إقتصاد

المغرب يتجه إلى مضاعفة صادراته نحو مصر 6 مرات خلال عام واحد


رشيد حدوبان نشر في: 8 أبريل 2025

يطمح المغرب إلى رفع صادراته نحو السوق المصرية إلى نحو 500 مليون دولار بحلول سنة 2026، بعدما لم تتجاوز 75 مليون دولار خلال السنة الماضية، في محاولة لتقليص العجز التجاري المسجل بين البلدين.

وتنظم الجمعية المغربية للمصدرين بعثة اقتصادية إلى مصر خلال الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل، في أول خطوة عملية بعد الاتفاق الذي تم بين البلدين في فبراير الماضي بالعاصمة الرباط لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار المشترك.

وكانت المبادلات التجارية بين المغرب ومصر قد تأثرت سلباً العام الماضي، عقب اتخاذ الرباط قراراً بتعليق دخول بعض البضائع المصرية، رداً على رفض القاهرة استيراد السيارات المغربية، هذا التوتر شكّل محور محادثات بين المسؤولين التجاريين في البلدين، انتهت بالاتفاق على فتح صفحة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وتيسير التجارة.

وحسب بيانات مكتب الصرف، لم تتعدَّ صادرات المغرب نحو مصر 754 مليون درهم خلال سنة 2023، مقابل واردات من مصر بلغت 12.5 مليار درهم، ما يعكس اختلالاً واضحاً في الميزان التجاري لصالح القاهرة.

البعثة الاقتصادية المرتقبة، التي ستضم رجال أعمال من قطاعات متعددة، تسعى إلى تجاوز هذا الخلل، وبحث فرص شراكة حقيقية تقوم على مبدأ "رابح-رابح"، كما يرتقب عقد مجلس أعمال مشترك لتحديد المجالات ذات الإمكانات الكبرى للتكامل، واقتراح آليات تعاون ثلاثي مع دول أفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية.

ويرتبط البلدان بعدة اتفاقيات للتبادل الحر، أبرزها اتفاقية "أكادير" الموقعة سنة 2007، والتي تضم أيضاً الأردن وتونس، وتهدف إلى تأسيس منطقة تجارة حرة بين دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.

وتتنوع واردات المغرب من مصر بين مواد كيماوية وصناعية وغذائية، مثل الأمونيا، والإطارات، والخشب، والكاكاو، والتمور، في حين تشمل الصادرات المغربية نحو مصر السيارات وقطع الغيار، والفواكه، وحمض الفوسفوريك، والسكر، والسمك المعلب، والتوابل.

يطمح المغرب إلى رفع صادراته نحو السوق المصرية إلى نحو 500 مليون دولار بحلول سنة 2026، بعدما لم تتجاوز 75 مليون دولار خلال السنة الماضية، في محاولة لتقليص العجز التجاري المسجل بين البلدين.

وتنظم الجمعية المغربية للمصدرين بعثة اقتصادية إلى مصر خلال الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل، في أول خطوة عملية بعد الاتفاق الذي تم بين البلدين في فبراير الماضي بالعاصمة الرباط لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار المشترك.

وكانت المبادلات التجارية بين المغرب ومصر قد تأثرت سلباً العام الماضي، عقب اتخاذ الرباط قراراً بتعليق دخول بعض البضائع المصرية، رداً على رفض القاهرة استيراد السيارات المغربية، هذا التوتر شكّل محور محادثات بين المسؤولين التجاريين في البلدين، انتهت بالاتفاق على فتح صفحة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وتيسير التجارة.

وحسب بيانات مكتب الصرف، لم تتعدَّ صادرات المغرب نحو مصر 754 مليون درهم خلال سنة 2023، مقابل واردات من مصر بلغت 12.5 مليار درهم، ما يعكس اختلالاً واضحاً في الميزان التجاري لصالح القاهرة.

البعثة الاقتصادية المرتقبة، التي ستضم رجال أعمال من قطاعات متعددة، تسعى إلى تجاوز هذا الخلل، وبحث فرص شراكة حقيقية تقوم على مبدأ "رابح-رابح"، كما يرتقب عقد مجلس أعمال مشترك لتحديد المجالات ذات الإمكانات الكبرى للتكامل، واقتراح آليات تعاون ثلاثي مع دول أفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية.

ويرتبط البلدان بعدة اتفاقيات للتبادل الحر، أبرزها اتفاقية "أكادير" الموقعة سنة 2007، والتي تضم أيضاً الأردن وتونس، وتهدف إلى تأسيس منطقة تجارة حرة بين دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.

وتتنوع واردات المغرب من مصر بين مواد كيماوية وصناعية وغذائية، مثل الأمونيا، والإطارات، والخشب، والكاكاو، والتمور، في حين تشمل الصادرات المغربية نحو مصر السيارات وقطع الغيار، والفواكه، وحمض الفوسفوريك، والسكر، والسمك المعلب، والتوابل.



اقرأ أيضاً
تراجع عدد الوكالات البنكية في 2024
أفاد بنك المغرب بأن شبكة الوكالات البنكية على الصعيد الوطني بلغت 5 الاف و701 وكالة عند متم السنة الماضية، مقابل 5 آلاف و814 وكالة خلال سنة 2023. وأوضح بنك المغرب، في وثيقة حول انتشار الوكالات البنكية على الصعيد الوطني برسم سنة 2024، أن هذا العدد جاء عقب افتتاح 39 وكالة جديدة وإغلاق 152 وكالة أخرى. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد وكالات الأبناك التقليدية بلغ، خلال السنة الماضية، 5 الاف و486 وكالة، مقابل 206 وكالات للبنوك التشاركية، و9 وكالات للأبناك الخارجية. وبحسب التوزيع الجهوي لهذه الوكالات، تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بألف و612 وكالة، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة (854)، ثم فاس-مكناس (665)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (545)، وجهة الشرق (504)، ومراكش-آسفي (500)، وسوس-ماسة (420)، وبني ملال-خنيفرة (291)، ودرعة-تافيلالت (147)، والعيون-الساقية الحمراء (73)، وكلميم-واد نون (58)، والداخلة-وادي الذهب (32).
إقتصاد

ارتفاع ملحوظ في عدد الشركات المحدثة بالمغرب
كشفت الأرقام الصادرة عن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) عن حركية اقتصادية لافتة في المغرب، حيث بلغ عدد الشركات المحدثة 29,103 مقاولة بنهاية مارس 2025.  وتتوزع هذه الشركات بين الأشخاص المعنويين بـ20.951 شركة، والأشخاص الذاتيين بـ8.152 شركة، حسب ما أوضحه المكتب في لوحة القيادة العامة لبارومتر إنشاء المقاولات. ويُظهر التوزيع القطاعي هيمنة قطاع التجارة، الذي يمثل 36,11% من الشركات المحدثة، يليه قطاع البناء والأشغال العامة والأنشطة العقارية بنسبة 19,86%، ثم الخدمات المتنوعة (17,33%)، والصناعات (7,43%)، والنقل (7,36%)، والفنادق والمطاعم (5,35%)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال (3,13%)، والفلاحة والصيد البحري (1,85%)، والأنشطة المالية (1,57%). أما من حيث التوزيع الجغرافي، فتتصدّر جهة الدار البيضاء-سطات الترتيب بـ9.364 شركة محدثة حتى نهاية مارس، تليها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (3.867)، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (3.644)، وجهة مراكش-آسفي (3.252)، وجهة فاس-مكناس (2.121)، وجهة سوس-ماسة (2.032)، وجهة الشرق (1.715)، جهة العيون-الساقية الحمراء (1.064)، جهة بني ملال-خنيفرة (740)، جهة درعة-تافيلالت (682)، جهة الداخلة-وادي الذهب (409)، وجهة كلميم-واد نون (213).  فيما يخص الشكل القانوني للشركات، فقد تم إنشاء 65,6% منها على شكل شركات ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد (SARL-AU)، و33,8% على شكل شركات ذات مسؤولية محدودة (SARL)، و0,2% فقط على شكل شركات مساهمة (SA). Vous
إقتصاد

الولايات المتحدة تصادق رسميا على بيع 612 صاروخ جافلين للمغرب
في انتظار موافقة الكونغرس الأمريكي، تم نشر طلب المغرب المقترح لشراء 612 صاروخ جافلين في السجل الفيدرالي في 27 ماي الماضي. وأعلنت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي أن الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 260 مليون دولار حصلت بالفعل على موافقة وزارة الخارجية. وستعزز الصفقة المقترحة قدرة المغرب الدفاعية على المدى الطويل، مما يسمح له بحماية سيادته وسلامة أراضيه مع تلبية احتياجاته الدفاعية الوطنية. ولن تجد الرباط صعوبة في دمج هذه المعدات في قواتها المسلحة. كما لن يؤدي بيع هذه المعدات والدعم إلى تغيير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. وتُعد صفقة اقتناء صاروخ جافلين الأمريكي، هي الأولى التي يُعلن عنها منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي. وفي 15 أبريل الماضي، تقدم المغرب بطلب اقتناء 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I. وخلال الفترة الأولى للرئيس الجمهوري، وقعت المملكة عقودًا كبيرة مع الصناعة العسكرية الأمريكية في عام 2019، بما في ذلك شراء 24 طائرة هليكوبتر أباتشي مقابل 1.5 مليار دولار، و25 طائرة جديدة من طراز إف-16 دي بلوك 72 مقابل 3.787 مليار دولار، وتحديث 23 طائرة إف-16 قديمة مقابل 985.2 مليون دولار. في عام 2019، تجاوزت طلبات الأسلحة المغربية من السوق الأمريكية 10 مليارات دولار.
إقتصاد

28 شركة عالمية تضع عينها على مشروع توسعة مطار محمد الخامس بالبيضاء
يشهد مشروع توسعة مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، اهتمامًا كبيرًا من قبل شركات البناء العالمية، حيث بلغ عدد الشركات التي أبدت اهتمامها بالمشاركة في بناء منطقة محطة جديدة بالمطار 28 شركة من مختلف أنحاء العالم.  ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشركات التي دخلت طلب إبداء الاهتمام المتعلق بالمشروع تتوزع كالتالي: 4 شركات مغربية؛ 14 شركة صينية؛ 5 شركات تركية، وشركات من إسبانيا، مصر، الهند، اليونان، وسويسرا. وكان المكتب الوطني للمطارات، أطلق طلب إبداء اهتمام يتعلق ببناء منطقة محطة جديدة بمطار محمد الخامس، بمساحة 450 ألف م م وتبلغ طاقته الاستيعابية 20 مليون مسافر سنويا وبتكلفة استثمارية 15 مليار درهم. وكان المكتب، أعلن عن إطلاق ورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي ستكون منصة محورية "HUB"، وهو مشروع يندرج ضمن استراتيجية "مطارات 2030".وأوضح بلاغ للمكتب، أن الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع تبلغ 20 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يرى النور سنة 2029، بميزانية استثمارية تقدر بـ 15 مليار درهم. وأفاد المصدر ذاته، أن هذا المشروع يمثل إنجازًا تقنيًا غير مسبوق وتحفة معمارية تعكس تحولًا جذريا على مستوى البنيات التحتية المطارية للمملكة. وتصميمه مستوحي من أمواج المحيط الأطلسي. وتم تصميم هذا المشروع الطموح على شكل حرف "H" ليشكل منصة محورية طبقا للمعايير الدولية، سيما فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يستغرقها الربط الجوي من حيث معالجة الأمتعة، ومعدلات استخدام الممرات التلسكوبية. كما سيمكن من مواكبة النمو المرتقب لحركة النقل الجوي، سيما ما يتعلق ببرنامج تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية. وسترتبط هذه المحطة الجديدة بـ خط القطار فائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، مما يوفر للمسافرين وسيلة نقل سريعة وسلسة نحو المدن الرئيسية بالمملكة. كما سيسهم هذا الربط السككي في تقليص أوقات الرحلات بين الدار البيضاء وباقي الأقطاب الاستراتيجية، إضافةً إلى دعم النمو المطّرد لحركة النقل الجوي من خلال تسهيل الوصول إلى المطار للمسافرين المحليين والدوليين على حد سواء. وستزود المحطة الجديدة بمدرج جديد موازي على طول 3700 متر وعرض 45 مترًا مع مسالكه الطرقية والبنية التحتية الجوية المرتبطة به، إلى جانب مواقف للطائرات، وبرج مراقبة جوي يبلغ ارتفاعه حوالي 42 مترا. كما ستوفر المحطة الجوية الجديدة بكافة فضاءاتها تجربة سفر متميزة وفريدة بفضل تصميم حديث يمكن من تسهيل التنقل، ويوفر شروط الراحة، وحسن الاستقبال، حيث ستتشكل من ثلاثة مستويات رئيسية وتضم مساحات خضراء، ومناطق تجارية، وسوقًا حرة واسعة، وصالات كبار الشخصيات، وفندقًا، كل ذلك بإطلالات بانورامية على مدرجات الطيران. ويرتقب استكمال المشروع سنة 2029. ومن خلال هذا المشروع الأيقونة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات طموحاته الكبرى لمواكبة التحديات الجديدة للمملكة، سيما ما يتعلق بالاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، كما يجسد هذا المشروع رؤية "المطارات 2030"، التي تمثل ثورة حقيقية في مجال البنية التحتية للمطارات بالمغرب، مما يعزز مكانة المملكة كمحور استراتيجي للمبادلات العالمية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة