وطني

المغرب يتألق في مجال فن العيش والديكور والتصميم بباريس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 سبتمبر 2019

تألق الإبداع الفني المغربي، بكل بهائه في " معرض المنزل والأثاث " بباريس، الذي يعتبر موعدا دوليا مرجعيا في عالم الهندسة و التصميم والديكور .ففي قلب هذا المعرض الضخم (أزيد من 100 ألف متر مربع) الذي أقيمت أروقته في منتزه العروض ( فيلبينت ) ، وجد المصممون والمبدعون المغاربة رهن إشارتهم عشرات الأروقة لإبراز ليس فقط خبرتهم وإنما أيضا ثراء وتنوع التراث الأصيل و المعاصر للمملكة في مجالات الديكور و الحلي و الأزياء والمنتجات المجالية .وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في هذا المعرض، الذي يحظى بتقدير محترفي فن العيش و الديكور الداخلي والتصميم ، كما أن دار الصانع ،وهي المؤسسة العمومية المكلفة بالترويج للصناعة التقليدية المغربية دأبت في كل مرة على وضع أروقة رهن إشارة مبدعين مغاربة لتمكينهم من الاشتغال وإبراز مواهبهم وغنى وتنوع الموروث الثقافي والحضاري للمملكة في مجالات الديكور والتصميم ومختلف فنون العيش الأخرى .ولم تخالف نسخة 2019 القاعدة ، إذ تم بعناية فائقة انتقاء عشرات العلامات التجارية المغربية للمشاركة في هذا المعرض الذي يقام مرتين في السنة ( من 6 إلى 10 شتنبر و من 17 إلى 21 يناير القادم ) .وباعتبار هذه العلامات التجارية التي تنتمي لعدة مدن وجهات مغربية تعد سفيرات فن العيش المغربي على الصعيد الدولي،فإنها أبرزت عبر منتجاتها تنوع وثراء الصناعة التقليدية المغربية ( السيراميك، منتجات نحاسية وجلدية ومواد تجميل و عطور ...)وأكدت أمال أودرهيري عارضة مشروع (أيو ) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه "بفضل دعم دار الصانع ، التي تمنح إعانة تصل نسبتها إلى 80 في المائة لإنجاح مشاركتنا، نتمكن من حضور هذا النوع من المعارض ".وقالت إن مشروع ( أيو ) وهي الكلمة التي تعني " الأم" بالأمازيغية هو ثمرة للإرادة والإصرار على ضمان استدامة الخبرة المغربية في إبداع الزرابي الأمازيغية و هي الخبرة التي بدأت تندثر للأسف . وأضافت أن ( أيو ) هي مبادرة لاستكشاف و حماية والنهوض بالتقاليد الألفية للمنسوجات الأمازيغية للأطلس المغربي ، في احترام للأخلاقيات الإنسانية والبيئية .وتجلى حب الصناعة التقليدية المغربية كذلك في ( دار مفتاح ) التي كانت تمثل المغرب لأول مرة في البينالي الدولي حرف الفن و الإبداع، الذي أقيم في ماي الماضي في القصر الكبير بباريس .و جسدت ( دار مفتاح ) التي يوجد مقرها في أكادير ، و تشارك بصفة مستقلة في هذا المعرض حلم شقيقين هما إلياس و عادل باستدامة الخبرة العريقة لفن صناعة النحاس عبر إعادة إنتاج طلائعي لهذا الإرث .ويتم إبداع المنتجات النحاسية بتقنية رفيعة الدقة و تتميز بمزج مستمر بين التقاليد و الاستدامة و الابتكار .وعبرت الشابة مونية مفتاح إحدى مؤسسات هذه الدار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن فخرها ب " التمكن من تمثيل المغرب في هذا الحدث الدولي وأن تكون ضمن سفراء المغرب في التميز عبر العالم " مشيرة إلى أن "هذه هي مشاركتنا الأولى في هذا المعرض و نحن جد فخورين بانعكاساتها الإيجابية " .وقالت " نحن جد سعداء بحضورنا لأول مرة في هذا المعرض لأننا استقبلنا ( أرشيستورم ) أكبر وكالة فرنسية للهندسة والمعروفة على الصعيد الدولي والتي جلبت لنا ثلاثين مهندسا جاؤوا لاستكشاف قطع فنية استثنائية وكنا محظوظين بأن نكون جزء من هذا الاختيار".ومن جهتها أكدت نادية نويل المؤسسة بمعية فانيسا دي مينو للعلامة التجارية المغربية ( شعبي شيك ) التي تسافر ليس فقط بالصناعة التقليدية وإنما أيضا بالخبرة المغربية في جميع أنحاء العالم ، إن " حب وصيانة والمحافظىة على الصناعة التقليدية المغربية ليس شأنا يخص المغاربة فقط ".وساهمت هاتين العاشقتين للمغرب و المقيمتين في مراكش منذ عشرات السنين ، في إضفاء لمسة عصرية على الصناعة التقليدية المغربية لتصبح " أكثر جمالية وأناقة " .وأوضحت نادية نويل ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تحاول رفقة شريكتها بذل قصارى جهودهما من أجل تصدير الحرف المغربية نحو جميع أنحاء العالم. "وتابعت إن "منتجاتنا مصنوعة يدويا . نحن نقوم بتصميم الموديلات التي تصدر لجميع أنحاء العالم. و نستفيد من هذا المعرض ، بمساعدة دار الصانع لتقديم مجموعاتنا الجديدة. ". و تحضر علامات مغربية أخرى في هذا المعرض، الذي يشكل مناسبة لإبراز منتجاتها وتسويقها وكذا لاستكشاف فرص جديدة للتصدير . ويتعلق الأمر على الخصوص ب ( ناطيرا ) العلامة المتخصصة في ابتكار وتصنيع الحقائب الجلدية و ( بالوما ستيلا ) المتخصصة في الحلي و ( أرتينوو للصناعة التقليدية ) التي تنشط في مجال الديكور المصنوع يدويا و ( بازار الجنوب ) من مراكش الذي يعد أحد أقدم صناع الزرابي المغربية والمنسوجات البربرية التي تصدر لمختلف دول العالم .كما شاركت في دورة شتنبر من هذا المعرض علامة ( أمال ) المتخصصة في ابتكار وصنع الأثاث من المواد النباتية المحلية و ( بوطانيكا مراكش ) المتخصصة في مواد التجميل و الأطلس الجديد ( ديكورات عصرية وكلاسيكية ) وأبرز جهاد جابوري المسؤول بدار الصانع ،في تصريح مماثل ، أن "معرض المنزل والأثاث " جزء من طقوس دار الصانع التي تسهر على ترويج وتموقع الصناعة التقليدية المغربية داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي ".وقال" شاركنا في هذه الدورة عبر 14 عارضا يعملون في قطاعات مختلفة خاصة الديكور و الزرابي و الأثاث والحلي ومنتجات أخرى"، مضيفا أن دار الصانع " ولكونها اعتادت على هذا النوع من المعارض شرعت بعناية في انتقاء عارضين يكونون في مستوى هذا التظاهرة ذات الصيت العالمي " .وأضاف جبوري أن هذه المشاركة تشكل أيضا لدار الصانع مناسبة لاستكشاف توجهات ومستجدات سوق الصناعات والحرف اليدوية والترويج للصناعة التقليدية الوطنية.وإذا كان معرض " المنزل والأثاث " قد مكن المصممين والمبدعين المغاربة من عرض إبداعاتهم وإبراز مهاراتهم وما راكمه الصانع التقليدي المغربي من خبرة وتجارب عبر قرون فإنه شكل أيضا فضاء لعقد لقاءات تواصلية من أجل استكشاف فرص جديدة للتصدير والعمل على فتح آفاق جديدة للمنتج التقليدي الوطني .

تألق الإبداع الفني المغربي، بكل بهائه في " معرض المنزل والأثاث " بباريس، الذي يعتبر موعدا دوليا مرجعيا في عالم الهندسة و التصميم والديكور .ففي قلب هذا المعرض الضخم (أزيد من 100 ألف متر مربع) الذي أقيمت أروقته في منتزه العروض ( فيلبينت ) ، وجد المصممون والمبدعون المغاربة رهن إشارتهم عشرات الأروقة لإبراز ليس فقط خبرتهم وإنما أيضا ثراء وتنوع التراث الأصيل و المعاصر للمملكة في مجالات الديكور و الحلي و الأزياء والمنتجات المجالية .وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في هذا المعرض، الذي يحظى بتقدير محترفي فن العيش و الديكور الداخلي والتصميم ، كما أن دار الصانع ،وهي المؤسسة العمومية المكلفة بالترويج للصناعة التقليدية المغربية دأبت في كل مرة على وضع أروقة رهن إشارة مبدعين مغاربة لتمكينهم من الاشتغال وإبراز مواهبهم وغنى وتنوع الموروث الثقافي والحضاري للمملكة في مجالات الديكور والتصميم ومختلف فنون العيش الأخرى .ولم تخالف نسخة 2019 القاعدة ، إذ تم بعناية فائقة انتقاء عشرات العلامات التجارية المغربية للمشاركة في هذا المعرض الذي يقام مرتين في السنة ( من 6 إلى 10 شتنبر و من 17 إلى 21 يناير القادم ) .وباعتبار هذه العلامات التجارية التي تنتمي لعدة مدن وجهات مغربية تعد سفيرات فن العيش المغربي على الصعيد الدولي،فإنها أبرزت عبر منتجاتها تنوع وثراء الصناعة التقليدية المغربية ( السيراميك، منتجات نحاسية وجلدية ومواد تجميل و عطور ...)وأكدت أمال أودرهيري عارضة مشروع (أيو ) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه "بفضل دعم دار الصانع ، التي تمنح إعانة تصل نسبتها إلى 80 في المائة لإنجاح مشاركتنا، نتمكن من حضور هذا النوع من المعارض ".وقالت إن مشروع ( أيو ) وهي الكلمة التي تعني " الأم" بالأمازيغية هو ثمرة للإرادة والإصرار على ضمان استدامة الخبرة المغربية في إبداع الزرابي الأمازيغية و هي الخبرة التي بدأت تندثر للأسف . وأضافت أن ( أيو ) هي مبادرة لاستكشاف و حماية والنهوض بالتقاليد الألفية للمنسوجات الأمازيغية للأطلس المغربي ، في احترام للأخلاقيات الإنسانية والبيئية .وتجلى حب الصناعة التقليدية المغربية كذلك في ( دار مفتاح ) التي كانت تمثل المغرب لأول مرة في البينالي الدولي حرف الفن و الإبداع، الذي أقيم في ماي الماضي في القصر الكبير بباريس .و جسدت ( دار مفتاح ) التي يوجد مقرها في أكادير ، و تشارك بصفة مستقلة في هذا المعرض حلم شقيقين هما إلياس و عادل باستدامة الخبرة العريقة لفن صناعة النحاس عبر إعادة إنتاج طلائعي لهذا الإرث .ويتم إبداع المنتجات النحاسية بتقنية رفيعة الدقة و تتميز بمزج مستمر بين التقاليد و الاستدامة و الابتكار .وعبرت الشابة مونية مفتاح إحدى مؤسسات هذه الدار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن فخرها ب " التمكن من تمثيل المغرب في هذا الحدث الدولي وأن تكون ضمن سفراء المغرب في التميز عبر العالم " مشيرة إلى أن "هذه هي مشاركتنا الأولى في هذا المعرض و نحن جد فخورين بانعكاساتها الإيجابية " .وقالت " نحن جد سعداء بحضورنا لأول مرة في هذا المعرض لأننا استقبلنا ( أرشيستورم ) أكبر وكالة فرنسية للهندسة والمعروفة على الصعيد الدولي والتي جلبت لنا ثلاثين مهندسا جاؤوا لاستكشاف قطع فنية استثنائية وكنا محظوظين بأن نكون جزء من هذا الاختيار".ومن جهتها أكدت نادية نويل المؤسسة بمعية فانيسا دي مينو للعلامة التجارية المغربية ( شعبي شيك ) التي تسافر ليس فقط بالصناعة التقليدية وإنما أيضا بالخبرة المغربية في جميع أنحاء العالم ، إن " حب وصيانة والمحافظىة على الصناعة التقليدية المغربية ليس شأنا يخص المغاربة فقط ".وساهمت هاتين العاشقتين للمغرب و المقيمتين في مراكش منذ عشرات السنين ، في إضفاء لمسة عصرية على الصناعة التقليدية المغربية لتصبح " أكثر جمالية وأناقة " .وأوضحت نادية نويل ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تحاول رفقة شريكتها بذل قصارى جهودهما من أجل تصدير الحرف المغربية نحو جميع أنحاء العالم. "وتابعت إن "منتجاتنا مصنوعة يدويا . نحن نقوم بتصميم الموديلات التي تصدر لجميع أنحاء العالم. و نستفيد من هذا المعرض ، بمساعدة دار الصانع لتقديم مجموعاتنا الجديدة. ". و تحضر علامات مغربية أخرى في هذا المعرض، الذي يشكل مناسبة لإبراز منتجاتها وتسويقها وكذا لاستكشاف فرص جديدة للتصدير . ويتعلق الأمر على الخصوص ب ( ناطيرا ) العلامة المتخصصة في ابتكار وتصنيع الحقائب الجلدية و ( بالوما ستيلا ) المتخصصة في الحلي و ( أرتينوو للصناعة التقليدية ) التي تنشط في مجال الديكور المصنوع يدويا و ( بازار الجنوب ) من مراكش الذي يعد أحد أقدم صناع الزرابي المغربية والمنسوجات البربرية التي تصدر لمختلف دول العالم .كما شاركت في دورة شتنبر من هذا المعرض علامة ( أمال ) المتخصصة في ابتكار وصنع الأثاث من المواد النباتية المحلية و ( بوطانيكا مراكش ) المتخصصة في مواد التجميل و الأطلس الجديد ( ديكورات عصرية وكلاسيكية ) وأبرز جهاد جابوري المسؤول بدار الصانع ،في تصريح مماثل ، أن "معرض المنزل والأثاث " جزء من طقوس دار الصانع التي تسهر على ترويج وتموقع الصناعة التقليدية المغربية داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي ".وقال" شاركنا في هذه الدورة عبر 14 عارضا يعملون في قطاعات مختلفة خاصة الديكور و الزرابي و الأثاث والحلي ومنتجات أخرى"، مضيفا أن دار الصانع " ولكونها اعتادت على هذا النوع من المعارض شرعت بعناية في انتقاء عارضين يكونون في مستوى هذا التظاهرة ذات الصيت العالمي " .وأضاف جبوري أن هذه المشاركة تشكل أيضا لدار الصانع مناسبة لاستكشاف توجهات ومستجدات سوق الصناعات والحرف اليدوية والترويج للصناعة التقليدية الوطنية.وإذا كان معرض " المنزل والأثاث " قد مكن المصممين والمبدعين المغاربة من عرض إبداعاتهم وإبراز مهاراتهم وما راكمه الصانع التقليدي المغربي من خبرة وتجارب عبر قرون فإنه شكل أيضا فضاء لعقد لقاءات تواصلية من أجل استكشاف فرص جديدة للتصدير والعمل على فتح آفاق جديدة للمنتج التقليدي الوطني .



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة