إقتصاد

المغرب يترقب اكتشافاً جديدًا للغاز.. بريداتور البريطانية تبدأ الحفر بجرسيف


رشيد حدوبان نشر في: 7 مارس 2025

بدأت شركة "بريداتور أويل آند غاز" البريطانية، المختصة في التنقيب عن النفط والغاز، عمليات الحفر في بئر جديدة تحمل اسم "MOU-5" بمنطقة جرسيف، شمال شرق المغرب، وتأتي هذه الخطوة بعد تأجيل موعد الحفر الذي كان مقررا في 25 فبراير الماضي.

ووفقا لتقارير إعلامية متخصصة في قطاع الطاقة، فإن الشركة شرعت في عمليات الحفر يوم الاثنين 3 مارس، مستهدفة تقييم الموارد الغازية المحتملة في المنطقة، وأشار موقع "energynews" البريطاني إلى أن الشركة تراهن على هذه البئر للحصول على صورة أوضح حول كمية الغاز القابلة للاستغلال، وذلك رغم تفاوت نتائج عمليات الحفر السابقة.

وتركز "بريداتور أويل آند غاز" على الخزانات الضحلة، حيث ترى أنها قد تتيح إنتاجا سريعا حال اكتشاف احتياطات قابلة للاستغلال، وهو نهج يهدف إلى تقليل تكاليف الحفر في ظل الطلب المتزايد على الغاز محليا ودوليا، كما أن قرب منطقة جرسيف من البنية التحتية للغاز يعزز من فرص إدماج الإنتاج المحتمل بسرعة ضمن الشبكة الوطنية.

وأوضحت الشركة عبر موقعها الإلكتروني أن عمليات الحفر الحالية تستهدف الطبقات الجوراسية على عمق يتراوح بين 800 و1200 متر، كما أشارت إلى أن الهيليوم، الذي تم اكتشافه سابقا في بئر "MOU-3"، يمثل أحد الأهداف ضمن عمليات الحفر الجارية، حيث يُقدر حجم الهيليوم المحتمل في الموقع بين 104.31 و598.88 مليار قدم مكعب، وفق تقرير مستقل صادر عن شركة "Scorpion Geoscience".

ومع إطلاق عمليات الحفر في "MOU-5"، توسع "بريداتور أويل آند غاز" نطاق تركيزها ليشمل خمس مناطق واعدة للغاز الحيوي المنشأ، تم تحديدها من خلال الآبار السابقة "MOU-1" و"MOU-2" و"MOU-3" و"MOU-4"، بالإضافة إلى البئر الجديدة. وتهدف الشركة حاليا إلى إجراء اختبارات مكثفة على بئر "MOU-3"، مع التخطيط لحفر خزان غاز ضحل بضغط أعلى خلال النصف الأول من العام الجاري.

يذكر أن "بريداتور أويل آند غاز" تمتلك 75% من حقوق التنقيب في منطقة جرسيف، بموجب عقد دخل حيز التنفيذ عام 2020، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25%. وتمتد مدة الترخيص إلى تسع سنوات، مقسمة إلى فترات، على أن تنتهي فترة التمديد الأولى في 5 نوفمبر 2026.

وتأتي هذه الاستكشافات ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة في المغرب، خصوصا بعد توقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب المغرب-أوروبا منذ عام 2021، والذي كان أحد مصادر إمدادات الغاز في المملكة.

بدأت شركة "بريداتور أويل آند غاز" البريطانية، المختصة في التنقيب عن النفط والغاز، عمليات الحفر في بئر جديدة تحمل اسم "MOU-5" بمنطقة جرسيف، شمال شرق المغرب، وتأتي هذه الخطوة بعد تأجيل موعد الحفر الذي كان مقررا في 25 فبراير الماضي.

ووفقا لتقارير إعلامية متخصصة في قطاع الطاقة، فإن الشركة شرعت في عمليات الحفر يوم الاثنين 3 مارس، مستهدفة تقييم الموارد الغازية المحتملة في المنطقة، وأشار موقع "energynews" البريطاني إلى أن الشركة تراهن على هذه البئر للحصول على صورة أوضح حول كمية الغاز القابلة للاستغلال، وذلك رغم تفاوت نتائج عمليات الحفر السابقة.

وتركز "بريداتور أويل آند غاز" على الخزانات الضحلة، حيث ترى أنها قد تتيح إنتاجا سريعا حال اكتشاف احتياطات قابلة للاستغلال، وهو نهج يهدف إلى تقليل تكاليف الحفر في ظل الطلب المتزايد على الغاز محليا ودوليا، كما أن قرب منطقة جرسيف من البنية التحتية للغاز يعزز من فرص إدماج الإنتاج المحتمل بسرعة ضمن الشبكة الوطنية.

وأوضحت الشركة عبر موقعها الإلكتروني أن عمليات الحفر الحالية تستهدف الطبقات الجوراسية على عمق يتراوح بين 800 و1200 متر، كما أشارت إلى أن الهيليوم، الذي تم اكتشافه سابقا في بئر "MOU-3"، يمثل أحد الأهداف ضمن عمليات الحفر الجارية، حيث يُقدر حجم الهيليوم المحتمل في الموقع بين 104.31 و598.88 مليار قدم مكعب، وفق تقرير مستقل صادر عن شركة "Scorpion Geoscience".

ومع إطلاق عمليات الحفر في "MOU-5"، توسع "بريداتور أويل آند غاز" نطاق تركيزها ليشمل خمس مناطق واعدة للغاز الحيوي المنشأ، تم تحديدها من خلال الآبار السابقة "MOU-1" و"MOU-2" و"MOU-3" و"MOU-4"، بالإضافة إلى البئر الجديدة. وتهدف الشركة حاليا إلى إجراء اختبارات مكثفة على بئر "MOU-3"، مع التخطيط لحفر خزان غاز ضحل بضغط أعلى خلال النصف الأول من العام الجاري.

يذكر أن "بريداتور أويل آند غاز" تمتلك 75% من حقوق التنقيب في منطقة جرسيف، بموجب عقد دخل حيز التنفيذ عام 2020، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25%. وتمتد مدة الترخيص إلى تسع سنوات، مقسمة إلى فترات، على أن تنتهي فترة التمديد الأولى في 5 نوفمبر 2026.

وتأتي هذه الاستكشافات ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة في المغرب، خصوصا بعد توقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب المغرب-أوروبا منذ عام 2021، والذي كان أحد مصادر إمدادات الغاز في المملكة.



اقرأ أيضاً
شركة فرنسية تقترب من تشييد مشروعيين في مجال الطاقة المتجددة بالمغرب
تمكنت شركة كير الفرنسية (Qair) من الحصول على التراخيص اللازمة لتشييد مشروعين استراتيجيين في مجال الطاقة المتجددة، وهي مزرعة رياح في تطوان ومشروع للطاقة الشمسية في تزنيت، بقدرة إجمالية تصل إلى 178 ميغاواط، وإنتاج سنوي يبلغ 505 غيغاواط/ساعة. ووفق بلاغ صادر  عن شركة "كير المغرب"، فهذه المشاريع تندرج في إطار رؤية المغرب لرفع مساهمة الطاقات المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2030. وقد تمت الموافقة على المشروعين من قبل وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة في إطار القانون 13.09، الذي يفتح المجال أمام الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة المتجددة. من المتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع تطوان عام 2029 بإنتاج يبلغ 390 غيغاواط/ساعة سنويًا، في حين سيدخل مشروع تزنيت حيز الخدمة في أواخر 2027 بإنتاج يناهز 115 غيغاواط/ساعة سنويًا. ووفقاً للشركة، سيساهم المشروعان في تفادي انبعاث 334 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وأبرزت المديرة العامة لـ"كير المغرب"، وهبة زنيبر أن " وضوح اللوائح التنظيمية في المغرب ورؤيته الطموحة في مجال الطاقة يفتحان فرصًا حقيقية لمنتجي الطاقة المستقلين مثل كير، لتحقيق قيمة طويلة الأجل". وأضافت: "مع هذه التراخيص واسعة النطاق، ندخل فصلًا جديدًا - مستفيدين من خبرة تمتدّ لعقد من الزمن في مجال الاستهلاك الذاتي، ونسعى الآن إلى التوسع لتلبية احتياجات صناعية أوسع". وستمكن المشاريع من فنح فرص عمل وطنية، وتحفز سلاسل التوريد، وتساعد في استقرار أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي، ما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
إقتصاد

المغرب يستورد 60 ألف طن من القمح الكازاخستاني
أعلنت الشركة الوطنية للنقل السككي “كازاخستان تيمير جولي” (KTZ) عن إطلاق أول عملية تصدير كبرى للقمح نحو المغرب بعد أكثر من 15 عاما من التوقف. وأوضحت الشركة، في بلاغع صادر عنها، أن أولى الشحنات انطلقت يوم 30 أبريل 2025 من محطتي جانا-يسيل في منطقة أكمولا، وساريكول في منطقة كوستاناي، باتجاه المغرب، مشيرة إلى هذه الشحنة تضم 105 عربات قطار محمّلة بالقمح، سيتم تفريغها في ميناء ليبايا بجمهورية لاتفيا، ثم شحنها بحريا نحو السواحل المغربية. وأضافت الشركة أن العملية تدخل في إطار خطة تصديرية تشمل إرسال 17 قطار شحن بإجمالي 60 ألف طن من القمح المنتج في شمال كازاخستان. وجدير بالذكر أن هذا المشروع يندرج ضمن برنامج دعم حكومي خصص في مرحلته الأولى 5 مليارات تنغي (حوالي 9.7 مليون دولار أمريكي أو 98.4 مليون درهم مغربي) لتغطية جزء من تكاليف النقل، في إطار حزمة دعم أشمل تصل إلى 40 مليار تنغي (نحو 77.6 مليون دولار أو 412 مليون درهم)، تهدف إلى تعزيز تنافسية الحبوب الكازاخستانية في الأسواق الخارجية، خصوصا بعد ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة قاربت 40% خلال العامين الماضيين.
إقتصاد

الحكومة تُضيف 1300 مليار سنتيم لميزانية 2025 لدعم شركات حكومية
أضافت الحكومة 13 مليار درهم (1300 مليار سنتيم) إلى ميزانية العام الجاري بهدف دعم ميزانية المكتب الوطني للماء والكهرباء وعدد من المؤسسات والشركات الحكومية وزيادة الأجور للموظفين الحكوميين. وتمت إضافة هذا المبلغ بموجب مرسوم لفتح اعتمادات مالية إضافية للميزانية كانت الحكومة صادقت عليه الخميس الماضي دون الكشف عن التفاصيل في حينه، وقام فوزي لقجع وزير الميزانية بإطلاع النواب على حيثيات القرار وأهدافه.ويجري فتح اعتمادات مالية جديدة بمرسوم بناءً على مقتضيات الفصل 70 من الدستور، والمادة 60 من القانون التنظيمي لقانون المالية، وغالباً ما تجري تغطيتها من المداخيل التي فاقت التوقعات. وتتيح هذه الآلية للحكومة السرعة بحيث يكفي عرض المرسوم على مجلسي البرلمان ثم نشره في الجريدة الرسمية لتنفيذه. وتُدعم الحكومة منذ سنوات المكتب الوطني للماء والكهرباء بهدف إبقاء أسعار المادتين دون تغيير للمستهلكين، إذ تتأثر وضعية المكتب الحكومي بتقلبات أسعار الفحم الذي يُعتمد عليه في إنتاج الكهرباء.
إقتصاد

“لارام” تطلق أكبر استثمار في تاريخها
تعتزم الخطوط الملكية المغربية إطلاق أكبر استثمار في تاريخها، يُقدّر بحوالي 15 مليار دولار، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحديث أسطول الشركة وتوسيعه ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2037. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن خطة الشركة تهدف إلى اقتناء 188 طائرة حديثة، بالإضافة إلى شراء 60 محركًا احتياطيًا لضمان توافر الصيانة وأعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية، الشيء الذي سيعزز قدرة الشركة على خدمة المزيد من الوجهات الدولية، لا سيما في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مع تعزيز خطوط الطيران العابرة للقارات. ويأتي هذا النهج في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كمركز استراتيجي للنقل الجوي، وتعزيز دوره كجسر بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب. ومن المتوقع أيضًا أن تُولّد هذه الديناميكية الجديدة فرصًا كبيرة في مجالات التوظيف وتكوين المهارات وتطوير الصناعات المرتبطة بالطيران. وتجري الشركة حاليًا مفاوضات مع أبرز مصنعي الطائرات في العالم، مثل بوينغ وإيرباص، لاختيار الطرازات الأنسب من حيث الجودة والتكلفة والملاءمة لاحتياجات السوق المغربية والدولية. ويمثل هذا المشروع الطموح نقطة تحول حاسمة في تاريخ الخطوط الملكية المغربية، ويعكس رؤية بعيدة المدى لتطوير قطاع النقل الجوي الوطني، بما يتماشى مع تطورات العالم .
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة