المغرب يجري “اتصالا فضائيا” لأول مرة في شمال إفريقيا والعالم العربي

وتأتي هذه التجربة في إطار مواكبة الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبشراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية NASA ووكالة الفضاء الأوروبية ومؤسسة الفضاء البريطانية KSF Space.
وقال الصمدي، في كلمة له بالمناسبة تعليقا على الحدث، إنها “مبادرة تستحق التنويه والشكر ولن تزيدنا إلا إصرارا على تطوير البحث العلمي في المجال الايكولوجي والمجال الفضائي مع شركائنا الوطنيين والدوليين”.
وأشار كاتب الدولة، إلى نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “محمد السادس” قبل أسابيع، إضافة إلى مساهمة المغرب في تمويل أكبر تيليسكوب بحري بالبحر الأـبيض المتوسط.
هذا، وتمكن خلال هذا الاتصال، 20 طالبا من المدرسة من التواصل مباشرة مع رائد فضاء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ومناقشة عدد من القضايا المتعلقة بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، فضلا عن الحياة في المحطة.