاتب الدولة بالنيابة للرقابة على التسلح، وكذا الأمين العام بالنيابة لحلف شمال الأطلسي، دور المغرب في تفعيل هذه المبادرة الخلاقة الهادفة إلى تحفيز التفكير على المستوى العالمي لتوفير بيئة أمنية مواتية لنزع السلاح النووي.ويضطلع المغرب، بصفته رئيسا مشاركا لمجموعة العمل حول “حوافز الدول لتقليص الأسلحة النووية والحد منها” ضمن المبادرة الأمريكية، بدور مهم في تحقيق هذه الأهداف وذلك من خلال تشجيع الحوار المنفتح بين الدول المشاركة في المجالات الرئيسية المتمثلة في استيعاب التهديدات وتفعيل الأنظمة القائمة لمراقبة التسلح ونزع السلاح، وعواقب استخدام الأسلحة النووية على المستوى الإنساني، وسياسات التصريح بالنسبة للدول التي تمتلك السلاح النووي.وتشكل الرئاسة المشتركة للمغرب، إلى جانب هولندا، لإحدى مجموعات العمل الثلاث لمبادرة “توفير بيئة مواتية لنزع السلاح النووي”، اعترافا صريحا بالدور الريادي للمملكة كشريك موثوق به وذي مصداقية في مجالات نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، كما تؤكد التزامها إلى جانب شركائها الدوليين بتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.وتهدف مبادرة “خلق بيئة مواتية لنزع السلاح النووي”، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2018، والتي تضم 43 دولة، إلى إقامة حوار مفتوح وشامل حول المجالات ذات الأولوية لنزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، باعتباره إطارا مُكملا للمنتديات متعددة الأطراف القائمة.وتندرج مشاركة المغرب في هذه المبادرة، في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.وبصفته حليفا رئيسيا من خارج الناتو، يقيم المغرب تعاونا وطيدا ومتعدد الأبعاد وملموسا مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك نزع الأسلحة وعدم انتشارها، وهي شراكة تساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة