وطني

المغرب يحرز 11 ميدالية في معرض إسطنبول الدولي للاختراعات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 سبتمبر 2020

توجت المشاركة المغربية في نسخة 2020 لمعرض إسطنبول الدولي للاختراعات، بإحراز المبتكرين المغاربة 11 ميدالية؛ ذهبياتان و4 ميداليات فضية، و5 ميداليات برونزية.وتم الاعلان عن المتوجين بنسخة هذه السنة خلال حفل افتراضي أقيم مساء أمس الاثنين، وعرف مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين علي رضا راستيجار ورئيس مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي حبيب حسن، إلى جانب 26 بلدا والعديد من الجمعيات الدولية.ومنحت لجنة التحكيم الميدالية الذهبية لاختراعين تقدمت بهما المدرسة المغربية لعلوم المهندس، هما "نظام ذكي ومعقم وموزع لمنتجات النظافة" و"نظام رياح صغير ذكي لإنتاج الطاقة الكهربائية الإضافية".وكانت الميداليات الفضية من نصيب المدرسة المغربية لعلوم المهندس عن اختراع "إدارة مستشفيات ذكية وفعالة ورقمية للمرضى في الحالات الحرجة" و"إنتاج نظام للحصول على طاقة إيجابية في المباني"، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس) عن اختراع "ألواح شمسية مكافئة ذات وجهين مع نظام التبريد"، وأيضا لمخترع مستقل من جمعية "أوفيد المغرب" عن ابتكار "وحدة تعقيم دائمة".أما الميداليات البرونزية، فأحرزتها جامعة محمد الخامس عن اختراع "رقعة لشبكات هوائي ذكي بتقنية microstrip للكشف عن سرطان الثدي" وجامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس) عن اختراعي "جهاز تنفس محمول مبتكر وبسيط وسهل الصنع لمرضى كوفيد -19"، و"مطهر ذكي في سوار المعصم للمساعدة في مكافحة كوفيد -19"، ومخترع مستقل من جمعية "أوفيد المغرب" عن اختراع "دوار سداسي للمحركات الدوارة"، ومبتكر مستقل من مدينة سلا عن "محرك مساعد" .وشهد هذا الحدث مشاركة 519 اختراعا بما فيها 18 اختراعا مغربيا؛ من جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس (3 اختراعات) والمدرسة المغربية لعلوم المهندس ( 4 اختراعات) وجامعة محمد الخامس (3 اختراعات) وكلية العلوم والتقنيات سطات، وجامعة الحسن الأول (اختراع واحد)، مخترعون مستقلون، أعضاء في جمعية "أوفيد المغرب" ثلاثة اختراعات، ومخترعون آخرون مستقلون (4 اختراعات).وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية "أوفيد المغرب" السيد ماجد البوعزاوي إن المخترعين المغاربة يشاركون في معرض إسطنبول، منذ سنة 2016 وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها المغرب على 11 ميدالية، من بين 18 مشاركة، من بينهم المبتكر محمد يالوح الذي لم يتجاوز عمره 15 سنة.وسجل السيد البوعزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركة المغربية في هذه النسخة واجهت عدة تحديات، ولاسيما ضيق الوقت، موضحا أنه تم اختيار المخترعين بعد المشاركة في أسبوع الابتكار (IWA 2020) منذ حوالي 10 أيام فقط ،ولم يكن لديهم الكثير من الوقت للتحضير جيدا لمعرض إسطنبول، وخاصة الجوانب المرتبطة بإعداد الترجمات للإنجليزية، والملصقات.وأوضح المخترع المغربي والحكم الدولي، أنه من بين معايير تقييم المشاركة، مدى التقدم المحرز في ما يتعلق بإنجاز الاختراع و"إيداع البراءة" (الوطنية والدولية ومعاهدة التعاون بشأن البراءات)، مبرزا أن هذه المعايير يصعب تحقيقها بالنظر إلى الموارد المالية المحدودة للمخترعين.وفي هذا السياق، دعا السيد البوعزاوي كافة المؤسسات المعنية إلى توفير المزيد من الدعم والمواكبة لهؤلاء المخترعين الشباب، الذين بإمكانهم تحقيق الكثير من الإنجازات، بالنظر إلى ت ف رد أفكارهم والإمكانيات الكبيرة التي يمتلكونها.واعتبر أن مشاركة المرأة في مثل هذه التظاهرات تظل منخفضة على الرغم من الحوافز المقدمة لها، وأيضا مشاركة الجامعات ومراكز البحث المغربية مقارنة مع الإمكانات التي يتوفر عليها المغرب، لافتا إلى غياب المقاولات المغربية والشركات الناشئة عن هذا الحدث على الرغم من أن المعرض يعد فرصة فريدة لتصدير الابتكارات المغربية إلى هذه المنطقة المهمة من العالم.يذكر أن لجنة التحكيم الدولية ضمت 9 حكام دوليين، من بينهم السيد ماجد البوعزاوي، ولم يكن من حق الحكام تقييم الاختراعات الممثلة لبلدهم الأصلي.يشار إلى أنه تم اختيار الاختراعات المغربية المتميزة خلال أسبوع الابتكار 2020، وتم تسجيلها برعاية جمعية "أوفيد المغرب"، في معرض الاختراعات الدولي لإسطنبول 2020.

توجت المشاركة المغربية في نسخة 2020 لمعرض إسطنبول الدولي للاختراعات، بإحراز المبتكرين المغاربة 11 ميدالية؛ ذهبياتان و4 ميداليات فضية، و5 ميداليات برونزية.وتم الاعلان عن المتوجين بنسخة هذه السنة خلال حفل افتراضي أقيم مساء أمس الاثنين، وعرف مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين علي رضا راستيجار ورئيس مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي حبيب حسن، إلى جانب 26 بلدا والعديد من الجمعيات الدولية.ومنحت لجنة التحكيم الميدالية الذهبية لاختراعين تقدمت بهما المدرسة المغربية لعلوم المهندس، هما "نظام ذكي ومعقم وموزع لمنتجات النظافة" و"نظام رياح صغير ذكي لإنتاج الطاقة الكهربائية الإضافية".وكانت الميداليات الفضية من نصيب المدرسة المغربية لعلوم المهندس عن اختراع "إدارة مستشفيات ذكية وفعالة ورقمية للمرضى في الحالات الحرجة" و"إنتاج نظام للحصول على طاقة إيجابية في المباني"، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس) عن اختراع "ألواح شمسية مكافئة ذات وجهين مع نظام التبريد"، وأيضا لمخترع مستقل من جمعية "أوفيد المغرب" عن ابتكار "وحدة تعقيم دائمة".أما الميداليات البرونزية، فأحرزتها جامعة محمد الخامس عن اختراع "رقعة لشبكات هوائي ذكي بتقنية microstrip للكشف عن سرطان الثدي" وجامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس) عن اختراعي "جهاز تنفس محمول مبتكر وبسيط وسهل الصنع لمرضى كوفيد -19"، و"مطهر ذكي في سوار المعصم للمساعدة في مكافحة كوفيد -19"، ومخترع مستقل من جمعية "أوفيد المغرب" عن اختراع "دوار سداسي للمحركات الدوارة"، ومبتكر مستقل من مدينة سلا عن "محرك مساعد" .وشهد هذا الحدث مشاركة 519 اختراعا بما فيها 18 اختراعا مغربيا؛ من جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس (3 اختراعات) والمدرسة المغربية لعلوم المهندس ( 4 اختراعات) وجامعة محمد الخامس (3 اختراعات) وكلية العلوم والتقنيات سطات، وجامعة الحسن الأول (اختراع واحد)، مخترعون مستقلون، أعضاء في جمعية "أوفيد المغرب" ثلاثة اختراعات، ومخترعون آخرون مستقلون (4 اختراعات).وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية "أوفيد المغرب" السيد ماجد البوعزاوي إن المخترعين المغاربة يشاركون في معرض إسطنبول، منذ سنة 2016 وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها المغرب على 11 ميدالية، من بين 18 مشاركة، من بينهم المبتكر محمد يالوح الذي لم يتجاوز عمره 15 سنة.وسجل السيد البوعزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركة المغربية في هذه النسخة واجهت عدة تحديات، ولاسيما ضيق الوقت، موضحا أنه تم اختيار المخترعين بعد المشاركة في أسبوع الابتكار (IWA 2020) منذ حوالي 10 أيام فقط ،ولم يكن لديهم الكثير من الوقت للتحضير جيدا لمعرض إسطنبول، وخاصة الجوانب المرتبطة بإعداد الترجمات للإنجليزية، والملصقات.وأوضح المخترع المغربي والحكم الدولي، أنه من بين معايير تقييم المشاركة، مدى التقدم المحرز في ما يتعلق بإنجاز الاختراع و"إيداع البراءة" (الوطنية والدولية ومعاهدة التعاون بشأن البراءات)، مبرزا أن هذه المعايير يصعب تحقيقها بالنظر إلى الموارد المالية المحدودة للمخترعين.وفي هذا السياق، دعا السيد البوعزاوي كافة المؤسسات المعنية إلى توفير المزيد من الدعم والمواكبة لهؤلاء المخترعين الشباب، الذين بإمكانهم تحقيق الكثير من الإنجازات، بالنظر إلى ت ف رد أفكارهم والإمكانيات الكبيرة التي يمتلكونها.واعتبر أن مشاركة المرأة في مثل هذه التظاهرات تظل منخفضة على الرغم من الحوافز المقدمة لها، وأيضا مشاركة الجامعات ومراكز البحث المغربية مقارنة مع الإمكانات التي يتوفر عليها المغرب، لافتا إلى غياب المقاولات المغربية والشركات الناشئة عن هذا الحدث على الرغم من أن المعرض يعد فرصة فريدة لتصدير الابتكارات المغربية إلى هذه المنطقة المهمة من العالم.يذكر أن لجنة التحكيم الدولية ضمت 9 حكام دوليين، من بينهم السيد ماجد البوعزاوي، ولم يكن من حق الحكام تقييم الاختراعات الممثلة لبلدهم الأصلي.يشار إلى أنه تم اختيار الاختراعات المغربية المتميزة خلال أسبوع الابتكار 2020، وتم تسجيلها برعاية جمعية "أوفيد المغرب"، في معرض الاختراعات الدولي لإسطنبول 2020.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة