دولي

المغرب يدعو إلى تمثيلية أفضل للنساء أمام الاتحاد الافريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أكتوبر 2018

دعا المغرب، أمس الجمعة 19 أكتوبر بأديس أبابا، إلى تمثيلية أفضل للنساء في المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل تنفيذ فعال للقرار 1325 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وقال محمد عروشي، السفير والممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، في اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، "يؤكد المغرب أن التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن النساء والسلم والأمن يمر، أساسا، عبر تمثيلية أفضل للمرأة في المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة من أجل الوقاية والحماية وتدبير النزاعات".وأضاف عروشي، خلال جلسة عامة لمجلس السلم والأمن خصصت لتخليد القرار 1325 (2000) حول النساء والسلم والأمن، أن المغرب يدعو، كذلك، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للقارة الإفريقية في جهودها الرامية إلى تحسين تمثيلية المرأة في مختلف مسارات الوقاية وتسوية النزاعات وتقوية السلم.وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه على مستوى القارة الإفريقية، يراكم النساء والأطفال، الذين يمثلون حوالي 80 في المائة من مجموع الأشخاص الذين شردتهم الصراعات، مسؤوليات إضافية، لا سيما في حالات النزاعات المسلحة، دون أن توفر لهم أي حماية إضافية.وقال إن المرأة أصبحت سلاح حرب بالنسبة للجماعات الإرهابية، وكذلك باقي الجماعات العسكرية وشبه العسكرية.ومع ذلك، يضيف السفير، ينبغي ألا تنحصر وضعية المرأة فقط باعتبارها الضحية، نظرا للدور الأساسي الذي يمكن أن تضطلع به المرأة في نجاح واستدامة مسارات إرساء السلم بعد انتهاء النزاعات، ولكن أيضا في إطار الوقاية من هذه النزاعات، من خلال مشاركة كلية وفعالة للنساء الإفريقيات.وتزيد مشاركة المرأة في عمليات التفاوض من احتمال حل النزاعات واستدامة السلم، إذ كشفت دراسة أنجزتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في هذا الشأن سنة 2015 أن 35 في المائة من الاتفاقات التي تفاوضت عليها المرأة تدوم أكثر من 15 سنة.ومع ذلك، فما بين سنتي 1992 و2011، مثلت النساء فقط أقل من 4 في المائة من الأطراف الموقعة على اتفاقات سلام وأقل من 10 في المائة من المفاوضين في طاولة المفاوضات السلمية، ومن بين جميع اتفاقات السلام الموقعة بين يناير 1990 ويناير 2014، فإن 18 في المائة فقط منها تحيل على النساء على الرغم من قدرات المرأة الكفيلة بضمان استدامة نتائج مفاوضات السلام.كما أن 27 في المائة فقط من اتفاقات السلام المبرمة بين 2000 و2015 تشير إلى المساواة بين الجنسين والاحتياجات الخاصة للنساء اللواتي يشغلن 3 في المائة فقط من مناصب المسؤولية عبر العالم، ما يبرر ضعف قدرة المرأة على المشاركة الكاملة في تسوية النزاعات ووضعيات الأزمة.ولذلك، يؤكد الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا على ضرورة خلخلة المفاهيم للتأثير على الحقائق وتخويل المرأة مزيدا من السلطة.وذكر عروشي في هذا الاتجاه أنه في عام 2012، أطلق المغرب، بشراكة مع إسبانيا، مبادرة مهمة تروم تعزيز دور المرأة في مسار الوساطة في البحر المتوسط، مضيفا أن المغرب أعلن أيضا سنة 2016 عن إنشاء مركز إقليمي مستقل في الرباط مخصص لدراسة دور المرأة في عمليات حفظ السلام.وكجزء من فلسفته في استباق التطرف، فإن المغرب، الذي راهن على دور التأطير الفكري والديني والتربوي، ثمن أيضا دور المرأة في هذه العملية، من خلال المرشدات، باعتبارهن مكلفات بالتكوين والتأطير في المجال الديني، حسب السفير المغربي.وأشار عروشي إلى أن هذه التجربة غير المسبوقة تجعل بالفعل من الممكن الانخراط في المجتمع قصد تأطير النساء والشباب، من أجل المساهمة في الوقاية من الخطابات المتطرفة بغية تعزيز حصانة المجتمع برمته من هذه الآفة.وبالإضافة إلى أعضاء مجلس السلم والأمن، شاركت في هذه الجلسة العامة هيئات أممية وممثلو منظمات دولية والمجتمع المدني.

دعا المغرب، أمس الجمعة 19 أكتوبر بأديس أبابا، إلى تمثيلية أفضل للنساء في المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل تنفيذ فعال للقرار 1325 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وقال محمد عروشي، السفير والممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، في اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، "يؤكد المغرب أن التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن النساء والسلم والأمن يمر، أساسا، عبر تمثيلية أفضل للمرأة في المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة من أجل الوقاية والحماية وتدبير النزاعات".وأضاف عروشي، خلال جلسة عامة لمجلس السلم والأمن خصصت لتخليد القرار 1325 (2000) حول النساء والسلم والأمن، أن المغرب يدعو، كذلك، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للقارة الإفريقية في جهودها الرامية إلى تحسين تمثيلية المرأة في مختلف مسارات الوقاية وتسوية النزاعات وتقوية السلم.وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه على مستوى القارة الإفريقية، يراكم النساء والأطفال، الذين يمثلون حوالي 80 في المائة من مجموع الأشخاص الذين شردتهم الصراعات، مسؤوليات إضافية، لا سيما في حالات النزاعات المسلحة، دون أن توفر لهم أي حماية إضافية.وقال إن المرأة أصبحت سلاح حرب بالنسبة للجماعات الإرهابية، وكذلك باقي الجماعات العسكرية وشبه العسكرية.ومع ذلك، يضيف السفير، ينبغي ألا تنحصر وضعية المرأة فقط باعتبارها الضحية، نظرا للدور الأساسي الذي يمكن أن تضطلع به المرأة في نجاح واستدامة مسارات إرساء السلم بعد انتهاء النزاعات، ولكن أيضا في إطار الوقاية من هذه النزاعات، من خلال مشاركة كلية وفعالة للنساء الإفريقيات.وتزيد مشاركة المرأة في عمليات التفاوض من احتمال حل النزاعات واستدامة السلم، إذ كشفت دراسة أنجزتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في هذا الشأن سنة 2015 أن 35 في المائة من الاتفاقات التي تفاوضت عليها المرأة تدوم أكثر من 15 سنة.ومع ذلك، فما بين سنتي 1992 و2011، مثلت النساء فقط أقل من 4 في المائة من الأطراف الموقعة على اتفاقات سلام وأقل من 10 في المائة من المفاوضين في طاولة المفاوضات السلمية، ومن بين جميع اتفاقات السلام الموقعة بين يناير 1990 ويناير 2014، فإن 18 في المائة فقط منها تحيل على النساء على الرغم من قدرات المرأة الكفيلة بضمان استدامة نتائج مفاوضات السلام.كما أن 27 في المائة فقط من اتفاقات السلام المبرمة بين 2000 و2015 تشير إلى المساواة بين الجنسين والاحتياجات الخاصة للنساء اللواتي يشغلن 3 في المائة فقط من مناصب المسؤولية عبر العالم، ما يبرر ضعف قدرة المرأة على المشاركة الكاملة في تسوية النزاعات ووضعيات الأزمة.ولذلك، يؤكد الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا على ضرورة خلخلة المفاهيم للتأثير على الحقائق وتخويل المرأة مزيدا من السلطة.وذكر عروشي في هذا الاتجاه أنه في عام 2012، أطلق المغرب، بشراكة مع إسبانيا، مبادرة مهمة تروم تعزيز دور المرأة في مسار الوساطة في البحر المتوسط، مضيفا أن المغرب أعلن أيضا سنة 2016 عن إنشاء مركز إقليمي مستقل في الرباط مخصص لدراسة دور المرأة في عمليات حفظ السلام.وكجزء من فلسفته في استباق التطرف، فإن المغرب، الذي راهن على دور التأطير الفكري والديني والتربوي، ثمن أيضا دور المرأة في هذه العملية، من خلال المرشدات، باعتبارهن مكلفات بالتكوين والتأطير في المجال الديني، حسب السفير المغربي.وأشار عروشي إلى أن هذه التجربة غير المسبوقة تجعل بالفعل من الممكن الانخراط في المجتمع قصد تأطير النساء والشباب، من أجل المساهمة في الوقاية من الخطابات المتطرفة بغية تعزيز حصانة المجتمع برمته من هذه الآفة.وبالإضافة إلى أعضاء مجلس السلم والأمن، شاركت في هذه الجلسة العامة هيئات أممية وممثلو منظمات دولية والمجتمع المدني.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة