وطني

المغرب يزيل أكثر من 96 ألف لغم أرضي في الأقاليم الجنوبية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 نوفمبر 2019

أكدت سفيرة المغرب في النرويج لمياء الراضي، اليوم الأربعاء بأوسلو، أن المغرب قام باكتشاف وتدمير ما مجموعه 96727 لغما أرضيا منذ بدء عملية إزالة الألغام في الأقاليم الجنوبية في سنة 1975، بما في ذلك 49325 لغما مضادا للأفراد و 20543 من بقايا متفجرات الحرب.وقالت السيدة الراضي، خلال كلمتها أمام المشاركين في المؤتمر الرابع لمناقشة اتفاقية أوتاوا بشأن الألغام المضادة للأفراد (25-29 نونبر)، أنه "إدراكا لخطر الألغام ومخلفات الحرب على السكان، تقوم القوات المسلحة الملكية بعمليات إزالة الألغام منذ عام 1975 للحد من تأثير هذه الأجهزة، والتي تم تعزيزها بحملة تطهير على نطاق واسع في عام 2007".وقالت الدبلوماسية المغربية، التي ترأس وفدا يضم ممثلين عن القوات المسلحة الملكية للمنطقة الجنوبية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، إنه منذ سنة 1975، أسفرت هذه الجهود عن تطهير مساحة 5560.92 كيلومتر مربع، مع 96727 لغم أرضي، بما في ذلك 49.325 لغما مضادا للأفراد و 20.543 من مخلفات الحرب التي تم اكتشافها وتدميرها.وتابعت أنه على الرغم من هذه الجهود، لايزال المغرب ينعي ضحايا الألغام المضادة للأفراد ومخلفات الحرب، مضيفة أنه من 1975 إلى 31 أكتوبر 2019، تم تسجيل 2670 ضحية، من بينهم 812 حالة وفاة في الأقاليم الجنوبية للمغرب.وفي هذا الصدد، أشارت سفيرة المغرب إلى أن هذه الحوادث ترجع أساسا إلى الألغام والفخاخ التي تنصبها "جبهة البوليساريو"، دون مخططات أو علامات مرجعية.من ناحية أخرى، أوضحت أن القوات المسلحة الملكية تشتغل في هذا الصدد من خلال ثلاث طرق، وهي تطوير برنامج سنوي لإزالة الألغام على نطاق واسع لتطهير المناطق المشبوهة، وذكرت أنه منذ عام 2007، تم نشر 13 وحدة لإزالة الألغام.ووفقا للسيدة الراضي، فإن الأمر يتعلق أيضا بمسألة تنفيذ أنشطة إزالة الألغام المصاحبة للمشروعات الاجتماعية والاقتصادية المنفذة في المناطق المتأثرة بالألغام المضادة للأفراد ومخلفات الحرب. وبالتالي، تم نشر 165 مفرزة لإزالة الألغام في الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2019.وثالثا، يتعلق الأمر بالتدخل المستهدف، المحدود في الزمان والمكان، في حالة وقوع حادث أو طلب عاجل للسكان المدنيين، حيث أبلغ عن 54 تدخلا في عام 2019.وفيما يتعلق بالموقف المغربي من معاهدة أوتاوا، أكدت السيدة الراضي التزام المغرب بتنفيذ التزامات الاتفاقية فيما يتعلق بإزالة الألغام، مشيرة إلى أن المملكة تواصل إزالة الألغام والتدمير.وخلصت إلى أنه على الرغم من أن المغرب غير موقع على اتفاقية أوتاوا، إلا أنه يظل فاعلا نشطا وشريكا في مكافحة الألغام، مع الإشارة إلى أن 84 نشاطا تم تنظيمه منذ عام 2012 من قبل مختلف الأطراف على الصعيدين الوطني والدولي.

أكدت سفيرة المغرب في النرويج لمياء الراضي، اليوم الأربعاء بأوسلو، أن المغرب قام باكتشاف وتدمير ما مجموعه 96727 لغما أرضيا منذ بدء عملية إزالة الألغام في الأقاليم الجنوبية في سنة 1975، بما في ذلك 49325 لغما مضادا للأفراد و 20543 من بقايا متفجرات الحرب.وقالت السيدة الراضي، خلال كلمتها أمام المشاركين في المؤتمر الرابع لمناقشة اتفاقية أوتاوا بشأن الألغام المضادة للأفراد (25-29 نونبر)، أنه "إدراكا لخطر الألغام ومخلفات الحرب على السكان، تقوم القوات المسلحة الملكية بعمليات إزالة الألغام منذ عام 1975 للحد من تأثير هذه الأجهزة، والتي تم تعزيزها بحملة تطهير على نطاق واسع في عام 2007".وقالت الدبلوماسية المغربية، التي ترأس وفدا يضم ممثلين عن القوات المسلحة الملكية للمنطقة الجنوبية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، إنه منذ سنة 1975، أسفرت هذه الجهود عن تطهير مساحة 5560.92 كيلومتر مربع، مع 96727 لغم أرضي، بما في ذلك 49.325 لغما مضادا للأفراد و 20.543 من مخلفات الحرب التي تم اكتشافها وتدميرها.وتابعت أنه على الرغم من هذه الجهود، لايزال المغرب ينعي ضحايا الألغام المضادة للأفراد ومخلفات الحرب، مضيفة أنه من 1975 إلى 31 أكتوبر 2019، تم تسجيل 2670 ضحية، من بينهم 812 حالة وفاة في الأقاليم الجنوبية للمغرب.وفي هذا الصدد، أشارت سفيرة المغرب إلى أن هذه الحوادث ترجع أساسا إلى الألغام والفخاخ التي تنصبها "جبهة البوليساريو"، دون مخططات أو علامات مرجعية.من ناحية أخرى، أوضحت أن القوات المسلحة الملكية تشتغل في هذا الصدد من خلال ثلاث طرق، وهي تطوير برنامج سنوي لإزالة الألغام على نطاق واسع لتطهير المناطق المشبوهة، وذكرت أنه منذ عام 2007، تم نشر 13 وحدة لإزالة الألغام.ووفقا للسيدة الراضي، فإن الأمر يتعلق أيضا بمسألة تنفيذ أنشطة إزالة الألغام المصاحبة للمشروعات الاجتماعية والاقتصادية المنفذة في المناطق المتأثرة بالألغام المضادة للأفراد ومخلفات الحرب. وبالتالي، تم نشر 165 مفرزة لإزالة الألغام في الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2019.وثالثا، يتعلق الأمر بالتدخل المستهدف، المحدود في الزمان والمكان، في حالة وقوع حادث أو طلب عاجل للسكان المدنيين، حيث أبلغ عن 54 تدخلا في عام 2019.وفيما يتعلق بالموقف المغربي من معاهدة أوتاوا، أكدت السيدة الراضي التزام المغرب بتنفيذ التزامات الاتفاقية فيما يتعلق بإزالة الألغام، مشيرة إلى أن المملكة تواصل إزالة الألغام والتدمير.وخلصت إلى أنه على الرغم من أن المغرب غير موقع على اتفاقية أوتاوا، إلا أنه يظل فاعلا نشطا وشريكا في مكافحة الألغام، مع الإشارة إلى أن 84 نشاطا تم تنظيمه منذ عام 2012 من قبل مختلف الأطراف على الصعيدين الوطني والدولي.



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة